محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7998 - 2024 / 6 / 4 - 21:59
المحور:
الادب والفن
شاطيءٌ من زنجبيلٍ وشهدٍ وماءْ
يغازلُ عابر سبيل
اخذته الهمومُ على حين غفلة
سرقت منه روزنامة المواعيد
وتفاصيل اللقاء
فقام وغيّر مجرى الفرات
إلى جهة مجهولة في أعالي السنين
كما تشتهي مُقلتاه
وأوصد نافذة الشوق
قبل هبوب البكاء...
موجةٌ ترقص في بقعةٍ من ضياء
تتحدّى في كل هزّة كتفٍ
او "دگّة اصبع" فضول المواسم
واستياء السماء
وترسم للعالقين على الشاطئين
حروفا هُربتْ سرّا
من أبجديات الهوى وطقوس الوفاء
وأخرى بلون الظنون وطعم الغموض
وما خلّفته لنا
بعضُ ليالي الصفاء...
نوارسُ قلبي تمر على عجل
في الخفاء
فتسرق مني بدايات عشق بريء
نضجتْ نيرانـه من هشيمِ الجوى
ولهيب الشقاء
وظلّ (حتى هذه اللحظة) يلاحقني
كبوة بعد اخرى
في شعاب المنافي
وأصبح لي طوطما لا أفارقه
وايقونة للعزاء !
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟