أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - الاديان خراب الاوطان














المزيد.....

الاديان خراب الاوطان


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8011 - 2024 / 6 / 17 - 15:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كما ان العراق كان وما يزال يعاني من تدفق مليوني عربي اقليمي اصبح مصدرا للفساد الاجتماعي والارهاب الامني فاليوم المانيا ايضا سيمر بها ما مر بالعراق ...

السيستاني ذو النزعه الدينية والتوجه الاسلامي ساعد بشكل كبير من خلال صمته وعدم جديته في معالجه الامر وهو المسؤول الاول بالمؤسسه الدينيه عن خراب وتدهور العراق ...

لا يعني ذلك تبرئه المؤسسه الدينية بل ما نقوله عن كبيرهم ينطبق عليهم كلهم لانهم رضوا من خلال ان يكون ممثلا عنهم ولم يرفضوا تمثيله لهم واعتبار مرجعيته هي عليا مرجعيات الشيعه ...

المستشارة الالمانية اخطئت جدا عندما سمحت لبلادها ان يستقبل هذا الكم الهائل من الهاربين ...

اغلبهم شباب طائش لا يقدم ولا ياخر وقليل هم المثقفين الذين يحترمون البلد الذي استقبلهم وينزعون عاداتهم ويندمجون مع المجتمع الذي هاجروا اليه ...

فلو عزلنا هذا الصنف فلم يبقى امامنا الا مجموعتين وهما الاسلاميين الارهابيين الحاملين لعقليه التدين او لاهين شهوانيين لا هم لهم سوى اشباع رغباتهم الجنسية ...

نعم من حق الجميع الهجرة وللانسان كامل الاختيار في تحديد حياته وكيفيه عيشه لكن بشرط ان يحترم الاخرين ولا يلوث بيئتهم ويعكر صفو امنهم وحياتهم ...

وعلى اي حال نشكر كل من عمل على مساعدة الشيعه ونثمن جهوده ونبارك مساعيه ...

وايضا نقول له ان كنت تريد لنا خيرا فساعدنا وساعد ابناء قومنا على الانفصال ...

اثبتوا لنا حسن نواياكم من خلال فك الارتباط القسري بين المكونات الثلاثه فهذا هو الحل وهو المطلوب منكم جميعا ...

فبدل استقبال الهاربين قولوا لهم ارجعوا الى وطنكم واصلحوا بلدكم واعتصموا وطالبوا وانتفضوا من اجل الانفصال وبناء لكم دوله بعيدا عن السنة والكرد .

___________

دائما اهل الوسط والجنوب يبحثون عن وطن بديل للعراق !!!

ليس من المستغرب ان يبحث الملايين بكل مرحلة زمنية عن وطن بديل عن كارثة اسمها العراق !!!

فتزحف الملايين باحثة عن وطن بديل بالعالم هربا من جحيم اسمه العراق ..

لكن المستغرب ان نجد الشيعة يبحثون عن وطن بديل في وقت وطنهم تحت اقدامهم من الفاو لسامراء ؟!

يستطيعون الاستقلال فيه وبناءه واعماره واقامة افضل العلاقات مع الدول القوية اقتصاديا وعلميا وتكنلوجيا باوربا وامريكا واليابان للنهوض بانفسهم وارضهم ..

بعيدا عن الكرد المستقلين اصلا والارهابيين المجرمين القتله .

_____________

اهلا وسهلا ومرحبا بالسفارة الاسرائيلية بالعراق

ان الشعوب التي تسمى عربية واسلامية ارسلت الاف الانتحاريين والمسلحين وزعماء التنظيمات الاجرامية للعراق ومارسوا ابشع الجرائم ضد العراقيين وما زالوا وصدروا فتاوى تحليل الدماء ...

فمنذ ستين سنة لم تزد العمليات الانتحارية التي قام بها الفلسطينيين ضد الاسرائيليين عن (70 عملية) !!

في حين عدد العمليات الانتحارية التي مارستها شعوب المحيط العربي ضد العراقيين بالعراق تجاوزت الاف العمليات الانتحارية ..

علما لم ينتحر اي مصري او اردني او فلسطيني او تونسي او ليبي او خليجي ضد الاسرائيليين في اسرائيل !!

في وقت كل جنسيات المحيط العربي السني من حدود الصين للخليج مرورا بما يسمى من المحيط للخليج شاركت بعمليات انتحارية ضد العراقيين داخل العراق !!!

مع كل هذا المأسي نقرأ :

" نفت اللجنة الامنية النيابية وجود مبادرات لتعيين سفير اسرائيلي في بغداد ، فيما اكدت لجنة الشؤون الدينية النيابية ان الامر مخالف للدستور والقانون والالتزامات مع الدول العربية " !!! ...

لا نقول سوى نعل واحد لاسرائيلي يشرف كل عربان الخليج مرورا بكل دوله اسلامية عربية ...

نعم لفتح علاقات علنية مع اسرائيل من اجل رقي وتطور الوسط والجنوب بل نعم للانفتاح على كل العالم في سبيل الهدف نفسه .

_____________

من يرفعون علم العراق الحالي جهلة لا يعرفون تاريخه !!!

من يتباكون على العراق الواحد المصطنع نتحداهم ان يذكروا لنا تاريخ علمهم (البعثو مصري) المسخ ...

هذا العلم الذي جعلتوا للعراق لا يمس حضارات وادي الرافدين باي صلة ..

فهذا العلم يميز مرحلة جاءت عبر انقلاب عسكري دموي عام 1963 فاغلب الشيعة والكرد ضد الانقلاب الدموي ضد الزعيم عبد الكريم قاسم ولكنهم بنفس الوقت يرفرفون لعلم الانقلابيين الدمويين الذين جاءوا على جماجم قاسم وانصاره..

فاللون الاحمر يشير للدموية والاسود المصخم يشير للتهديد والوعيد والابيض مسخ ايضا اشارة لمن يرضخ لهؤلاء الدمويين ويعلن استسلامه لهم (والله اكبر على العلم) هي سنة صدامية بائسة ..

رفع بها صدام (الله اكبر على الرماح) لزرع الفتنة ضد الشيعة بانتفاضة اذا عام 1991 كما رفع معاوية بن ابي سفيان ابن هند اكلة الكبود (القران على الرماح) كراية له لزرع الفتنة بين شيعة علي ابن ابي طالب بمعركة صفين وكلاهما معاوية وصدام رفعوا هذه الرايات الفتنوية وهما بزاوية الهزيمة لزرع الانشقاق بين صفوف الشيعة ..



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موعد اللقاء
- لا قيمة للكرامة معك
- هكذا نراك ايها الاله
- البرزاني واستفتاء كوردستان
- وجوب الابتعاد عن الاخر المخالف
- ولاية المرأة
- الاستخفاف بالدماء
- حكايات عن الحجر الاسود
- لا فرق بين يزيد وطواغيت الحوزة
- اصبح حبك من الماضي
- سب المقدسات ليس جرماً
- الفاسد يكرر نفسه
- تقديس الاموات والاقتداء بهم
- نبي الاسلام يأمر بالقتل
- الشورى تزييف اسلامي
- حسن الظن بالمراجع
- الحياة الدين الاخرة شواغل الانسان
- الماضي لا يصلح
- الصدر والعراق كلاهما جريح
- ليس فيها الا علي والصدر


المزيد.....




- قضية قطع رأس رجل الأعمال فهيم صالح بأمريكا.. القضاء يكشف تفا ...
- شاهد دبًا أسودًا يداهم رجلًا في فناء منزله الخلفي.. ماذا فعل ...
- التصق جلده بعظمه.. والدة طفل يعاني من الجوع في غزة: أفقد ابن ...
- لحظات مؤثرة لوصول ولقاء جوليان أسانج بعائلته في مطار كانبرا ...
- فيدان: حرب أوكرانيا قد تتوسع عالميا
- شاهد: المنتخب البرازيلي يصل إلى لاس فيغاس استعدادا لمواجهة ا ...
- الرئيس الكيني يصف الاحتجاجات وما أحاط بها من أحداث دامية -با ...
- مشاركة عزاء للرفيق خليل عليان بوفاة أخيه
- -الشبح الطائر-.. مميزات مقاتلة Su-57 الروسية
- -أطباء بلا حدود- نعته.. إسرائيل تغتال مسؤول تطوير منظومة صوا ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - الاديان خراب الاوطان