أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - ليبيا...فساد مستشر وامن مفقود.. !














المزيد.....

ليبيا...فساد مستشر وامن مفقود.. !


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8011 - 2024 / 6 / 17 - 22:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانقسام الحاصل بالبلد منذ العام 2014 بسبب تضارب المصالح بين "الثوار", تكونت حكومتان ,حكومة بغرب البلاد منصّبة من الخارج, واخرى بشرق الوطن مختارة من قبل البرلمان الذي حط رحاله هناك منذ انتخابه لأنه غير مرغوب به او بصريح العبارة غير معترف به بالعاصمة, لأنها مغتصبة من قبل الميليشيات الآخذة في التمدد, وكذلك وجود مصرفان مركزيان بشرق البلاد وغربها, إهدار للمال العام في مشاريع وهمية.
ابتهجنا بقرار جعل العاصمة خالية من المظاهر المسلحة, ومحاولة استغلال مواقعها في مشاريع عامة , لكن عودة الاطراف المسلحة المهزومة في الصراع على السلطة (ضمن ما اتفق عليه مصالحة) انغص علينا فرحتنا, حيث عادت تلك التشكيلات الى اماكنها ما ينبئ بعودة اعمال العنف في أي وقت, إضافة الى رواتبهم المرتفعة والتي تثقل الخزينة العامة.
قامت الحكومات المتعاقبة برفع الدعم عن كافة السلع , من المؤسف جدا ومع اقتراب عيد الاضحى المبارك, انه لم يعد بمقدور المواطن شراء الاضحية بسبب غلاء الاسعار!, حيث التجأ الى البنوك للاقتراض لأجل شراء الاضحية,بينما يتلاعب المسؤولين بخيرات البلاد منها الاعتمادات البنكية والعطاءات المحلية المشبوهة, وعمليات نهب الاموال بالمؤسسات الحكومية والعاملين بالسفارات والشركات الاستثمارية بالخارج .
في بلدي تضخّمت(ارتفعت) قيمة السلع والخدمات اضعاف مضاعفة, بينما قيمة الانسان انخفضت الى الحضيض, في بداية الثورة كانت عملية الخطف تتم لأجل الحصول على المال النقدي او العيني, أما اليوم فان الخاطفين اصبحوا اغنياء بفضل استنزافهم لخزينة الشعب, وقد ساعدتهم الحكومات المتعاقبة على ذلك, انطلاقا من مبدأ المصالح المشتركة, لذلك فان مخطوفيهم قد غيّبوا قسريا والى الابد, بسبب حرية الراي والتعبير التي اعتقد البعض ان الثورة قامت بالأساس لأجلها!؟.
هناك العديد من القضايا مصيرها مجهول, والاجابة عنها برسم النائب العام الذي يحظى بالقبول التام لدى المسؤولين بشرق البلاد وغربها, ما هي نتيجة التحقيقات بشان مجزرة غرغور التي راح ضحيتها حوالي 50 مواطنا (بعد صلاة الجمعة يوم 15 نوفمبر 2013)والتي مضى عليها ما يزيد عن العشر سنوات؟ ماذا عن جريمة لقاء وزيرة الخارجية بنظيرها الصهيوني في روما نهاية اغسطس2023 ؟ يبدو ان اللجنة التي شكلت بالخصوص ليس لتقصي الحقائق بل لتغييبها, ماذا عن قضايا الفساد التي اشار اليها ديوان المحاسبة في اكثر من مناسبة؟ .
ليبيا وعلى مدى 13 عاما, مضحى بها من قبل بعض من ابنائها الذين يتحكمون في مصيرها بمساعدة الغرب, شعبها يعيش في فقر مدقع يقضي معظم اوقاته في طوابير امام محطات الوقود وامام البنوك لأجل السيولة النقدية المغيّبة قسريا بأمر من صاحب الجلالة حاكم البنك المركزي بطرابلس الذي يحظى بدعم خارجي, ولم تفلح محاولات مجلس النواب في اسقاطه, فسعى الى استمالته, وتمثل ذلك في اتفاق الطرفين على فرض ضريبة اضافية على بيع العملة الصعبة.
بعثة أممية تلو أخرى إلى ليبيا.. مراحل انتقالية متواصلة واستقرار مؤجل, ذاك ما يمكن استنتاجه, فلا بشائر تلوح في الافق بشان الانتخابات المزعومة, التي اصبحت وهماٌ يبني عليها الشعب آماله, من جانبنا نرى ان الأمم المتحدة غير راغبة في فرض رؤيتها للحل, ولا تمارس أي نوع من الضغوط على الاطراف المحلية المعرقلة(بالمقابل بعض الاطراف المحلية تتهم البعثة بانها تعرقل الوصول الى حل), لان بعض هذه الاطراف مرتبطة ارتباطا وثيقة بأجندات (دول)خارجية, جل همها تحقيق مصالحها الخاصة.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ..ما يحدث في غزة .. اسقاط كامب ديفيد اصبح لزاما.
- قراءة متأنية في الحرب على غزة
- ليبيا.... من الثورة الى الدولة!؟
- رفح....وتخاذل الانظمة العربية
- استقالة باثيلي ...... انسداد افق الحل السياسي في ليبيا
- ايران وحق الرد ...ذاك ما يشدنا!
- معبر راس جدير.... ضعف الدولة في وجه الميليشيات
- ستنهضُ غزة بين الركامِ
- غزة ...وجيرانها بني قريضه
- تعال نلعب طرح اسكمبيل
- هل تطيح الازمة الاقتصادية برموز الفساد في ليبيا
- ليبيا: توافق المصالح وسقوط الخلافات السياسية
- مزدوجو الجنسية وتنازع الوطنية
- غزة.... ارض البطولة والتضحية
- اجتماع الفصائل في موسكو...تدجين الفصائل المقاومة للاحتلال
- ليت السماء تمطر
- طرابلس الغرب.. منزوعة السلاح!
- 7 تشرين ...الاعلان عن فشل اتفاق اوسلو
- الحرب على غزة….وتخاذل الانظمة العربية
- مصر وتركيا...ادوار اقليمية ..مصالح مشتركة


المزيد.....




- تحليل CNN.. خريطة تُظهر شكل التوغل الأوكراني في الأراضي الرو ...
- لكمه وضربه بكوعه على رأسه مرارًا.. فيديو يظهر اعتداء ضابط عل ...
- بعد الفضيحة.. ألمانيا تسحب تكريم ذكرى الضباط السابقين في -ال ...
- بولندا: القبض على شخص خطط لتنفيذ أعمال تخريبية
- وزير إسرائيلي: نتنياهو كان يعلم بما سأقوم به (صورة)
- هوكشتين يعتبر أنه بإمكان إسرائيل و-حزب الله- تجنب الحرب
- محادثات في سويسرا بشأن وقف إطلاق النار في السودان
- أولمبياد باريس 2024..حدث رياضي تاريخي ببصمة عربية
- تركيا تعتزم إدخال نظام بصمات الأصابع للأجانب على الحدود
- مصر.. عملية نادرة لفصل توأم ملتصق بطريقة غريبة


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - ليبيا...فساد مستشر وامن مفقود.. !