أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عجمية الحاج ابراهيم - نحن، هوامش الله














المزيد.....


نحن، هوامش الله


عجمية الحاج ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 8014 - 2024 / 6 / 20 - 14:21
المحور: الادب والفن
    


نحن، هوامش الله...
أتتحدث العربيّة؟
تقول المهزومة في مسابقة اللّغات السنويّة
... نعم
إذن، اجلسي هنالك...
تقول الصبيّة
ذات الشعر الأسود والعيون البنيّة
... هنا أم هناك؟
هنالك...
حيث الصّفحة المطويّة
هنالك...
حيث التّحف الأثريّة
هنالك...
حيث الأغان المنسيّة
حيث الكلمات اللامرئيّة
حيث اللّغة العربيّة
وتسأل العربيّة المنسيّة
عمدا...
وهي تغسل ما تبقّى من تأنيث في الرّياح اللّغوية
أين العربيّة؟
العربيّة الحيّة؟
أين أنا؟
وأين أنت؟
و أين نحن، من لّهجاتها الخارجية؟
أنحن، نحن؟
تقول المفردات نفسها
نحن، هوامش الله
في لون زهرة اللّوز
البيضاء حينا، وأحيانا زهريّة؟
نحن بلاغة العذارى في ليالي الأنس
والرّومنطقية...
نحن لهجة خشنة ذات صدق
نحن فصحى سيّدة المصدقيّة
اذن، تتحدث العربيّة...
اجلسي قرب الألوان الرّمادية
تقول ذات المتن بجديّة
هل عليَّ أن أجلس قرب العدم
قرب الضباب والضياع والألم
لأكتب مفردات الشّرق والغرب
بالعربيّة وبلا ندم؟
هل يجلس المتن حيث الهامش
والهوامش بلا هشاشة
هي القمم؟..
يقول سجين خيام الوهم
ويأمرني...
اجلسي ولا تجالسي...
اجلسي قرب الهنالك، فهو الأقرب إليكِ
ولا تجالسي الهنا ولا حت الهناك
هما الأقرب اليَّ...
وهذه ليست أوامري فقط
هي أيضا أوامر اللّغة الإنجليزيّة ...



#عجمية_الحاج_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قف... لغزّة
- هو العالم...
- عبء العنوان
- عن أي ما يبحثون؟
- حرب الغيوم
- شبه عروبة وعار
- صُفِيَّة، رغيف من تراب ومن رصاص
- لا، لا صباح خيّر
- جاري الغريب
- راع ومرياع
- أيّها الفناء
- من عكا إلى كركوك
- لمن هذا الضريح؟
- هكذا تكلم طائر الفنيق.
- على قيدي وحيدة...
- عن سؤال العلمانية في العالم العربي حسب عزمي بشارة.
- الكابوس، ماهو؟
- انا المسكوت عني
- جلدك
- هل من غضب؟


المزيد.....




- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عجمية الحاج ابراهيم - نحن، هوامش الله