أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - سقوط مفاسد المحاصصة.. المثنى مثالا!!














المزيد.....

سقوط مفاسد المحاصصة.. المثنى مثالا!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8006 - 2024 / 6 / 12 - 16:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما بين ثورة قائد لواء المرجعية السيد حسين الياسري وبين مفاسد المحاصصة تطفو حالة متجددة من استيعاب صيحات الرفض الشعبي لاهدار المال العام.. من خلال أحاديث عن نصاب صحيح للعدالة والانصاف في المساواة بين المنفعة العامة للدولة والمنفعة الشخصية للمواطن الناخب.. هذه العدالة المفقودة في نظام مفاسد المحاصصة كليا.
السؤال المطروح هل يحتاج العراق إلى شخصيات مثل السيد الياسري لقيادة التغيير المنشود نحو دولة المواطنة الفاعلة؟؟
واقع الحال.. ان الحياة السياسية متفائلة دائما.. وصبر المواطن أيضا محدودا.. وحينما يريد السيد السوداني تصريف وقائع برنامجه الحكومي من دون مواجهات شعبية مباشرة تعتمد التظاهر وما فيه من احتمالات الاحتكاك الصعب بين قوات الشرطة وهؤلاء المتظاهرين.. لاسيما في بعض الصور التي تناقلتها منصات التواصل الاجتماعي.. انما يؤكد حاجة حكومة السيد السوداني إيجاد الوسائل الكفيلة بالخروج من عنق مفاسد المحاصصة.. التي تكبل وتطبق على منهج الإنجازات الذي يحاول ان يتخذه في تسويق تياره السياسي خلال الانتخابات المقبلة.
السؤال الاخر.. كم شخصية مثل السيد الياسري قادرة على الخوض بذات القوة في رفض مفاسد المحاصصة لبقية المحافظات العراقية؟؟
نعم هناك الكثير من الأصوات الوطنية الرافضة لمفاسد المحاصصة.. ولكن ليس كلها لها توصيف إمكانية (لواء المرجعية) وما فيه من اشتراطات تجعل القابض على سلطة المفاسد يتوقف عند أهمية استيعاب هذا الرفض.. الأمر الذي يتطلب من المرجعية الدينية في النجف الاشرف او دار الافتاء في الاعظمية او في اربيل.. إيجاد الآليات والاساليب لدعم الرافضين لمفاسد المحاصصة وثقافة المكونات.
ما بين هذا وذاك.. ربما يصح القول ان ثورة لواء المرجعية صمتت بانتظار نتائج وعود السيد السوداني وما يراد به من إعادة تنظيم صرف الموارد المالية ومحاسبة الفاسدين.. لكن انفجار الأصوات المطالبة بالغاء مفاسد المحاصصة نوعا من المرجعية الشعبية لباقي المحافظات العراقية..
وقد تكون مسألة الفشل في مجال الطاقة الكهربائية في موسم الصيف القائظ الذي لا يبشر بإنجاز الوعود التي اعلنتها وزارة الكهرباء مقابل تلك المليارات من دولارات النفط العراقي التي صرفت على هذا القطاع من دون نتائج حقيقية لاستيعاب حاجة العراق من الطاقة الكهربائية بعد مضى أكثر من عقدين!!
لذلك الانفجار الشعبي الشامل.. لابد وان يستشعر سياسيا.. في تكرار لانتفاضة تشرين.. تجعل العملية السياسية امام استحقاق السداد لكل اثام مفاسد المحاصصة.. وهذا ثمن باهظ لا يريد السيد السوداني تحمله!!
السؤال كيف يمكن تفادي حدوث كل ذلك.. الاجابة عليه تتطلب تظافر كل الجهود للعبور نحو دولة المواطنة الفاعلة.. ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤلات فقهية عن التبليغ بالضد في مناسك الحج؟؟
- الهندسة الاجتماعية.. والمستقبل!!
- تحالف المستقلين.. بين التشكيك واليقين!!
- الاغلبية الصامتة.. والحلول المنشودة!!
- عراق الغد.. ثوابت القرار وجوقة.. اللئام!!
- الاقطاع السياسي وديمقراطية الاحتلال!!
- الذكاء الاصطناعي.. والانتاجية للجهاز الحكومي العراقي!!
- انتفاضة الجامعات الأمريكية.. عراقيا
- ثنائية السلطة والحكم.. بغداد واربيل نموذجا
- البلوكر.. ونظام التفاهة!!
- التطبيق الاستراتيجي.. خطوط الدم!!
- ما بعد زيارة السوداني لواشنطن.. ماقبل ردود الفعل الأمريكية ض ...
- حروب الجيل الخامس.. بين إيران وإسرائيل!!
- العفو العام والنزاهة المجتمعية
- السوداني في عين العاصفة!!
- زيارة السوداني لواشنطن.. مستقبل الشراكة المستدامة
- إعلامنا.. واعلامهم.. المهنية والعاطفة!!
- التواصل الاجتماعي العراقي.. حرب ولكن!!
- الرد الإيراني.. قراءة أولية
- (طير أبابيل) بين إيران وإسرائيل!!


المزيد.....




- انطلاق تحذير من إعصار قادم أثناء بث مباشر.. شاهد رد فعل خبير ...
- أحمد سعد يثير جدلا بصورة تجمعه مع ويل سميث وجوني ديب
- مصادر لـCNN: الخدمة السرية تلقت معلومات استخباراتية بمخطط إي ...
- السيسي وماكرون يناقشان هاتفيا وقف إطلاق النار في غزة
- دراسة حديثة تكشف كيف يزيد -تغير المناخ- طول الأيام؟
- -سي.أن.أن-: واشنطن تلقت معلومات مخابراتية عن مؤامرة إيرانية ...
- شاهد: طالبان تقيد مراسم الشيعة في إحياء ذكرى عاشوراء بأفغان ...
- الانتخابات الأمريكية.. ماذا نعرف عن -مشروع 2025- المثير للجد ...
- -حرب الشاشات- في مصر.. حملة ضد عرض عبارات -مسيئة- للسيسي
- الناطق باسم -سرايا القدس-: الآليات العسكرية الإسرائيلية تحول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - سقوط مفاسد المحاصصة.. المثنى مثالا!!