أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان كمال رضوان - أرواح هائمة














المزيد.....

أرواح هائمة


عدنان كمال رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 8013 - 2024 / 6 / 19 - 08:11
المحور: الادب والفن
    


أنا أحبُّكِ حُبَّ اليقينِ فلا تجزَعي
قولي أحبُّكَ فهذا جميلُ ما تَصنَعي
ثمَّ اقرَئي بريقَ أعيُني و انبَعِثي
نوراً يُنيرُ قلبي وقلبُكِ يامَنْ معي
وانسَكِبي بالقصائدِ حرفاً عاشقاً
يرومُ مِنَ العِشْقِ ما يرومُ الألمَعي

أمَّا بعد
ترانيمُ رسالةٍ تصلُ إليكِ باليَد
فإذاً أبتدءُ بالحَمد
على نعمةٍ لا يُحصيها عَد
و على الوَعد
فأنتِ هديَّةٌ مِنَ اللهِ أبداً لا تُرَد

ها أنا أشاطِرُكِ ظِلَّاً بظِلّي
هكذا حتَّى تظَلِّي
تملئينَ كاساتِ المُحيَّا
و المُحيَّا بالتَّخاطُبِ يَحيا
ريَّاً بريَّا للخالقِ أنا و أنتِ نُصلِّي

فكيفَ لا نورِدُ للأيامِ وَصْلا
كَلَّا فالعِشقُ لهُ أصلا
و إنْ بَغِتِ النَّوائبُ بيننا
بلى نقولُ أَلّا يكونُ لنا
سراجاً منيراً أينما حَلَّا

نلوذُ بالسَّجايا حينَ نُمسي
نُسَبِّحُ للرَّحمنِ اليومَ كالأَمسي
و نمضي بالكونِ الرحيبِ رِفاقا
على البِّرِّ و الإحسانِ نتلاقى
أمانُنا حُباً و الحبُ شريعةُ نفسي

أخبِري روحي خبَراً يَصطفي
قِصّةٌ مِنَ الذّكرى لا تختفي
حاوريني كلّميني عن الوجدانِ
فروحي تهوى و روحكِ تهواني
أردّدُ الهُيامَ حقيقةً و لا أكتفي

بالعينِ حيناً بالقلبِ باليراع
فكلُّ مكانٍ يعرفنا و كلَّ البقاع
الفصولُ تألفُنا و الرياحُ تنقُلنا
على الأكفِّ نحو الزقاقينِ تحملُنا
بنظرة على الفِطرة يرفضون القناع

بارِنِي بعشقٍ أكونُ لهُ نِدَّا
وِدّا ، فالعشقُ يغلبُ الصدّا
تناثري كقطعِ الغيمِ في سمائي
و كوني إليَّ نوري و ضيائي
أبَدا ، فهذي قصيدتي إليكِ ردَّا

خذي ما شئتِ من كَوْني وجودي
لأجلك نسجتُ سياجي و حدودي
يا نسمةً ترعى برفقٍ وجنتاي
أنا أنتِ و أنتِ أيقونةٌ بدنياي
جودي ، العهدُ عهدي و العيونُ شهودي



#عدنان_كمال_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاصمتي عربية


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان كمال رضوان - أرواح هائمة