أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - مواقع رسمية أم ترويجية ؟














المزيد.....

مواقع رسمية أم ترويجية ؟


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 7999 - 2024 / 6 / 5 - 11:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للمواقع الرسمية الإعلامية التي تخص المؤسسات الحكومية مكانة خاصة وتعد إحدى أهم مصادر الأخبار التي نتناولها في جميع وسائل الإعلام، لذلك كانت هذه المواقع للوزارات والمؤسسات حريصة كل الحرص على تجنب السقطات والأخطاء وتوخي الحذر على أعلى الدرجات واعتماد الأسماء المهنية الكبيرة المحترفة في الإدارة والعمل الإعلامي والتصريح والنطق باسم المؤسسة ولم تكن يوما حقلا للتجارب ومرآة عاكسة لمواقع فيسبوكية تدار برغبات وتطلعات أشخاص، لذلك كانت هذه المواقع الرسمية سيفا ذا حدين قد تكون سببا في حدوث ما لا يحمد عقباه، وبحكم تعاملنا مع هذه المواقع كمؤسسات إعلامية صحف ووكالات ومنها جريدة (رياضة وشباب)، كنا نتواصل يوميا مع عدد كبير من المواقع الحكومية او شبه الحكومية التي تتعامل مع قطاع الرياضة والشباب وسجلنا كثيراً من الملاحظات التي استجاب لها الزملاء في الوسط الإعلامي المؤسساتي، لعل أولها أن مواقع الوزارات لعمل الوزارة النوعي وليس الكمي وشريط أعمالها المعتاد، بمعنى أن لا موجب لذكر زيارة مدير عام لدائرة او حضوره اجتماعا معينا، كما أن الموقع ليس مجيرا لزيارات السيد الوزير وكل اللقاءات التي يجريها والحديث بصورة عامة، وهنا يكون الضرر الأكبر من مسؤول او مدير قسم الإعلام لوزيره او كما يقال يريد أن ينفعك فيضرك.
الحقيقة أن كل ما يقال بجانب وما وصل إليه إعلام بعض المؤسسات بجانب آخر ونكتب هذه الكلمات لأجل الفائدة لأن جميع الشخصيات القيادية المسؤولة التي لها مكانة بالعمل والجهد والسعي للتغيير لها كل التقدير وقد شهدنا هذه الميزة لعدد من المسؤولين في قطاع الرياضة وكذلك الحال لعدد من الاقسام والمديريات والاتحادات في الوقت الذي تراجع فيه إعلامها الى درجة مخيفة وأحيانا يكون عبارة عن نشرة تشبه الى حد بعيد موقع تيكتوك او أشد من ذلك بما لا علاقة له بالإعلام والإعلان معا، وصار الخبر والتقرير والفيديو يؤسس ويبنى ويجير لشخصية او انجاز وهمي او عمل ينسج من الخيال ناهيك عن الأخطاء في الأسلوب والإملاء واللغة بصورة عامة، ومن الجانب الآخر نرى في المواقع الإسفاف حد الجزع في تناول أخبار ونتائج لا علاقة للمؤسسة فيها وكأنها إعلان لشركة رياضية او مؤسسة مجتمع مدني لا أكثر من ذلك .
ولنا الحق أن نستغرب ونحن نسجل وجود قامات إعلامية كبيرة جدا ناجحة ولها علامات متميزة في مؤسسات الدولة الرسمية كافة ومنها الرياضية كيف لها أن تسير أمور الإعلام بهذه الدرجة التي تحسب عليها أولا وعلى المؤسسة وشخوصها ولنا أمل أن تكون الرصانة التي اعتدناها سابقا حاضرة ومؤثرة بهذا الوسط الرحب الذي يحمل الصفة الرسمية.

همسة..
الإسفاف والكمية على حساب النوعية يجب أن لا تكون حاضرة في الإعلام المؤسساتي وامتداح المسؤول حد المبالغة يأتي بأثر عكسي، والتذرع بالتكنولوجيا والحداثة في الإعلام الرقمي لا تلغي أبدا الرصانة والحكمة تستلزم قدرا من المعرفة والاحتراف والتعاطي مع المتغيرات .



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمى باريس
- نجاح أولمبي عراقي
- بلا استثناءات .. ميثاق الشرف الاعلامي
- من يزيل مخلفات الحرب
- الطاولة من السليمانية الى باريس
- (سنينة)-- ابو زعبل
- التجديد في العمل الأولمبي
- الوزارة مكسب من ذهب
- (النقال) ساعة السودة
- ميدالية اولمبية تلوح في الآفق
- التيار الوطني الشيعي
- خطوات أولمبية تسابق الزمن
- قصر قارون في برنامج القصر
- مناوشات مرفوضة
- عقوبات بالجملة والمفرد
- جدلية الطماطة والمحروقات
- حديث في العمل الأولمبي
- الصحفي الرياضي.. اسمك بالحصاد
- الاولمبية خطوات في الاتجاه الصحيح
- متى نتعلم ؟


المزيد.....




- الكويت: القبض على مقيم بحوزته سلاح ناري دهس رجل أمن عمدا وفر ...
- آلاف المؤمنين في ملقة يشاركون في موكب عيد الفصح السنوي
- تقرير يحصي تكلفة وعدد المسيرات الأمريكية التي أسقطها الحوثيو ...
- إعلام أمريكي: كييف وافقت بنسبة 90% على مقترح ترامب للسلام
- السلطات الأمريكية تلغي أكثر من 400 منحة لبرامج التنوع والمسا ...
- البيت الأبيض يشعل أزمة مع جامعة هارفارد بـ-رسالة خطأ-
- ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على رأس عيسى إلى 74 قتيلا
- الكرملين: انتهاء صلاحية عدم استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية ...
- في ظلال المجرات… الكشف عن نصف الكون الذي لم نره من قبل
- القوات الروسية تتقدم وتسيطر على ثالث بلدة في دونيتسك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - مواقع رسمية أم ترويجية ؟