أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - ألَمْ يَانِ لِحِصَانِ نيتشه أَنْ ...















المزيد.....

ألَمْ يَانِ لِحِصَانِ نيتشه أَنْ ...


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 8004 - 2024 / 6 / 10 - 21:27
المحور: الادب والفن
    


في كل من رواية : كائنٌ لا تُحْتَمَلُ خِفَّتُه لِــ : ميلان كونديرا، ورواية: حصان نيتشه لِـــ : عبدالفتاح كيليطو، فقرتان مُتشابهتان في مضمونهما .. جاء في رواية "كونديرا" : ( ... وفي الوقت ذاته تنبثق صورة أخرى أمام عيني : صورة نيتشه وهو يرى أمامه وهو خارج من فندق في تُورَان، حوذيا ينهالُ على حصانه بالسوط.فيقتربُ نيتشه من الحصان ويحيط برقبته أمام ناظري الحوذي ويشهقُ بالبكاء .. حدث هذا في عام 1889 عندما كان نيتشه قد تنحَّى كليا عن الناس؛ وبكلمة أخرى في تلك الفترة بالذات انتشر خبر مرضه العقلي. ولكن هذا الأمر ما يعطي، حسب رأيي، هذا التصرف دلالته العميقة.إن جنون نيتشه يبدأ في اللحظة التي بكى فيها من أجل الحصان.) (١)

وجاء في رواية "كيليطو" : (كانت أمي لحُسْنِ الحظ تجهل التاريخ الأدبي، وإلا كانتْ ستضربُ لي المثلَ بنيتشه يرتمي نائحا ليحتضنَ حصانا يعذبه حُوذيٌّ متهيج أو مُوبَاسَان يَزْحَفُ على أربع و يَلْعَقُ جُدران مَحبسه.لكن كانت تُوجَدُ لديها مراجع أخرى، ثقافة كاملة عن الجنون، معرفة مُذهلة عن الكائنات الشاذة في المدينة القديمة.).. (٢) ..

إن التيمة التي يعالجها الكاتبان هنا هي "الجنون" لدى كائن إنساني لا يقفو طريق سير الأناااام في مسيرتهم الوجودية الذين راهنوا على العقل وضرورة سيطرة الإنسان على باقي الكائنات وتصريفها لخدمته في حياته. فالشخصية النسوية الرئيسة واسمها بالمناسبة "تيريزا" عند كونديرا مثلا تتعالقُ في وشائج عاطفية سامية مع حيوان أليفٍ الى درجة الصداقة والحب المثاليين اللذيْن لا علاقة لهما بالأنانية التي يعرفها حب الإنسان للإنسان.إنه حب صافٍ نقي لا شوائبَ تكدره من طمع وانتظار منفعة ما .. انه حب صوفي متسام أفلاطوني مُتعال عن الفهم الديكارتي للإنسان وعلاقته بمحيطه .. إن "تيريزا" ارتبطتْ بكلبتها الصغيرة الى درجة سَمَّتْها بأعز رابط يربطها بكاتبها المحبوب مُطلِقة عليها اسم "كارينين" نسبةً الى الشخصية الرئيسة في رواية الأديب الروسي "تولستوي" (أنا كارنينا)، والكاتب نفسه خصَّ الفصل الأخير من روايته إلى هذا الكائن الصغير الضئيل وعنونه بِـ ـ: "ابتسامة كارينين" ...

بالنسبة للراوي في رواية "كيليطو" فان علاقته العاطفية السامية هذه تنشأُ مع الكُتب التي يُسافرُ في عوالمها فتنصحه أمه بأخذ الاحتياط حتى لا يغرقَ فعلا في مهامه ملتبسة لا رجعةَ لعقل سليم منها، فيتذكرُ الرواي أمام هذا التحذير صورة الفيلسوف نيتشه وهو يعانقُ ذاكَ الحصان البائس الشقي ...

كلا العمَليْن يتوازيان في الحديث عن تيمة الجنون ويلتقي توازيهما في نقطة مركز أساسية هي : توظيف هذه الحكاية من أجل إجلاء الدلالات العميقة التي تكمنُ في طياتها .. إنه تناصُّ نصيْن مُختلفين مع نص وصورة واحدة، ويصلُ هذا التناصُّ عند كيليطو ذروةً تشوبُها مُفارقةٌ جميلة، فهو من جهة لم يتحدثْ عن حكاية نيتشه مع الحصان الا في بضعة أسطر لكنه من جهة أخرى يجعلُ من الحكاية بؤرةً مهمةً الى درجة اختزال كل الرواية فيها عندما عَنْوَنَها بعنوان مُستلهم منها : "حصان نيتشه" .. في الوقت الذي أسهب كونديرا في عرض الحكاية ومقارنتها برأي ديكارت في الموضوع وتحليل العلاقات الانسانية بشكل بنيوي شامل عام يتقاطعها طريقان وخطان أساسيان، خط العقل والمصلحة والحياة العادية التي نعيشها جميعا، وخط الطبيعة الانسانية في فطرتها وعلاقتها بالحَيوات الأخرى التي نعيشُ واياها في عالم واحد مثل همهمات "بانجي" الأهوك التي يتقبلها "جاسن" البرغماتي في رواية ويليام فوكنر "الصخب والعنف"؛ مما ينتج لنا عالمَيْن أو وجودين مختلفين على غرار التعابير الوجودية التي اعتدنا قراءتها في الديباجات الوجودية وأطروحات الوجوديين عندما يفصلون بين "الوجود الزائف" و "الوجود الأصيل"، فالطيبة الحقيقية للانسان كما جاء في رواية كونديرا : (لا يمكن أن تظهر في كل نقائها وحريتها الا حُيال هؤلاء الذين لا يمثلون أية قوة.فالامتحان الأخلاقي للانسانية هو في تلك العلاقات التي تقيمها مع مَنْ هُمْ تحت رحمتها، أي الحيوانات.وهنا بالذات يكمن الاخفاق الجوهري للانسان، الاخفاق الذي تنتج عنه كل الاخفاقات الأخرى.) (٣)

في رواية "الجريمة والعقاب" لفيدور دوستويفسكي نقرأ مشهد حلم راسكولينكوف يرى فيه حصانا يموت ببلاغة تميَز بها الكاتب عند عرض كوابيس اليقظة والمنام معترضة طريق شخوص عاجزة في حياة غير متوازنة. لقد قرأ الكاتب مقطع الفجيعة في إحدى خرجاته القليلة يتواصل فيها مع جمهور القراء.تصف زوجته ما انتاب طلاب الجامعة وهم يستمعون مباشرة لحلم راسكولينكوف حول الحصان .. تقول : ( رأيتُ الحاضرين مخطوفين وقد ارتسم الرعب على وجوههم،والبعض يبكون، ولم أتمكن أنا نفسي أن أحبس دموعي ) .. القارئ لهذا المقطع الواقعي العجائبي الفنطاستيكي لن يتفاجأ من ردود فعل المتلقين لما يكتسيه من وصف مكثف لسادية مجموعة من السكارى يقررون ركوب عربة تقودها فرس صغيرة التي لا تستطيع حملهم جميعا في عربة الحوذي التالف الحانق يضرب يضربون كيفما آتفق في كل أنحاء بدنها لا يبالون بحمحمتها وضباحها ساخرين كانوا يقهقون يضحكون يعذبون يسخرون بسادية حانقة.تترنح الدابة من شدة الضرب تتهالك.لا يتوقف التعذيب.يستمرون كزبانية مكلفة بمزيد من ممارسة التعذيب.سوط زعيق صراخ قهقهات قضيب حديد يهوي يخز ينخس يجرح يوغل في حفر مزيد من القروح مزيد من الإدماء.يحاول الحصان جر العربة يستجمع ما تبقى له من قوى ثم هوووب ضربة أخرى من قضيب الحديد على الظهر مباشرة.تهوي تخر تسقط على الأرض ثم في شهقة متعبة تتلوها زفرة واحدة تزفرها بهون وعنف وصخب تموووت ...

مثل ذلك أو قريب منه، حاولتُ (وأنا بعد طالب) في أحد أصياف الثمانينيات بمدينة وجدة الواقعة شرق المغرب التعبيرَ عنه بطريقة خاصة آنذاك، ولم أك بعدُ تعرفت على راسكولينكوف ولا كونديرا ولا آخرين يمكن أن نلفي عندهم هذا التماهي في وصف هذه العلاقة الثنائية التي يمكن أن تجمع بين حيوان بسيط ضعيف منهار وشخصية تبحث عن ذاتها غير المتوازنة في عالم يعمق الجراح عوض أن يبلسمها.لقد تبادر إلى ذهني أني رأيت فيما يرى النائم حوذيا فقيرا يشبه (جان فال جون) يقود عربة "كارُّو" بتعبير أهل (العيون سيدي مَلُّوكْ)(٤) وقد حمَّلها ما لا يطيق الحيوان جره، في حالة بائسي هوجو آستطاع خريج السجون الفقير أمام ملإ يتفرج رفع المعاناة عن الحيوان وصاحبه بقوة آلعضلات، القوة الوحيدة التي يؤمن بها الواقع المنهار .. وفي حالتي، اشتد الوقع في لحظة فارقة من نهار قائظ قبيل آذان مغرب إحد الرمضانات.توقفت العربة تجمد الحصان متعبا تنزلق قوائمه بقارعة طريق مزفتة لا تساعده في جر الحمولة التي أضحت عذابا تماما كصخرة سيزيف الملعون .. إنهما الآن متعبان يجرجران نفسيْهما بين شهيق وزفير بمشقة بالغة.يحمحم الحصان والدوار في رأسه يفور بألف نجمة .. فكر، لو ينام قليلا .. قررالحوذي أن يقاوم .. صرخ صرخات متقطعة بفعل السعال .. تحركْ .. الله يهديك .. صاح .. لكن الدابة لا تستجيب .. كانت تحلم ب .. أفنان البلوط والتينِ والكستناء والتيهِ في أغوار غابات الصنوبر والسرو والسنـديان .. الحوذي يحلم ب .. نوم عميق دون متاعب .. الحصان يحلم ب .. اللبلاب والفلين القاتم ذي التجاعيد والغضون الجميلة .. الحوذي يحلم ب .. شباب دائم وحلم دون منغصات .. الحصان يحلم ب .. غابة من برسيم وشوفان ترعى فيها شيماؤه الرشيقة دون حسيب أو رقيب .. الحوذي يحلم ب .. بحر من الخبز واللحم يسد به الأفواه المفتوحة ... الهواء مضغوط خانق .. جان فال جون المغربي يتفصد من جبينه العرق .. يهمز الحيوان الشقي في مؤخرته ويحوقل .. ترتفع أبواق السيارات زاعقة مستعجلة .. يتيه الرجل .. تتلف سلع الدنيا في رأسه .. يضيع رزق اليوم .. تتيه الدابة حائرة وسط الثن تخلف حدوتيها خشخشة صاخبة عند ارتطامهما بحشائش يابسة .. يتيبس الرجل باركا في مكانه قربها منهكة كانت تحضنها يدااه .. يمرون من هناك لا يقفون .. أبواق السيارات سرعان ما خف نعيقها .. آخرون من بعيد أو قريب لا يبالون .. الشمس أفلت حركة الشارع خفت .. ومن بعيد كان صوت المؤذن يعلن انتهـاء يوم صيفي آخـر صعـب من أيـام رمضان آلبلدة ...
واضح أن ما يمكن أن يكون واقعا أضحى حلما، وما يمكن أن يكون حلما أمسى واقعا في شكل كابوس مرعب تعيشه الشخوص بالرغم منها .. عندما تعجز الشخصية وتُحبَطُ تستدعي الحلم ليغدو بديلا خياليا بواسطته يتم آستعادة التوازن المفقود، سواء كان توازنا نفسيا أو بدنيا .. لكن المشكلة تتضاعف تغدو عويصة عندما يتكشف الحلم الملجأ الحاضن الحادب في صورة جحيم ذي أوار وفحيح لا يُحْتَملان، تغرق الشخوص في حَمَّارة وطيس أتون عامر بآزدحام جمهور يتابع طقوس الإفناء بببرودة دم أو بسادية همجية بدائية ... في حالة نيتشه، يمكن أن نقول إنه تمادى في ممارسة هذا الحلم إلى درجة أنه وصل بوعي إلى نقطة اللاعودة وقرر عندها أن لا يؤوب إلى عالم يقال إن العقلاء يسكنونه يتعايشون فيه، وبآسم هذا العقل ينخرطون في مراسيم التعذيب المتبادل في أجمة متشابكة القوي يأكل فيها المستضعفين يضيف إليهم مزيدا من المستضعفين من أجل إنتاج مزيد من القوة والتحكم والتسلط .. في حالة رواية "كائن لا تحتمل خفته" كانت الفرس الضحية مشهد تعلة للهروب من المصير المفزع المنتظَر، حيث عملت "تيريزا" جهدها كي تخفف ما أمكن من عذاب الاحتضار عن كلبتها الأثيرة لتموت بهدوء ودَعة وسكينة وستر وحماية ورعاية عوض المصير الكرنفالي الجنائزي الذي تعرَّض له حصان راسكولينكوف في لعب آستعراضي شعبي "مينيبي" ساخر فاضح سادي يشبه تقديم الإعدام في الساحات العمومية التي تمارسها الشعوب الهائجة عبر تاريخها الدموي (الثورة الفرنسية مثلا) ... مثل هذا الوضع المليئ بالتناقضات، اختص بعرض طقوسه التراجيدية صاحب "الأبله"، مع العلم أن هذه المنيبية لها آمتدادات في تاريخ الكتابة السردية الإنسانية، إذ نجد أبرز مثال لها رواية "تحولات الحمار الذهبي" للكاتب "لوكيوس أبوليوس الأمازيغي (125 م - 180 م) .. لاحَظ ذلك باختين عندما عرض المفارقات التي تميز هذه المنيبية في حركة شخوص بنفسيات وسلوكات متقلبة متناقضة (مثالي /منحط .. حالم / واقعي .. غني/فقير .. سموح / حانق .. سادي/مزوشي .. محب / كاره .. خير/شرير .. مؤمن/ملحد ... على شاكلة سكزوفينية الدكتور جيكل ومستر هايد؛ فوصفها وصفا نقديا ملفتا مركزا على مشاهد بوليفونية متعددة الأصوات في كتابه "شعرية دويستفسكي" خاصة، وكتابيْ :"إستيتيقا الرواية ونظريتها" و "الماركسية وفلسفة اللغة"...

في حالة كِتابنا المازيغي الورايني غير المكتوب، فإنَّ الطبيعة _ كما عاش في أحضانها الأجداد _ في فطرتها البدائية لم تعد تحتفي بأحصنة جامحات صافنات ضابحات مثيرات للنقع مغيرات مُحَمْحِمات تكر على الخصوم في زمن "السيببا" والمتمردين "العصاة" .. لقد ولى ذاك العهد الذي كان المحارب الفارس يحدو يشدو يغني يزرع الكلام والصور الشعرية ينظم الأشعار يتغزل يمدح فيها جواده النبيل .. لقد تقاعد كل منهما عن الخدمة التي وُسِمُوا بها وعُرفوا بتجلياتها في العالمين ... إن التحول الذي شهدته أوروبا من الطبيعة الى المكننة هو الذي جعل حصان نيتشه يضعف يدب دبيبا عوض الزحف ركضا في ساحات الوغى والحروب.لقد تحولت الحروب تحولا جذريا، وسيزداد الأمر تفاقما كلما تقدمت وتيرة التاريخ إلى الأمام ليمسيَ الحصان الموسوم (الحصانة والحصافة) والجواد المعروف ب(الكرم والإيثار) والفرس الموازي لِ (الفِراسة) والخيل المجبول ب (الخيلاء) .. مجردَ ديكور للصورة والفانطازيا الفلكلورية والزينة ليس غير .. يمكن القول إن المجندين من آيت وراين آستطاعوا التكيف في بداياتهم مع وضعية تجنيدهم الجديدة مع فرنسا والمغرب، خصوصا أفواج الخيالة الذين تفاعلوا وأجواء الفروسية العسكرية بسرعة لافتة أبلوا فيها البلاء الحسن وإن آقتصر الأمرعلى الاستعراض وممارسة فنون الفروسية بمختلف اشكالها .. عهد الخيول الصافنات السابحات الضابحات القويات المثيرات النقع ولَّى إذن فاسحا المجال لأنعاااام أخرى ( وما أكثرها ) تنخرط في عملية الحرث والحصاد والدرس بما تتطلبه من مشاق وأتعاب يمكن للخيل أن لا تستحملها في طبيعة الجبال، بالإضافة إلى التكلفة الباهضة التي يتطلبها تربية أحصنة في ظروف ملائمة، لينحسر طقس الفارس والفرس وينشط طقس آخر خاص بدوااااب أخرى سرعان ما تناوبت على مهام البادية من نقل وسقي وحمل متاع، حتى شرف آستقبال عرائس (تيسلاتينْ دگْ إيسلانْ) (٥) الأعراس في الشعاب الوعرة أضحت البغال وأشباهها متوجة به دون غيرها غابو الخيل الحمير كايتبوردو (٦) ... إلى أن وصلت ذروة التغيرات إلى آستسلام مطلق للآلة القادمة من بعيد أجهزَتْ على الكل، تقوم بكل شيء مكان الدواب وأصحاب الدواب .. ألا يمكن القول إننا آنخرطنا جماعة في طقس إقصاء حصاننا المازيغي الورايني الأصيل لما قتلنا شكل تواجده في ربوعنا، وساهمنا في حَصر حضوره الرمزي في حياتنا مقارنة مع قبائل أخرى في الجوار لازالت على الأقل تحتفظ له بكرامة الوفاة على طريقة ميتة حيوان تيرزا في رواية كونديرا بينما آنخرطنا نحن في سوق كرنفالي نتفرج في أضعف الإيمان تفرج راسكولينكوف السلبي على آنحسار زمن الفروسية زمن الرجال إيرگازن إيقديمن دون أن يهزنا إحساس شفقة تريح إيسْ نغ (٧) بميتة الموت الرحيم ...

☆إضاءات وإحالات :
١_صفحة : 225 / الفصل الأخير / ترجمة : ماري طوق / المركز الثقافي العربي / الطبعة الأولى، يونيو حزيران 1991 ...

٢_صفحة : 182 / الفصل الرابع الموسوم بِــ : الرياضي / ترجمة: عبدالكبير الشرقاوي / دار توبقال للنشر / الطبعة الأولى، عام 2003.

٣_صفحة : 225 من رواية كونديرا.

٤_كَارُّو : عربة يدوية تجرها دابة
_العيون سيدي مَلُّوكْ : مدينة تقع غرب مدينة وجدة بالمغرب

٥_تيسلاتينْ دگْ إيسلانْ : عرائس الأعراس

٦_غابو الخيل الحمير كايتبوردو : كناية على تبدل الأحوال بمعنى حين تغيب الخيول الحرة تتسيد الحمير أمكنة الفروسية

٧_إيسْ نغ : حِصاننا



_تازا ١٢ دجنبر ٢٠١٦



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اَلسَّمَاءُ تَهْمي وآلشَّذَا لَا يَفُوحُ
- لَقَدْ حَانَ حَيْنُكَ يَاااااا
- تَازَا أَرْضُ آلْمِيعَاد
- غَرْفَاسْتْ كُودْ أُرَشْتِيْغْرِيفْ
- اَلْحُفْرَة
- أَكْرَهُكَ أَكْرَهُك
- اًلْعَاقُورْ
- انتشااااء
- بين الثلج والنار
- مَاتَ اليَوْمَ فُلَان
- يَااااا
- إِنَّهَا تَسْقُطُ وَكَفَى
- وَشَقَائِق نحاف بألبسة آلزفاف
- أشْياء عاديةٌ جِدا
- بُعَيْدَ مُنتصفِ آلليلِ أفقْتُ
- تِيْتْ إيغْنَانْ
- حَدِيثُ آلنِّسْوَةِ الّذِي لَا يَنْتَهِي
- هْدَا أُورْدَا هَدِّيغْ
- لَيْلَةٌ أُخْرَى مَوْؤُودَة
- وَبَقَايَا مِنْ كُلِّ شَيْء


المزيد.....




- الروائي الليبي هشام مطر يفوز بجائزة أورويل للرواية السياسية ...
- على وقع ضحكات الجمهور.. شاهد كيف سخر الكوميدي جون ستيوارت من ...
- عودة محرر القدس… مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 29 الجزء 2 ...
- جهز مستنداتك.. تنسيق الدبلومات الفنية 2024-2025 جميع المحافظ ...
- استمتع بأقوى الأحداث… موعد عرض مسلسل قيامة عثمان الجزء الساد ...
- حالة رعب حقيقية في منزل فنانة مصرية (فيديو)
- -قضية الغرباء-.. فيلم عن اللاجئين السوريين يفوز بجائزة في مه ...
- نصوص في الذاكرة.. الغريب من كتاب أبي حيان التوحيدي
- -غوغل- يدرج اللغة الأمازيغية ضمن خيارات الترجمة
- فيلم -السبع موجات-.. آخر ما وثقته الكاميرا في غزة قبل حرب ال ...


المزيد.....

- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - ألَمْ يَانِ لِحِصَانِ نيتشه أَنْ ...