أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - ( طوفان الأقصى ) وإسرائيل















المزيد.....

( طوفان الأقصى ) وإسرائيل


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 8000 - 2024 / 6 / 6 - 16:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل حقا ان العملية الانتحارية لحماس الاخوانية ، تعد بحق ب " طوفان الأقصى " ؟ .
وهل نتائج العملية الانتحارية ليوم السابع من أكتوبر ، تستحق حقا وصفها ب " طوفان الأقصى " ؟ .
ليس المرة الأولى التي شهدت معارك قوية بين المنظمات الفلسطينية ، وبين دولة إسرائيل الديمقراطية . فطيلة التاريخ ، والتاريخ وحده من دوّن لهذه المعارك ، كانت تنتهي بالهزائم المتنوعة ، وبرضوخ منظمة التحرير للإملاءات الإسرائيلية ، أي للشروط الإسرائيلية لإيقاف الحرب التي تدور ، وطبعا بتدخل اطراف تميل الى إسرائيل ، ولا تميل الى المنظمات التي اطلقوا عليها تسمية الإرهاب ، واخص الذكر هنا نظام مصر حسني مبارك ، وبعده نظام الجنرال السيسي ..
الجديد في الحرب التي دارت ولا تزال تدور، ان أطرافها هذه المرة ، ليست منظمات التحرير وإسرائيل ، بل ان اطراف الاقتتال ، إسرائيل وصنيعتها حماس الاخوانية ، ومن دون مشاركة " منظمات التحرير " ، خاصة وان عباس رئيس السلطة ، حمّل المنظمة الاخوانية حماس ، مسؤولية يوم السابع من أكتوبر الأسود ، مثل " أيلول الأسود " بالأردن ، ومثل دخول الجيش الإسرائيلي في سنة 1982 الى لبنان ، وانتهى العراك بفرض إسرائيل لشروطها حتى تقبل توقيف الحرب ، ومن اهم الشروط التي فرضتها إسرائيل من لبنان ، اخراج منظمات ( التحرير ) الفلسطينية من لبنان ، نحو المنافي في اليمن وبتونس التي سيتم فيها ، وباشتراك المخابرات التونسية ، اغتيال قادة فلسطينيين كابوجهاد . فالهجوم هذه المرة كان من حماس الاخوانية ، ولم تشارك فيه المنظمات التي تقتات من الدولار الإسرائيلي في شكل ضرائب ، واسألوا حسين الشيخ الموظف عند المخابرات الإسرائيلية ، كما كان قبله محمد دحلان .. ولنطرح السؤال : من قتل عرفات بالسم ؟ . نعم الجميع سيقول إسرائيل ، وجورج بوش الابن . فالجنرال شارون الذي يقف وراء بناء الجدار الرملي والصخري بالصحراء الغربية ، كان على علاقة خاصة بجزء من المتنفذين المحيطين بياسر عرفات ، لكن دوره ودور البيت الأبيض ، يبقى مفهوما لان ما يدور هو صراع وليس بالحفلات ، لكن المنفذ لعملية قتل عرفات كان محيطه من الفلسطينيين ، وعلى رأسهم محمود عباس الذي كان يشغل رئيس الحكومة ، ومحمد دحلان وزير الداخلية .. فهم من ناول السم لعرفات ، وهم من نفذ أوامر جورج بوبش الابن ، والجنرال شارون ، بعد ان اهملوه لوحده ، محاصرا لثلاث سنوات بالمقاطعة . وطبعا كل شيء كان يعلمه حسني مبارك رئيس مصر ، وملك الأردن عبدالله .. وعندما افل نجم مبارك ، لم يتردد Netanyahou في وصفه بالدكتاتور ، وهذا الدكتاتور مارس تعذيب الفلسطينيين علّه يصل الى حقيقة وجود الجندي الإسرائيلي " شاليط " المختطف من قبل الفلسطينيين .. ليبرهن " لتل ابيب " مدى اخلاصه لإسرائيل ..
ان هجوم السابع من أكتوبر الفائت ، كان متميزا ، لأنه من جهة كان هجوما حضاريا باسم الإسلام ، على حضارة مقابلة هي اليهودية ، ومن جهة كان تمردا وعدم الاعتراف بسلطة رام الله ، التي علمت بالهجوم الحمساوي ( حماس ) عن طريق وسائل الاعلام المختلفة .. فالهجوم استخدمته حماس الاخوانية للتشكيك في شرعية سلطة رام الله ، وانّ من يمثل القضية الفلسطينية ، تبقى وحدها حماس التي ترفع الشعارات الإسلاموية ، واما ( منظمات التحرير ) وسلطة رام الله ، فدورهم انتهى مع انتهاء الحرب الباردة . فما يتواجد بالساحة اليوم فقط ايران التي توظف الصراع مع إسرائيل كصراع حضارة ، أي الإسلام في مواجهة اليهودية .. لكن إسرائيل التي تعرف كيف تدافع عن نفسها ، استعملت بدورها الصراع الحضاري اليهودي ، في مواجهة المنظمات الفلسطينية التي منها الاخوانية فتح .. وعندما يصبح الصراع عقائديا وحضاريا ، يصبح بدرجة أولى بصراع وجود اكثر منه بصراع حدود .. ودائما في صراع الحضارات ، فحتى تلتف إسرائيل على ( منظمة التحرير ) الفلسطينية التي كانت بها الجبهة الشعبية كمنظمة ماركسية ، والجبهة الديمقراطية التي خرجت من لب الشعبية ، كمنظمة ماركسية كذلك ، الى جانب الحزب الشيوعي الفلسطيني ، والمنظمات الفلسطينية التابعة للبعث ، سواء للقطر العراقي يمين البعث ، او للقطر السوري يسار البعث .. وحتى الاخوان المسلمون مثلتهم منظمة فتح ، كان عليها ان تخلق ما يخفف عنها ضغوط المنظمات هذه . وحتى تنجح في هذا المخطط ، فإلى إسرائيل يرجع انشاء منظمة ( حماس ) الاخوانية .. وعندما تأسست واجهت المشروعية التاريخية ، لكنها ستنقلب على من اخرجها للعلن وقدم لها كل الإمكانيات ، أي انقلبت على إسرائيل ، خاصة حين لجأت الى مسلسل الانتحار / الاستشهاد .. فهنا سيتضح لإسرائيل الخطأ الكبير الذي ارتكبته ، وهو خلق منظمة حضارية اسلاموية ، أصبحت وباسم حضارة الإسلام الاسلاموي ، تحارب الحضارة المقابلة التي هي الحضارة اليهودية الغنية التراث ..
ان صورة هجمة حماس ومعها الجهاد ، يوم السابع من أكتوبر الفائت ، كان هجوما حضاريا قبل ان يكون صراع حدود من اجل الأرض . لذلك ارتكبت حماس والجهاد ، فظاعة إرهابية كبرى بحق المدنيين الإسرائيليين ، نساء واطفالا وشيوخا ، وقامت بجرائم يعاقب عليها القانون الدولي التي هي خطف الناس واحتجازهم ، واستعمالهم للابتزاز .. فكان عدد الأبرياء يفوت الالف .
ان الصراع الحضاري هذا الذي تقوده حماس والجهاد ، ويرفع شعاراته كل تنظيمات الاخوان المسلمين في العالم ، سيتجلى في عدد الذين سقطوا من المنتمين لحماس وللجهاد ، والذي فاق عشرة الاف ضحية . لكن المصيبة ان الذين سقطوا من الأبرياء المدنيين ، فاق أربعين الف ضحية ، لا علم لها بما قامت به حماس والجهاد ، وغير مباركين ولا موافقين على ما قامت به . لان من يتحدث عن انتصار حماس والجهاد ، مقابل هزيمة إسرائيل ، يكون خارج الحقيقة المؤكدة ، بل ان هؤلاء ، والأكثرية منهم يمثلها العالم العربي ، ينحازون الى العاطفة التي تغلف وتسيطر على العقل العربي المنهزم ، سيما عندما يقرنون الانتصار بعدد الضحايا التي سقطت ، وفي الحالة الحمساوية ، تسببت في سقوط اكثر من أربعين الف فلسطيني مدني ، لا علاقة لهم بما حصل في السابع أكتوبر الفائت ، ويحق تسميته بأكتوبر الأسود ، على غرار أيلول الأسود في سنة 1970 بالأردن ..
فمنذ متى يقاس الانتصار ، بعدد الضحايا الأبرياء الذين سقطوا ضحايا انتحار منظمات حضارية اسلاموية ، تحلم بالحوريات وبالخمر في الجنة .. فهل كلما زاد سقوط عدد الضحايا من الأبرياء ، اعتبر ذلك انتصارا ، من العقل العربي المهزوم والمنهزم .. على شاكلة عبد الباري عطوان وناصر قنديل ، وأصحاب راديو موسكو في السبعينات ..
وعندما حمّل عباس ابو مازن حماس، مسؤولية انتحار يوم السابع من أكتوبر ، فلانه احس من خلال الهجوم الانتحاري الحمساوي ، انه اضحى خارج اية معادلة في تمثيل الفلسطينيين الذين اصبحوا يميلون الى حماس والجهاد ، ويبتعدون عن ( منظمات التحرير ) التي فقدت بريقها ، ولم تعد تمثل شيئا عند الفلسطينيين . فالهجوم الانتحاري يوم السابع من أكتوبر ضد إسرائيل ، كان هجوما على عباس وعلى قيادة رام الله ، وعلى كل تاريخ ( منظمة التحرير ) الذي اصبح اليوم وبالهجوم الانتحاري حمساويا وجهاديا ، واصبحت روابطه مع ايران التي تستعمله لخدمة مشروعها العقائدي ، وابتعاده عن جماعة من الأنظمة العربية ، التي استعملته في خدمة أنظمتها ، وليس في خدمة القضايا الفلسطينية . فماذا تحقق للمواطن الفلسطيني عندما استبدل بغداد ، دمشق ، طرابلس ، السعودية ... الخ .. بطهران .. وهنا لا بد من الإشارة الى ان الفقيه محمد البصري ، المعارض الجمهوري للنظام الملكي في زمن ما ، بدوره أراد استبدال ليبيا الجزائر العراق سورية ، بطهران ، لكن الحركة التي كان ينتمي اليها عضويا وايديولوجيا " حركة الاختيار الثوري " ، رفضت مشروع البصري ، وأصدرت في سنة 1982 من باريس بيانا تخبر فيه بطرد الفقيه البصري ومبارك بودرگة عباس من صفوفها .. خاصة استمراره في علاقات مع ضباط من الجيش يحضرون لانقلاب عسكري على نظام الحسن الثاني ..
ومثل الفقيه محمد البصري الذي فشل في الارتباط بإيران ، فشل الملازم اللاجئ احمد رامي من التقرب الى ايران عن طريق وساطة حزب الله اللبناني ، خاصة بعد المقابلة مع نعيم قاسم احد المسؤولين الذين سيعوضون حسن نصر الله اذا أصابه مصاب ..
ان الانقلاب على إسرائيل التي هي من انشأ المنظمة الاخوانية حماس ، والانقلاب على قيادة رام الله ، ستترجمه الحركة الحمساوية بانتحار السابع من أكتوبر الفائت .. معتقدة ان ما سيظهر للعالم ، سيقضي نهائيا على دور قيادة رام الله للسلطة .. خاصة وانها اعترفت بالدولة اليهودية الحضارية في سنة 1982 بمدريد ، وكان الاعتراف اكثر في سنة 1993 ، بمؤتمر Oslo بالنورفيج La Norvège ... ويعتبر مؤتمر Oslo محطة القضاء على ( منظمة التحرير ) ، خاصة ظهور تباعد مع الشعبية الماركسية ، والشعبية القومية القيادة العامة .. بل بزوغ جناح أبو موسى في فتح الاخوانية ..
ان عملية حماس في السابع من أكتوبر ، كانت انتحارا واضحا ، حيّر كل متتبع للصراع الإسرائيلي / الفلسطيني ، من معرفة السبب الذي دفع بحماس ان تنتحر من دون مقابل .. لان الاعتقاد وصل درجة ، ان ما حصل كانت حماس مدفوعة اليه ، وبسبب النتيجة ، ربما ان ما حصل كانت تقف وراءه دولة إسرائيل الديمقراطية . لان الهجوم الانتحاري خدم مصالح إسرائيل ، ولم يخدم مصالح حماس ، ولا مصالح الجهاد .. فاذا كانت حماس والجهاد يفكران بالقدرة في تحرير فلسطين ، او الأرض المتنازع عليها ، فما حصل كان العكس ، من جهة النظام السياسي العربي خاصة مصر ، والأردن ، والمغرب ، والامارات ، والبحرين مندمجون مع دولة إسرائيل ، والأقلية المتبقية من الأنظمة السياسية العربية كالسودان وتونس ، تنتظر حصول اول فرصة للاندماج مع ( منظمات التحرير ) سلطة رام الله ، في علاقتهم مع تل ابيب ، ومن جهة تم ابعاد النقاش عن أي موضوع قد يطرح مشروع الدُّويْلة الفلسطينية ، او قد يطرح مشروع العودة ، ومن جهة ان ما حصل يوم السابع من أكتوبر ، يكون قضى القضاء النهائي على اية فكرة حول الدُّويْلة الفلسطينية .. وتكون إسرائيل وبمساندة العالم قد تخلصت من ترديد شعارات أصبحت لا تفي بالغرض المقصود منها ..
ولو لم تكن المجزرة التي قامت بها إسرائيل في حق المدنيين الأبرياء ، وبلغ رقم الضحايا اكثر من أربعين الف ضحية ، لكانت الدولة الإسرائيلية اليوم ، قد انهت مع حقبة تاريخية امتدت على ما يناهز اكثر من سبعين سنة .. سيما وان سلطة رام الله وبسبب الدولار الإسرائيلي ، تخدم المشاريع الإسرائيلية ، ولا علاقة لها بالقضايا الفلسطينية .. فما قام به محمد دحلان ، وقريع ، وياسر عبد ربه ، وعزام الأحمد .... ويتمه حسين الشيخ كإرهابي يكثم انفاس الفلسطينيين على طول .. مستفز وغير مقبول ..
إسرائيل ربحت الحرب الكبرى ، التي زادتها رسوخا العملية الانتحارية لحماس يوم السابع أكتوبر الفائت ..
وإسرائيل حين قبلت الجلوس للتفاوض مع قيادة رام الله ، وظفت عباقرة المفاوضين اليهود ، ولم توظف أمثال من رضخوا لنزوات وزيرة خارجية إسرائيل " تسيبي لفني " مقابل بيع اسرار خاصة ..
ومشكلة المفاوض الفلسطيني ، سواء بمدريد الذي دام عشر سنوات ( 1982 ) ، انتهت بالفشل ، او ب Oslo ( 1993 ) الذي دام اكثر من ثلاثين سنة ، انه كان يجهل الطرف الذي جلس مفاوضته .. فعندما كان القادة الإسرائيليون ( يفاوضون ) تحت وأقل من نظرائهم الفلسطينيين ، كانوا يفاوضون كحضارة ، ولم يكونوا يفاوضون ك ( علمانيين ) .. وحين تتفاوض إسرائيل الحضارة اليهودية ، الصهيونية ، الحاخامية ، الزّبورية ، التوراتية .. حضارة ترجع الى اكثر من 3000 سنة ، فإنها تفاوض على التاريخ بكامله .. ان إسرائيل لا تهمها الدولة التي اعترف بها النظام السياسي العربي ، بل تهمها الأرض .. ارض الميعاد التي حدودها غير معروفة ، وجيرانها غير معروفين .. La terre promise ، وتتفاوض باسم شعب الله المختار ، المنغمس في الحضارة اليهودية الصهيونية ، مع استعمال اللائيكية كواجهة ، لمواجهة حضارة مقابلة باسم الإسلام الاسلاموي ، الذي يستعمل الإسلام كغطاء يبرر القتل ، ويبرر الفاشية في اقبح صورها .. للتركيز لأنظمة اسلاموية تحكم باسم الإسلام الاسلاموي الذي يدعي الانتماء الى 1400 سنة ، والانتماء الى صعاليك أصبحت رميما ..
فإسرائيل الحضارة اليهودية والصهيونية والزبورية والتوراتية والحاخامية الطقوس ، حين تتفاوض فمن اجل الأرض ، ارض الميعاد ، وتتفاوض من اجل شعب الله المختار طبعا الشعب اليهودي ..
دولة هكذا دولة ، يجهلها الطرف الذي يتفاوض معها من اجل دولة لائكيه Laïque ، ستدور مفاوضاته في فراغ ، وطبعا لن ينتصر عليها ، لان الارتباط بالحضارة ، هو ارتباط بالزمن ، خاصة عندما تكون الحضارة تعود الى اكثر من 3000 سنة ..
في دولة حضارية هكذا دولة ، سترفض إقامة كيان يجانبها يهدد حضارتها ، ولو في شكل دُويْلة منزوعة السلاح ، وسترفض طبعا شعار العودة ، لغير اليهود ، لأنها تعتبر الأرض يهودية ..
الان إسرائيل انتصرت في الحرب ، بعد انتصارها في المعارك ، وما اكثرها .. منذ سنة 1947 .. والمنتصر هو المسيطر على الساحة . لذلك لا احد لا يزال يسمع بشيء يسمى بالقضية الفلسطينية .. ان كل العالم الغربي ، وعلى رأسه الولايات المتحدة الامريكية ، لا ولن يقبلوا انشاء ولو دُويْلة فلسطينية منزوعة السلاح ، وطبعا لن يقبلوا ب ( حق ) العودة ، فقط لليهود .. وكل قادت إسرائيل من اليمين الى يمين اليمين ، ومن اليسار الى يسار اليسار ، مع إسرائيل الأرض ، ارض الميعاد ، ومع إسرائيل الشعب ، شعب الله المختار ..
فعوض العاطفة التي لا تزال تسيطر على الانسان العربي ، يجب فتح الاعين حول النهاية التي انتهى اليها ما كان يعرف ب " الصراع العربي الفلسطيني الإسرائيلي " ، الذي اختصره العرب ب " الصراع الفلسطيني الإسرائيلي " ..
حماس انتحرت يوم السابع من أكتوبر .. فقضت على أي امل ، ولو الاكتفاء بالدّويْلة التي لن تكون ابدا ..



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحليل أسباب ظهور التطرف الديني
- هل تنجح الجزائر في بناء نظام إقليمي مؤسساتي
- نتنياهو رئيس حكومة إسرائيل لم يصفع محمد السادس ، وإسرائيل ال ...
- القضاء الإيطالي يرفض تسليم ادريس فرحان المطلوب من البوليس ال ...
- حان موعد الرحيل . المنفى ينادينا
- هل دعا حاكم المغرب الفعلي من الشرق ، الجزائر الى التعقل وفتح ...
- النظام الطائفي والطائفية في لبنان
- نداء حركة - صحراويون من اجل السلام -
- النظام الطائفي والطائفية في الدولة الإسلامية ( الحلقة الرابع ...
- النظام الطائفي والطائفية في الدولة الإسلامية -- الحلقة الثال ...
- النظام الطائفي والطائفية في الدولة الإسلامية --- تابع ---
- النظام الطائفي والطائفية في الدولة الإسلامية
- الإطار الاجتماعي للنعرة القبلية والمذهبية
- أول حكم ذاتي لمواجهة النعرة القبلية في الدولة الاسلامية
- هل الملك محمد السادس من اعتبر خيار الحرب استراتيجي مع الجزائ ...
- هل طالب النظام المزاجي البوليسي باسترجاع الصحراء الشرقية ؟
- من يملك مفتاح حل نزاع الصحراء الغربية
- النعرة المذهبية الدينية في تشتيت الوحدة الشعبية
- السلاح يلعلع بالقصر الملكي
- النظام القبلي في الدولة الثيوقراطية الإسلامية


المزيد.....




- جدل في مصر بعد اعتماد قانون يمنح القطاع الخاص حق إدارة المست ...
- غزة.. الحياة تستمر رغم الألم
- قبل المناظرة بساعات.. ما ينبغي أن يتجنبه كل من بايدن وترامب ...
- المجر تُعيق إصدار بيان مشترك لدول الاتحاد يندد بحظر روسيا لو ...
- خبير ألماني: أربعة أو خمسة أطفال يموتون من الجوع يوميا في ال ...
- البيت الأبيض: لا نعتزم إجبار كييف على تقديم تنازلات إقليمية ...
- نيبينزيا: كييف دمرت أكثر من 1000 مؤسسة صحية وتعليمية وقتلت م ...
- نتنياهو يرد على انتقاد غالانت والبيت الأبيض يعلّق
- الحوثيون والمقاومة العراقية تستهدفان سفينة إسرائيلية في مينا ...
- وزيرا الخارجية المصري والتركي يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائي ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - ( طوفان الأقصى ) وإسرائيل