أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم فنجان الحمامي - عودة الدواعش: مشروع عربي - إسرائيلي














المزيد.....

عودة الدواعش: مشروع عربي - إسرائيلي


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8010 - 2024 / 6 / 16 - 02:43
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


هذا ما قررته قيادة اركان القطعان باجتماعاتهم السرية (المعلنة) مع الجحوش لتصعيد الضغط ضد المقاومة في العراق ولبنان واليمن وسيناء. فاتفق المجتمعون على تعبئة الدواعش وتشفيرهم طائفياً، وتسليحهم من جديدة، وإعادة نشرهم وتوزيعهم على أوكارهم القديمة على أمل الانطلاق منها لتنفيذ سلسلة من عملياتهم الارهابية ضد معاقل المقاومة الداعمة لغزة. .
لقد حاول المجتمعون الحفاظ على سرية اللقاء الذي تم برعاية القيادة المركزية الأمريكية لتقوية التحالف ضد المقاومة، وعلى وجه الخصوص ضد المحور الذي تتزعمه إيران، هذا التحالف الذي ظهر جليا في التصدي للمسيرات القادمة من جهة الشرق، فتصدت لها الدفاعات الأردنية، وحشدت مصر قواتها لاسقاط المسيرات الحوثية الموجهة نحو ميناء إيلات. وهنا لابد ان نشير إلى ان قائد جيش القطعان (هرتسي هليفي) عقد اجتماعات سابقة مع القيادات الأردنية والمصرية ومع عملاء السلطة العباسية، واتفق معهم على الخطوط التعبوية العامة، وكانت جميع الاجتماعات محفوفة بالسرية، لكن الصحف العبرية هي التي أعلنت عنها، وهي التي فضحتها ونشرت تفاصيلها. .
واستكمالا لهذه المهمة حشد القطعان قواتهم الخاصة من الفرق: 146، و 36، و 98 على الحدود اللبنانية. واستعدت القواعد الأمريكية في الأردن لتجنيد ضباعها الدواعش، وتدريبهم ومن ثم نقلهم إلى قاعدتها T22 القريبة من الحدود العراقية، تمهيدا لنقلهم إلى جحورهم القديمة في جبال حمرين. فكان من الطبيعي ان تتحرك ايران لمواجهة هذا الانتشار، فوجهت فصائلها في العراق وفي افغانستان واليمن وباكستان والألوية الفاطمية والزينبية، وسارعت لتعزيز الجبهة اللبنانية لتوسيع دائرة الحرب، والزحف نحو شمال الارض المحتلة. .
ما ان انتهت العملية الفاشلة في مخيم النصيرات لتحرير 4 أسرى، وقتل 3 أسرى، ومقتل 18 ضابطاً وجندياً من القطعان، ومقتل وإصابة 30 ضابطاً وجندياً من المرتزقة، والتي استشهد فيها 275 فلسطينيا، وإصابة 620 جريحاً بسبب القصف الجوي والبري والبحري، وتدمير المباني السكانية على رؤوس قاطنيها. ما ان انتهت هذه العملية الفاشلة حتى اكتشفت حكومة الاحتلال انها بأمس الحاجة إلى استنفار خلاياها الداعشية، وإرسالهم إلى الجبهات المرشحة. والدليل على ذلك هو عودة مشايخ التحريض من جديد إلى منابر الخطابة. .
ختاماً: ماذا نقول لأمة تركت أبناء جلدتها تحاصرهم طغمة من قتلة الأنبياء، وتفتك بهم عصابات ضالعة في الإجرام ؟. وماذا نقول لأمة ليس لها من الإسلام إلا شكله ؟. وماذا نقول لأمة كانت من اقوى الداعمين للدواعش تلبية لرغبات النتن ياهو ؟. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرَّدَ سيفه ثم أعاده إلى غمده
- المراكز الأممية الاولى في النذالة
- زوابع غربية تهدد العراق
- من دخل مكة فهو آمن. أليس كذلك ؟
- امة منشغلة بعمرو دياب
- طاعة الولاة بخطوط الطول والعرض
- رسالة إلى الحجيج
- هل فقد المواطن العراقي حصانته ؟
- راجمات في غزة وراقصات في جرش
- مگاوير للاشتباكات الدموية المرتقبة
- النصيرات: اكشن هوليودي بوجه أسود
- سالفة بيها ربّاط عن الأبقار
- حقول أردنية في البصرة !؟!
- قطعان في طريقها إلى الفناء
- بين الأدب وقلة الأدب
- خطوط وهمية باللون الاحمر
- تنظيمات سلفية صنعتها الحكومات
- قالوا ما لم يقله العرب
- صورة تخيلية للمشهد الغزاوي الأخير
- البصرة: معالجات سياسية متأخرة


المزيد.....




- وزير إسرائيلي يضع خطة لمنع الضفة الغربية من أن تصبح جزءا من ...
- -الطلبة يصلون مدارسهم خلال الحرّ، لكن المشكلة تكمن ببقائهم ه ...
- بعضهم مصاب بـ-اضطراب ما بعد الصدمة-.. إسرائيل تستدعي جنودها ...
- فيديو: في مشهد خلاب وحفل استثنائي.. 20 زفافا في يوم واحد على ...
- نيبينزيا: السلام في أفغانستان مستحيل بدون التعامل مع -طالبان ...
- قنابل حائمة روسية تدمر وحدات القوات الأوكرانية
- بلا أسرى أو الضيف أو السنوار.. - البث الإسرائيلية- تقول إن إ ...
- هولندا تعتزم تقديم منظومة -باتريوت- لأوكرانيا
- بوتين في كوريا الشمالية: المعلن والمخفي
- اتحاد المصريين بالسعودية يكشف مصير جثامين الحجاج المصريين ال ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم فنجان الحمامي - عودة الدواعش: مشروع عربي - إسرائيلي