محكمة البندليج -1

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 8008 - 2024 / 6 / 14 - 08:54
المحور: الادب والفن
    

رواق الإبداع البندنيجي..2
احمد بن عبد الله

أحمد الحمد المندلاوي


** هو القاضي احمد بن عبد الله البندنيجي قاضي بغداد،ذكره صاحب الجواهر المضيئة فقال: هو احمد بن عبد الله بن احمد بن عسكر البندنيجي الأصل، البغدادي المولد والدار .. أبو العباس بن أبي احمد القاضي، أحد سكان محلة مشهد أبي حنيفة ،قال صدقة الفرضي كان فقيهاً حسناً حنفياً سأله أبو المحاسن عمر بن علي القرشي عن مولده فقال في سنة 499 هـ نقله ابن النجّار وقال حدث باليسير سمع منه أبو المحاسن عمر بن علي القرشي، وسمع أبا القاسم هبة الله بن محمد بن الحسين وأبا بكر بن محمد بن عبد الباقي بن محمد القاضي الأنصاري .
وولي القضاء والحسبة بالجانب الغربي من بغداد في الثامن من جمادي الأول سنة 566 هـ فحمدت سيرته،قال وقرأت بخط أبي المحاسن عمر قال كان محموداً في ولايته مشهوداً في النزاهة والعفة والديانة والصيانة والفضل قال وقرأت بخط أبي الحسن الطراح،مات القاضي ابن البندنيجي في ليلة الجمعة تاسع المحرم سنة 593 هـ/ 1196م ودفن قبل الصلاة بمقبرة الخيزرانية ظاهر قبر أبي حنيفة في بغداد. والبندنيجي نسبة الى بندنيجين (مندلي الحالية) وهي بلدة قريبة من بغداد بينهما دون عشرين فرسخاً انتهى .. هذا ما ورد في كتاب ( قضاة بغداد- ج2،ص 71 - تأليف: إبراهيم عبد الغني الدروبي - مراجعة و تقديم أسامة ناصر النقشبندي/ دار الشؤون الثقافية العمة /بغداد-2001م) . من مجلة مرايا مندلي العدد:2 لسنة 2014م.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.
345*18نشر في الحوار المتمدن– العدد4676 في 29 /12/2014م– الأدب و الفن.

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات