مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 7999 - 2024 / 6 / 5 - 09:23
المحور:
الادب والفن
1- يا آلَ زايِدَ يا كِرامَ الناسِ
أهلَ الفضائِلِ والنّدى والباسِ
2- البَوْنُ بَينَكُمُ وبَينَ سِواكمُ
كالبَوْنِ بينَ زَبَرْجَدٍ ونُحاسِ
3-هي ذي إماراتُ العروبَةِ جنةٌ
والسحرُ بين تثاؤبٍ وعطاسِ
4- تلكَ الرّمالُ وكانَ يشخرُ جَدْبُها
أضحتْ مزارَ الذّوقِ والإحساسِ
5- بحماسَةِ العمّالِ شدتم أصرحاً
ما خابَ جهدُ مثابِرٍ بحماسِ
6- ناطحتم العلياء في بنيانكم
لتكونَ معْ جوزائها بتماسِ
7- فغدت عروسةَ عصرِها في زفّةٍ
أجمِلْ بها في محفَلِ الأعراسِ
8- حقَّقْتُمُ الأحلامَ تغمرُ شعبَكم
ما اصطَدْتُمُ أحلامكم بنعاسِ
9- فيها الأمانُ يحيكُ ثوبَ رفاهةٍ
فيما حوالَيها تحلُّ مآسي
10- ما جاءَها ثَوبُ الحضارةِ مِنحةً
هل جاءَ مولودٌ بغيرِ نفاسِ.؟
11- يا خيرَ مَن حكموا بلادَ العربِ في
زمن التخاذُلِ والفسادِ القاسي
12- عبثَ الفسادُ بحاكمي بلداننا
لكنَّ واحدَكم كطودٍ راسِ
13- يا مَن تَسَنَّمَ شعبُكم بكمُ الذرى
فلأنتمُ واللهِ تاجُ الراسِ
14- يُفدى بكلِّ الحاكمينَ أميرُكُم
مثلَ الحصى تُزجى فداءَ الماسِ
15- ما زانَكم مدحي وزنتُ أنا بِه
وتعطّرتْ بأريجِكم أنفاسي
16- يا ليتَكُم حكّامُ كلِّ بلادِنا
من رأسِها المَوبوءِ حتى السّاسِ
17- حتى يدبَّ العدلُ في أرجائِها
والخيرُ يحكي نعمةَ القِسْطاسِ
18- كالنبتِ في ضفة النهورِ بزهوِهِ
يزهو الأنامُ أصابحاً وأماسي
19- حربُ البَسوسِ قضت على أحلامِنا
والزيرُ يشربُ من دِما جسّاسِ
20- فثقافةُ العلماء نشرُ فضيلةٍ
كثقافة الفلاّحِ نشرُ غِراسِ
21- فخرُ المناصبِ والكراسي أنتمُ
كم منصباً شرّفتمُ وكراسِ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟