|
موعد اللقاء
صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8011 - 2024 / 6 / 17 - 00:32
المحور:
الادب والفن
(1) بعدما اتفقت مع اختها ع موعد اللقاء ؟؟ حصل ما لم يكن متوقعا وحال دون الاعتناق ...!!! (2) كانت مترددة كعادتها في نقض الاتفاق ؟؟ قلبها يهوى ذلك الا انها لم تحسن التصرف فلم يحصل اللقاء ...!!! (3) كم كنت مشتاقا لرؤيتها ولا اظن انها لا تحمل نفس الشعور الا ان القدر لم يكتب لنا ذلك اللقاء الموعودة الذي لم يخب ظني بمعاودة الاتفاق ..!!! (4) تواعدنا واتفقنا ولم نترك شيئا خلفنا دون المحاورة فيه وابداء الرأي حوله ... لكن دائما عند العشاق تجري الامور بخلاف ما يحبون ويرغبون ...!! (5) طالما قلت لها عزيزتي ... لنكن اقوياء ولا نضعف امام عوائق المكان فحبنا يطوي المسافة ولا يسمح لخيبة الامل ان تسري بعروقنا ويدمر علاقتنا ! (6) لعلني اقترفت جرما لم اكن اقصده وربما تصرفت بحماقه غير مقصوده ... لكن كل هذا لا قيمة له ان قيس بحبنا وسنوات حديثنا وليالي سهرنا ...؟؟!! (7) كنا كطفلين مدللين احدنا يهتم بالاخر وقلبه يطفو بعشق بعضنا لبعض لكن حصل ما لا اعرفه ولا افهمه وربما هو الحظ والقدر لا اعلم السبب بالضبط ؟ (8) كل ما اعرفه انني احبك وانت صادقه ولم تكوني كاذبة ابدا ولا يخطر ببالي كذبك او خداعك او تقضيه وقت لكلانا انما هو العشق والحب والوجد لا غير (9) كنت تبادليني الحب والاهتمام والعطف والحنان ولم تقصري في ذلك ولن تخذليني في الرجوع لانني منتظرا لك والى ذلك اللقاء الميمون الموعود ...!!! (10) ساعتبر ما تواعدنا عليه اننا التقينا ولو كان ذلك بحلمي فانت كل همي سواء بالواقع او بالمنام فلا فرق عندي لانك الاهم والمهم وكل شي بحياتي!
_____________
اليوم الاول
(1) كان الجمعة بتاريخ 30 / 9 / 2016 ... وهو يوما لا يُنسى لان فيه ذهبت وارجو لها ان تعود ! (2) كان يوما صعبا لا يذهب عن المخيلة ولا يمكن للمرء ان يمحي من الذاكرة ولم يكن امامي الا الذي كنت معتادا عليه اتحدث من هلاله معها الواتساب ! (3) اول ظهور لك شمس حياتي كان في 7:9 صباحاً ثاني ظهور يا حبيبتي كان في 3:5 ظهراً ثالث ظهور يا اميرتي كان في 5:9 عصراً ... (4) سابقى متواجدا عليه الى ان يحن قلبك الى هذا المرتقب المنتظر ؟؟!! من ذلك اليوم 3 / 9 الى يومنا هذا 11 / 10 لم يحن !!! غريب هناك شيئا ...!! (5) اقول لك شيئا انا قررت امرا ان ابتعد عنك ولا احدثك وذلك نزولا عند رغبتك يا اجمل ما في حياتي نعم القرار صعب لكن ساتحمله ارضاءا لك ...!! (6) جلست في 12:15 صباحاً نظرت الى الموبايل لم اجد منك رسالة ولا خبر اعدت اغلاق النت رجعت التمس النوم لعله يريحني من يوما ليس فيه انت ...!! (7) ساضغط ع نفسي اكثر واكثر الى ان تتغيري انا منزعج جدا من اسلوبك وتصرفك نعم انا اعرفك لكن هذه التصرفات ان بقينا عليها فسوف نحطم حياتنا ! (8) اعدك انني لن انساك ولا افكر ابدا بغيرك انا اتصرف وكانك الان معي ساكون اكثر ثباتا وحفاظا ع حبنا وعشقنا الذي لا ينقطع ما حيينا والى الابد (9) ساقول لك سرا يا حبيبتي : انا خائف جدا عليك مني !!! ربما انا لا استطيع ان اقدم لك ما يسعدك ويريحك ..؟؟؟ لذلك سوف اضغط ع نفسي وابتعد ...!! (10) احاول ان ابتعد عنك قدر المستطاع ...؟؟؟ وسافعل ذلك من اجل ان تسعدين ...!!! وتعيشي حياتك براحة بعيدا عني ...!! لانني فعلا لا استحقك ...!
________________
اشتقت اليك
(1) حبيبتي .. سيدتي انت تعلمين بانني لا اقسم بشيء وليس هناك ما هو اغلى منك ومن عينيك فبحقهما اشتقت اليك (2) اليوم هو الجمعة الساعة الان 7:57 مساءاً وكما تعلمين يا غاليتي جاءنا من تحبين وترغبين بها وتضحكين معها طفلتنا المدللة وحبيبتنا العزيزة !! (3) لقد سألتني عنك وقبلها كثيرا ما اسئل لكنني لا اعطي جوابا مقنعا لانني اصلا لم اقتنع برحيلك فكيف لي ان اقنع من يسألني عنك ويذكر اسمك امامي؟ (4) تارة اقول تدرس واخرى اقول مشغولة وثالثة اقول مريضة وكل الاسباب والاجابات لم يقتنع بها احد لانهم ع اطلاع بحبنا وانصهارنا لم استطع اقناعهم (5) اعرف جيدا لو اخبرتهم بعدم اللقاء لسعى الجميع الى ارجاعك والضغط عليك في سبيل العودة لكنني لا افعل ذلك رغبتا مني بالالم وتضوقه وعيش مرارته (6) سأتجرع سم البعد واتحمل مسؤولية الخطأ واصبر على فراقك ولا اهتم بما سيحصل لي جراء ذلك لان راحتك وصفوة بالك وذهنك اهم عندي من صحتي واحوالي (7) سأهتم بك بعيداعنك وساوفر لك سبل الراحة والسعادة من حيث لا تعلمين ولا تشعرين وأمن منطقتك واوصي من حولك بعدم حرمانك من كل ما ترغبين وتحبين (8) سيكون تأملي بك وتفكيري بامرك وانشغالي بحالك هو الملاذ الوحيد لي ليسد مساحة الشوق عندي ويملئ قلبي بك تعلقا وحبا وحنانا وعطفا وعشقا وجنونا (9) ساسلك طريقا جديدا غير مألوف في دروب العشق والوجد واخترع مسلكا خاصا بفرع الشوق لاعلم نفسي الوله والجنون في سبيلك ومن اجل لقاءك ورؤيتك !!! (10) سيتحول الشوق والوله والحنين اليك الى ازدياد ثم ازدياد بحيث يتمكن ان يصل الى روحك ويخبرك بكل تلك اللحظات والاوقات التي عشتها بدونك ...!!
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لا قيمة للكرامة معك
-
هكذا نراك ايها الاله
-
البرزاني واستفتاء كوردستان
-
وجوب الابتعاد عن الاخر المخالف
-
ولاية المرأة
-
الاستخفاف بالدماء
-
حكايات عن الحجر الاسود
-
لا فرق بين يزيد وطواغيت الحوزة
-
اصبح حبك من الماضي
-
سب المقدسات ليس جرماً
-
الفاسد يكرر نفسه
-
تقديس الاموات والاقتداء بهم
-
نبي الاسلام يأمر بالقتل
-
الشورى تزييف اسلامي
-
حسن الظن بالمراجع
-
الحياة الدين الاخرة شواغل الانسان
-
الماضي لا يصلح
-
الصدر والعراق كلاهما جريح
-
ليس فيها الا علي والصدر
-
قطب دائرة العاشقين
المزيد.....
-
ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
-
مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
-
الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته
...
-
موسكو ومسقط توقعان بيان إطلاق مهرجان -المواسم الروسية- في سل
...
-
-أجمل كلمة في القاموس-.. -تعريفة- ترامب وتجارة الكلمات بين ل
...
-
-يا فؤادي لا تسل أين الهوى-...50 عاما على رحيل كوكب الشرق أم
...
-
تلاشي الحبر وانكسار القلم.. اندثار الكتابة اليدوية يهدد قدرا
...
-
مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv
...
-
الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ
...
-
دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|