أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض ممدوح جمال - مسرحية الجدار















المزيد.....

مسرحية الجدار


رياض ممدوح جمال

الحوار المتمدن-العدد: 8008 - 2024 / 6 / 14 - 02:55
المحور: الادب والفن
    


مسرحية من فصل واحد
تأليف : رياض ممدوح جمال

المكان : بغداد – حديقة الامة.
الزمان : ايام انتفاضة تشرين.

الشخصيات :
الشيخ : رجل في الخامسة والستين من العمر، قوي البنية رغم ذلك.
الشاب : في العشرين من العمر ذو طاقة وحيوية.

المنظر : (مصطبة في اخر حديقة الامة جهة ساحة الطيران. شيخ جالس على المصطبة واضع ساقا على ساق تحت اشعة شمس الشتاء. اصوات هتافات للجماهير المنتفضة في ساحة التحرير. أصوات اطلاقات رصاص بين الحين والاخر).

الشيخ : (يتنهد) اااه... للرصاص نفس الصوت... ونزيف الدم نفس الدم ... وصرخات الحناجر هي نفس الصرخات... الصرخات الخارجة من حناجر الجرحى المصابين، ونفس الصرخات الخارجة من اعماق اعماق امهات الشهداء. لا شيء تغير عبر الاجيال رغم دوران عجلة الزمان كأن كل شيء باقي لا يتغير، منذ ان صلب المسيح وما قبله والى الان سيبقى كل شيء كما هو، لا شيء يتغير سوى زيادة تراكم اكداس الخراب، وزيادة جشع ووحشية الطغاة. ولا تزال آلات قمعهم وعجلاتها تسحق بلا رحمة عظام من يريدون مجرد العيش كبشر. جيلا بعد جيل يناطح هذا الجدار دون جدوى، ولكن لا بديل للضحايا من النطاح، والنتيجة دائما هي نفس النتيجة شروخ في الجماجم لا في الجدار. والقضية نفس القضية، صراع مع طواحين الهواء لا يمكن التخلي عن هذا الصراع ولا امل بتغيير النتيجة. سبق ان ساور الشك السيد المسيح وتساءل وهو على الصليب يلفظ انفاسه الاخيرة، ان كان الله قد تخلى عنه في هذه الشدة! وبقي السؤال الى الان نساله نحن ايضا ولكن لا جواب. صلب المسيح وقطع راس الحسين وحدل جسد رفيقي سلام والحادلة تسير وتسير... قطار يسحق كل من يقف على سكته. تسير الحادلة وتطحن. تطحن جسدا نزفت امه عشرين عاما من عمرها لبناء ذلك الجسد. حادلة تطحن زوجا حلمت زوجته ببناء عائلة وحياة مستقبلية كاملة. تطحن احلام اب بخليفته. تطحن حلم شاب بمستقبله. لا تطحن الاجساد فقط بل تطحن النفوس والارواح. جدار الطغاة من نار تحرق كل شاب انخدع كفراشة انخدعت على ان النار نور. شباب ضحايا مخدوعين يعتقدون ان بإمكانهم تغيير العالم واعادة صياغته حسبما يريدون، احلامهم الوردية هذه ستصطدم بهذا الجدار وتتلاشى كفقاعات في الهواء. انهم مساكين وانا اشفق عليهم.
الشاب : (يأتي شاب مسرعا لاهثا يلتقط انفاسه بصعوبة، يجلس الى جانب الشيخ. يحمل في يده علم عراقي صغير) مرحبا، يا عم. أستأذنك بالجلوس هنا ان سمحت.
الشيخ : (يبتسم) انت جلست قبل ان تستأذن، ومع ذلك اهلا وسهلا بك.
الشاب : ارجوا المعذرة، يا عم .
الشيخ : لا عليك ، اني امزح معك.
الشاب : ان المجرمين اطلقوا علينا قنابل غازية خانقة ومسيلة للدموع.
الشيخ : كلمة مجرمين قليلة لوصفهم.
الشاب : (يندفع بالكلام) لن ينفعهم ذلك، ونحن مصرون على المواصلة. ان كل ظلام العالم لا يمكنه ان يخفي ضوء شمعة.
الشيخ : لقد كنا قبل كشمعة في سراديبهم حجزوا ضياءنا.
الشاب : لكن عصرنا هذا ينقل ضياءنا الى كل بقاع الارض فهنالك الاعلام المفتوح، وزال ذلك التعتيم الاعلامي واحتكاره.
الشيخ : ان تقدمتم عليهم خطوة فهم سيسبقونكم بخطوات.
الشاب : لا تراجع ولا بديل عن النضال ضدهم، وهذه حقيقة مطلقة.
الشيخ : نضال البعوضة التي مجرد انها تزعج الفيل اكثر.
الشاب : هل تعتقد، يا عم ان نضال جيفارا مثلا كان مجرد ازعاج للأعداء؟
الشيخ : كان كمن يحرك بركة ماء اسنة تغطيها الطحالب تماما ويفتح هو بقعة للماء لفترة وجيزة سرعان ما تغطيها الطحالب ثانية.
الشاب : لكن الماء الجاري يطبع اثاره على صخور جرف النهر.
الشيخ : ملايين السنين من الجريان لا تعادل مليمات من الاثار على جسد الصخور. انها معادلة خاسرة يا ولدي. اخذت الكثير من رجالنا وشبابنا واعمارنا التي لا تعوّض ولا يعادلها ثمن.
الشاب : نحن مثل طارق بن زياد حرقنا كل سفن العودة وليس لنا الا النصر او الشهادة ولن نخسر شيئا سوى حياتنا هذه التي لا نريدها. فإما حياة كما نريدها نحن او لا حياة بهذا الشكل.
الشيخ : لن تبقى فيك جذوة هذه النار في داخلك كما هي بعد العديد من الصدمات ومرور السنين.
الشاب : ولهذا اريد ان اكون قنبلة تفجر كل طاقاتها الان قبل ان تخفت جذوتها، واطبع بصمتي واخلدها على درب الحرية الانسانية، ولن احسب لمعادلات الربح والخسارة. المهم عندي ما يخلقه انفجاري الان من دوي يهز مضاجع الطغاة.
الشيخ : لازالت غازات المبادئ والافكار الثورية ترفع ارواحكم ومعنوياتكم كبالونات ترتفع عاليا فوق واقعها بكثير. ولكن الحجارة التي سترمون بها سوف تنزلكم من سماء تفكيركم الى حفر تدفن نصف اجسادكم فيها كزانية. وليس لكم حينها الا النظر اليها بحسرة وندم، وتكتفون من الحياة بالأنفاس فقط.
الشاب : (باندهاش) يا عم ! ان كلامك هذا يدهشني جداً، انه عن خبرة ومعاناة كبيرة صادقة. ولايمكن ان يكون هذا من فراغ او مجرد نظريات صرفة.
الشيخ : (يلتفت بكامل جسمه الى الشاب ويرفع كفيه عارضا اظافره المقلوعة بوجه الشاب) هل ترى اظافري هذه؟ انها قلعت في اقبية التعذيب. وما خفي كان اعظم، لا اريد ان اخوض في جراح لم ولن تندمل.
الشاب : ليتني اكون تلميذك، لأصل الماضي بالحاضر، لنصنع المستقبل.
الشيخ : لا اعتقد ذلك، فانا ربما اكون عنصر تخريب للحاضر بماضي انا، فأخشى عليكم من نفسي فأنى بنفسي عنكم كي لا يتسرب يأسي اليكم، ولا اتمنى لكم ان تصلوا الى النتيجة التي وصلت انا اليها، ولكني ابكي عليكم وانتم ترمون بأنفسكم الى هاوية الجحيم لمجرد ترك اثر لكم.
الشاب : الصورة ليست الى هذه الدرجة من السوداوية، يا عم.
الشيخ : اتمنى ان اكون مخطئا، يا ولدي.
الشاب : بدأت اؤمن انك قد مررت بتجربة مريرة جدا.
الشيخ : (ينظر في عيني الشاب بعينين دامعتين) نعم، يا ولدي.. إن الذي يده في المقلاة لا يمكنه غير الصراخ، فلا تطلب منه وصف مشاعره وأفكاره في تلك الساعة. ولن تحصل منه غير الصراخ.
الشاب : اذن من الافضل ان تضم صرختك مع صراخنا نحن في ساحة التحرير.
الشيخ : ان صرختي معتقة في دنان القلب، يا ولدي.
الشاب : من المؤسف أن يبدأ الإنسان بداية ثورية، ثم ينتهي نهاية يائسة من كل شيء. فهل يعقل أن يأتي علينا يوم، نحن الذين الان نواجه الرصاص بصدور عارية، أن نندم على ذلك!
الشيخ : ليس مواجهة الرصاص بصدور عارية هو أقسى ما يمكن أن يواجهه الانسان، ليس الموت هو أقسى شيء في الوجود. وان طائر في السماء إذا اصابه سهم قاتل، ليس ذلك أقسى من طائر في قفص يعبث فيه طفل مجنون يتسلى يفقأ عينيه باسياخ الحديد. وفصل أطرافه ببطء، وصوت الضحكة المجلجلة للطفل تعلوا على صراخ الضحية. الضحية التي تستجدي الموت باكية.
الشاب : اذن الموت واحد، ولكن الأساليب تتعدد.
الشيخ : نحن نتحدث عن انسان، وليس عن قطعة حديد، لا فرق عندها أن انصهرت بالنار أو غرقت بالماء. إنه انسان من لحم ودم، لديه الأحاسيس والمشاعر، له حدود لطاقاته، وما حوله وما بداخله يجعله يضحك أو يبكي ويصرخ. إنه الإنسان يا ولدي.
الشاب : اعتقد اني آلة ثورية بإمكانها الضغط على ازار لإغلاق احاسيسي، وتحمل كل ذلك وأكثر.
الشيخ : إغلاق الأحاسيس ليست كأغلاق الجفون، يا ولدي.
الشاب : نعم، ذلك صحيح، والآن عرفت لماذا كان والدي يحمل معه سلاحه دائما، ويحتفظ بداخل ياقة قميصه بكبسولة، كان يقول انها لو ابتلعها فيل لقتلته.
الشيخ : وما الذي عرفته الان؟
الشاب : في يوم بعيد داهمت قوات حكومية منزلنا ، لإلقاء القبض على ابي، فقاومهم وقتل وجرح بعضهم إلى أن انتهى الرصاص من مسدسه، فتناول الكبسولة ومات مسموما، كي لا يكون الطائر الذي يتسلى به ذلك الطفل المجنون.
الشيخ : فعل ابوك ما يفعله الطالب الياباني حين يفشل في بعثته الدراسية.
الشاب : وكيف ذلك، يا عمي؟
الشيخ : يثبت مقبض السيف على الارض ونصله للأعلى، ويقفز الطالب بصدره العاري على النصل منتحرا.
الشاب : وكما حرق طارق ابن زياد كل السفن من وراءه.
الشيخ : وهو كذلك، يا ولدي. ان ذلك يأتي من عمق إيمانهم بقضيتهم، فإما النصر للقضية أو الموت والشهادة.
الشاب : وماذا عنك انت من كل ذلك، وكيف نجوت بنفسك من تلك الأمواج المتلاطمة؟
الشيخ : لم انج، يا ولدي. لقد خسرت الشيء الكثير. واكتشفت بعد فوات الاوان، أن الذي خسرته يفوق الاف المرات ما حافظت عليه.
الشاب : اعتقد انك ما دمت حيا، فيمكنك أن تعوض كل ما فاتك، ولن يفوت الأوان ابدا.
الشيخ : هناك أشياء لا يمكن تعويضها ابدا. لقد فقدت احترامي لنفسي، وهذه هي أثمن الأشياء عند الإنسان. لا يمكن لكل ما في الكون أن يعوضها . لقد فقدت كرامتي، فقدت إيماني بكل شيء. بنفسي والإنسان والعالم.
الشاب : لا يمكن لأي قوى في الكون أن تنتزع شيئا من عقل وقلب انسان، فكيف بها ان تنتزع الايمان؟
الشيخ : كيف لا تفقد إيمانك وكرامتك واحترامك لنفسك، وقد عروك رجال الأمن كما ولدتك امك؟ كيف تحترم نفسك بعد ان وطاؤا راسك بأحذيتهم؟ كيف تعتبر نفسك انسانا وقد مددوك على الارض وتبولوا في فمك؟ ما قيمة الحياة وكل ما فيها بعد أن ترى رفيقك يمددونه في نعش خشبي ويغلقوا النعش عليه بالمسامير ويقطعون النعش بالمنشار إلى نصفين. هذا ما حدث لرفيقي امام عيني، وانا احدق إلى أسنان المنشار وهي تقطر دما. لن اكذب عليك، يا ولدي. لقد ضعفت وبكيت وتوسلت، ليس خوف من الموت، لا ابدا. ففي تلك اللحظة تمنيت أن استدعي الموت ولكن ليس بهذه الطريقة، أردت أن يطلقوا سراحي وانطلق راكضا مباشرة إلى أبعد مكان مقفر، إلى أبعد ما يمكن عن أي انسان، الذي أصبحت أرى في اي واحد منهم وحشا كاسرا. وهناك سأطلق صرخة لا يسعها فمي، صرخة تجتمع فيها كل صرخات البشرية المسحوقة اليائسة من مناطحة الجدار. أردت أن أفرغ كل ما تبقى في أعماقي من بقايا صراخ وبكاء، ثم في الاخر سأطلق طلقة الرحمة من مسدس اصوبه إلى فمي المفتوح واسكت بذلك صرخة الروح الأليمة.
الشاب : ولم تفعل ذلك طبعا، ما دمت انت الان هنا.
الشيخ : كلا لم اجرؤا على ذلك. لقد تسللت رغبة الحياة داخلي. ولكن أي حياة خاوية من كل معنى، أنها مجرد أنفاس تصعد وتنزل، بلا أدنى احساس فيها. تركت حتى زوجتي وأطفالي . كيف أواجه زوجتي وانا لم أعد رجلا! كيف اربي أطفالي وانا الفاقد لكل ايمان في الوجود! كيف. أكون بين الناس وانا بقية انسان! بل انسان مسخ.
الشاب : لقد تألمت كثيرا عليك. ليتني لم اسمع ذلك منك. ولماذا تكرمت وفتحت لي قلبك بهذا الشكل، يا عمي؟
الشيخ : لأني عرفت اباك، يا ولدي.
الشاب : ماذا تقول؟
الشيخ : لقد كنت اعرف ذلك الرجل الذي قتل ثلاثة وجرح أربعة من عناصر السلطة حين هاجموا داره، ثم انتحر بالسم. إنه بطل حقيقي، لقد وفر على نفسه الكثير من دروب الالام، وصنع مجده. وانا الان أخجل ولم اجرؤ أن أقول إني كنت اعرفه، يا ولدي يا ابن البطل.
الشاب : انا افتخر بك، فقد عانيت كثيرا انت ايضا. ولم يفت الأوان التحق بنا نحن الذين سنكمل المسير، وبذلك سنربط الماضي بالحاضر ونصبح أقوى. هيا يا عمي قبل أن يفوت الأوان.
الشيخ : وهل سينفعكم من هو الآن حطام ؟
الشاب : ان اي حجارة من البناء القديم المتهاوي تصلح أن تكون جزءًا من البناء الحديث، ولها مكانتها ونحن بحاجتها.
الشيخ : اذن سأنهض واتي معكم واعاود نطح الجدار، فلم يبق لدي ما اخسره.
(ينهض الشاب ويناول العلم العراقي الصغير إلى الشيخ، ينهض الشيخ ويتناول العلم ويقبله باكيا. ويتجه الاثنان باتجاه ساحة المظاهرات).

ســــــــــــــــــــــتار



#رياض_ممدوح_جمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية الكل هباء
- مسرحية العقم
- مسرحية (يوم خاص)
- مسرحية -النافذة-
- مسرحية (ريح السموم)
- مسرحية العامل
- مسرحية الدائن والمدين
- الرعب قصة قصيرة
- مسرحية زواج مُرتّب
- مسرحية -لا مثيل له-
- مسرحية سِرُّ ذو القوى الخارقة
- مسرحية -التكملة-
- مسرحية - زهور في الصحراء -
- مسرحية -السيدة آوى-
- مسرحية اللغز
- مسرحية -السيدة الغريبة-
- مسرحية حلاوة العشرين من العمر
- ثلاث مسرحيات مترجمة
- مسرحية (عدة أيادي على ساعة واحدة)
- مسرحية -الراحل العزيز-


المزيد.....




- كبير مخرجي RT العربية يقدم دورة تدريبية لطلاب يدرسون اللغة ا ...
- -المواسم الروسية- إلى ريو دي جانيرو
- تامر حسني.. -سوبرمان- خلال حفله في عيد الأضحى
- أديل بفستان لمصمم الزي العسكري الروسي
- في المغرب.. فنان يوثق بقايا استعمارية -منسية- بين الأراضي ال ...
- تركي آل الشيخ يعلن عن مفاجأة بين عمرو دياب ونانسي عجرم
- أدب النهايات العبري.. إسرائيل وهاجس الزوال العنيد
- -مصافحة وأحضان-.. تركي آل الشيخ يستقبل عمرو دياب في الرياض و ...
- -بيكاسو السعودية-..فنان يلفت الأنظار برسومات ذات طابع ثقافي ...
- كتبت الشاعرة العراقية (مسار الياسري) . : - حكايتُنا كأحزان ا ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض ممدوح جمال - مسرحية الجدار