أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار فجر بعريني . - حماس ، وقطار الهُدَن الأمريكي!















المزيد.....

حماس ، وقطار الهُدَن الأمريكي!


نزار فجر بعريني .

الحوار المتمدن-العدد: 8009 - 2024 / 6 / 15 - 11:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل يمكننا ، كشعوب ونخب مثقّفة ، أن نكون واقعيا منحازين إلى قضية عادلة، كقضية الشعب الفلسطيني، عندما نتجاهل الحقيقة الموضوعية؟
بمعنى،" إذا كانت العلامة الفارقة في الحقيقة الموضوعية هي أنّ ضدها في الواقع هو الباطل" فهل .. يخدم تغييب الحقائق الموضوعية في قراءة الأحداث في الحرب الراهنة من الصراع على فلسطين عدالة القضّية الفلسطينية ؟.(1)
أليست كلّ أشكال الوعي الإيدولوجي مناقضة للحقيقة الموضوعية؟ هل يمكن أن ندرك حقائق الصراعات السياسية والعسكرية الموضوعية من منظور إطروحة " المقاومة " في الإيدولوجيا " الإسلاموية " المسيطرة على العقلية السياسية النخبوية ؟
رفض بعض الأصدقاء الأعزاء الاستنتاج بأن الهدف الرئيسي لحماس في إدارتها لملف مفاوضات "الهدن" التي تعمل عليها الولايات المتّحدة طيلة أشهر بالتنسيق مع قوى داخل حكومة الحرب، والأنظمة العربية، هو الحفاظ على سلطتها ، على أساس أنّها حركة مقاومة إيدولوجية !(2).
فهل تمارس قيادة حماس السياسة من منظور الأيدولوجية ودعاية المقاومة، أم تستخدم " دعايات " المقاومة الأيدولوجية" لتغييب حقيقة أهدافها السياسية عن قواعدها وجمهورها، والرأي العام، وهي بذلك تمارس التضليل كسلطة أمر واقع ؟ أليس الهدف الرئيسي والاستراتيجي لحماس اليوم كسلطة أمر واقع، وفي مواجهة تحدّيات المصير هو الحفاظ على السلطة ، بالدرجة الأولى، وهي بذلك تمارس ما تقوم به جميع أشكال السلطات السياسية القائمة اليوم، أو التي عرفتها المجتمعات البشرية عبر التاريخ؟
لنتابع أبرز حقائق أحداث الصراع الموضوعية ، وما تكشفه في حقائق الوقائع :
أوّلا، ،
الحقيقة الموضوعية الابرز التي يتجاهلها الوعي الإيدولوجي ( الإسلاموي واليساراووي) أنّ حكومة حماس في غزة هي"سلطة أمر واقع" ،لا تستمد شرعيتها من مؤسسات سلطة الدولة الفلسطينية الشرعية ، ولايمكن الحديث عن شرعية شعبية في ظل هيمنة السلاح واستبداد الإيدولوجيا .(3)...لنتابع التفاصيل:
1في 25 يناير 2006 فاز "حزب" حركة حماس الإسلاموي المسلّح بالأكثرية النيابية في انتخابات تشريعية ديمقراطية، تمّت برعاية دولية، وقد قَبِل رئيس السلطة الليبرالي ، السيد محمود عباس، بنتائج الانتخابات، وكلّف السيد "إسماعيل هنية"، رئيس" جماعة الأكثرية" الإسلامي ، بتشكيل حكومة فلسطينية. …مقدّما النموذج الديمقراطي الوحيد بين "سلطات الأنظمة الوطنية" في الإقليم، وكان يمكن لهذه "اللعبة الديمقراطية "أن تستمر، وتعزز مؤسسات "النظام الوليد"، خدمة لمصالح الجميع، في السلطة والشعب الفلسطيني، وقضية الشعب الفلسطيني المركزية! من المؤسف انّ هذه التجربة الديمقراطية الفريدة لم تواجه فقط تحدّيات" اليمين الصهيوني المتطرّف،الذي ترفض تعبيراته السياسية والإيديولوجية أن يحصل الفلسطنيون على أكثر من حكم ذاتي ، يُدير مهام البلديات المحلية ، دون اي طابع أو مآل سياسي. التحدّي الأكثر خطورة شكّلها نهج ووعي الإسلام السياسي الفلسطيني ، الطامح إلى إقامة سلطة فلسطينية إسلامية ، تستقوي بالأنظمة الإقليمية، وتحوذ على مظلّة حماية أمريكية، كجميع تعبيرات الإسلام السياسي! ( لايمكن للقارىء الموضوعي أن لايدرك طبيعة حبل النجاة الذي تحاول خطط "الهدن "لأمريكية تقديمه لحماس، التي يكاد لاتخلو تصريحات مسؤوليها السياسيين من مناشدة واشنطن ، أو دعوتها لإستخدام المزيد من الضغوط على حكومة العدو ، للتجاوب مع مطالب وشروط حماس التفاوضية ، لدرجة استفّزت تصريحات غير معهودة في العلاقات بين " الحليفيين الاستراتيجيين" عندما ذكّر نتنياهو"، " بايدن" أنّ " إسرائيل " ليست " جمهورية موز "!
2قبل نهاية العام، في ديسمبر/كانون الأول 2006، اندلع صراع كبير في غزة عندما حاولت بعض أجهزة حماس "التنفيذية" السيطرة على مواقع الشرطة الفلسطينية، التي كانت أجهزة السلطة الرئيسية في غزة. ..
3في 8 فبراير/شباط 2007، أسفرت المفاوضات التي رعتها السعودية في مكة عن اتفاق بشأن "حكومة وطنية فلسطينية"، وقد وقّع الاتفاق عن "حركة فتح " محمود عباس، وعن "حركة حماس" خالد مشعل، ودعت بنود الاتفاق الحكومة الجديدة إلى تحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية التي أقرها المجلس الوطني الفلسطيني، وبنود القانون الأساسي ووثيقة المصالحة الوطنية ("وثيقة الأسرى")، بالإضافة إلى قرارات القمة العربية....وهذا يعني تخلّي حماس عن الايدولوجيا لصالح السلطة .
4 في مارس 2007، صادق المجلس التشريعي الفلسطيني على تشكيلة "حكومة الوحدة الوطنية" برئاسة إسماعيل هنية، بأغلبية 83 صوتًا مقابل 3. وأدى وزراء الحكومة اليمين أمام عباس، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، في مراسم أقيمت في غزة ورام الله!!
5 طالبت " اللجنة الرباعية"، راعية الانتخابات البرلمانية، التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الجديدة بقبول الحكومة الجديدة كافة الاتفاقيات السابقة التي أنتجت مؤسسات السلطة الفلسطينية كشرط لتقديم المساعدات ( بما فيها "الاعتراف بحل الدولتين). رفض السيد اسماعيل هنية، تحت غطاء الإيدولوجية،
وخدمة للسلطة، كما تؤكّد الخطوات التالية:
تمّ سحب اعتراف الدول الضامنة بالحكومة الفلسطينية، وقطعت جميع المساعدات عن السلطة الفلسطينية!
6 في 14 يونيو/حزيران، وفي ضوء سياسات هنية المتمرّدة، الخارجية (رفض التعامل مع القوى الضامنة والممولة) والداخلية (الساعية لتعزيز سلطة أجهزة حماس الخاصة على حساب أجهزة السلطة)، اتخذ رئيس السلطة القرار الدستوري الحكيم، من وجهة نظر مصالح الشعب الفلسطيني ومؤسسات الدولة الوليدة : حل حكومة الوحدة السابقة و إعلان حالة الطوارئ. وإقالة إسماعيل هنية من منصب رئيس الوزراء. كما تمّ تعين السيد "سلام فياض" ، الشخصية الوطنية الحيادية (رئيس كتلة برلمانية مستقلة) مكانه وكلفه بمهمة تشكيل حكومة جديدة. رفضت حماس قرار الرئيس الدستوري، ونفّذت انقلابا عسكريا دمويّا على أجهزة السلطة في القطاع، وإقامة سلطة أمر واقع.
هل كان تصرّف حماس ينطلق من أرضية الحرص على مصالح الشعب الفلسطيني، وسلطته الوطنية ، أم فقط من مصالح الطغمة السياسية والميليشاوية التي تسيطر على حماس، وكانت الإيدولوجية خرقة للتغطية؟
ماذا كانت عواقب جريمة حماس السياسية؟
تقسيم الجغرافيا والديموغرافيا الوطنية الفلسطينية، مدمّرة أبرز مقوّمات قيام دولة فلسطينية موحّدة. لقد دقّ سلوك حماس السلطوي الأسفين الاوّل في جسد السلطة الوطنية الفلسطينية، ومشروع بناء دولة فلسطينية، وفقا لاتفاقيات أوسلو، خدمة لنزعة القيادة السلطوية،وقد صبّت نتائجها الكارثية على القضية الفلسطينية والفلسطنيين موضوعيا وسياسيا في مجرى سياسات وخطط اليمين العنصري الإسرائيلي، الساعي منذ 1995 لتقويض إنجازات الشعب الفلسطيني، التي أنتجت عام 1993 السلطة الفلسطينية (4). أمّا الاسفين الثاني ، فقد تكفّل ترامب بتقديمه خدمة لليمين الصهيوني، عندما أعلن 2018 "ضم القدس الشرقية"، ثالث أثافي مرتكزات الدولة الوطنية.
ثانيا، ،
في سلوك حماس السلطوي ، البراغماتي، تجاه ملفّ المفاوضات حول صفقات الهدنة الراهنة.
1لنقرأ بعناية تعديلات قيادة حماس" على خطّة الرئيس الأميركي المُعلن عنها في نهاية أيّار ؛ الذي تبذل إدارته قصارى جهدها لحماية رأس حماس، والذي تمثّل خطّتة خارطة طريق لإعادة تأهيل سلطة حماس :
وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، وتبادل الأسرى... وكلّ هذا في ظل " ضمانات دولية " و عبر مفاوضات متتالية مع حماس، وتحت ضمانتها، كونها تملك ورقة " الرهائن"! فماذا يعني ذلك عمليا سوى إعادة تأهيل سلطة حماس ؟
ألا يكذّب هذا النهج الادّعاء الحمساوي بأن "رد الحركة يمثل هدفها الأساسي حول كيفية الوصول إلى وقف العدوان والمجزرة في حق شعبنا" (عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية ، السيد باسم نعيم). ألم يكن عدم إعطاء مبررات المجزرة أفضل بمليون مرّة من الدخول في صفقات مع حكومة الحرب " لوقف المجزرة "؟ ألم تكن تستطيع الحركة قبل أشهر الوصول إلى تسوية، على طريقة تسوية منظمة التحرير الفلسطينية في حرب غزو لبنان 1982، وتحمي مقاتليها، وتمنع ما حصل من تدمير وقتل وتهجير، لو لم يكن يشكّل هدف العودة إلى السلطة على غزة هاجسها الأساسي؛ وهي تعوّل فقط على قطار " الهدن " الأمريكي، و ورقة "الرهائن"!
وعن أي شعب يتحدّث هذا "المقاوم الحمساوي" بعد الذي حصل بحق الأرض والإنسان والكرامة الفلسطينية، طيلة الاشهر السابقة على استمرار المجزرة الإسرائيلية؟!
(2)- الحقيقية الموضوعية الأكثر مرارة التي يتجاهلها الوعي الإيدولوجي:
وجود وبقاء حماس على لعبة مفاوضات الهدن الأمريكية طيلة الأربعة أشهر الأخيرة على أمل الحفاظ على رأسها " العسكري " ، تغطّي عمليا على استمرار المجزرة الإسرائيلية !
يرفع الامريكيون العتب، وكذا يفعل الإسرائيليون؛ طالما يسعون إلى وقف الحرب ، ويضعون الخطط، ويخوضون مفاوضات " قاسية "، يجندون لها جميع أنظمة الإقليم، خاصة القطري والمصري ، لكنّ تأتي شروط حماس المضادة في نهاية المطاف لتفشّلها ....والحرب مستمرّة لتحقيق أهداف حكومة الحرب الحقيقية :
تقويض المقوّمات الفلسطينية لقيام " حل الدولتين " " الاستسلامي" ، على جميع الصعد ، على أن يصلوا عندما تتحقق الأهداف إلى صفقة "تحمي رأس حماس السياسي !!!
-----------------------------------------------
(1)-
" إنّ العلامة الفارقة في الحقيقة الواقعية هي أنّ ضدها في الواقع هو الباطل ....وانّها تحظى بمضامين سياسية فقط إذا وضعناها ضمن سياق تفسيري .. ". حنة آرنت، منظّرة سياسية ، وباحثة يهودية من أصل ألماني.
(2)-
" من الظلم يا صديقي ان نقول ان هدف حماس هو الاحتفاظ بالسلطة.!!!!! لان حماس حركة مقاومة لا نستطيع انكار ذلك حتى لو اختلفنا معها في الرؤيا .. و لو كان هدفها فقط السلطة كان يمكنها ابرام صفقة على شاكلة محمود عباس في الضفة و ينتهي الامر...و حركة حماس لها جناح عسكري اثبت انه مختلف تماما عن جناحه السياسي..."
الصديق العزيز، الدكتور علي مخلوف.
(3)- بعد تمرّد حماس عسكريا على قرار رئيس السلطة التنفيذية في حزيران 2007، ظلّت الضفة الغربية هادئة نسبيًا، لكن قطاع غزة كان مسرحًا لصراعات لا تنتهي بين حماس ومختلف الفصائل الأخرى"المقاومة"لإسرائيل؛ إضافة إلى سلة من الحروب الإسرائيلية المدمّرة ، أعطت حماس مبرراتها بخطف " جلعاد شاليط "، واحتجازه عام 2006.
في عام 2009، أعلن رجل دين سلفي متطرف قيام "إمارة إسلامية" في غزة بمليشيا " جند أنصار الله،" متهماً حماس بالفشل في تطبيق الشريعة الإسلامية بالكامل. أدى التطرف في قطاع غزة ومحاولة تقويض سلطة حماس إلى حملة قمع حمساوية أسفرت عن مقتل 22 شخصًا.
في 2010، نقلت تقارير عن " أحمد الجعبري" (4 ديسمبر 1960 - نائب القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والقائد الفعلي للكتائب على الأرض حتى اغتياله، كان يُطلق عليه رئيس أركان حركة حماس )،توصيف للوضع الأمني في غزة بأنه يتدهور، وأن حماس بدأت تفقد السيطرة. ومع ذلك، واصلت حماس ممارسة السلطة بكل أشكال العنف .
في أبريل/نيسان 2011، شنت حماس حملة قمع أخرى، هذه الحملة ضد جماعة سلفية ورد أنها متورطة في مقتل فيتوريو أريغوني،(مراسل صحفي وكاتب وناشط، تم اغتياله على" أيدي مجهولين" في غزة. عمل مع حركة التضامن العالمية الداعمة للفلسطينيين في قطاع غزة ابتداء من عام 2008 ،وقد قام بنشر كتاب تكلم فيه عن تجربته في غزة أثناء أحداث حرب غزة بين حماس وإسرائيل).
وفي مارس 2019، شهدت غزة احتجاجات واسعة النطاق، مما يعكس عدم الرضا عن الظروف المعيشية القاسية، والتي اتسمت بارتفاع معدل البطالة بين الشباب إلى 70%. وكان حجم وكثافة الاحتجاجات غير مسبوقة منذ تولت حماس السيطرة الكاملة على غزة في عام 2007. ورداً على ذلك، اتخذت حماس إجراءات قاسية: حيث تعرض العشرات من الأفراد، بمن فيهم الناشطين والصحفيين والعاملين في مجال حقوق الإنسان، للضرب والاعتقال والمداهمات المنزلية.
(4)- يكيلون التهم على" ياسر عرفات" ، ويصفون اتفاقيات أوسلو ب"صفقة الخيانة"، والاستسلام، في تجاهل محزن لحقيقة أن نضال الشعب الفلسطيني وتضحياته العظيمة خلال الانتفاضة الأولى بين 1987 1994هي التي فرضت على حكومة العدو تنازلات تسوية أوسلو،1993 وشكّلت نتائجها العملية أبرز إنجازات النضال التحرري للشعب الفلسطيني طيلة القرن الماضي!
" عذراً فإني لاأوافقك الرأي بأن مايهم"حماس"هو البقاء في السلطة(حكم غزة)،فلو كان همها كذلك لما قامت بعملية "طوفان الأقصى" التي ربما تكلفها رؤوس قادتها وتبعدها عن السلطة نهائياً. صديقي الفاضل: "حماس "تنظيم أيديولوجي(إسلامي جهادي)،لذلك فإن قادته مستعدون للتضحية بالنفس والنفيس لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي واستعادة حقوق الأمة ولأتهمهم السلطة والحكم ولايسعون إليهما إلا إذا لم يكن هناك أهل لهما من حيث الكفاءة والأمانة ولو لم يجدوا جماعة"عباس"إن في"الضفة "وإن في"غزة"فاسدين ومتآمرين على المقاومة لما انتفضوا ضدهم في"غزة"وطردوهم،علماً أنهم كانوا هم السلطة الشرعية في "غزة"(منتخبون من الشعب الفلسطيني بشكل ديمقراطي)،ومع ذلك ورغم كل ذلك فإنني لا أبرئهم من الجهل وقلة الخبرة في عالم السياسة ولذلك يرتكبون كثيراً من الأخطاء. شكراً لك. تحياتي." الصديق العزيز، المهندس أسامة الصباغ.



#نزار_فجر_بعريني_. (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في دوافع المواقف الاخيرة من سياسات القوى المتورّطة في ...


المزيد.....




- رويترز تتحدث عن -عشرات الوفيات- بلهيب الشمس بموسم الحج
- يورو 2024.. قيادة منتخب البرتغال تدافع عن مشاركة رونالدو
- بعد هدوء لـ3 أيام.. -حزب الله- يعلن تنفيذ عملية ضد موقع إسرا ...
- الدفاع الروسية: استهداف منظومة صواريخ -إس-300- أوكرانية ومست ...
- روسيا تكشف عن منظومات صاروخية مضادة للدرونات والزوارق المسيّ ...
- ذهب رقمي.. ما هو شرط انتشار عملة بريكس في العالم؟
- روسيا تشل السلاح الأمريكي في أوكرانيا
- خداع استراتيجي.. كيف احتالت واشنطن على -السيد لا-؟
- لافروف: روسيا تدعو إلى إدارة عادلة للمجال الرقمي العالمي
- هنغاريا تعارض ترشيح فون دير لاين كرئيس للمفوضية الأوروبية


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار فجر بعريني . - حماس ، وقطار الهُدَن الأمريكي!