أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جيلاني الهمامي - اليوم الأول من نهاية عهد الماكرونية (1)















المزيد.....

اليوم الأول من نهاية عهد الماكرونية (1)


جيلاني الهمامي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8012 - 2024 / 6 / 18 - 04:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هكذا صرح على موجات إذاعة Franceinfo لوران جاكوبلي Laurent Jacobelli الناطق الرسمي باسم حزب اليمين التطرف في فرنسا التجمع الوطني Rassemblement National. وقد جاء هذا التصريح تعليقا على نتائج الانتخابات الأوروبية في فرنسا التي أعطت لهذا الحزب اليميني المتطرف الصدارة في النتائج بـ 30 مقعدا (31.37 % من الاصوات) متقدما على حزب الرئيس ايمانويل ماكرون، حزب النهضة renaissance الذي جاء بعيدا في المرتبة الثانية بـ 13 معقد (14.6 %). بينما حصل الحزب اليساري "فرنسا الأبية" France Insoumise LFI على المرتبة الرابعة بـتسعة مقاعد (حوالي 10 %). وكان الرئيس الفرنسي ماكرون قرر إثر ظهور هذه النتائج حل الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان).

صعود متوقع
كنت في مقال سابق بعنوان "الازمة الراهنة للرأسمالية العالمية وصعود نزعة الحرب وقوى اليمين المتطرف" خصصت حيزا للحديث عن التوقعات السائدة بخصوص انتخابات البرلمان الأوروبي. وهي توقعات مبنية على تحاليل علمية لمؤشرات واقعية ملموس. ومن أبرز التحاليل التي كنت اعتمدت عليها التقرير الصادر عن المعهد الأوروبي للعلاقات الخارجية (2). وقد جاء في الفقرة المخصصة لهذا الجانب بعنوان "صعود اليمين المتطرف ما يلي " فالولايات المتحدة الامريكية مهددة بعودة الشعبوي ترمب (رغم أن إدارة "الديمقراطي" بايدن لا تقل عنه غطرسة وفاشية) والغالبية العظمى من بلدان أوروبا مرشحة بأن تقع تحت حكم اليمين المتطرف. وقد جاءت نتائج الانتخابات المحلية في كل من هولندا والمجر وإيطاليا والسويد وفنلندا وسلوفاكيا في المدة الأخيرة لتؤكد هذا المنحى. وتفيد الكثير من الدراسات والاحصائيات أن أكثر من نصف بلدان الاتحاد (27 بلدا) مرشح على المدى المباشر بأن يكون بيد ائتلاف حكومي يقوده اليمين المتطرف. لذلك ينتظر أن يصبح التوجه الذي يسيطر على نطاق واسع في أوساط شعوب أوروبا واحدا من أكبر القوى في البرلمان الأوروبي إثر انتخابات شهر جوان القادم. وتعطيه استطلاعات الراي إمكانية حصد ربع المقاعد من أصل 705 مقعدا في هذا البرلمان. حتى الأمثلة القليلة التي تُعتبر استثناء أوروبيا مثل ايرلندا واسبانيا فقد أكدت الانتخابات الأخيرة وزن التيارات اليمينية الفاشية فيها (حزب فوكس Vox القوة الثالثة في اسبانيا والذي يسيطر على 5 مناطق بالتحالف مع نظيره اليميني المتطرف الحزب الجمهوري PP، وظهور، ولأول مرة منذ الثلاثينات من القرن الماضي في ايرلندا، مجموعات يمينية متطرفة "هوية إيرلندا Identity Ireland والحزب الوطني National Party وغيرها كانت وراء أحداث سنة 2022 وأحداث نوفمبر 2023 الدامية في العاصمة دبلين)"
إن المتمعن في خارطة القوى المؤثرة في الساحة السياسية العالمية أي التي تمسك بالحكم في كبريات الدول، الولايات المتحدة الامريكية والهند وروسيا والأرجنتين وعموم أوروبا وكندا يلاحظ دون عناء هيمنة الأحزاب والحركات الشعبوية اليمينية الشوفينية المتطرفة والفاشستية. فكل هذه البلدان وهي الأكثر تأثيرا في مجرى الحياة الاقتصادية والسلام الدولي والاستقرار إما تقع الآن تحت سيطرة أطراف سياسية يمينية متطرفة أو هي مهددة على المستوى المنظور بالوقوع تحتها.
إن العالم يمر بمنعرج خطير ويتهدده خطر سيطرة القوى الموغلة في الرجعية التي من خصائصها إثارة النزاعات وإشعال فتائل الحروب. ومعلوم ان أي حرب ستندلع هنا أو هناك من العالم ستكون الشعوب شحما لمدافعها لكن هذه المرة ستكون البشرية جمعاء مهددة بالانقراض جراءها".
المشهد الجديد
جاء المشهد الجديد في عموم أوروبا ليؤكد صحة تلك التوقعات التي اتفق بشأنها الجميع تقريبا. فاليمين المتطرف هو اليوم ممثل في كتلة المحافظين conservateurs et réformistes européens CRE بـ 73 مقعدا وهو ممثل في كتلة "هوية وديمقراطية" Identité et Démocratie ID بـ 58 مقعدا هذا علاوة على عدد آخر من نواب اليمين المتطرف الذين يمكن تسميتهم إلى حد الآن بـ"غير المنتمين" في انتظار تشكل الكتل. ووفق التوقعات المشار إليها أعلاه فقد تصدرت أحزاب أقصى اليمين نتائج الانتخابات في إيطاليا وبلجيكا والمجر والنمسا وجاء في المرتبة الثانية في كل من هولندا وبولونيا. وفي فرنسا وألمانيا فاز اليمين المتطرف على الأحزاب الحاكمة حاليا في كلا البلدين.
ولا بد من الإشارة إلى أن أحزاب اليمين التقليدي المتجمعة سواء في "الحزب الجمهوري الأوروبي" أو في كتلة "تجديد أوروبا" Renew Europe التي ينتمي اليها حزب ماكرون في فرنسا "النهضة" Renaissance باتت لا تختلف في شيء تقريبا عن أحزاب أقصى اليمين من حيث القضايا التي تركز عليها في سياساتها الوطنية وعلى الصعيد الأوروبي أو من حيث الشعارات التي ترفعها. الأسماء فقط تختلف ولكن الأرضية والاهتمامات والسياسات والاهداف هي نفسها.
لكن وإلى جانب ذلك فإن أحزاب أقصى اليمين التي ارتفع عدد نوابها مقارنة بالمدة النيابية السابقة (2019 – 2024) أصبحت تفكر بجدية في توحيد صفوفها لتشكيل كتلة قوية في البرلمان. ورغم الصعوبات التي يمكن أن تحول دون أن تتوحد كتلة "المحافظون والاصلاحيون" CRE وكتلة "هوية وديمقراطية" ID والكثير من النواب المتطرفين غير المنتمين مثل المتطرفين الالمان من تنظيم "بديل لألمانيا" Alernative fur Deutschland (AfD) وغيرهم) فإن محاولات تجري (وقد انطلقت قبيل تاريخ الانتخابات الأوروبية 9 جوان الماضي) من أجل أن يشكل نواب أقصى اليمين كتلة موحدة وهي أمنية كانت مارين لوبان زعيمة أقصى اليمين الفرنسي عبرت عنها يوم 5 جوان الماضي أي قبيل الانتخابات بقولها "لو نتوصل على توحيد صفوفنا من الممكن أن نشكل الكتلة الثانية في البرلمان الأوروبي" (3) . في هذا الاتجاه يندرج الاجتماع الذي جمع يوم الأربعاء 12 جوان الجاري قيادات اليمين المتطرف الأوروبي مارين لوبان من فرنسا وماتيو سالفيني الإيطالي والهولندي قيرط فيلدرز Geert Wilders والنمساوي "كيكل" وزعيم "بديل لألمانيا"Alternative fur Deutschland (AfD) للتباحث في سبل توحيد أقصى اليمين في البرلمان الأوروبي. في الجهة المقابلة ماتزال المغازلات بين هذا التكتل والكتلة التي تجمع جورجيا ميلوني زعيمة "إخوان إيطاليا" Fratelli d’Italiaو"أوربان" المجر وحزب البولوني في بداياتها.
وبصرف النظر عن كل هذه التفاصيل وغيرها فإن نتائج هذه الانتخابات التي باحت بحقيقة أوروبا الجديدة تضع شعوب أوروبا ومن ورائها شعوب العالم أمام واقع جديد ينطوي على تحديات كبرى ستكون مصدر مخاوف جدية من انزلاقات كثيرة نحو مزيد من الاستغلال والقهر والكراهية والعنف وربما أيضا حروب عصرية قد تعصف بالوجود أصلا.
لكن لسائل أن يسأل ما الذي جعل شعوب أوروبا التي صنعت أمجاد الديمقراطية والحرية والتقدم تعود القهقرى لتسقط القارة العجوز بين براثن هذا الاتجاه الرجعي البغيض؟

ومع ذلك يهرع الناخبون إلى اليمين واليمين المتطرف
بلغت نسبة المشاركة في انتخابات يوم 9 جوان الماضي 51 % من الناخبين الأوروبيين وهي نسبة لم تتحقق منذ سنة 1999 أي منذ أكثر من عشرين عاما. وفي هذه النسبة مفارقة عجيبة جمعت بين الإقبال أكثر من المرات الفائتة على التصويت في الوقت الذي كان يعم إحساس بالإحباط والخوف من المستقبل والقلق من الحكومات والسياسيين عامة. ولكن يبدو أن التعويض عن هذا الشعور الذي صار يتملك أوساط شعبية وشبابية واسعة في أوروبا هو الهروب إلى اليمين المتطرف حيث وجد جزء هام من الناخبين وعودا وتطمينات جدية تبعث لديهم نوعا من الأمل في المستقبل.
لتفسير هذه المفارقة قام عالم الاجتماع الفرنسي فيليسيان فوري Felicien FAURY ببحث صدر في كتاب بعنوان "ناخبون عاديون، بحث حول التطبيع مع اليمين المتطرف" Des électeurs ordinaires. Enquete sur la normalisation de l’extrême droite (4) ورصد عبر استجواب الناخبين في جهة جنوب شرق فرنسا مهد اليمين المتطرف التاريخي والجهة الأكثر ولاء له حتى الان. وقد توجه بسلسلة من الأسئلة إلى الناخبين الموالين لهذا الحزب لمعرفة الدوافع والأسباب الكامنة وراء اختيارهم. وقد خلص إلى أن التصويت لصالح "التجمع الوطني" (حزب لوبان) "هو بالتأكيد تصويت احتجاجي ، ولكنه أيضا تصويت محافظ ، يغذيه هذا الارتباط القلق بنظام قائم"، نظام الأزمة الشاملة ومتعددة الابعاد.
فالشواغل الاقتصادية والاجتماعية هي الدافع الرئيسي لاختيارهم الانتخابي الذي يأملون من ورائه أن تقع معالجة مشاكل البطالة والضرائب والرسوم التي يدفعونها، ونظام المساعدات الاجتماعية التي يمولونها من جيوبهم في شكل ضرائب ولا يمكنهم الوصول إليها، ونوعية البيئة السكنية التي أصبحت سائدة، وتدهور المدارس العامة التي يرسلون إليها أطفالهم وما إلى ذلك. وعلى خلفية هذه الشواغل وسياق ما أسماه عالم الاجتماع "فوري" FAURY سياق "المنافسة على الموارد المشترك" مع المهاجرين "العرب" و"المسلمين" و"الاتراك" وغيرهم، ترسخت في الحياة الاقتصادية والاجتماعية لدى هذا الصنف من الناخبين مفاهيم عنصرية ما انفكت تتسع وما انفك تأثيرها يشتد. ومرد ذلك هو الشعور بالظلم في هذه المنافسة. فهم، الناخبون، السكان الأصليون، دافعوا الضرائب الأولى بما يمكن أن يدرّه النظام القائم من منافع وامتيازات لا ضحية هذه المنافسة غير المنطقية التي يدفعون فيها ثمن احتضان الوافدين الأجانب.
وفي جواب على سؤال حول ما يطرحه المستجوبون لشرح تصويتهم وتمسكهم بأطروحات اليمين المتطرف يقول فيليسيان فوري" "هذا ليس طبيعيا c’est pas normal" هي عبارة غالبا ما تأتي في كلمات الناخبين الذين التقينا بهم. العديد من المواقف الملموسة الموصوفة في الكتاب تتلخص في نفس نمط الإدراك: الانطباع بأن ما كان يبدو "طبيعيا" ومألوفا، أصبح الآن موضع تساؤل. لنأخذ حالة الوضع السكني، فإن الانطباع بأنهم "لم يعودوا في المنزل" (أو "لم يعد في فرنسا"، كما سمعت عدة مرات) يعكس هذا الشعور بأن "عالمهم" يهتز تدريجيا" (5).
وما يصح على جنوب شرق فرنسا هو ما يسود في كل مكان تقريبا في أوروبا بما في ذلك البلدان التي كانت حتى الأمس القريب تبدو في مأمن من التطرف اليميني مثل اسبانيا والبرتغال وايرلندا. فحيثما ضربت الأزمة الاقتصادية والاجتماعية إلا وتوفرت المحضنة "الطبيعية" لنشوء مجموعات أقصى اليمين. ومعلوم أن أوروبا تعيش على وقع أزمة حادة منذ مدة طويلة نسبيا وهي أزمة مركبة ومتشعبة، مالية وصحية واجتماعية وأزمة هجرة إن صحّ التعبير. وجراء ذلك كان من "الطبيعي" إلى حد بعيد أن يشعر الأوروبيون بالقلق بشأن مستقبلهم ومستقبل أبنائهم. وحيال هذه الازمة بدت الأحزاب السياسية التقليدية من اليمين كما من اليسار عاجزة عن استنباط الحلول المقنعة لجماهير متعطشة لبارقة أمل ولو بسيطة. ما حصل هو أن المجموعات الشعبوية المتطرفة استغلت هذا الفراغ وتقدمت بإجابات تظهر للوهلة الأولى أنها بسيطة وغير ذات عمق ولكنها استطاعت أن تستحوذ بسرعة على عقول جماهير الشباب وفئات اجتماعية متنوعة.
وعلاوة على ذلك فإن الأحزاب اليمينية والشعبوية المتطرفة تشترك في رؤيتها للعالم ولعالم اليوم بالتحديد وتعتبر أن المشكلة كل المشكلة ناجمة عن الهجرة. لقد أصبحت معاداة الهجرة أيديولوجية سائدة لدى هذه الأحزاب التي حولتها تدريجيا إلى قناعة شائعة لدى أوساط واسعة من جماهير أوروبا. ويقع تمرير هذه الأيديولوجية الرجعية الشوفينية المحافظة المعادية للحرية وللحقوق وللمساواة باسم "الوطنية" و"المصلحة القومية". وقد استطاعت هذه الأحزاب الاستفادة من ترهّل الأحزاب التقليدية فعملت على بث حالة من العداء للأحزاب السياسية وللديمقراطية التمثيلية التي استفادت منها لتصبح هي "أحزاب السلطة الجديدة".
لكن دون أن ندعي الإلمام بكل الأسباب التي دفعت بأحزاب التطرف اليميني ليشغل واجهة الحياة السياسية في أوروبا وحتى في مناطق أخرى من العالم، نريد أن نشير إلى أن القول بأن هذه "الطفرة اليمينية" لا يمكن ان تدوم طويلا بالنظر لكونها منتوج أزمة يرتبط وجوده بالأزمة من ناحية وبالنظر للطابع الانتقائي لبرنامجها الذي لا يستطيع الصمود كثيرا في وجه الازمة الاقتصادية والاجتماعية في عصر التطور الأقصى للرأسمالية الاحتكارية المعولمة من ناحية أخرى، هنالك كثير من المعطيات تنفذ هذا القول.
فالشعبوي المجري مثلا، فيكتور اوربان، زعيم الحزب اليميني المتطرف المحافظ "فيداش" FIDESZ (ائتلاف الشباب الديمقراطي) يمسك بالحكم في المجر منذ سنة 2010 ويكسب للمرة الرابعة على التوالي اغلبية المقاعد في البرلمان وبالتالي يستمر متربعا على الحكم بعد أن نقح الدستور سنة 2011 ووضع النظام السياسي الذي يمكنه من بسط نفوذه على رأس نظام دكتاتوري بخصائص جديدة يجري بصددها الكثير من الجدل، أطلق عليه "اوربان" آسم "الديمقراطية المسيحية اللاليبرالية" la Democratie chretienne illiberale. ويمكن التوقف أيضا عند خصائص التجربة اليمينية في إيطاليا أيضا بقيادة جورجيا ميلوني للتدليل على أن هذه "الطفرة اليمينية" ليست بالضرورة قصيرة العمر بقدر ما يمكن ان تجسم "حقبة جديدة" في عمر الرأسمالية المعاصرة.
ومن الممكن بل لعله من المتوقع أن تستغرق من الزمن ما بكفي كي تنضج عوامل انطلاق مسار تراكم جديد يجدد أنفاس رأس المال لفترة من الزمن.
تونس 17 جوان 2024
جيلاني الهمامي



هوامش
1 – الماكرونية: نسبة إلى ماكرون الرئيس الفرنسي الحالي (macronisme).
2 – تقرير المعهد الأوروبي للعلاقات الخارجية European Council on Foreign Relations (ECFR)
أنظر التقرير على الرابط التالي Virage à droite : Prévisions des élections du Parlement européen de 2024 ECFR
3 – في حديث تلفزي على قناة BFM TV يوم 5 جوان 2024 انظر الرابط التالي :
Montée de l extrême droite en Europe: "Si on arrive à s unir, on peut être le deuxième groupe du Parlement européen" affirme Marine Le Pen - Vidéo Dailymotion
4 - Des électeurs ordinaires. Enquête sur la normalisation de l’extrême droite
Seuil – 2024
5 – من تصريح لموقع Nonfiction أنظر الرابط التالي:
Des électeurs du RN : entretien avec Félicien Faury - Nonfiction.fr le portail des livres et des idées



#جيلاني_الهمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس في لعبة الاصطفافات والمحاور
- الأسبوع الدموي 21 – 28 ماي 1871 درس من دروس الكومونة
- الأزمة الراهنة للرأسمالية العالمية وصعود نزعة الحرب وقوى الي ...
- مرة أخرى اللهث بحثا عن القروض في زمن -التعويل على الذات-
- جورجيا ميلوني وقيس سعيد والهدايا المتبادلة
- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ...
- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية حوصلة كتاب صاد ...
- الثورة والسلطة ومسألة في الثورة التونسية
- موضوعات حول الحزب - اليساري - الكبير
- حول خط الجبهة السياسي وتكتيكها المباشر
- بصدد التحالفات - جبهة الإنقاذ الوطني الضرورة والإرادة الجزء ...
- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة لكتاب ص ...
- ردا على تصريحات راشد الغنوشي الأخيرة بذات فمه يفتضح الكذوب
- ظاهرة الإرهاب نتاج أزمة الرأسمالية - الجزء الأول
- الانتخابات الرئاسية في تونس موضوع تلاعب من جهات مشبوهة تقف و ...
- وداعا، أخي وصديقي، حبيب بسباس
- الانخرام يدب إلى جسم المنظومة الشعبوية
- مراد بو بالة وأشباح الماضي
- في ذكرى 20 مارس يأتينا الدرس من النيجر
- رمضان: شهر الاستهلاك المفرط بجيوب مثقوبة


المزيد.....




- خسارة لا يمكن تصورها.. عائلة في غزة تروي الكابوس الذي عاشته ...
- شولتس يشتم أحزاب ألمانية بكلمات جارحة بسبب مقاطعتها لكلمة زي ...
- المغرب: رسو سفينة إسرائيلية في ميناء طنجة يثير موجة من الجدل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أردوغان مجرم حرب
- هولندا تحث رعاياها على مغادرة لبنان
- طريقة جديدة لخداع الجيش الإسرائيلي على حدود مصر
- أسانج في أستراليا أخيرا: عانق زوجته بلهفة ووالده تنفس الصعدا ...
- تواصل احتجاجات كينيا ردا على عنف الشرطة أمام -البرلمان-
- مقتل جندي تونسي على الأقل في هجوم على دورية عسكرية قرب الحدو ...
- اتهامات بالتخوين.. ما سبب الغضب من رؤساء إيران السابقين؟


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جيلاني الهمامي - اليوم الأول من نهاية عهد الماكرونية (1)