أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - في المسألة الإعلامية الغربية و الانتخابات.














المزيد.....

في المسألة الإعلامية الغربية و الانتخابات.


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8003 - 2024 / 6 / 9 - 07:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عموما على المرء ان يشارك و يكون ذاتا فاعلة في الصراع الدائر على الميدان يصنع الحدث و يتعرف جيدا و عن قرب عن الحقائق و يستطيع ان يحدد كذلك الاتجاهات التي تتشابك فيها المادة الاخبارية.
لأن الإعلام الرجعي الخائن المطبع و الاعلام الغربي عموما و الإعلام الألماني المتصهين مع كل اسف لا يخدمون سوى اجندة الاحتلال الصهيوني و السياسة الراسمالية الإمبريالية التوسعية و هذه حقيقة لا غبار عليها.

و الحراك الشعبي الفلسطيني الحالي ليست له قنوات خاصة به قادرة على ان تغطي كل المساحة الاعلامية و ان تتنافس مع أباطرة الإعلام السوقي المرتزق المحتكر من طرف اللوبي الصهيوني.

إعلامنا فقط عبر الكتابة و التواصل الحي و الفعل الميداني المباشر و كذلك عبر التلفون المحمول لمن استطاع لذلك سبيلا و في القضية كذلك رسالة.

مشكلة العقلية الألمانية المتحجرة و ما أكثرها في زمن الاستلاب السياسي و الفكري انها لا تمشي بالصراع الى ابعد نقطة حيث تظهر المسؤولية التاريخية في احتلال فلسطين انها تقف عند الوضع القائم في أفق البحث عن تسوية سياسية و كان المسالة مجرد خلاف حدود بعض الأمتار زائدة من هنا او ناقصة من هناك...
او ان تظل تلوح بشعار "السلام" من باب الدعاية و املا۶ الفراغ
و تغض الطرف عن سياسة الإبادة الجماعية التي ینهج کیان الاحتلال الشئ الذي يؤدي الی طریق السلام المغشوش و الملغوم و الفاقد لکل معنی.

ما هكذا تحلب الابل يا ام عمير !!!

السلام الحقيقي الذي يمكن أن نصفق له بحرارة هو السلام الذي تفرضه الإرادة الفلسطينية و بالخصوص على الارض الفلسطينية غير المحتلة من النهر الى البحر.
و ان يطبق و ينفذ مطلب حق العودة حرفيا.
اما السلام الذي يأتي من كواليس الدوائر الامبريالية المتصهينة لن يشفي الغليل أبدا فهو مجرد ورقة يحركون بها موازين القوى لصالح كيان الاحتلال لما يشتد الضغط لا غير.
و هذه خطة بل قل لعبة سخيفة ملت منها الشعوب و لن تنطلي على من أمن بتحرير أرضه و صنع السلام بيده و بكل حرية.

ان القضية الفلسطينية أعمق بكثير و تحتاج إلى مجهر يسلط الضوء على العمق كي تتأكد هذه الأجيال و الأجيال القادمة ان القضية الفلسطينية بكل جرءة و وضوح هي قضية تصفية الاستعمار من على الأرض المحتلة قضيه مقاومه و كرامة
و ليس مجرد محتوى سجال غربي إعلامي مجاني رخيص تلوكه الالسن و يملأ به الفراغ.

و قد زادته الحملات الانتخابية كلاما و لغطا و كما عودتنا التجاريب المرة في ما مضی في عدة قضايا قد يخمد الحماس فور إقفال الصناديق.
رجاء لا تفهموننا غلط.
نحن لا نريد تبخيس أي جهد يبذل في هذا المضمار لكن سنرى افعالكم على الميدان أيها "الأوروبيون" اذن هاتوا برهانکم ان كنتم صادقين فنحن لا نحکم علی النوايا.

و كأول خطوة على الاقل المطالبة بقطع العلاقات الدبلوماسية فورا مع كيان الابارتايد الصهيوني الإجرامي علی ارض فلسطين.
ثانيا تشجيع الجماهير و النزول معها للشوارع على انجاح العصيان المدنى لأجل تحقيق نفس الهدف.
ثالثا المساهمة فی تشكيلة تنسيقية الحراک الفلسطيني في
اوروبا.

و للمزيد من التوضيح فقط ان المصداقية النضالية لا تكتسب من قوة الاشهار و ضغط النزوات و الانفعالات الموسمية بل تكتسب من الممارسة النضالية الميدانية المستمرة على طول جبهات الصراع الطبقي.
و كذلك تقويها القناعة المبدئية بعدالة الثورة الفلسطينية في شخص المقاومة و الدفاع عنها بكل الوسائل و كل الإمكانيات و ذلك منذ نضج الوعي السياسي لذا المناضلة او المناضل.

القضية الفلسطينية عموما ليست قضية موسم إنه نضال ثوري منظم و مستمر و صادق حتى تحرير الأرض من براثين الاستعمار الصهيوني من نهرها إلى بحرها و من لا يقوى على هذا الخيار فاليتنحى جانبا.


يتبع في الموضوع....
مع اصدق التحيات



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأفق و ضمان الاستمرارية
- حرف الجر و التیار المضاد.
- آفة الوقت الضائع.
- السفر قطعة من عذاب.
- في شأن النقطة المفصلية.
- ما بعد مؤتمر برلين.
- في المسألة الإعلامية.
- دفاعا عن الموقف السياسي.
- مؤتمر فلسطين في برلين
- سموا الأشياء بمسمياتها .
- الإيمان في الميزان الطبقي.
- في راهنية القضية الفلسطينية.
- لذة بطعم الاستهلاك الرأسمالي
- من صميم الواقع المر.
- قصة واقعية.
- في ذكرى يوم الأرض
- استراحة المحارب ام حط السلاح بالمرة؟
- 8 مارس بطعم المقاومة
- تحدياتنا و وهم الدولة الدينية.
- لا لحرف الجر


المزيد.....




- ترامب يكشف عن ما سيفعله مع روسيا والصين إذا فاز في الانتخابا ...
- إيلون ماسك محور جدل في أمريكا واتهامات له بالتحريض على قتل ب ...
- روسيا.. انخفاض عدد مستعمرات النحل بمقدار 500 ألف على مدى الس ...
- خسوف جزئي للقمر سيتمكن سكان مختلف مناطق العالم من مشاهدته
- Lava تكشف عن هاتفها الجديد لشبكات الجيل الخامس
- من النصر إلى كارثة. الغرب يتناسى أنه قبل عامين احتفل بهزيمة ...
- المهندسون الروس يدرسون مبادئ عمل صاروخ هيمارس الأمريكي
- نمط غريب ومفاجئ في إدارة الحملات الانتخابية في أمريكا
- بلقاسم حفتر لـ-الحرة-: شرق ليبيا وغربها يتوافقان على إعمارها ...
- بعد -محاولة الاغتيال الثانية-.. بايدن يتصل بترامب


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - في المسألة الإعلامية الغربية و الانتخابات.