أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - الى العنصريين اللبنانيين ...كفى؟؟















المزيد.....

الى العنصريين اللبنانيين ...كفى؟؟


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8010 - 2024 / 6 / 16 - 02:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مر عيد الفطر على لللاجئين السوريين في لبنان في ظروف صعبة هذا العام، ألغت الفرحة التي ترافق هذه المناسبة..واتمنى ان يمر عيد الاضحى بسلام وأمان على الجميع

فقد كان لمقتل المسؤول في القوات اللبنانية، باسكال سليمان، انعكاسات قاسية على السوريين في لبنان.

حيث اختطف سليمان، الأحد الماضي، على يد أفراد عصابة سرقة أغلبهم من الجنسية السورية، ونقلت جثته إلى سوريا عبر الحدود، بحسب ما كشفت الأجهزة الأمنية اللبنانية.

أدى هذا الحادث إلى بروز سلوكيات عنصرية وملاحقات انتقامية واعتداءات عشوائية طالت السوريين في مناطق لبنانية مختلفة، ما نغص على اللاجئين فرحة العيد، وحرمهم من ممارسة تقاليده والاحتفال به كما اعتادوا.

وشهدت مناطق مثل برج حمود وسد البوشرية والجديدة وبشري وجبيل وجونية وذوق مصبح وذوق مكايل وطبرجا وغيرها، في اليومين الماضيين، سلسلة اعتداءات طالت عمالا ولاجئين وأفرادا من بينهم نساء من الجنسية السورية.

كما جرى تحطيم سيارات تحمل لوحات سورية، والهجوم على مساكن يقطنها سوريون، فيما اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي حملات تحريض وبث مكثف لخطاب الكراهية ضد اللاجئين وسط دعوات لترحيلهم.

وانتشرت مقاطع مصورة توثق الاعتداءات، وأخرى تظهر مجموعات مدنية تتنقل في المناطق وتعطي السوريين مهل زمنية لإخلائها تحت التهديد والوعيد.

كما اتخذت بلديات لبنانية كثيرة إجراءات مشددة قيدت من تحركات السوريين وزادت من التحريض عليهم، وفرضت في بعض الأحيان عليهم حظر تجول شامل غير محدد في توقيته كما فعلت العديد من البلديات، فيما سجل توزيع مناشير مطبوعة تدعو السوريين للمغادرة تتهمهم بتهديد الأمن والسلامة العامة في لبنان.

وفي أحدث المستجدات، أفادت وكالة الإعلام الرسمية في لبنان، الخميس، بأن مجهولين اعترضوا سيارة أجرة تقل سوريين على طريق رياق- القاع الدولية، قرب مفرق بلدة شعث في البقاع الشمالي، وقاموا بخطفهما إلى جهة مجهولة. وتمكن سائق سيارة الأجرة من الفرار من قبضة الخاطفين الذين كانوا يستقلون سيارة رباعية الدفع، فيما فتحت القوى الأمنية تحقيقا لكشف ملابسات الحادث.

كل ذلك جعل من السوريين في الكثير من المناطق اللبنانية سجناء منازلهم، يعيشون لحظات من القلق والترقب والخوف، ويتوقعون اعتداء أو ملاحقة في كل خطوة يقومون بها، وذلك بالتزامن مع حلول عيد الفطر الأربعاء، الذي ينظر إليه الكثير منهم كمتنفس ومناسبة للاحتفال والتلاقي والهروب من الواقع القاسي والظروف الصعبة التي يعيشونها.

لا عيد.. للكبار والصغار
عيد غير سعيد للسوريين في لبنان . أرشيفية
عيد غير سعيد للسوريين في لبنان . أرشيفية
تقول "هدى" (اسم مستعار)، وهي لاجئة سورية تقطن مع عائلتها في منطقة برج حمود، فضلت عدم الكشف عن هويتها خوفا من أي تداعيات، إن هذا العام "لم يكن هناك أي عيد"، وبدلا من الفرح والاحتفال حل الخوف والقلق والترقب.

وتضيف في حديثها لموقع "الحرة"، أن "يوم العيد كان بالنسبة لنا بمثابة سجن"، حيث لم تتمكن وعائلتها من زيارة الأقارب وإقامة جولات "المعايدة" المعتادة في مثل هذا اليوم، "كل الأحاديث كانت عن حظر التجول ودعوات الترحيل وإنذارات الإخلاء، "هذا الواقع حرمنا البهجة التي ننتظرها من عام إلى آخر في مثل هذا اليوم".

وتتابع "هربنا إلى لبنان بحثا عن الأمان والاستقرار الذي كنا نعيشه قبل الحرب في سوريا، فوجدنا في المقابل الخطر والأذى والاعتداءات تلاحقنا".

لم تفسر هدى لأولادها سبب منعهم من الخروج والتنزه يوم العيد، كما اعتادوا، وذلك لحمايتهم من التفكير والقلق حول المخاطر التي قد يتعرضون لها، "كانوا ينتظرون هذا اليوم بفارغ الصبر طيلة شهر رمضان، لكنهم وبسبب هذه الظروف "حرموا من هذه البهجة النادرة، حيث كان العيد الفرصة المتاحة للترفيه".

تلتزم هدى وعائلتها المنزل من دون أن يعلموا إلى متى، "ننتظر الفرج ولا نعرف كيف سيكون شكله أو موعد قدومه"، بحسب ما تقول، بينما يسيطر الخوف على كل مشاعرهم، بعد كل ما شهدوه من اعتداءات وضرب وشتائم في الشارع طالت أشخاص لمجرد أن جنسيتهم سورية، وتضيف "حتى في المنزل التوتر سائد والخوف في أي لحظة أن يقتحم أحد منزلنا أو يتهجم علينا أو يطردنا ونصبح في الشارع دون مأوى، أو حتى أن يرحلوننا".

أما المشكلة الأكبر بالنسبة إلى هدى أنه "لا ذنب لنا بكل ما يحصل، ما من أحد سعى أو تمنى أن يحصل ما حصل، ومع ذلك نحن من يدفع الثمن، ونسجن في منازلنا ونحرم فرحة العيد".

أما أدهم (اسم مستعار)، فلم يستطع حتى البقاء في منزله الكائن في منطقة جبيل، حيث التوتر على أشده، بكون القيادي في القوات اللبنانية كان مسؤولا في منطقة جبيل نفسها، وسجل فيها الاحتقان الشعبي الأكبر، حيث اضطر للمغادرة على وقع التهديدات والاعتداءات إلى مدينة طرابلس، ومثله فعل الكثير من اللاجئين ممن لم تتح لهم حتى فرصة توضيب أمتعتهم قبل الهروب من المنطقة، وفقما يقول.

يتشارك مع هدى قصة حرمانه وعائلته من أجواء العيد، ويضيف في حديثه لموقع "الحرة" أنه ومن معه ملتزمون تماما بقرارات البلديات والسلطات لناحية منع التجول، لكنه يسأل "ما ذنب كل السوريين بما ارتكبه أفراد من جنسيتهم؟ السوريون في لبنان يصل عددهم إلى مليون ونصف، لماذا نحاسب عن عصابة لم يتجاوز عدد افرادها السوريين الـ10؟ هذا أمر لا يجوز ولا يقبله أحد، هذا ظلم كبير".

قال بيان للجيش إن عصابة سورية كانت وراء عملية الخطف
إعلان مقتل مسؤول "القوات اللبنانية".. والجيش يوقف أفراد "عصابة سورية"
أكدت الحكومة اللبنانية مقتل المسؤول في حزب "القوات اللبنانية"، باسكال سليمان، الذي أعلن اختطافه في وقت سابق، وقال بيان للجيش إن عصابة سورية وراء هذه الجريمة
ويتابع "لماذا لم ينتقم أحد من مشغليهم وحماتهم اللبنانيين في العصابة؟ مع ذلك نحن نخضع للسلطات لأننا لا نريد خلق المشاكل لأنفسنا، كل ما نريده هو العيش بسلام وامان مع عائلاتنا، ولو أتيح لنا الهجرة إلى مكان آخر لما بقينا في لبنان للحظة واحدة".

يستنكر أدهم أعمال السرقة والخطف والقتل ويحمل الأجهزة الأمنية مسؤولية ضبطها، كما ضبط ردود الأفعال الانتقامية بسببها، داعيا إلى محاسبة المعنيين مباشرة والاقتصاص منهم وليس من جميع السوريين في البلد، محذرا من احتمالية أن يكون هناك من يسعى لفتنة بين اللبنانيين والسوريين. واخيرا" اريد القول بأن لبنان يلي مساحته بربع مساحة حمص ويلي ماله منفذ إلى الحياة الا عن طريق سوريا او البحر... بعض الساسة في لبنان يستعمل خطابا عنصريا ملىء بالكراهية ضد وجود سوريين هربوا من العنف والقتل المجاني... بس الحق مو على جبران باسيل ولا على عمه عون.. الحق على السفير السوري المطنش والخارجية السورية المغمضة عيونها؟؟



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدستور.. حط بالخرج
- قراءة محايدة للملف السوري
- العيب فينا ..1
- سوريه.... القيامة الآن
- القائد اوجلان ... وحروف على الحياد(( حلقة هامة جدا-)) (( الح ...
- ماذا فعلنا بالدين؟ وماذا فعل بنا؟
- القائد اوجلان ... وحروف على الحياد (( الحلقة الرابعة))
- على هامش قمة المنامة
- القائد اوجلان ... وحروف على الحياد (( الحلقة الثالثة))
- حديث الخميس ..نداء انساني
- القائد اوجلان … وحروف على الحياد (( الحلقة الثانية))..
- المسألة الكوردية 1
- فيلم اسمه ( In time )
- .. ثقافة الالتزام
- هل هناك من يسمع في #الادارة الذاتية الديمقراطية ؟؟
- حالة عشناها ...ولازلنا نعيشها
- على هامش لقاء الحسكة
- حديث الخميس .. بالروح بالدم ..وثقافة القطيع ؟؟؟
- القائد اوجلان… والنظرة السياسية المعمقة
- الاغلبية الصامتة ...لو تكلمت 3


المزيد.....




- وزير إسرائيلي يضع خطة لمنع الضفة الغربية من أن تصبح جزءا من ...
- -الطلبة يصلون مدارسهم خلال الحرّ، لكن المشكلة تكمن ببقائهم ه ...
- بعضهم مصاب بـ-اضطراب ما بعد الصدمة-.. إسرائيل تستدعي جنودها ...
- فيديو: في مشهد خلاب وحفل استثنائي.. 20 زفافا في يوم واحد على ...
- نيبينزيا: السلام في أفغانستان مستحيل بدون التعامل مع -طالبان ...
- قنابل حائمة روسية تدمر وحدات القوات الأوكرانية
- بلا أسرى أو الضيف أو السنوار.. - البث الإسرائيلية- تقول إن إ ...
- هولندا تعتزم تقديم منظومة -باتريوت- لأوكرانيا
- بوتين في كوريا الشمالية: المعلن والمخفي
- اتحاد المصريين بالسعودية يكشف مصير جثامين الحجاج المصريين ال ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - الى العنصريين اللبنانيين ...كفى؟؟