أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد ابراهيم الخزاعي - اللوبي العربي الاسلامي في الاعلام والمؤسسات الحكومية الغربية.














المزيد.....

اللوبي العربي الاسلامي في الاعلام والمؤسسات الحكومية الغربية.


اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)


الحوار المتمدن-العدد: 8013 - 2024 / 6 / 19 - 15:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشيء بالشيء يُذكر, تسعينات القرن الماضي عندما قام نظام الدكتاتور الارعن صدام حسين بغزوه العبثي ضد الكويت, من البديهي ان تطلب هذه الدولة الصغيرة الدعم الدولي, جاء الرد الامريكي متتالي على عدة مراحل للقضاء على النظام الاهوج بعقليته البدائية المُتخلفة الذي يريد مواجهة "الاباتشي الامريكية بمسدس 7 طارق" وكان اخر رد امريكي في 9 نيسان 2003 ليقضي على مهازل البعثيين بلا رجعة.
رَبّاط السالفة (المغزى), كان الرفاق البعثيين يضعون مقاومة الطائرات وسط الاحياء السكنية داخل المدن العراقية, وبين المدنيين لتطلق النار على الطائرات العسكرية الامريكية فيأتي الرد الامريكي على مصادر اطلاق النيران مما يؤدي الى مقتل واصابه المدنيين وهدم منازلهم وقد حدث هذا الامر كثيرا.
يبدا دور الاعلام المضلل التابع لحزب البعث فيقطع الجزء الاهم من القصة ويبدأ بألقاء اللوم على الجانب الامريكي الذي قتل المدنيين!
كذا هو الحال فيما يتعلق بالعصابات الاسلامية الارهابية في العراق بعد عام 2003, بحجة مقاومة الجيش الامريكي كانوا يضعون العبوات الناسفة في الشوارع وسط الاحياء المأهولة بالسكان, وكانوا يطلقون الصواريخ التي تُخطئ اهدافها وتسقط على بيوت المدنيين, ليبرر هؤلاء المسلحين الارهابيين جرائمهم "ان المدنيين الذين يقتلون عن طريق الخطأ هم شهداء"!!!
اعتدنا هذا السيناريو من العرب والمسلمين في صراعاتهم مع الغرب يبدأ بالاعتداء على الاخرين فيأتي الرد ثم يبدأ بالتباكي.
في 7 اكتوبر 2023 قامت عصابات حماس الارهابية المدعومة من الارهابي علي خامنائي في تهران, بالاعتداء على مستوطنة اسرائيلية, اختطف الارهابيين العشرات من اليهود وقتلوا اخرين ونكلوا بالجثث ومارسوا ابشع جريمة ضد الانسانية ويتفاخرا الارهابيين بجريمتهم من خلال نشر مقاطع فيديو للضحايا, جريمة لا تقل ارهابا ووحشية عن جريمة محمد نبي الاسلام ضد يهود بني قريضه وخيبر والنظير والمصطلق لرفضهم التحالف معه في قطع الطريق والسرقة, او ان يدفعوا للمسلمين الجزية.
جاء الرد الاسرائيلي مباشر لينظف جيش الدفاع المستوطنة من الارهابيين, ويبدأ هجوماً برياً جوياً ضد قطاع غزة الذي تسيطر عليه عصابات حماس الارهابية, ومما لا شك فيه ان هذه العصابات الاسلامية لا تملك شرف الخصومة ولا تعير اهتمام لدماء الاطفال والمدنيين, كما هو حال كل العصابات الاسلامية.
بدل ان يلقي الاعلام الغربي اللوم على ارهابيي حماس الذين يستخدمون الاطفال والمدنيين دروعا بشرية من خلال تخزين الاسلحة وحفر الانفاق تحت التجمعات السكانية واستخدام البيوت لتنفيذ عملياتهم الارهابية.
ينقل الاعلام الغربي للمشاهدين انصاف الحقائق وصور وفيديوهات عن اطفال مقتولين او مصابين بجروح ربما تكون مُزيفة.
هذا هو دور اللوبي العربي الاسلامي داخل الاعلام والمؤسسات الحكومية الغربية, تزييف الحقائق او نقل انصاف الحقائق, وعن تجربة اقولها ان العرب والمسلمين الذين ولدوا او يعيشون في الغرب كسبوا ثقة مُطلقة من هذه المُجتمعات جعلتهم يصلون الى مراكز مُهمة لا يستحقونها.
فحتى من ولد في اوروبا او امريكا او كندا او استراليا, وتربى في عائلة مًسلمة او عربية لا يزال يتمتع بفكر ملوث بالإسلام ونزعة عدوانية ضد اليهود والغربيين عامة موروث من بيئته, مهما حاول اخفاء ذلك او التظاهر بالوسطية والاعتدال, تبقى العقلية الاسلامية ملوثة.



#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع شيخ معمم شيعي
- سيد عامود...
- السترة الشريفة Hirka i. Şerif
- واقعة الدشاديش الاليمة حزيران 2014 (حمينه اعراضكم)!
- جمعتهم الاتاوات وفرقهم فرج سبيه (غدير خم)..
- نظريات المؤامرة في الاسلام, تمثيل دور الضحية.
- مغالطات توفيق حميد - بالدليل المراة عي وعورة وناقصة عقل
- العقوبات الاقتصادية على مصارف عراقية - رأي
- غضب الله عليهم!
- مسلمو الغرب يهاجمون مسلمو الشرق!
- نادين البدير لماذا القران يحتاج الى مفسرين؟!
- يلعب العلماء الغربيون دورًا رئيسيًا في الترويج ل -علم- القرآ ...
- مُشكلتنا نظام الحكُم ام العقول الحاكمة؟...
- لو ان الاسلام علمهم الاخلاق لأوصدت محاكمهم ابوابها..
- كريستيانو رونالدو يعتنق الاسلام ..
- في تزايد خطير
- اخفاق المُشرع العراقي في صياغة قانون الاثبات ..
- انتَ تريد الله ام لا؟
- ايام الحكومة الوطنية
- معارضه چیس روبة؟!


المزيد.....




- انسحاب مرشحين محافظين من الانتخابات الرئاسية الإيرانية قبيل ...
- -أبو حمزة-: -كتيبة جنين- تمكنت من تفجير آليتين إسرائيليتين ش ...
- صحيفة: مصر والإمارات أبدتا استعدادهما للمشاركة في قوة أمنية ...
- مرشحون من أصول فلسطينية في الانتخابات البريطانية
- -نتنياهو في مواجهة الجيش الإسرائيلي- - صحيفة هآرتس
- إحصائية: زيادة عدد القادمين إلى ألمانيا عن عدد المغادرين في ...
- ليبرمان: إسرائيل تخسر الحرب والردع تراجع إلى الصفر
- الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا يوقعان اتفاقية في بروكسل حول الضم ...
- بالفيديو.. منجم في ولاية إلينوي الأمريكية يتسبب بانهيار أحد ...
- غوتيريش: إصلاح مجلس الأمن الدولي يبدأ من منح إفريقيا مقعدا د ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد ابراهيم الخزاعي - اللوبي العربي الاسلامي في الاعلام والمؤسسات الحكومية الغربية.