|
مفهوم الأرض في الفكر السياسي اليهودي الصهيوني
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 8002 - 2024 / 6 / 8 - 16:17
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ان التساؤل الذي نطرح للوصول الى فهم واستيعاب الفكر اليهودي الصهيوني للأرض ، هو لماذا فشل مؤتمر مدريد Madrid الذي كان اول لقاء رسمي تؤيده الأمم المتحدة ، وتقف من وراءه وتدعمه كل العواصم الغربية ، ويأتي على رأسها الولايات المتحدة الامريكية ، وبريطانية وفرنسا ، كمتزعمين الدفاع عن الاطروحة اليهودية الصهيونية الإسرائيلية التي تقتبس افكارها من التراث اليهودي المتسلسل منذ اكثر من 3000 سنة . ويبق السؤال وليس التساؤل . لماذا فشل مؤتمر مدريد Madrid الذي انعقد سنة 1982 ، ولم يصل الى اية نتيجة ترضي اطراف الصراع ، ويتم وضع حد لصراع ابتدأ منذ 1500 سنة ، بل قبلها بكثير ، رغم الدماء التي سالت ، والحروب التي اشتعلت بمسميات شتى . فعندما دخل مؤتمر مدريد Madrid النفق المسدود بعد عشر سنوات من اللقاءات ، وليس من المفاوضات ، لان الفكر اليهودي الصهيوني لا يتفاوض ابدا على الأرض التي تحتل قضية مقدسة في الفكر السياسي والفلسفي اليهودي والصهيوني ، لان من السمات البارزة للحركة اليهودية الصهيونية ، ان الأرض والتراب تعتبر شيئا مقدسا ، بل يعتبر هو اصل الحضارة الإسرائيلية ، التي تتميز جذريا عن غيرها من الحضارات ، بما فيها الحضارة المسيحية بوجهيها الكاثوليكي والبروتستاني ، فأحرى التعايش مع الحضارة الإسلامية التي تكره الحضارة اليهودية ليس اليوم ، بل منذ اكثر من 1500 سنة ، وهم يدعون الله ان يدمر ويقضي على بني إسرائيل ، التي تحكم العالم اليوم .. فعندما فشل مؤتمر مدريد Le forum de Madrid الذي استغرق عشر سنوات ، لم يبحث الجانب الفلسطيني عن سبب الفشل ، بل ارجعه الى فقدان الثقة ، وارجعه الى المسائل التقنية التي كانت اكبر تعقيدا في وجه المؤتمر .. لكن الجانب الإسرائيلي البارع في المفاوضات ، اعتبر فشل المؤتمر ، وبعد عشر سنوات من التيه والضياع وفقدان البوصلة ، اول انتصار حضاري للإسرائيليين ، لأنه من جهة عطل الحلول الفلسطينية عشر سنوات ، ومن جهة اعطى الإسرائيليين جرعة كبيرة لمواصلة نفس التكتيك ، ونفس الخطة ، عند البحث عن بديل لمؤتمر مدريد .. فالمشكل بالنسبة للمفاوض الفلسطيني ، والذي خدم كثيرا فشل مؤتمر مدريد Madrid ، انه كان يعتقد في قرارة نفسه ، بانه حقا مفاوضا صلبا ، لكنه تجاهل من سقط مغشيا عليه بأنوثة الوزيرة في الخارجية " تسيبي لفني " Tzipi Livni كقيرع وياسر عبد ربه و مثلهم كثيرون .. ولم يطرحوا المشكل في عمقه ، بل استمر نفاد المخابرات الإسرائيلية الى قلب القيادة العامة المكلفة بالتفاوض ، وهي نفس القيادة سببت في فشل مؤتمر مدريد Madrid ، لأنها لم تعي الدور الذي لعبه المفاوضون الإسرائيليون ، وكانوا يجهلون مع من يتفاوضون ، في حين كان المفاوض الإسرائيلي يعتمد على جرجرت الوقت ، دون ان يكشف عن وجهه الحقيقي كمدافع ، عن الأرض غير الأرض . لان المفاوض اليهودي كان يتفاوض من اجل ومن منطلق الحضارة اليهودية ، ولم يكن يتفاوض من اجل الدّويْلة ، حتى ان كانت منزوعة السلاح .. فحينما يفاوض الإسرائيليون من منطلق الحضارة اليهودية ، فهم كانوا يتفاوضون من اجل الأرض ، ارض الميعاد ، ومن اجل شعب إسرائيل الذي هو شعب الله المختار . وحين تصبح المفاوضات حضارية طقوسية ضمن التراث اليهودي ، يصبح الصراع الذي يدور ، بصراع وجود اكثر منه بصراع حدود .. ففي الدولة الحضارية التي تخوض جميع معاركها ضمن الطقوس اليهودية المقدسة ، يصبح الاحتفاظ بالأرض ، وأيا كانت هذه الأرض كالجولان مثلا بالحريم الذي لا يقبل النقاش ، لأنه حريم مقدس عانى منه اليهود عبر التاريخ " خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود " ، الى الإبادة الجماعية التي مارستها النازية الألمانية ضدهم في الحرب العالمية الثانية .. فالمفاوض الفلسطيني ، كان يتفاوض / يتناقش ، مع الطرف اليهودي ، لكنه كان يجهل ان الفكر السياسي اليهودي والصهيوني والحضارة الإسرائيلية ، يدور فقط عن الأرض ، ارض الميعاد ، ولم يكن يتفاوض عن الدولة التي أصبحت من المسلمات الدولية .. ان اكبر خطأ لدا المفاوض الفلسطيني ، الذي ساهم في فشل المؤتمر الثاني المسمى بمؤتمر Oslo ( 1993 )، انه ظل رهينة الفكرة التي دخل بها مفاوضات مدريد ، واستمر في نفس الفكرة حتى لقاءات مؤتمر Oslo ، في الوقت الذي زاد فيه المفاوض الإسرائيلي رسوخا بالارتباط بالأرض ، ارض الميعاد .. اما الدولة اليهودية فهي تحصيل حاصل للنهاية المرسومة لمؤتمر Oslo .. والتي هي الفشل التام ، بعد اكثر ثلاثة وثلاثين سنة من اللقاءات العقيمة ، بل سنجد ان قيادة رام الله ، التي تعيش على الدولار الاسرائيلي في شكل ضرائب ، توصلت الى هذه القناعة ، لكنها وصلتها متأخرة بكثير عن زمانها الذي كان يمكن ان يحدد الاطار القانوني والسياسي ، لسلطة رام الله ، ضمن الدولة الاسرائيلية ، التي تناضل من اجل الأرض وتناضل من اجل الحضارة اليهودية بكل طقوسها الغابرة في التاريخ .. اذن النتيجة التي يكون قد وصلها محمود عباس وجماعته ، هو غياب اية إشارة لمشروع الدّويْلة ، التي يستحيل بناءها في دولة تخوض معركة الحضارة ومعركة الطقوس اليهودية ، وهي معركة من اجل ارض الميعاد . ففي هاته الدول ، يستحيل تماما قبول انشاء حتى دُويْلة ، لأنها نقيض لدولة الحضارة ، كما سيصبح ( حق العودة ) من ضروب المستحيلات ، فقط لأصحاب الأرض اليهود دون غيرهم .. اذن يصبح سؤالنا الأساسي : ما القيمة الحضارية المضافة ، التي يعتمدها الفكر السياسي والفلسفي اليهودي للأرض ، أي ارض الميعاد La terre promise ، خاصة عندما يحاور في مدريد Madrid ، وبعد مدريد في Oslo ، كان يحاور من اجل الأرض غير الأرض .. تعمل الحركة اليهودية الصهيونية باستمرار ، على الحفاظ على أي شبر من الأرض يصبح في حوزتها ، ولو كان ينتمي من قبل لدولة أخرى ، خاصة اذا كانت تنتمي لحضارة مقابلة كالإسلام . وهذه الحقيقة ، تسمى من قبل مفكري وفلاسفة الفكر السياسي اليهودي الذين يرسمون خريطة طريق ضمن طقوس الحضارة اليهودية ب " الحدود الآمنة للدولة اليهودية الصهيونية ، وشعبها المختار " .. اذن ما المقصود في الفكر السياسي اليهودي الصهيوني ب " مفهوم الحدود الأمنة " . ان نظرية الامن في الفكر السياسي والفلسفي والحضاري اليهودي الصهيوني ، هي نظرية متشعبة الأطراف وكثيرة الجوانب . واذا عدنا الى تاريخ الحركة الصهيونية ، وفي ادق المراحل التي مر منها ، سنجد ان الجنرال " موشي ديان " Moshe Dyan من حزب العمال الإسرائيلي في حكومة Golda Meir ، وكان وقتها رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي ، فرق بين " الامن الراهن " ، أي الوضع الأمني العام في اية لحظة من اللحظات ، و" الامن الأساسي " ، أي الامن الذي ينال صميم التواجد اليهودي الصهيوني ، على الأرض المتنازع عليها " أراضي 1948 " ، و " الضفة والقطاع " يهودا والسامرة ( 1967 ). وطبعا فهذه الاطروحة التكتيكية ، لا تزال الى اليوم سيدة الميدان في التطبيق عند كل الساسة الإسرائيليين . ويمكن الربط بين المفهومين ، " الراهن " و " الأساسي " للأمن ، بواسطة نظرية " الحدود الآمنة " التي تجعل مبدأ الاحتفاظ بالأرض ، واي ارض من اهم الركائز الاستراتيجية للعقيدة وللفكر السياسي الصهيوني اليهودي . وقد كانت الحركة اليهودية الصهيونية منذ بدايتها ، ولا تزال حتى اليوم ، تعطي الأولوية القصوى والمطلقة لضرورة توسيع ارض الميعاد ، والتمسك بها عبر المستوطنات الدائمة المحصنة . وتلقي الفجوة القائمة بين التيارات السياسية المختلفة ، حول المستوطنات بشكل عام ، أضواء على العديد من الخيوط المتشابكة في التفكير السياسي والايديولوجي والعسكري الراهن ، للساسة الإسرائيليين . بل تتعداها لتنال أمورا اكثر أهمية وجذرية ، تعود الى صميم المفهوم الصهيوني ل " الامن " ، والدوافع السياسية والصهيونية اليهودية للمستوطنات من جهة ، والمستقبل السياسي للضفة الغربية ، وحتى غزة التي عاد الجيش الإسرائيلي ودخلها بعد حماقة حماس في السابع من أكتوبر الفائت .. ويمكن تقسيم مواقف التيارات اليهودية المختلفة ، حسب مضمونها " الأمني " على النحو التالي : 1 ) الموقف الديني : وهذا تمثله القاعدة وداعيش والاخوان المسلمين عند الاسلامويين . ان التيار الديني في إسرائيل يرفض رفضا تاما " الحجة الأمنية " ، ويدعي ان قضية الاستيطان قضية مبدئية ، بل واجب ديني حسب تعاليم الدين اليهودي ، وبذلك فهو ليس عرضة للنقاش او المساومة . وتتمثل هذه الآراء في أحزاب اليمين الشوفيني الوطني ، ويمين اليمين .. ورغم عقائدية إسرائيل الدولة اليهودية ، فهذه المواقف الدينية المتصلبة ، تبقى خارج المؤسسات السياسية الإسرائيلية ، رغم تواجدهم بالبرلمان الإسرائيلي الكنيسيت ،وحتى بالحكومة اليمينية .. 2 ) الموقف العقائدي : يسير هذا الموقف بخط متوازن مع الخط والموقف الديني ، وان كان ينطلق من منطلق " علماني " كحزب Netanyahou ، والأحزاب التي تشاركه في الحكم . ويضم هذا الخط ، التيار " القومي " التوسعي ، ويقوم على نظرة عنصرية توسعية " صافية " ، فيرى في الحركة الصهيونية اليهودية التوسعية ، كحركة استيطان على جميع الأرض التي تقع تحت سيطرة الدولة الإسرائيلية ، أي على كافة " ارض فلسطين " . وبذلك فان السيطرة على الأرض والتمسك بها ، هو جزء من تراث إسرائيل ، ويعتبر النتيجة المنطقية للعقيدة الصهيونية . اما المضمون الأمني هنا ، فلا يقتصر على موقح محدد ، او على الطبيعة " التكتيكية " للمستوطنة ، بل هو اكثر شمولية ، ويؤكد ضرورة السيطرة على أوسع مساحة من الأرض و " تهويدها " ، بحيث تفقد اية صبغة أخرى ( عربية ) عندها . يصبح " الامن " من هذا المنظور ، هو امن دولة إسرائيل والحركة الصهيونية اليهودية ككل . وتتمثل وجهة النظر هذه ، في حزب رئيس الحكومة Netanyahou ، والأحزاب التي تشكل معه الحكومة . 3 ) الموقف الأمني – العسكري : وهذا المنظور ، يرى ان المستوطنات هي خط الدفاع الأول والأخير لدولة إسرائيل . فهي ترسم اطراف الدولة وحدودها السياسية من جهة ، وترد عنها العدوان ، وتضمن صمودها من جهة أخرى . ويبقى هذا المنظور " تكتيكيا " اذا قورن بالمنظور " العقائدي " . وهو يؤكد أهمية الأرض في الدفاع والهجوم ، ويدرس موقع المستوطنة ، بحيث تؤخذ بعين الاعتبار طبيعة الأرض فيها، وخطوط المواصلات منها واليها ، واهميتها " الاستراتيجية " .. الخ .. بل ان هذا التيار يدعو الى اقامت المستوطنات على طول نهر الأردن ، وعزل الضفة الغربية من الناحيتين البشرية والعسكرية من الأردن واسرائيل .. طبعا فهذا هو الرأي السائد اليوم في المؤسسة العسكرية ، وهو المنطلق الذي يمد السلطات الإسرائيلية ب " الحجة الأمنية " ، من اجل استملاك الأرض بشكل قانوني . 4 ) الموقف ونسميه ب " الديماغوجي " : ينطوي هذا الموقف على قسمين : الأول يدعو الى ضرورة تقوية وتكثيف العناصر البشرية اليهودية ، وهو موقف قريب من الموقف الديني / العقائدي ، والأخر يدعو الى الابتعاد عن الكثافة السكانية العربية . وفي معرض تقسيم الأسباب الداعية الى استقالته ، كان رأي Dayan الذي هو جزء من رأي الطبقة السياسية اليوم ، ان ضم الضفة الغربية الى إسرائيل بشكل او بآخر ( راكاح ) الحزب الشيوعي ، وحزب العمال ، واليسار الماركسي ، ويسار البيئة ، ان الضم للضفة الغربية وقطاع غزة الذي يتواجد بها الجيش الإسرائيلي بعد السابع من اكتوبر الأسود ، يشكل خطرا عليها نسبة للكثافة السكانية العربية فيها . ثم هناك العديد من " الحمائم " الإسرائيليين مثل " حركة السلام " الذين يطرحون الخطر " الأمني " الذي سوف تشكله الجماهير العربية ، إذا ما دمجت بدولة إسرائيل . اما الخط الأول ، فهو يدعي ان ادخال العناصر اليهودية الى المناطق العربية ، يزيد من احتمال فرض " التعايش " من جهة ، ويشكل رأس حربة " دفاعية " من ناحية أخرى .. 5 ) الموقف السياسي الذرائعي : ويتجلى هذا الموقف في آراء وزير الدفاع السابق " ويْزمان " الذي يرى ان الاستيطان بشكل عشوائي ، يخلق المصاعب السياسية لإسرائيل ، ويعرض علاقاتها مع الغرب عامة ، ومع أمريكا على الخصوص ، الى تأزم غير ضروري ، وبالتالي ، يعرض امن إسرائيل الى الخطر على المدى الطويل . 6 ) الموقف القانوني : ليس للقانون الإسرائيلي موقفا محددا من الامن ، بل ان الجهاز القانوني يتقبل " الحجج الأمنية " اذا ما كانت " مقنعة " . وتدعي إسرائيل التزامها بالقانون الدولي ، حول أراضي 1948 ، واراضي 1967 ، زمن الحرب . فتقول ان الاستملاك الأمني للأرض ليس الا استملاكا مؤقتا ، لكنها ترفض معاهدة جنيف الرابعة ( 1949 ) التي تمنع نقل المستوطنين المدنيين الى الأراضي المحتلة ، بحجة ان السيادة الأردنية على الضفة الغربية ، لم تكن شرعية عام 1967 .. اذن هناك فرق بين من يفاوض وهو يمثل حضارة ، في أصولها التاريخية ، وبين من يتفاوض دون معرفة هوية الطرف الاخر في المفاوضات .. في دولة حضارية يستحيل انشاء فقط دُويْلة حتى وهي منزوعة السلاح .. كما تستحيل العودة لغير اليهودي الصهاينة . ومرة أخرى . لن تكون ابدا هناك دويْلة فلسطينية ، حتى وهي منزوعة السلاح .. ولن يكون هناك ( حق ) العودة الا لليهود ، الذين لا زالوا يبحثون عن حدود الاض الميعاد ، وحدود دولة الحضارة الضاربة في التاريخ ، حضارة اليهود منذ اكثر من 3000 سنة ..
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
( طوفان الأقصى ) وإسرائيل
-
تحليل أسباب ظهور التطرف الديني
-
هل تنجح الجزائر في بناء نظام إقليمي مؤسساتي
-
نتنياهو رئيس حكومة إسرائيل لم يصفع محمد السادس ، وإسرائيل ال
...
-
القضاء الإيطالي يرفض تسليم ادريس فرحان المطلوب من البوليس ال
...
-
حان موعد الرحيل . المنفى ينادينا
-
هل دعا حاكم المغرب الفعلي من الشرق ، الجزائر الى التعقل وفتح
...
-
النظام الطائفي والطائفية في لبنان
-
نداء حركة - صحراويون من اجل السلام -
-
النظام الطائفي والطائفية في الدولة الإسلامية ( الحلقة الرابع
...
-
النظام الطائفي والطائفية في الدولة الإسلامية -- الحلقة الثال
...
-
النظام الطائفي والطائفية في الدولة الإسلامية --- تابع ---
-
النظام الطائفي والطائفية في الدولة الإسلامية
-
الإطار الاجتماعي للنعرة القبلية والمذهبية
-
أول حكم ذاتي لمواجهة النعرة القبلية في الدولة الاسلامية
-
هل الملك محمد السادس من اعتبر خيار الحرب استراتيجي مع الجزائ
...
-
هل طالب النظام المزاجي البوليسي باسترجاع الصحراء الشرقية ؟
-
من يملك مفتاح حل نزاع الصحراء الغربية
-
النعرة المذهبية الدينية في تشتيت الوحدة الشعبية
-
السلاح يلعلع بالقصر الملكي
المزيد.....
-
ماكرون يدعو نتانياهو لإنهاء محنة المدنيين في غزة
-
وزير خارجية فرنسا : العلاقات في وضع مؤسف للغاية
-
وزير الخارجية الفرنسي يؤكد أهمية استئناف -حوار صريح وواضح- م
...
-
عامان من الحرب ولا نهاية في الأفق.. كيف -امتدت- الحرب الأهلي
...
-
ماذا يريد ترامب من كندا؟
-
هيئة كبار علماء الأزهر تهاجم محمد رمضان
-
روسيا.. الحكم بالسجن 15 عاما على أسير أوكراني أدين بترويع ال
...
-
صحة غزة: الجيش الإسرائيلي تعمد قتل المسعفين في القطاع ودفنهم
...
-
لمواجهة ضغوط الاحتكار.. زوكربيرغ يبحث فصل -إنستغرام- عن -ميت
...
-
عون يبحث مع عبد الله الثاني نتائج التحقيق مع خلية تصنيع الصو
...
المزيد.....
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا-
/ نعوم تشومسكي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
-
الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف
/ هاشم نعمة
-
كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟
/ محمد علي مقلد
-
أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية
/ محمد علي مقلد
-
النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان
/ زياد الزبيدي
المزيد.....
|