أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم كويي - الصين. الجميع يشعرون بالتهديد من خلال التسلح.














المزيد.....

الصين. الجميع يشعرون بالتهديد من خلال التسلح.


حازم كويي

الحوار المتمدن-العدد: 8009 - 2024 / 6 / 15 - 15:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصين.
الجميع يشعرون بالتهديد من خلال التسلح.

ترجمة وإعداد:حازم كويي


مع وضع الصين في الاعتبار، تعمل العديد من الدول في منطقة المحيط الهادئ الهندية على تسليح نفسها. إنهم متحدون بفكرة أنه لا يمكن تجنب الحرب إلا بمساعدة جيش قوي. مع عدم التقليل من دور صناعة الرقائق في تايوان. الذي يمكن أن يردع الصين عن الهجوم.
قائمة التسوق طويلة: الصواريخ الاعتراضية، وطائرات الهجوم والاستطلاع بدون طيار، والاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وطائرات الشبح، والمروحيات، والغواصات، والسفن الحربية.
الحكومة اليابانية تريد إنفاق مامجموعهُ 320 مليار دولار على الجيش حتى عام 2027. وهذا أكثر من ثلاثة أضعاف ما تخطط الحكومة الفيدرالية الألمانية لتجهيز جيشها من أجل "نقطة التحول".
إن الخطر الذي تدركه الدولة الجزيرة، الواقعة في شرق آسيا من الصين والدولة النووية كوريا الشمالية، كان الدافع وراء إتخاذ هذه الخطوات. ويتحدث رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا نفسه عن "نقطة تحول" بالنسبة لبلاده، التي التزمت بالسلمية منذ الحرب العالمية الثانية وفرضت على نفسها عدم إنفاق أكثر من واحد في المئة من الناتج الاقتصادي السنوي على التسلح. لكن الأوقات مختلفة الآن. وتخشى الحكومة اليابانية أن يؤدي الغزو الروسي لأوكرانيا إلى دفع الصين إلى التصرف بشكل مماثل مع تايوان. ولذلك فهي تُنفق الآن على الجهاز العسكري ضعف ما كانت تنفقه من قبل.
واليابان ليست الدولة الوحيدة في المنطقة التي تُسلح نفسها بكثافة. أعلنت القيادة الصينية في بكين أن بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريباً هي من أراضيها. وتشعر الدول المجاورة مثل الفلبين وفيتنام بالقلق وتتزايد الحوادث. ولأن أكثر من ثلث التجارة العالمية يمر عبر بحر الصين الجنوبي، فقد شاركت الولايات المتحدة أيضاً حيث تقوم بتسليح المنطقة. وبالإضافة إلى قواعدها العسكرية في كوريا الجنوبية والفلبين وقاعدة غوام، تريد الولايات المتحدة إعادة فتح المطار العسكري في تينيان، وهي جزيرة في جزر ماريانا الشمالية، والتي تم إخراجها من الخدمة في عام 1946. حيث أقلعت منها الطائرات التي أسقطت القنبلتين الذريتين على هيروشيما وناكازاكي من هناك عام 5194.
والصين نفسها هي الأكثر تسليحاً في المنطقة. في عام2009 أستثمرت الصين 137 مليار دولار في الجيش، وبحلول عام 2022 زادت بالفعل إلى أكثر من 270 مليار دولار. وفي صيف عام 2022، أطلقت الصين حاملة الطائرات "فوجيان" التي طورتها ذاتياً بالكامل، وهي أكبر سفينة حربية في العالم خارج الولايات المتحدة. وفي الجو، سيحصل جيش التحرير الشعبي الصيني قريباً على أول طائرة من طراز20 H-،قاذفة القنابل الاستراتيجية. وفقاً لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام( Sipri)، تحتل الصين المركز الثاني بين الدول التي تنفق أكبر قدر من الأموال على جيشها في العالم.
وتشعر تايوان على وجه الخصوص بالتهديد. وتعتبر القيادة في بكين الجزيرة "مقاطعة إنفصالية". وقد أكد زعيم الدولة والحزب شي جين بينغ عدة مرات أنه سيضم تايوان خلال فترة ولايته. وينظم مناورات عسكرية في مضيق تايوان أسبوعيا تقريباً.
معظم دول العالم لا تعترف بتايوان كدولة مستقلة. ومع ذلك، فإن الجمهورية الجزيرة ذات سيادة، ولا تريد أن تتعرض للترهيب، ويبلغ عدد سكانها حوالي 23 مليون نسمة، ولديها 2.58 مليون عسكري وجيش حديث. وفي عام 2023، مددت الحكومة في تايبيه (عاصمة تايوان) الخدمة العسكرية الإجبارية من أربعة أشهر إلى سنة واحدة.
وفيما يتعلق بالصين، فمن الصعب أن تتسائل أية حكومة في المنطقة، عن السبل الكفيلة بنزع سلاحها النووي. تقول أنغيلا ستانزيل، الخبيرة في السياسة الأمنية في شرق آسيا في مؤسسة العلوم والسياسة، إن المرء قد يشعر بالسعادة إذا كانت الصين على إستعداد للحديث عن برنامجها النووي ونزع السلاح النووي. وهي تعتقد أن نزع سلاح الصين أمر غير واقعي على الإطلاق - على الأقل طالما أن بكين مقتنعة بأن الولايات المتحدة تريد إحتواء صعود الصين.
لقد أثبتت تايوان والجمهورية الشعبية أن التعايش السلمي ممكن على الرغم من المصالح المتعارضة. ورغم أن الجانبين يرفضان الاتصالات الحكومية الرسمية، إلا أنهما حافظا على علاقات أقتصادية مُكثفة لأكثر من 30 عاماً. كانوا المستثمرون التايوانيون على وجه الخصوص في التسعينيات وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كمساهمين بشكل كبير في الصعود الاقتصادي للجمهورية الشعبية. منذ عام 2010، كان هناك أيضاً اتفاق بين تايوان والصين لتقليل الحواجز التجارية من خلال إتفاقية إطار التعاون الاقتصادي (ECFA).
ربما يكون التبادل الاقتصادي المكثف أحد الأسباب التي جعلت الصين لم تُنفذ تهديدها بعد. بإنهاء الاتفاق الاقتصادي لعام 2010، رغم أنه متفق عليه حتى نهاية عام 2020 فقط، ولم يتخذ أي من الطرفين هذه الخطوة بعد.قد يكون هذا علامة على أن الصين لا تزال مهتمة بعلاقات أقتصادية فعالة.
جزء من إستراتيجية تايوان الدفاعية هو الخبرة الواسعة التي تتمتع بها صناعة أشباه المُوصلات. وتستورد الصين أيضاً العديد من المكونات المهمة من تايوان ـ وليس أقلها أنها تحتاج إليها من أجل تطويرها التكنولوجي. الاقتصاديون عبروا بالمكانة المتميزة لصناعة أشباه الموصلات التايوانية في جميع أنحاء العالم وكضمان ضد أي هجوم من قبل الصين. إنهم يتحدثون عن "درع السيليكون"، وهو درع وقائي مصنوع من السيليكون لأنه كلما زاد إعتماد العالم على رقائق تايوان، كلما زاد الاهتمام بضمان عدم تسبب أي حرب في فرار الخبراء إلى الخارج وتدمير المصانع والعمليات والمنشآت المتخصصة للغاية. سلاسل الإنتاج.



#حازم_كويي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثل رعاة البقر في البراري.
- من يُصوت لليسار؟
- محاولات الهيمنة الأميركية.
- تجارة الأسلحة تزدهر بفضل الحرب والأزمات.
- الثقة المفقودة والقوة العكسرية ليست كل شئ.
- المستقبل وأدواته الجديدة لإيقاف كوارث الحروب والمناخ.
- رؤية يسارية للأقتصاد المخطط .
- النفايات البلاستيكية خطر يهدد الحياة على كوكبنا
- الدوران الانقلابي في المحيط الأطلسي على وشك الوصول إلى نقطة ...
- البرازيل: تغييرات ديمقراطية وتصاعد دورها الدولي.
- أهمية المحيطات بالنسبة للمناخ وبقاء البشرية. والاستهانة بها ...
- من يصوت لليمين المتطرف في أمريكا اللاتينية؟
- رياح الحزب الشيوعي النمساوي القادمة. ومن أجل المزيد لمقاومة ...
- الذوبان الكبير والتحول المناخي.
- ماركس ودعمه لتحرر العالم العربي.
- السحب الكونية المكونة من الغاز والغبار – هذه هي أماكن ولادة ...
- تعريف الاشتراكية البيئية
- -شيوعية تراجع النمو تنقذ العالم-
- تسع أطروحات حول تراجع النمو الاشتراكي البيئي*
- الأغنياء المحسنون لن يحلوا أزمة الجوع في أفريقيا


المزيد.....




- تزامنا مع جولة بوتين الآسيوية.. هجوم روسي -ضخم- يدمر بنية ال ...
- نشطاء يرشون نصب ستونهنج التذكاري الشهير بالطلاء البرتقالي
- قيدتهم بإحكام داخل حقيبة.. الشرطة تنقذ 6 جراء -بيتبول- وتحتج ...
- مستشار ترامب السابق: روسيا قد تسبب مشاكل للولايات المتحدة في ...
- كاتس تعليقا على تهديد حزب الله لقبرص: يجب أن نوقف إيران قبل ...
- طريقة مجانية وبسيطة تثبت فعاليتها في منع آلام أسفل الظهر الم ...
- كيف تتعامل اليابان مع الكميات الكبيرة الصالحة للأكل من بقايا ...
- أوكرانيا تنشئ سجلاً لضحايا الجرائم الجنسية الروسية
- كشف فوائد غير معروفة للدراق
- السيسي يطالب الجيش بترميم مقبرة الشعراوي بعد تعرضها للغرق


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم كويي - الصين. الجميع يشعرون بالتهديد من خلال التسلح.