بسمة الصباح
الحوار المتمدن-العدد: 8003 - 2024 / 6 / 9 - 00:29
المحور:
الادب والفن
عرب..
لا مـوتٌ يباغتنا ..
نـرتاح فـي أفيائـه ..
فقد هـدّنـا..
الوجـع والتعـبُ ..
فـإذا انتصرنـا بحـربٍ..
فنصرُنا مالَـهُ سببُ..
وإن هُـزمنا ..
فأمجـادُ..
التواريـخ الهزيـلة ..
دائمـا" تثـبُ..
حُـكامنا !!
مبللةٌ ذيـولهم ..
بمـاء الـذّل..
والتيجان لامعـةٌ ..
تنتصبُ..
يقاتـلون ظلالـهم ..
لابـأس إذا غَلَبوا..
ولابـأس إذا غُلِبوا..
أرادَ اللّه..
أن يتحارب الأخوان ..
فاحتربوا..
قُتلْنا في ..
بغداد ..
ودمشق ..
واليمن ..
ونُقتلُ في فلسطين ..
يسحقنا طغاةُ العصرِ ..
لاحـزنٌ يحركـنا ..
ولا غضـبُ..
ومن نفـطِ العروبـةِ ..
يهمي هاطـلٌ..
عجـبٌ..
وأي عجبُ!!؟
وأينَ..
من هذه السلاطين ..
صلاحُ الدين ؟!
كـي نـأتي على نصـرٍ..
فقد ضاقـت بنا التُـرَبُ ..
وإذا ماقاتلـوا ..
فكلّ سيوفهـم ..
خشبُ ..
وكلّ قراراتهـم ..
وحروبهـم ..
لَعِـبُ ..
ومجدُ عروشهم ..
آخـرها حطبُ ..
وإذا ماهبّوا ..
أو انقلبوا ..
فنـارُ الوعيـدِ..
منهم تقتـربُ..
#بسمة_الصباح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟