أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البوزيدي - غدا يوم العيد














المزيد.....

غدا يوم العيد


محمد البوزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8010 - 2024 / 6 / 16 - 23:45
المحور: الادب والفن
    


هل فعلا مازال هناك ذوق للعيد .؟؟؟؟؟
أم انه البيت الشعري الشهير
عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ
منذ مدة كان العيد فرصة للفرح والسرور والاحتفاء ،والتواصل والزيارات وصلات ذوي الأرحام .
لكن كيف هو الراهن حاليا ؟
مع "آفة" الهواتف النقالة "اللعينة" ،لم تبقى للعلاقات الاجتماعية أية قيمة، فقد توارى التواصل الواقعي لتتحول إلى افتراضي ولتصبح العلاقات الاجتماعية ولو مع أي فرد في العائلة مرتبط ببعث رسالة نصية وصورة تبارك العيد ،وأحيانا تكون الرسالة منقولة، بل أحيانا تكون باسم غير الذي أرسلت من هاتفه لضغط التخلص من الواجب المرتبط بمباركة العيد .
من ناحية أخرى يتميز هذا العيد بارتفاع أثمان الاكباش مما جعلها "لعنة" فوق رؤوس مسؤولي الاسر وإلا ما معنى أن بكون مبلغ الأضحية يقترب من الأجرة الشهرية ،ومع الضغط المادي أصبح الانسان يعيش ضغوطات العيد برهانات التفكير في تبعاته المتوسطة المدى .لقد بلغ ارتفاع الأسعار حدا لا يطاق ،وبلغ رهان العائلات في أرباب الأسر أبعادا أخرى ،فمن سيتقبل مثلا عدم ذبح الاضحية ؟ ومن سيتقبل عدم الاحتفاء بالحلويات وشراء الألبسة والسفر ..وهلم جرا .
ومع كل ماسبق ينضاف الوضع العربي الراهن عامة ووضع غزة الجريحة وما يرافقها من إبادة مستمرة تقترب من 300 يوم بالقتل والاعتقال والتجويع و..و...فهل مازال هناك ذوق خاص للعيد ؟؟
كل لحظة في العيد نستحضر فيه غزة الجريحة
فكيف يمكن للانسان الاحتفال والاحتفاء بسنة نبوية واظبنا عليها وسنبقى منذ زمان موازاة مع صور ولقطات التلفزيون المفزعة لجوانحنا الجريحة .
تجتمع الافئدة لتتوزع :فرحة العيد وذكرى أبينا ابراهيم عليه السلام ،ومكر التاريخ وغزة ،ورداءة الوضع الاقتصادي فتختلط دموع الفرح بعيش اللحظة ودموع الحزن لما سبق .
يا إلهي...مالعمل ؟؟؟؟ وكيف سنعيش يوم العيد ؟



#محمد_البوزيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مامعنى أن تكون كاتبا اليوم ؟
- الموسم والذاكرة: تحولات القيم في الصحراء
- مايو يستعجل الهروب
- دروس واقعة ريان والبئر
- كورونا صديق يرفض المغادرة
- هواجس اللغة العربية
- عودة من منفى الكورونا
- العيون التربوية إصدار جديد لمديرية التعليم بالعيون
- يوميات صغيرة في الحجر الصحي 10 - وأقبل عيد الفطر السعيد
- أقبل العيد ! ! !
- صباح الخير...أمي
- الكورونا والخارج
- تأملات -كورورنية-
- الكورونا والعادات الاجتماعية
- يوميات صغيرة في الحجر الصحي -9- رسالة إلى صديقة
- يوميات صغيرة في الحجر الصحي -8- انتهت -العطلة -
- غدا فاتح ماي... الزعيم غاضب
- يوميات صغيرة في الحجر الصحي -7- سناء تفكك حروف -الكورورنا-
- الثورة الرقمية و*الكورونا*
- يوميات صغيرة في الحجر الصحي -6- سناء ترسم الكورورنا


المزيد.....




- بوتين يستضيف قمة في قازان لإظهار عدم عزلته المفروضة من الغرب ...
- محمد بن زايد يدون باللغة الروسية: الإمارات مهتمة بتعزيز العل ...
- لماذا ينبغي على الأطفال مشاهدة التلفاز مع الترجمة النصية؟
- طفل روسي يلقي التحية ويتحدث باللغة العربية مع الشيخ بن زايد ...
- روسيا تدخل اللغة العربية إلى امتحان الدولة الموحد
- السنوار.. أديباً ومؤلفاً ومترجماً وفناناً!
- “عيش مع الطبيعة” تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك نايل سات 2024 ...
- الفنانة ميرنا بامية تقدّم معرض -حامض- في باريس
- -قازان- من أقدم وأجمل المدن الروسية.. إليكم جولة على أهم معا ...
- الفيلسوف إيمانويل تود الذي يتنبأ بهزيمة الغرب كما تنبأ بسقوط ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البوزيدي - غدا يوم العيد