أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مكسيم العراقي - عيد لقصف حلبجة! ولاعيد لسقوط الموصل!















المزيد.....

عيد لقصف حلبجة! ولاعيد لسقوط الموصل!


مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي

(Maxim Al-iraqi)


الحوار المتمدن-العدد: 8005 - 2024 / 6 / 11 - 10:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(1)
من المتعارف عليه ان الكوارث التي تحل بالدول لايمكن اعتبارها اعيادا!
بل يتم فيها وقفات استذكارية وبرامج خاصة لتلك المناسبات!
ان الاعياد تخص الانتصارات والتحولات التقدمية في حياة الامم!
ولكن لطغم الفساد والتخلف والارهاب في العراق شان وثقافة اخرى هي اقرب للمهازل!

ورد في الدستور العراقي انه لايجوز تسليم مطلوب عراقي للخارج! وذلك النص ورد من اجل مصلحة عراقي واحد وهو السيد احمد الجلبي! الذي جلب العمائم وايران للسلطة وكان جاسوسا بلا مقابل لايران قدم لهم اسرارا امريكية وخدمهم بالمجان ثم سمموه! والذي كان مطلوبا في قضية فساد في الاردن! وكانت الاردن تطالب به!
فالكثير مما سموا بالمعارضين لنظام صدام هم من ايتام العهد الملكي المباد ممن تضررت مصالحهم الاقطاعية والسلطوية واتخذوا طريق المعارضة عبر المخابرات الاجنبية اي كانت, من اجل الحاق افدح الاذى بالعراق مع اي كان.
ومنهم اياد علاوي الذي تعاون مع عدد كبير من اجهزة المخابرات ضد العراق كما اعترف بالمجان, ثم قامت ايران بدفره وتسليم السلطة مع امريكا للمالكي الضرورة مرة ثانية عام 2010 بعد فوزه, بعد ان اسكتته بالتهديد والمال!
والجلبي قبله تعاون مع شاه ايران في انقلاب عبد الغني الراوي! عام 1970 وغير ذلك من الاعمال الخطيرة.
وتجار المعارضة هم تجار ومعارضون ومنهم الجلبي صاحب بنك البتراء في الاردن وقد تعرض للافلاس واتخذت ضده اجراءات قضائية هناك!

(2)
وفي كلمة له في مجلس الوزراء يوم 10 حزيران 2024 تحدث السوداني فقط عن دور المرجعية (المباركة) واطياف الشعب في الوقوف ضد هجمة داعش!
لم يتحدث قط عن دور القوات المسلحة ولا عن شهدائها ولم يقفوا دقيقة صمت ترحما على شهداء العراق والقوات المسلحة.
وهو , سوداني, اكثر عداءا للعراق وجيشه من كل من سبقوه, ويبدو ان ايران جلبته لانه مختل حاقد على العراق وجيشه وشعبه! وهكذا هو اول عراقي غير مزدوج الجنسية! جاءوا به للحكم ليكون اسوءهم والعنهم.
اما عدد شهداء الجيش والقوات المسلحة والشعب والجرحى والمفقودين والمعوقين فلم تعلن اي حكومة بعد عام 2014 عن عددهم!
فقط يعلنون عن الف حشداوي والف اخر من البيشمركة! كشهداء!
اما عشرات ومئات الاف شهداء وجرحى القوات المسلحة فممنوع الحديث عنهم ولاتكريمهم لان ذلك خط احمر ايراني مبين!
وتحدث رئيس الجمهورية عن هجوم داعش على الموصل!
لم يتحدث احد منهم عن السقوط المدوي للنظام الفاسد والارهابي والجبان!
ولا عن كارثة الكوارث التي حلت بالعراق والتي ستكرر بتخطيط ايران مبين!
لم يتحدث احد عن ماحصل بتجرد وعن فساد نظام المالكي وارهابه ومشاكله مع قادة السنة وفساد ممن اختارهم لقيادة الجيش وفساد مكتب القائد العام الذي كان يبيع المناصب بادارة السيد فاروق الاعرجي حفظه الله!
ولا عن الفضائيين واطلاق سراح الدواعش من ابو غريب ولاعن نهب ميزانية عام 2014 ولا عن ابادة الايزيديين بتواطوء من برزاني والبيشمركة ولا عن قتل الابرياء على يد الحشد الشعبي! والشرطة الاتحادية الخ!
ولا عن غدر البيشمركة بالجيش في كركوك والموصل!
لان كل ذلك ممنوع ايرانيا! وبرزانيا ومالكيا!
وغير ذلك من سجل طويل حافل بما حدث من دروس وعبر لم يوخذ اي جزء بسيط منها!
والحديث عنها ممنوع مالكيا بشكل خاص, لان مختار العصر صاحب اكبر كتل برلمانية للاطار الفارسي وصاحب اكبر جرائمهم واولها في التمسك في الولاية الثالثة عام 2014 وهو حتما يرفض الحديث عن كل ذلك!
ولم يتحدث احد عن تقرير اللجنة البرلمانية لسقوط الموصل والذي جرم المالكي ونجيفي وكل اركان النظام وقادته العسكريين ثم القي التقرير في المزابل!
ولكن لابد يوما ان اراد العراق الحياة ان يحاكم كل اولئك وغيرهم, ووفق شهود عدول والكثير منهم مازالوا احياءا!
وللاحياء منهم نخاطب ان يسجلوا شهاداتهم ويحتفظوا بها لتذاع بعد موتهم او بعد تشكل نظام وطني حقيقي يحاكم المفسدين والقتلة والارهابيين!

(3)
اقر مجلس النوام بتوجيه من المختل مقتدى السطل, عيد الغدير عيدا وطنيا في مايس 2024 والغى اعياد قيام الدولة العراقية وقيام الجمهورية بجرة قلم لان من يحكم العراق هم اعداء للعراق وللجمهورية وللاستقلال والحرية والتقدم!
وهم جراثيم وطفيليات ادمية للفتن الطائفية والعرقية للفساد والارهاب والتخلف وجنود للشيطان المعمم في قم وطهران!
وفي المقابل, ومن اجل الدعم الكردي الذي ظل يتاجر بحلبجة جرى اعتبار قصف حلبجة بالكيمياوي الايراني عيدا اخراّ وتم في اطار المزايدات اعتبار حلبجة محافظة في عهد المختل سوداني مع انه لايوجد قانون بذلك ولان الدستور العراقي فيه فقرات حاكمة تحدد عدد 3 محافظات لتغيير الدستور وبالتالي لايمكن توسيع المحافظات لانها تعرضت لضربة كيمياوية او لكارثة ما!
وهكذا قس الاموال الطائلة التي منحت لحلبجة وكان النتاج قبض ريح حيث خرجت حلبجة ضد النظام الحاكم في الاقليم!!!!
انظر كمصدر: تظاهرات لأهالي حلبجة بذكرى مذبحة الكيمياوي ضد الحكومة واحزاب الاقليم الفاسدة
https://www.facebook.com/Albaghdadiyanews/videos/279975470820626/

والمسوول الاول عن تلك الضربة هو حزب كردي ينتمي له الرئيس الحامي للدستور! وهو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني!
ومصادر كثيرة تحدثت عنها سابقا توكد ان الضربة كانت ايرانية!
وقد تم توريط (تعكيل) صدام بكل جرائم ايران من المسؤول عن بدء الحرب الى قتل محمد صادق الصدر الى قصف حلبجة فالتاريخ يكتبه المنتصرون الذين نصبتهم امريكا وهم مهزومون واقعا! في عصر الفساد ولكن الحق سيظهر للجميع, وان كان واضحا لبعض الناس! وسط ضجيج ادوات الاعلام الفارسية القميئة!
وذلك تاريخ واضح والمصادر واضحة وواجب الطغم الحاكمة التعتيم على التاريخ وان كانت اروقة الانترنت واليوتيوب ممتلئة به!
ولكن كارثة سقوط الموصل هي اشمل واكثر تعقيدا من ضربة حلبجة!
فان قُتل في حلبجة بسرعة كما يزعمون 5 الاف شخص (قامت المعارضة العراقية باحصائهم وتم التطابق مع انه لم يعلن احد اسماء هولاء) مع ان اغلب القبور الخمسة الاف فارغة! مع وجود اضعاف هذا العدد من شهداء الجيش ولم يقام لهم ضريح ولاقبور!
وهناك اسرى عراقيين,اضعاف عدد قتلى حلبجة وتم بيع بعضهم من قبل البيشمركة الى ايران باكياس طحين كما شهد الاعلامي محمد السيد محسن!
حكايتي في الأسر | حلقة 1 | محمد السيد محسن (youtube.com)
والحلقات الاخرى!

اما الموصل فقد استبيحت من 10 حزيران 2014 الى 10 اتموز 2017 اي ثلاثة اعوام وشهر, قتلا وتعذيبا واغتصابا ونهبا وتشريدا وترويعا وتدميرا وباعداد مليونية مع المناطق الاخرى!
وتم ابادة اقليات وتشريدها واغتصابها ولدينا امر مسكوت عنه الان وهو الاولاد غير الشرعيين لداعش! وهم بالالاف!
ولدينا الان جيل جديد من ابناء الدواعش يتم تربيتهم واعدادهم لابادة الشعب العراقي والنظام الفاسد يسلم ملفهم الى وزيرة فاسدة بليدة غبية هي وزيرة الهجرة والمهجرين خلتها الوحيدة انها مسيحية من اقرباء او محاسيب شخص غير معروق وهو ريان الكلنداني صنعته ايران لغرسه وسط سهل نينوى وسمحت له بالفساد والارهاب من اجل مصالحها!
وسمح سوداني للدواعش بالعودة دون تدقيق امني ودون خدمات وتوجية, والاتصالات متوفرة والسلاح متوفر وعادت داعش لاهداف ايرانية تعيث في ارض فسادا من جديد وسط تعتيم اعلامي وسياسي واخلاقي بينما يخرب الحشداويين العراق باوامر ايرانية ومقتدى السطل رافعة ايرانية لما يريدون بعد ان تم اخضاعه لمتطلبات ايران!
فكيف يتم اهمال سقوط الموصل!! هكذا ؟
السبب ان سقوط الموصل هو سقوط للنظام الاسلاموي الفاسد الارهابي المرتبط بالخارج!

لمزيد من التفاصيل حول قصف حلبجة راجع مقالي:
مكسيم العراقي - بين حلبجِة والغدير وبين ذي قار وكتاب النبي لكسرى! والقادسية, من الاحق بالاعياد!؟ (ahewar.org)

وحول الموصل اقرا المقالتين:
مكسيم العراقي - في الذكرى العاشرة لسقوط نظام العار و الفساد والارهاب الاسلاموي بسقوط الموصل! (ahewar.org)
مكسيم العراقي - نظرية اسقاط الموصل الجديد, توضع موضع التطبيق! (ahewar.org)

هاشتكات لاتعمل هنا وهي يجب ان تكون اهدافا للشعب العراقي ولو بعد مائة عام!
1#لا_لنظام_المخدرات_والسموم_والمليشيات_والفساد_واالارهاب_والتجسس_والعمالة
2#العراق_العظيم_من الكويت_الى زاخو_ومن_الاحواز_الى_طريبيل
3#لا_للمليشيات_والبيشمركة_نعم_للجيش العراقي_واحدا_صمدا_قويا
4#نحو_تحرير_جرف_الصخر_وديالى_وبادية_السماوة_من_الاحتلال_الفارسي_المباشر
#5عدم_تقديم_حسابات_ختامية_جريمة_لكل_طغم_الحكم
6#نحو_محاكمة_المتورطين_بسقوط_الموصل_وفق_قرار_اللجنة_البرلمانية



#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)       Maxim_Al-iraqi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد لقصف حلبجة! ولاعيد لسقوط الموصل!- وعبادة الاصنام السياسي ...
- في الذكرى العاشرة لسقوط نظام العار و الفساد والارهاب الاسلام ...
- سودانيات هادفة- 12/ صفر بالرياضيات والادراك والوطنية- خرافة ...
- اهمية موضوع التحيز في الاختيار (Selection Bias) علميا وسياسي ...
- الاستكبار الايراني والاستكبار العالمي, توامان من رحم واحد!
- كم من الجرائم ترتكب باسم الله وفلسطين والحسين والديمقراطية+ ...
- موازنة خارج القانون, عودة قسرية, امن مهتريء بعد سحب الجيش وت ...
- يزيد ترحيل الشباب من اوروبا للعراق, ويقمعهم في العراق تحت سي ...
- شعارات مزيفة, وحيتان فاسدة, وادوار مريبة! للصدر!
- ميزانية بالذكاء الصناعي بدلا من الغباء الصناعي, وطريق تنمية ...
- القضاء العراقي والامريكي, هذا الشبل من ذاك الاسد!
- سودانيات هادفة-11 / سكة حديد بصرة شلامجة – سكة الله العظمى ل ...
- سودانيات هادفة-10 / حج مبعور وذنب مطفور برعاية راعي الحجاج و ...
- الذين يراهنون على اشباه الرجال والرؤوس التي اينعت, انما يراه ...
- سودانيات هادفة-9 /لاحسابات ختامية ولامنهج علمي واخلاقي ووطني ...
- بين حلبجِة والغدير وبين ذي قار وكتاب النبي لكسرى! والقادسية, ...
- الاطار الايراني الانقلابي الفاسد الارهابي, يلغي العراق كدولة ...
- انهيار مؤشرات العراق الحيوية, وفقا لتقرير منظمة مراسلون بلا ...
- هل كان علي بن ابي طالب واولاده, شيعة او اطاريون او صدريون او ...
- ان لله جنودا من طائرات!!...معجزة الله الرملية في طبس ومعجزته ...


المزيد.....




- جدل في مصر بعد اعتماد قانون يمنح القطاع الخاص حق إدارة المست ...
- غزة.. الحياة تستمر رغم الألم
- قبل المناظرة بساعات.. ما ينبغي أن يتجنبه كل من بايدن وترامب ...
- المجر تُعيق إصدار بيان مشترك لدول الاتحاد يندد بحظر روسيا لو ...
- خبير ألماني: أربعة أو خمسة أطفال يموتون من الجوع يوميا في ال ...
- البيت الأبيض: لا نعتزم إجبار كييف على تقديم تنازلات إقليمية ...
- نيبينزيا: كييف دمرت أكثر من 1000 مؤسسة صحية وتعليمية وقتلت م ...
- نتنياهو يرد على انتقاد غالانت والبيت الأبيض يعلّق
- الحوثيون والمقاومة العراقية تستهدفان سفينة إسرائيلية في مينا ...
- وزيرا الخارجية المصري والتركي يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائي ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مكسيم العراقي - عيد لقصف حلبجة! ولاعيد لسقوط الموصل!