عبدالله عطية شناوة
كاتب صحفي وإذاعي
الحوار المتمدن-العدد: 8002 - 2024 / 6 / 8 - 07:16
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
غدا يمكن أن نتعرف إلى الموقف الحقيقي للمجتمع السويدي من وضعين خطيرين يكشفان، عن ما إذا كان هذا المجتمع قد توافق كلياً مع تحريك الولايات المتحدة الأحداث في العالم، باتجاه دعم الإبادة الجماعية للشعب الفلسطين على يد الصهاينة بأسلحة أمريكية وغربية، وكذلك تسعير الحرب في أوكرانيا بما يقرب اوربا والعالم برمته من خطر فناء نووي شامل.
غدا الأحد التاسع من حزيران – يونيو يتوجه الناخبون السويديون إلى صناديق الإقتراع لأختيار ممثليهم العشرين في البرلمان الأوربي، فأي خيار سيعتمدون؟ هل يواصلون دعم الأحزاب التي زجت بالسويد، دونما أستفتاء شعبي عام، في حلف الناتو وهو في خضم مواجهة عسكرية مع روسيا في أوكرانيا، وهي الحزب الاجتماعي الديمقراطي وأحزاب اليمين، بما فيها حزب ديمقراطيي السويد ذو الجذور العنصرية، وهي ذات الأحزاب التي دعمت جرائم الأبادة الجماعية في فلسطين أو تغاضت عنها؟
أم سيبتعد الناخبون ولو قليلا عن هذه الأحزاب، ويمنحون مزيدا من الدعم للأحزاب الأقل أقترابا من خيار الناتو، ووقفت بشكل ثابت وصريح ضد جرائم أمريكا في أبادة الشعب الفلسطيني، بأيادي الصهاينة، مثل حزب اليسآر وبدرجة اقل حزبا الخضر والوسط؟
غدا تتضح الصورة، وسأكون في غاية السعادة إذا جاءت النتائج عكس توقعاتي التي ترجح أن يتبنى المجتمع السويدي خيار التماهي مع التوجه الأمريكي.
#عبدالله_عطية_شناوة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟