أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سنية عبد عون رشو - صانعة القلق














المزيد.....


صانعة القلق


سنية عبد عون رشو

الحوار المتمدن-العدد: 7997 - 2024 / 6 / 3 - 21:37
المحور: الادب والفن
    


صانعة القلق...قصة قصيرة

تغرق في بحر من الخرافة واللامعقول تلك المرأة الغريبة الأطوار....فقد تبرعت لجيرانها بإحضار دواء لشيخ عليل لديهم ..( وللعمر متاعبه ) ...
جلبت له نبتة منقوعة وتراهن بحماس وانفعال ان النبتة سيتضاعف حجمها وتجزم انها علاجه الشافي ...تسترجع أنفاسها وتمضي في بيان قدسية هذه النبتة وان احدى النساء المباركات قد زرعتها بجانب نخلة مباركة أيضا ..
وأخيرا ....وجدت نفسها على حافة هاوية وهي
تتلقى ضربات موجعة على أم رأسها في عزاء الشيخ ....يتأفف زوجها غضبا وهي تقص عليه الحادثة ... لكنه ينفجر ضاحكا وهي تضمد جراحها بعد هروبها لبيتها ..
اما قصتها مع جارتها الأخرى وصاحبتها المقربة فتبدو أشد غرابة من سابقتها ....
كانت تواسي جارتها وتشاركها احزانها وهي تعاني من خيانة زوجها وقد تزوج بزوجة أخرى متناسيا عهده القديم لها وقصة الحب التي جمعتهما ...
نصحتها ان تجمع أغراضها وتتوجه لبيت أهلها
قدمت نصيحتها ....لكنها أحست ان قدميها قد تجمدتا وهما لا يقويان على حملها ...
عادت لدارها وهي لا تتوقف عن الشعور بحالة من الارباك والخوف ...
أخذ الشك يداهم روحها هي الاخرى ثم يتسرب الى مسامات عقلها فيوحي لها بأفكار غريبة قاتمة بشأن زوجها هي ...يصاحبها القلق والأرق وهي تراقب تحركاته ورسائله واتصالاته تلفونيا وربما دفعتها هذه الشكوك ان تتبع خطواته خارج المنزل ... فربما يخونها هو الاخر ثم يتزوج أيضا ..
تقصد قارئة الفنجان ليطمئن قلبها ...وقد شرحت لها كل مخاوفها على زوجها فربما يتزوج من امرأة غيرها فما كان من قارئة الفنجان الا ان تستغل الاحداث لتخبرها بمفاجأة قد شلت عقلها وان فنجانها يحمل لها أخبارا سيئة وبأن زوجها قد تزوج بامرأة أخرى منذ زمن بعيد ...فتصاب بنكسة قلبية ...



#سنية_عبد_عون_رشو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم الأول
- شجرة مسيلمة
- محنة عشتار


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سنية عبد عون رشو - صانعة القلق