فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7996 - 2024 / 6 / 2 - 12:00
المحور:
الادب والفن
1 / لَحْظَةُ حُبٍّ :
الْحبُّ أعْمَى
يقودُ الْقلْبَ إلَى حفْرةٍ
قدْ يدْفـنُ نفْسَهُ
ولَايشْعرُ:
أنَّهُ الْميّتُ الْحيُّ...
2 / لَحْظَةُ حُزْنٍ :
أَفْرغِي لِلْحزْنِ طريقَهُ ودعيهِ يلُوبُ فِي الطّرقاتِ الْخفيّةِ...!
أشْرعِي الْأبْوابَ لِيدْخلَ دونَ زحامٍ...!
فِي فيْضِكِ فائضٌ منَ الْحزْنِ
فلْنفْترقْ...!
قالَهَا الْحزْنُ :
ومضَى يبْحثُ عنْ رفيقٍ
لأنّكِ تفْشينَ سرَّهُ
وتفْضحينَهُ
هوَ يُعشِّشُ فِي الْأعْماقِ
سرّاً...
3 / لَحْظَةُ حِدَادٍ :
السّوادُ /
عباءةُ الْعالمِ اسْترْخَتْ مفاصلُ الْحزْنِ فيهَا
وتأهّبَتِ الْموْتُ لِتحْضيرِ
نعْيِنَا
قبْلَ وصولِنَا نقْطةَ النّهايةِ
قدْ تكونُ بياضاً...
4 / لَحْظَةُ هُولُوكُسْتْ :
يَارفحُ...!
الرّؤوسُ/
الّتِي تسْقيهَا الْأرْضُ
دماءَهَا
تنْبتُ شجرةَ زيْتونٍ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟