أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - انا معدم من كل انواع الوطن















المزيد.....

انا معدم من كل انواع الوطن


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8012 - 2024 / 6 / 18 - 09:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكرد يسعون الى اقناع العالم بقضيتهم وايجاد داعم لهم الا نحن فنسعى الى التمسك بالعراق الواحد المسخ !!!

أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، عن دعمه الكامل لإنفصال كردستان عن الأراضي العراقية كـدولة مستقلة، داعياً حكومة أربيل لتحديد الوقت المناسب لتنفيذ الاستقلال
ونقلت وسائل إعلام فرنسية في تقاريرٍ لها إن الاجتماع الذي عقد بين الرئيسي الفرنسي فرانسوا هولاند وإقليم كردستان مسعود بارزاني تمخض عنه مناقشة جميع الأزمات التي تواجه إقليم كردستان، بالإضافة لبحث الدعم العسكري إلى قوات البيشمركة خلال حربها ضد التنظيمات الإجرامية ...
هذا ما يحصل !!! وهذا ما يحدث !!!
الكرد يسعون الى اقناع هذه الدولة او تلك بقضية الانفصال والاستقلال ... والشيعة منشغلين بالعراق الواحد وتضييع الوقت بتوافه الامور ...
لا يذهبون الى هذه الدولة او تلك من اجل حقهم في الارض وحقهم بقرير المصير ... انما ان ارادوا ان يذهبوا فيكون ذلك حديثاً عن المسخ العراق الواحد !!!
لم يقتنع الشيعة ومع كل هذه السنين التي امرت وسوف لا يقتنعون ابداً بان ايران لا تريد الا استخدامهم وجعلهم ادوات بيدها من اجل غاياتها وسياساتها ...
بعد تحرير العراق من حكم البعث كشفت ايران اوراقها بانها تريد تسخير الشيعة بالعراق والعالم لخدمة النظام الايراني وليس لدعم شيعة العراق والعالم ضمن مخططات ايرانية لتصفية حسابات بين النظام الحاكم في طهران وبين الغرب وامريكا ويكون شيعة العراق والعالم وقودها ...
نعم سياسي الشيعة وقطيعهم ومراجعهم كلهم يعرفون ذلك وما يسعون إلا إلى جحيم جماعي يمتد من الفاو الى شمال بغداد وهذا ما حدث وسوف يحدث !!!
نحن نبقى بمكاننا اما غيرنا فسوف تفتح له الابواب لينطلق نحو العالم المتطور والمتقدم الا اننا سنبقى على ما عليه ولا نخطو خطوة واحدة نحو الاحسن ابداً !

______________

انا معدم من كل انواع الوطن

ليس بذلك المعنى الذي تتصوره عن الوهم انما هو عدم صدق وصفاء ونزاهه المجتمع الذي نعيش فيه بهذه الارض اللا مباركة !!!
ذلك ليس شتماً او ذماً او قدحاً بمجتمعنا لا والف لا وانى لنا فعل ذلك وانا وانت جزء منه ...
انما قصدت البنية التي تحيطنا او الدائرة التي وضعنا انفسنا فيها ولا نستطيع الخروج منها ابدا وسنضل هكذا الى ابد الدهر ...
اكيد جدا ان يفقد المرء الصادق ذو النوايا الحسنة يفقد من حوله بل يصل الامر الى فقد وطنه بسبب الحماقة اللا مسؤولة عند اغلبنا ...
شئنا ام ابينا نحن مقيدون بعادات وسنن وقوانين سماوية تارة وانسانيه اخرى ...
ولا مخرج لنا منها الا بتحرير النفس من كل ذلك بما فيه تعاليم السماء التي بحقيقتها بشرية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى ...
والا بقينا حتى من طلالنا اعزلين ناهيك عن الوطن ومن ثم الاصدقاء وبعد ذلك العمل !

____________

النساء تلد والعراق الواحد ياخذ !!!
ما الذي يجمع الكتل السياسية المحسوبة شيعيا والكتل الكوردية والكتل السياسية السنية العربية بما يسمى العملية السياسية ؟؟
الجواب واضح قبل عام 2003 وحدة قسرية عبر الاله العسكرية القمعية ونظام مركزي دكتاتوري ..
وبعد عام 2003 وحدة عبر منظومة الفساد المالي والاداري. .
علما لا يوجد أي وحدة بمنطقة العراق فمنطقة كوردية مستقلة اولوياتها الاستقلال التام ..
ومثلث سني مقبرة للشيعة ومستقل بدولة الخلافة الاسلامية السنية داعش ..
ووسط وجنوب منطقة ثرواتها منهوبة يستنزف خيرة شبابها بزجهم بمستنقعات كوردستان قبل عام 2003 وبالحروب الخارجية واليوم بالمثلث السني بزجهم بمستنقع الحاضنة السنية لداعش ..
ليتبين بان الحل الوحيد لحقن الدماء هو بتاسيس ثلاث دولة بمنطقة العراق كل مكون يحكم نفسه بنفسه بمنطقته ليطمئن كل مكون على نفسه داخليا من مخاوفه من شرور المكونات الاخرى .

_______________

أحد علماء الاسلام السني ينفرد هو وفرقته بالنجاة والعلم والاسلام وما سواهم في انحراف وضلال !!!

احد اهم الكتب في الاسلام السني هو كتاب الفرق بين الفرق لكاتبه عبد القاهر بن طاهر بن محمد البغدادي أبو منصور ...
في ذلك الكتاب يقول البغدادي ما نصه :
" ولم يكن بحمد الله ومنه فى الخوارج ولا فى الروافض ولا فى الجهمية ولا فى القدرية ولا فى المجسمة ولا فى سائر اهل الاهواء الضالة قط إمام فى الفقه ولا إمام فى رواية الحديث ولا إمام فى اللغة والنحو ولا موثوق به فى نقل المغازى والسير والتواريخ ولا إمام في الوعظ والتذكير ولا إمام فى التأويل والتفسير وانما كان أئمة هذه العلوم على الخصوص والعموم من اهل السنة والجماعة " ( الفرق بين الفرق / ص 309 ) !!!
العجب كل العجب من هكذا كتاب وهكذا رجل كيف له ان يحصر الحق والحقيقة بفرقة دون اخرى وانى له غير ذلك واغلب من هو على شاكلته لا يختلف عنه بحصر الحقيقة وتحجيم الجنة له ولفرقته فقط وفقط !!!
والأغرب من ذلك لاحظوا هذا الرجل كان معاصراً لجملة من علماء الرافضة ( الشيعة ) نذكر منهم المفيد والشريف المرتضى وكلاهما من اشهر علماء هذه الفرقة !!!
1ـ المفيد :
قال عنه اليافعي " عالم الشيعة وإمام الرافضة صاحب التصانيف الكثيرة، شيخهم المعروف بالمفيد وبابن المعلم أيضاً، البارع في الكلام والجدل والفقه .
وكان يناظر أهل كل عقيدة مع الجلالة والعظمة في الدولة البويهية .
قال ابن أبي طي : وكان كثير الصدقات، عظيم الخشوع، كثير الصلاة والصوم، خشن اللباس .
وقال غيره : كان عضد الدولة ربما زار الشيخ المفيد، وكان شيخاً ربعة نحيفاً أسمر، عاش ستاً وسبعين سنة، وله اكثر من مائتي مصنف، كانت جنازته مشهودة، وشيعه ثمانون ألفاً من الرافضة والشيعة " ( مرآة الجنان / ج 1 / ص 410 ) .
2ـ الشريف المرتضى :
قال عنه الثعالبي " وقد انتهت الرياسة اليوم ببغداد إلى المرتضى في المجد والشرف والعلم والأدب والفضل والكرم " ( يتيمة الدهر / ج 2 / ص 151 ) .
مما تقدم تحصل :
ان الاسلام السني ابتلى باشخاص مثل صاحب الفرق وامثاله من كبر المسألة وجعل من يأتي بعده يتصارع على ايهما الناجي وفرقته الى ان وصل حالنا اليوم إلى اسوء حال وما ذلك الا بسبب عدم العلم والجهل وتغليب الهوى !



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاديان خراب الاوطان
- موعد اللقاء
- لا قيمة للكرامة معك
- هكذا نراك ايها الاله
- البرزاني واستفتاء كوردستان
- وجوب الابتعاد عن الاخر المخالف
- ولاية المرأة
- الاستخفاف بالدماء
- حكايات عن الحجر الاسود
- لا فرق بين يزيد وطواغيت الحوزة
- اصبح حبك من الماضي
- سب المقدسات ليس جرماً
- الفاسد يكرر نفسه
- تقديس الاموات والاقتداء بهم
- نبي الاسلام يأمر بالقتل
- الشورى تزييف اسلامي
- حسن الظن بالمراجع
- الحياة الدين الاخرة شواغل الانسان
- الماضي لا يصلح
- الصدر والعراق كلاهما جريح


المزيد.....




- مشهد سريالي للإمساك به.. نادر وآكل لحوم من أمريكا الجنوبية ي ...
- هجوم بـ-سهم- يستهدف سفارة إسرائيل في صربيا ومقتل المهاجم..وا ...
- -صلب وصامد-.. السيسي يوجه الشكر للشعب المصري: تحمل تحديات ضخ ...
- سكان جنوب غزة ورحلة نزوح لا تنتهي: الآلاف يفرون من الملاجئ ب ...
- الاتحاد الأوروبي يدشن حزمة تمويل استثماري ضخمة لمصر
- على شفا حرب: الأجانب يغادرون لبنان بأعداد كبيرة على خلفية ال ...
- إطلاق سراح أسانج يمنح بايدن ورقة رابحة أمام ترامب
- الخارجية السعودية تدين قرار إسرائيل توسيع الاستيطان في الضفة ...
- وزير خارجية أرمينيا يناقش مع نظيره الأوكراني قضايا التعاون م ...
- أوربان: قادة الاتحاد الأوروبي يريدون جر أوروبا للصراع الأوكر ...


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - انا معدم من كل انواع الوطن