أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حجي - طارقيات …














المزيد.....

طارقيات …


طارق حجي
(Tarek Heggy)


الحوار المتمدن-العدد: 7998 - 2024 / 6 / 4 - 18:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(1) لا يساورني شك فى خطورة النظام الثيوقراطي وعاصمته طهران وأذرعتُه فى سوريا والعراق ولبنان وبعض المناطق الفلسطينية واليمن - وأقصدُ خطورتها على إحتمالات وجود مجتمعات ناطقة بالعربية تنتمي للحداثة والمعاصرة وقيم الحداثة مثل "الغيرية" (قبول الآخر) والتعايش المشترك وحقوق المرأة والتفكير العلمي.



(2) أميل للإعتقاد بأن "حل الدولتين" ، أيّ دولة فلسطينية بجوار دولة عبرية فرصه وإحتمالات تحققه هى الآن أقل مما كان يبدو لنا منذ سنة.
وهناك أربعة أسباب لذلك هى :

- صعوبة وجود رؤية فلسطينية واحدة.
-
- تعاظم نفوذ اليمين الديني الإسرائيلي.

- دور ونفوذ النظام الإيراني الثيوقراطي ودور ونفوذ أذرعه فى المنطقة.

- الضعف الشديد للسلطة الفلسطينية ورئيسها.


(3) أحداث يوم 7 أكتوبر وما بعد هذا التاريخ أظهرت على السطح ما كان بعقول ومشاعر كثيرين (على الجانبين العربي والإسرائيلي) من أحاسيس دينية أكثر من كونها سياسية.


(4) للآن ، فإن كاتب هذه الكلمات لا يعرف بشكلٍ محدد وقابل للإثبات ، لماذا هبت رياح ما يسمى بالربيع العربي منذ أواخر 2010 بجمهوريات مثل تونس ومصر والسودان واليمن وسوريا والعراق ، ولم تحدث فى النظم الملكية مثل السعودية والأردن وبلدان الخليج العربي من الكويت شمالاً لسلطنة عمان جنوباً. وأظن أن هذا موضوع جدير بالدراسة الأكاديمية.


(5) تجديد الخطاب الديني مطلب نادى به كثيرون فى مجتمعات الشرق الأوسط الناطقة بالعربية ، ولكن هذه المطالبات بقت بعيدة عن أن تتحول من عالم الأقوال لعالم الأفعال.
والسؤال هو : لماذا؟
هل لضعف المطالبين ؟
أم لقوة مؤسسات الخطاب الديني ؟
وأظن أيضاً أن هذا موضوع آخر جديرٌ بالدراسة الأكاديمية.


(6) منذ عشرين سنة فوجئت بأن دولة خليجية وجّهت لي دعوة لأن أصبح عضواً بمجموعة عُهد لها بصياغة فلسفة وسياسات التعليم بهذه الدولة الخليجية. وبعد جلسات عمل تواصلت لأربعة شهور أنجزت مهمتنا. وبإيجاز شديد فقد بدأنا مسيرتنا بالإتفاق على إستلهام تجربة الدول المتفق على أن نظمها التعليمية هى الأفضل عالمياً وهى فنلندا وسنغافورة واليابان فى كل المجالات التعليمية عدا اللغة العربية والدين. ثم بذلنا جهداً كبيراً فى البرامج التعليمية المتعلقة باللغة العربية والدين. ومما يذهلني أن دولة حديثة مثل دولة الإمارات كان ولا يزال بوسعها تبني هذا النهج الحداثي فى دنيا التعليم ، بينما لم تنجح حتى الآن دول أخرى من دول المنطقة فى إنتهاج هذا النهج ، رغم أنها أكبر وذات تاريخ أكثر ثراءً.


(7) أثناء حوارٍ مع مدير قناة تليفزيونية ثقافية مصرية منذ أيام
قلتُ أنني رغم عميق إعجابي بالأديب العظيم نجيب محفوظ فإنني كنت ولا أزال أعتقد أن هناك من معاصري نجيب محفوظ من كانوا يستحقون نيل جائزة نوبل فى الأدب (فى سنة 1988) وهم يوسف إدريس ونزار قباني والطيب صالح. لحظتها رأيت الغضب الذى سببته كلماتي لمحاوري ! وأحزنني أن محاوري مثل كثيرين فى مجتمعات منطقتنا لا توجد سمة التعددية فى ذهنيتهم وأفكارهم.


(8) فى كل المجتمعات الناطقة بالعربية كان الحراك الإجتماعي خلال عقود العصر الحديث مقيدة بقانون "من تعرف" مع تأثير جد ضعيف لقانون "ماذا تعرف". ولكن المثير للذهول هو أن البلدان الملكية فى منطقتنا شهدت تصاعداً نسبياً لقانون "ماذا تعرف" . وفى ذات الوقت فإن جمهوريات منطقتنا شهدت تصاعداً لقانون "من تعرف". ولاشك أن قانون "ماذا تعرف" يسمح بتواجد كفاءات لا يكون من حظها التألق فى ظل شيوع قانون "من تعرف".


(9) قانون "نحن و هم" (US & THEM) يوجد فى كل المجتمعات. ولكن من المؤكد أن وجوده ونفوذه وآثاره فى المجتمعات الناطقة بالعربية يفوق وجوده ونفوذه وآثاره فى المجتمعات الأكثر تقدماً


(10) عندما أسمع شخصاً يقول بعدم وجود الموضوعية … أشعر بالأسى لأن الصواب هو عدم وجود الموضوعية بشكلٍ مطلق. ولكن الوجود الناقص للموضوعية تتفاوت مستويات توفره وتتفاوت مستويات إنتفاءه/غيابه !



#طارق_حجي (هاشتاغ)       Tarek_Heggy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشر خواطر فيسبوكية
- سبع خواطر …
- أقولُ لكم !
- المجتمعات العربية بين الحداثة والأصولية
- شوارد طارقية !!
- خواطر طارقية عابرة
- نوال السعداوي : أعظم مفكرة مصرية.
- نبذ فيسبوكية !
- عن الثقافة الإنسانية المعاصرة.
- خواطر فيسبوكية !
- الذكورية : جريمة البشر الكبرى
- الثقافة أولاً و أخيراً
- الخير : هدف الإنسانية الأول
- مقدمة الطبعة العبرية لكتابي -الثقافة أولاً و أخيراً-
- أوروبا تدفع ثمن تبعيتها العمياء لأمريكا
- ملخص كتابي -اليهود واليهودية-.
- هوامش وخواطر (2)
- هوامش وخواطر وشذرات
- حديثٌ عن الحداثة
- شوارد (20 نبذة)


المزيد.....




- بالفيديو.. منصات عبرية تنشر لقطات لاشتباكات طاحنة بين الجيش ...
- Rolls-Royce تخطط لتطوير مفاعلات نووية فضائية صغيرة الحجم
- -القاتل الصامت-.. عوامل الخطر وكيفية الوقاية
- -المغذيات الهوائية-.. مصادر غذائية من نوع آخر!
- إعلام ألماني يكشف عن خرق أمني خطير استهدف حاملة طائرات بريطا ...
- ترامب يدرس تعيين ريتشارد غرينيل مبعوثا أمريكيا خاصا لأوكراني ...
- مقتل مدير مستشفى و6 عاملين في غارة إسرائيلية على بعلبك
- أوستن يتوقع انخراط قوات كورية شمالية في حرب أوكرانيا قريبا
- بوتين: لدينا احتياطي لصواريخ -أوريشنيك-
- بيلاوسوف: قواتنا تسحق أهم تشكيلات كييف


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حجي - طارقيات …