جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)
الحوار المتمدن-العدد: 8004 - 2024 / 6 / 10 - 00:31
المحور:
الادب والفن
حديقتي تُزهِرُ بين يدي عرافة
تسافرُ في غيمة
على أجنحةِ طيور الغسق
والشمسُ مازالتْ ترقصُ في الأفق
تُغطي أسطحَ البيوتِ والشوارع
تنتفضُ تأملاتي وأفكاري
في زمنٍ ضائع
بين الثلجِ والامطار
صوتي يُبحرُ في كلماتٍ
مازالتْ ترقصُ في حفلةِ الأمواج
أسمعُ أغنيةً جريحةً
قادمةً من شوارعٍ يكتظُ
بها الشعراء
كلُّ يبحثُ عن فاتنةٍ يهواها
مررتُ بقطاراتٍ تبكي مسافريها
ونداءات الطيور في صباحاتها
أرى أبواباً تنفتحُ على المجهول
ووجهي يتلمسُ ضوءَكِ
وضفائرَكِ الليلية
أيتها الجرحُ النازفُ في قلبي
كَمْ سَهَرتْ روحي
تنتظرُ طيفَكِ القادم
الى عذاباتي
نداءُ الروح يرسلُ الحزنَ
الى الكلماتِ النازفةِ بالحب
ألامسُ روحَكِ ،،، أرتشفُكِ
كما النهارُ يرتشفُ الفجرَ
كما البحرُ يرتشفُ المطرَ
ألاحقُ حنيني الى أيامكِ
وأنتِ تولدين في زمنٍ جديد
وصوتُي يسقطُ في الريح
يا امرأةً تشتعلُ الاسفارُ
في محطاتِها
الا تدرين بعذاباتي الأبدية
في ارضِ النار
مًنْ يُبكيني غيرُكِ
عندما أمضي شهاباً ضائعاً في الكون
يا روحي الهاربةَ في وحشةِ الثلج
وزهور البحرِ
مَنْ يهواني غيرُكِ
ويحرقُني في ضوءِ الليل
كحجرٍ ساقط من نجمٍ قطبي
أيتها الساهرة في ضوءِ القمر
يا ذاكرةَ الكلمات
كيف أمضي من دونكِ في الريح
ودموعُ الطير تحرقُ وجهي
سأكتبُ تاريخَكِ،،،،،،
تاريخي
ذاكرتي الصاعدة في الحلم
كي ينهضَ الصبحُ
في عينيكِ
وأكتبُ أسمَكِ في كل المحطات،،،،،،
(كندا)
#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)
Jassim_Msawil#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟