محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 8009 - 2024 / 6 / 15 - 10:04
المحور:
الادب والفن
عندما تداهمنا...
الظنون...
عندما تسأل...
عن أمرنا...
السنون...
ماذا نقول؟...
عندما تعاقبنا...
الأقدار...
ثم الأقدار...
ثم الأقدار...
والكمون...
ماذا نقول؟...
*****
تحابينا...
الأيام الخوالي...
والأيام الحالة...
فيما بيننا...
والأيام...
النستقيها...
حينما...
يداهمنا الأمل...
حينما تدارينا...
وتمهلنا السنون...
*****
إننا نعيش...
والعيش عمل...
من أجل...
تحقيق الأمل...
*****
وعاتيات الدهر...
لا تتوقف...
والأمور صارت...
من ذكريات...
الأيام الخوالي...
والحوادث...
تحكى...
بين الجدات...
والأمهات...
ومن تأتي...
من بعد الأمهات...
في هذا الزمن...
ومن ذاك الزمن...
والأزمان...
تتوالى...
ونحن لا ندري...
إلى أين...
نسير؟...
في هذا الواقع...
*****
في واقعنا...
المتحكم فيه...
بحكم...
الاستغلال...
بحكم...
ظاهرة...
الاستغلال...
اليمارسه...
المستغلون...
من أجل...
أن يصيروا...
من كبار الأثرياء...
*****
يا أيها الأمل...
لماذا...
أنت الأمل...
لماذا...
تجعلنا...
نمارس...
كل أشكال...
التعب...
في هذا الزمن...
وفي غير...
هذا الزمن...
في السر...
وفي العلن...
*****
لماذا أنت...
جبار عنيد...
تمارس...
كل أشكال...
التضحية...
لأجلك...
لأجل تحقيق...
الأمل...
*****
يا أيها الآتون...
إلينا...
بدون أمل...
حذار...
ثم حذار...
ثم حذار...
فالحياة...
لا تكون...
إلا بالأمل...
*****
والممات...
لا تصيب...
إلا من تم...
ابتلاؤه...
بفقدان الأمل...
لأن الحياة...
لا تتحقق...
إلا بوجود...
الأمل...
اليتحقق...
*****
والناس...
ثم الناس...
ثم الناس...
لا يكونون...
ناسا...
إلا بالأمل...
باعتبار الأمل...
مسعى...
للتحقيق...
في مسار الحياة...
حتى لا تكون...
الحياة...
بدون معنى...
لتحقيق الأمل...
حتى لا يصير...
الآتون إلينا...
بدون أمل...
*****
والأمل...
كان...
ومازال...
وسيبقى...
منبعثا...
من واقع الإنسان...
الحالم...
العامل...
الآمل...
بتغيير الحياة...
بتغيير واقعه...
في كل لحظة...
في كل حين...
*****
والناس الآملون...
لا يملكون...
إلا أن يكونوا...
آملين...
بتغيير واقعهم...
فهم يعملون...
والعمل...
يغير الحلم...
إلى أمل...
يتحقق...
*****
ماذا أقول...
عندما...
تسحقني...
كوارث...
الحلم العنيد...
اليأبى العمل...
على أن لا يتحول...
إلى أمل...
يصير حلما...
قابعا...
في دهاليز التاريخ...
حتى لا يتحول...
إلى أمل...
يتحقق...
*****
والكوارث تأبى...
أن يتحول الحلم...
إلى أمل...
حتى لا يتحقق...
*****
ونحن لا نحيا...
بدون حلم...
بدون عمل...
يحوله...
إلى أمل...
يتحقق...
*****
يا أيها التائه...
فينا...
ومنا...
لماذا لا تحيا...
إلا في التيهان...
بدون حلم...
بدون عمل...
يحوله...
إلى أمل...
يتحقق...
*****
والتائه لا يسعى...
إلى حلم...
إلى عمل...
يحوله...
إلى أمل...
يتحقق...
*****
وإذا جاد التاريخ...
بخروج التائه...
من التيهان...
ليصير إنسانا...
له حلم...
له عمل...
يحول الحلم...
إلى أمل...
يتحقق...
لتسود المعرفة...
ليسود العلم...
ليمتد النور...
في كل...
مناحي الحياة...
في كل...
المجالات...
في كل...
الاتجاهات...
حتى ننال...
الحب...
حتى لا ننسى...
أننا كنا...
بدون أمل...
يتحقق...
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
