أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مكسيم العراقي - موازنة خارج القانون, عودة قسرية, امن مهتريء بعد سحب الجيش وتشكيل المجالس وهيمنة الجواسيس على الامن















المزيد.....

موازنة خارج القانون, عودة قسرية, امن مهتريء بعد سحب الجيش وتشكيل المجالس وهيمنة الجواسيس على الامن


مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي

(Maxim Al-iraqi)


الحوار المتمدن-العدد: 7999 - 2024 / 6 / 5 - 01:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يا آية الله شلون آية
وتعتز بِحْدَيِدْ وبعْبايَة
ما تدري بِحْدَيِدْ ولَّا ماتِدري
سافل وسرسري لَواطْ كُفْري
يِشرَبْ خَمرْ في ليلة القدرِ
وِيْسِبْ الأيِمَّة والنِبايَة
يا آية الله شلون آية..!
( عبد الحسين ابو شبع)

واشعزة الدمع بالعين .. لو شح ساعة المنكَود
خليني اعله بالك .. طيف لو عادت ايامي يعود
او خليني اويه دمك شوك .. من شوكي البلايه احدود
ومحالل بعت وشريت .. بيهن والعمرمعدود
او مو ندمه الغزالة اتطيح .. صيده ابشبجة الصايود
لاجن يالعزيز الحيف .. عالصايد يكَع مصيود
( عريان السيد خلف)

(1)
يشير القانون الى ان اللجنة المالية البرلمانية يجب ان تجتمع في البرلمان ويمكن لاي نائب ان ينضم للنقاش دون ان يناقش, او يتحاور بل فقط يستمع, وان اوراق الموازنة المقترحة يجب ان تمرر الى اعضاء البرلمان قبل عدة ايام من موعد اقرار الموازنة!
حسب النائب هادي السلامي ان اللجنة المالية اجتمعت في مكان سري لوحدها! ولم يعرف احد تفاصيل اجتماعاتها وان النواب حصلوا على جداول الموازنة في يوم التصويت! من المصدر:
هادي السلامي يكشف المخالفات المرافقة لجلسة اقرار موازنة العراق لعام 2024 (youtube.com)

ويبدو ان مجلس قيادة الثورة الاطارية قد قرر, وما على النوام الا رفع الايادي والهتاف بحياة القادة الضروريون.
اما ماجرى ويجري خلف الكواليس التي لايعرفها اي نظام ديمقراطي حقيقي فتلك من اسس الثقافة الرهبرية الاسلامية المتاصلة في العمائم ومن سار ورائهم!

ان الانفاق تشغيلي يستحوذ على 74% من حجم الموازنة!!!! المعتمدة بنحو 95% على واردات الصادرات النفطية!! وذلك امر مخجل لاي دولة في العالم تعيش على نفطها الناضب وهو ملك لكل اجيال العراق ولو بعد مليون سنة! بينما لاتنتج شيئا الا الفاينات والفساد والطلايب والارهاب!
والموازنة ذات عجز مالي يصل إلى 50 مليار دولار بفعل رفع النفقات العامة المتمثلة برواتب الموظفين والمتقاعدين والاعانات الاجتماعية المتجاوزة ل64 مليار دولار وقد زادت تلك عن موازنة العام الماضي!

وهناك اسئلة كثيرة بغض النظر عما حصل:
1. لقد سمعنا عن خطط خمسية وعشرية وربما ثلاثية ولكننا لم نسمع عن موازنة ثلاثية! وبالاخص عندما تعتمد بشدة على اسعار النفط المتذبذبه وحسب الاوضاع الدولية ولحسن الحظ!! فان حرب اوكرانيا مازالت مستعرة وحرب غزة كذلك! والا لوجدنا راعي البناء ورئيس حكومة الخدمات يتسول العالم من اجل قروض لدفع الرواتب والرعاية الاجتماعية ومخصصات ايران وبرزان والحوزة من كل دول العالم!
2. ان الموازنة الثلاثية كانت بمقدار 153 مليار دولار ولم يستطع ازلام النظام الصرف مع كل الفرهود فكيف زادت هذا العام الى 162 مليار دولار!
3. اين الحسابات الختامية التي نص عليها الدستور واين تقديم الموازنة في نهاية العام بدلا من منتصف العام او بعده كما يحصل كل عام ومن يتحمل تلك المسؤولية ام ان الدستور هو عاهرة يتمتع بها كل ذي نفوذ!
واين تقارير تاثير انفاق موازنة العام الماضي على الناتج الاجمالي المحلي وعلى تقدم مؤشرات العراق الامنية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والعلمية والاخلاقية من انفاق تلك الموازنة!
4. كيف يمكن تمرير موازنة فيها عجز نسبته 31% مع ان القانون لايسمح باكثر من 25% , بالاعتماد على المصدر:.
عجز قياسي يكبّل أضخم موازنة في العراق.. كيف تسده الحكومة؟ ... (arabi21.com)
5. كيف يمكن تمرير موازنة يزداد فيها الانفاق التشغيلي لدولة فاشلة عن العام الماضي بدلا من تناقصه وفق اتفاقات العراق مع المنظمات الدولية ومنها صندوق النقد الدولي!
6. ان كانت الموازنة قد اقرت في حزيران فلماذا لاتستمر لسنة كاملة الى حزيران القادم وهل انها تشمل عاما واحدا وقد وجدت في كتاب منزل! وكيف يمكن الاستفادة من تلك الاموال خلال اقل من ستة اشهر! وهو مايحصل عادة في كل حكومات وموازنات العراق وقسم منها لم يقر! وهذا ضد الدستور!

(2)
قام سوداني من اول يوم له في قصر الخليفة حيث جعله الله اماما ووارثا! بطرد قادة الجيش الاكفاء وامر بسحب الجيش من المدن والغاء عمليات بغداد الرصافة والكرخ واستبدل تلك القوات بالشرطة والشرطة الاتحادية البدرية!
واهمل الجيش وناصبه العداء وزحفوا على جهاز مكافحة الارهاب بعد طرد قائده عبد الوهاب الساعدي, وكان سوداني الدجال قد غرد قبل ان يصبح اماما بانه ضد طرد الساعدي والقادة المخلصين الوطنيين على تويتر!
وزحفوا على المخابرات! الخ وهو والجيش فقط من تم تسميتهم في الدستور!!
اما الاجهزة الاخرى ومنها البيشمركة فلايوجد اي سند لوجودها في الدستور! ولو همسا!
وعين على راس الاجهزة الامنية اكثر عتاة الفساد والارهاب والعمالة المرتبطين بايران, فماذا كان نتاج ذلك على الامن!
وبعد ان تم ذلك وبعد ان اطمئن المخربون الى نوعية القوات الموالية لافعالهم عاثوا في بغداد تخريبا واغتيالا من الهجمات على الشركات والمطاعم تحت عنوان المقاومة او المقاولة وشمل ذلك ايضا مطاعم لاتدفع الخاوات للمليشيات ولجيش المهدي بينما تتفرج تلك القوات الجديدة لعدة اسباب منها ان تلك القوات هي جزء من تلك المليشيات وثانيا لان اي ضابط او منتسب يصطدم بهم سوف يقتل غدرا او ينقل او ينكل به ولااحد في النظام سوف يسال عنه او تتشكل بعد ذلك حكومة جديدة من قبل تلك المليشيات وتفتك بمن انفذ القانون ضدها!
فماذا فعل سوداني؟
اولا انه اغمض عينيه وسد اذانه عما يحصل وكلما حصلت مصيبة ذهب لافتتاح مجسر او سافر او احتفل بمهرجان او موتمر! للتغطية او انه يامر بسجن او طرد القوات الماسكة للارض بينما لايجروء لفرط جبنه ودجله على محاسبة اي من المجرمين وهم معروفين!
ثم راح بعد ان افلس الى جهاز مكافحة الارهاب ليشيد به! والى جهاز المخابرات ليشيد به! ليخوف بهما مقتدى وغيره!!
اما الحشد الشعبي وامن الحشد والمليشيات فلا يسال عنهم!
وتلك عصابات تاتمر بامر ايران ويعتبرونها جزء من القوات المسلحة وتاتمر دجلا بامر القائد العام بينما تعفط لامره واقعا والامر بالنسبة له سيان!
وتلك التصرفات المختلة لاتعبر عن رجال دولة يتدبرون الامور والاحكام والقرارات!
بل رجال للفرهود والتطبيل والغنائم الاسلامية! او انهم اشباه الرجال حيث اعطاهم الامام علي ادق اوصافهم!
اما القتل المستعر فليس السوداني بصدده, وهو مستمر بمعزوفة الاستثمار اينما حل, كانه لايعرف ان الاستثمار يحتاج الى امن وقانون وتعاون وحماية ودولة قوية غير فاسدة وكل تلك المواصفات لا السوداني ولا مجلس قيادة ثورة الاطار قادر على انجازها!

(3)
ان الانفلات الامني والفساد المستعر هي ظاهرة ملازمة لتشكيل مجالس المحافظات وتاريخهم يوضح ذلك بلا لبس!
وكان لمجالس المحافظات الساقطة واولها الموصل القدح المعلى في احداث ذلك!
فتلك المجالس تسيطر على دوائر الدولة الشرطوية والخدمية وتوجهها باتجاهاتها وفقا لدستور الخراب النافذ!
وهم يختارون من يكون على راس تلك الاجهزة لينفذ ماربهم الخيانية ضد الوطن وهكذا راينا دور اثيل النجيفي في السقوط مثلا, وقد حمل زورا رشاشا للدفاع عن المدينة وصور نفسه ثم في المساء هرب ولم يصمت ولكنه كمحافظ منتخب من مجلس المحافظة اخمد المقاومة ضد داعش باعلانه ان داعش قد سيطرت على الموصل بالكامل, وانهم عاملوا الناس بكياسة! ولم يحدث كلا الامرين ولكنها دعاية مجانية لداعش واخماد لاي مقاومة!
ان تلك القوى ومنها مجلس قيادة الثورة الاطارية, لايرغب باي نجاح لطالب الولاية الثانية وان كانت اكثر نجاحاته اعلامية تطبيلية تسويقية!

(4)
لاعمل للاجيال الجديدة ولااستثمار ولاقطاع خاص ولامستقبل!
ولا حتى حرية فردية فلقد قتلوا كمثل, شابا لمجرد كان شعره طويلا بلون اصفر! من مدينة الحسينية وكان من مشجعي الحشد الشعبي! بطرق بشعة!
ولذا يحلم كل او اغلب شباب العراق بالهجرة من مجتمع القرون الوسطى الفاسد الارهابي الذي صنعته ايران واوباشها من اجل استمرار العبودية والتخريب والتقسيم!
انه مجتمع متخلف بكل معنى الكلمة لايصلح لعيش البشر وترتكب فيه كل الموبقات ولايحترم للانسان اي حق بسيط!
ومن يفر تاركا العراق بما حمل للاوباش يركض ورائهم سوداني لاعادتهم للعراق دون ثمن ودون مقابل!
فهل وفرت العمل لهم وهل وفرت الامن والصحة والتعليم والحياة البسيطة وليست الرغيدة!
هل حجمت مليشيات والقتل والاستهتار والنهب!
فان كنت غير قادر على ذلك فكيف تعقد الاتفاقات السرية مع الدول الاوربية ومن اجل ماذا!؟
هل لتكون قائدا ضروريا اخر على حساب مصالح وحياة الشباب!
ان اعادة اي عراقي قسرا بتواطوء اي حكومة- مالم يكن مرتكبا لجرم- فانه جريمة كبرى تضاف لجرائم النظام ولابد من محاكمة كل المسؤولين عن ذلك ومنهم الخليفة شياع السوداني ووزارة خارجيته وابواق اعلامه المدفوع الثمن من اموال الشعب العراقي!



#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)       Maxim_Al-iraqi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يزيد ترحيل الشباب من اوروبا للعراق, ويقمعهم في العراق تحت سي ...
- شعارات مزيفة, وحيتان فاسدة, وادوار مريبة! للصدر!
- ميزانية بالذكاء الصناعي بدلا من الغباء الصناعي, وطريق تنمية ...
- القضاء العراقي والامريكي, هذا الشبل من ذاك الاسد!
- سودانيات هادفة-11 / سكة حديد بصرة شلامجة – سكة الله العظمى ل ...
- سودانيات هادفة-10 / حج مبعور وذنب مطفور برعاية راعي الحجاج و ...
- الذين يراهنون على اشباه الرجال والرؤوس التي اينعت, انما يراه ...
- سودانيات هادفة-9 /لاحسابات ختامية ولامنهج علمي واخلاقي ووطني ...
- بين حلبجِة والغدير وبين ذي قار وكتاب النبي لكسرى! والقادسية, ...
- الاطار الايراني الانقلابي الفاسد الارهابي, يلغي العراق كدولة ...
- انهيار مؤشرات العراق الحيوية, وفقا لتقرير منظمة مراسلون بلا ...
- هل كان علي بن ابي طالب واولاده, شيعة او اطاريون او صدريون او ...
- ان لله جنودا من طائرات!!...معجزة الله الرملية في طبس ومعجزته ...
- التصنيف السياسي لمجموعات التعازي بمصرع اية الله رئيسي ولهيان ...
- المهازل السبعة لايران, خلال الفطسة الكبرى للمرحوم رئيسي ورفا ...
- بعد اختفاء السفاح رئيسي والمتعجرف عبد اللهيان, فان قتل الخام ...
- حسب موشرات مدركات الفساد العالمي, فان العراق مازال في قعر ال ...
- سودانيات هادفة-8/ غارة مطيبيجة, اعلان للفشل السياسي والعسكري ...
- سودانيات هادفة-7/ غارة مطيبيجة, اعلان للفشل السياسي والعسكري ...
- سودانيات هادفة-6/ خراب الخطوط والمطارات


المزيد.....




- -ضربته بالعصا ووضعته بصندوق وغطت وجه-.. الداخلية السعودية تع ...
- كيف يعيش النازحون في غزة في ظل درجات الحرارة المرتفعة؟
- فانس: في حال فوزه سيبحث ترامب تسوية الأزمة الأوكرانية مع روس ...
- 3 قتلى بغارة إسرائيلية على بنت جبيل (فيديو)
- -يمكن تناولها ليلا-.. أطعمة مثالية لا تسبب زيادة الوزن
- Honor تكشف عن هاتف متطور قابل للطي (فيديو)
- العلماء يكشفون عن زيادة في طول النهار ويطرحون الأسباب
- لماذا نبدو أكثر جاذبية في المرآة مقارنة بصور كاميرا الهاتف؟ ...
- العراق.. انفجارات وتطاير ألعاب نارية في بغداد (فيديو)
- مصر.. محافظ الدقهلية الجديد يثير جدلا بعد مصادرته أكياس خبز ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مكسيم العراقي - موازنة خارج القانون, عودة قسرية, امن مهتريء بعد سحب الجيش وتشكيل المجالس وهيمنة الجواسيس على الامن