أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - انقذوا الشعب الفلسطيني من الابادة الجماعية














المزيد.....

انقذوا الشعب الفلسطيني من الابادة الجماعية


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8014 - 2024 / 6 / 20 - 15:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان الشعب الفلسطيني يواجه اليوم عملية ابادة جماعية مخطط لها بدقة...،الغالبية العظمى من الحكام العرب منبطحين أمام القوى الاقليمية والدولية وتحديدا امام الكيان الصهيوني وأمريكا..؟!

سؤال مشروع ؟

الانبطاح عملية واضحة ولا تحتاج إلى نقاش، لأنها حقيقة موضوعية واضحة للجميع ،ولكن لماذا هذا الانبطاح من قبل الغالبية العظمى من الحكام العرب ؟، نعتقد،ان أميركا لديها خطة مسبقة للهيمنة على منطقة الشرق الأوسط من أجل الاستحواذ الكامل على النفط والغاز...العربي ومن أجل تحقيق هذا المشروع اللامشروع نصبت لها ((حلفاء-اصدقاء)) وحكام ثابتين في الحكم وتحت مبررات واهية ومنها ما يسمى بالانتخابات الديمقراطية من أجل اعطاء هولاء الصفة الشرعية في الحكم وبنفس الوقت تقوم بدعم واسناد هذه الأنظمة القمعية بالمال والسلاح ،،وفي إدارة الدولة ويتم تحويل هذه الأنظمة إلى ادوات طيعة ومنفذة للمخطط الأميركي في المنطقة العربية وهولاء الحكام لن يعترضوا على تنفيذ أي قرار أميركي حتى لو كان بالضد من مصالح شعوبهم، وأن واشنطن وحليفتها في المنطقة قد ظمنوا الغالبية العظمى من هولاء الحكام العرب لصالحهم. اما بخصوص الجامعة العربية فهي الميت - الحي ليس لها أي دور فاعل سوى عقد الاجتماعات التي لا تغني..وإصدار بيانات الشجب والاستنكار... وهي اخوية بامتياز لن تعمل عمليا لصالح الشعوب العربية.

لقد عملت وتعمل أميركا مع حلفاؤها باختراق الغالبية العظمى من الاحزاب السياسية في البلدان العربية وهذا لم يكن سرا ويتم ذلك عبر أساليب عديدة ومنها اشراك هذه الاحزاب في السلطة، استخدام الورقة الخضراء في شراء ذمم المتنفذين في هذه الاحزاب ،السماح لهم في ممارسة التجارة ، السماح لهم بالعمل السياسي وبشكل علني...وهذا تم ويتم وفق شروط محددة ومنها:: جعل الحزب اشبه بحزب مريض غير فاعل في المجتمع ،لا يقوم باي نشاط جماهيري ملموس وبشكل علني ضد مصالح أميركا وحلفاؤها وجعل اعلام هذه الاحزاب اعلام فارغ من المحتوى ،اعلام بعيد عن هموم الغالبية العظمى من الشعب وكما تقوم أميركا وحلفاؤها أيضاً بتاسيس ما يسمى بمنظمات المجتمع المدني وفوند لدعم (( الديمقراطية ،العلم،الفنون....)).

من خلال ذلك وغيره استطاعت أميركا وحلفاؤها من غالبية الحكام العرب وغالبية الاحزاب السياسية من اقصاها إلى اقصاهامن تجميد الصراع ولو لفترة معينة اضافة إلى ذلك دور ونشاط ما يسمى بمنظمات المجتمع المدني...،وبالتالي وفق هذا المشروع اللامشروع، الأميريكي في منطقة الشرق الأوسط قد(( نجح)) في ترويض الغالبية العظمى من الحكام العرب وغالبية الاحزاب السياسية في البلدان العربية من أن تجمد الحراك الشعبي ،الحراك السياسي تجميد نشاط المنظمات الجماهيرية ( طلبه ،شبيبة ،عمال، مثقفين...).ولكن هذا المشروع لن يستمر طويلا فلا يمكن انهاء الصراع الطبقي في المجتمع الطبقي.

ان ما يحدث في البلدان العربية من صمت مطبق كصمت أهل الكهف اتجاه ابادة الشعب الفلسطيني والغالبية من الحكام العرب وغالبية الاحزاب السياسية يتفرجون على ابادة الشعب الفلسطيني - الغزي ،يمكن القول تم تخدير الغالبية العظمى من الحكام العرب والاحزاب السياسية في البلدان العربية وهذا لن يستمر طويلا ،والا ماذا يفسر هذا الموقف اللامشروع واللاانساني اتجاه الشعب الفلسطيني:: أين دور الاحزاب السياسية القومية في البلدان العربية؟ أين دور الاحزاب اليسارية والشيوعية في البلدان العربية؟ أين دور الاحزاب الإسلامية في البلدان العربية ؟ ما هو سر صمت هذه الاحزاب ؟ حتى أنها لا تريد تحريك الشارع العربي اليوم ؟.لمن ولمصلحة من تم ويتم ذلك ؟!.

يلاحظ في أميركا وبريطانيا وايطاليا وغيرها من الدول الراسمالية خرج الطلبة والطالبات هذه الدول بمظاهرات كبيرة عبرت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني وهم في حالة اشتباك مع البوليس ،اذ يمكن أن نطلق عليها ثورة الطلبه في الغرب الامبريالي ،في حين الطلبه في البلدان العربية هدوء كامل وكانما الأمر لا يعنيهم والسبب الرئيس في ذلك يرجع إلى أن الغالبية العظمى من الحكام العرب وغالبية الاحزاب السياسية في البلدان العربية....قد (( جمدوا نشاطاتهم)) لأن العم سام لن يسمح لهم وفق الشروط...،والا ماذا يفسر الموقف في البلدان العربية والاحزاب السياسية ؟.

ايار-2024



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماية الانتاج الوطني:: تعد ضرورة موضوعية اليوم
- خدعة وخرافة وشيطنة المصطلحات
- : وجهة نظر حول القرار المستقل والسيادة الوطنية
- احذروا من تطبيق النهج الاقتصادي الليبرالي والنيوليبرالي ونتا ...
- ثمن باهظ واقلام ماجورة
- المؤتمر الدولي بين الواقع والافاق
- الخسارة العسكرية للنظام الحاكم في اوكرانيا للمدة شباط 2022-- ...
- : وجهة نظر حول مستقبل النظام الحاكم في اوكرانيا
- وجهة نظر : حول القرار المستقل والسيادة الوطنية
- حول الديمقراطية في المجتمع الطبقي البرجوازي اميركا انموذجا.
- : وجهة نظر : مستقبل العراق وخطر الانفاق الحكومي الغير مالوف
- الى قادة نظام المحاصصة -- احسنوا التعامل مع الشعب فالمستقبل ...
- : احذروا خطر عودة الكاتم
- : ادعاء اجوف: الدليل والبرهان
- : الاول من ايار عيد العمال العالمي.
- : نداء تضامني عاجل الى : اتحاد الطلبة والشبيبه العالمية.
- مشكلة منح الجوازات الدبلوماسية في العراق.
- : سؤال مشروع للسلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية في العراق ...
- : جحيم الراسمالية:: الدليل والبرهان
- : رسالة مفتوحة من غينادي زوغانوف للرئيس الروسي فلاديمير بوتي ...


المزيد.....




- وسط التهام النيران لها.. ركاب يستخدمون مخارج الطوارئ لإخلاء ...
- في أوغندا.. مزرعة خاصة تتحول إلى ملجأ لحيوانات وحيد القرن بع ...
- تيمور الشرقية.. ثاني أكثر دولة كاثوليكية في العالم تشارك للم ...
- -نيويورك بوست-: أوكرانيا تبدو مستعدة للتخلي عن 20% من أراضيه ...
- جدل وسخرية في أوكرانيا من وفاة البابا فرسيس وعيد الفصح (فيدي ...
- مراسلنا: غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في منطقة الشوف جبل لبنا ...
- الدفاع الروسية تعلن تدمير 10 طائرات مسيرة أوكرانية فوق 3 مقا ...
- -نيويورك بوست-: أوكرانيا تبدو مستعدة للتخلي عن 20% من أراضيه ...
- كورسك.. الجيش الروسي يحرر دير الأرثوذكسي في غورنال الحدودية ...
- القضاء الأمريكي يسدل الستار على قضية مينينديز: أحكام بالسجن ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - انقذوا الشعب الفلسطيني من الابادة الجماعية