أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - أزمات خانقة في غابة القطعان














المزيد.....

أزمات خانقة في غابة القطعان


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8011 - 2024 / 6 / 17 - 11:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اصبح النتن ياهو مهدداً اكثر من اي وقت مضى بسبب اصراره على مواصلة الحرب، في الوقت الذي تنتظره مذكرات قبض واعتقال من المحكمة الجنائية، مذكرات من شأنها أن تضعه في مواجهة خطر تسليمه في حال قيامه بزيارة عواصم الدول التي تتمتع بعضوية المحكمة. وسوف تترك هذه الأوضاع آثارها السلبية على علاقات تل أبيب الدبلوماسية مع أقطار العالم. آخذين بعين الاعتبار قرار ادراج إسرائيل على القائمة السوداء إلى جانب تنظيمات داعش وبوكو حرام وبقية المنظمات الارهابية. .
وعلى السياق نفسه تبحث المنظمات الإنسانية في إصدار قرارات تدعو إلى وقف القتال. وبالتالي فإن رفض النتن ياهو لأي من هذه القرارات قد يضع إسرائيل على مسار العقوبات الدولية، وذلك على الرغم من قناعتنا بان القرارات الدولية لا تثير قلق اليمين المتطرف الذي يمثله بن غفير وسموتريتش. ومع ذلك ظل المجتمع الدولي يراقب بعين فاحصة الصعوبات المعيشية التي يواجهها السكان الفلسطينيين في غزة، ويراقب قطع الإمداد القادمة عن طريق معبر رفح، والتي تزامنت كلها مع التصريحات المتطرفة والمعتوهة التي أطلقها وزراء وأعضاء الكنيست. فقد هاجم النتن ياهو تحركات رئيس المحكمة (كريم خان)، وحظي بدعم واسع نسبياً في الحلبة السياسية الأمريكية، التي باشرت بتهديد المحكمة الدولية في لاهاي، وممارسة الضغط عليها. هذه هي الإدارة نفسها والرئيس نفسه الذين يشن وزراء وأعضاء الكنيست الهجوم عليهم بشكل دائم. ومن المحتمل ان تتقدم الإدارة الأمريكية بمبادرة جديدة لها علاقة باجراءات التطبيع مع الرياض. وسوف يتوجب على النتن ياهو التحرك على الصعيد العربي لطرح مقترحات مقبولة نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة. لكن هذه الطروحات لا تروق للنتن ياهو، وسوف يكون موقفه متناقضا ومتنافرا مع مواقف المجتمع الدولي، رغم انه يدرك حاجته المتزايدة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة وفي الحدود مع لبنان. .
ختاماً: يؤكد البروفيسور الإسرائيلي (يتسحاق أدغيس) من واقع خبرته بالحركات الإسلامية: نتنياهو مصاب باضطرابات نفسية. تماماً مثل هتلر، ويقود اليهود لخراب الدولة العبرية وفقدانها، ويسعى لخوض حروبه بلا هدف أمام حركة فلسطينية صلبة ومتمرسة على حرب العصابات. .
وتقول الكاتبة الإسرائيلية (رافيت هيشت): مشكلة المجتمع الإسرائيلي أنه مريض ومتعفن، ولا يرجى شفاؤه، ويندفع بغباء وجنون نحو الهلاك، ويسير خلف ساسة لم يحققوا له هدفا واحدا من أهداف الحرب. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة محزنة من البوم طفولتي
- سيارات يخشاها وزراء الإعلام
- عودة الدواعش: مشروع عربي - إسرائيلي
- جرَّدَ سيفه ثم أعاده إلى غمده
- المراكز الأممية الاولى في النذالة
- زوابع غربية تهدد العراق
- من دخل مكة فهو آمن. أليس كذلك ؟
- امة منشغلة بعمرو دياب
- طاعة الولاة بخطوط الطول والعرض
- رسالة إلى الحجيج
- هل فقد المواطن العراقي حصانته ؟
- راجمات في غزة وراقصات في جرش
- مگاوير للاشتباكات الدموية المرتقبة
- النصيرات: اكشن هوليودي بوجه أسود
- سالفة بيها ربّاط عن الأبقار
- حقول أردنية في البصرة !؟!
- قطعان في طريقها إلى الفناء
- بين الأدب وقلة الأدب
- خطوط وهمية باللون الاحمر
- تنظيمات سلفية صنعتها الحكومات


المزيد.....




- رئيسة الاتحاد الأوروبي تحذر ترامب من فرض رسوم جمركية على أور ...
- وسط توترات سياسية... الدانمارك تشتري مئات الصواريخ الفرنسية ...
- لافروف: سلمنا واشنطن قائمة بخروق كييف
- الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق الهدنة مع لبنان
- ترامب يبحث مع السيسي -الحلول الممكنة- في غزة ويشيد بـ-التقدم ...
- بعد قرارها بحق لوبان... القاضية الفرنسية تحت حراسة مشددة إثر ...
- زلزال ميانمار المدمر: تضاؤل الآمال في العثور على مزيد من الن ...
- ماذا وراء التهدئة الدبلوماسية بين باريس والجزائر؟
- -حماس- تدين مقتل أحد عناصر الشرطة في دير البلح وتشدد على أهم ...
- زيلينسكي يؤكد استلام أوكرانيا 6 أنظمة دفاع جوي من ليتوانيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - أزمات خانقة في غابة القطعان