هل هناك من يسمع في #الادارة الذاتية الديمقراطية ؟؟

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7996 - 2024 / 6 / 2 - 09:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هل هناك من يسمع في #الادارة الذاتية الديمقراطية ؟؟
مع بداية الصيف في كل عام أصبحنا نشاهد نفس المسلسل الاجرامي وهو افتعال الحرائق في حقولنا والتي تتسب في اتلاف عدد من حقول القمح في شمال شرق سوريا ,عدا عن الضحايا البشرية وهي تعمل على اطفاء تلك الحرائق

واغلب الناس حاولوا اطفاء الحريق في الحقول وتمت محاصرتهم من قبل النيران، متسببة بحالات اختناق ووفاة”.
وتلك الحرائق قد تكون أحيانا" قريبة جدا" من آبار ومحطات النفط.
وفي كل عام نذهب الى تقدير حجم “المساحة المحترقة والتي قد تزيد بـ350 ألف هكتار” في محافظة الحسكة لوحدها على سبيل المثال.

و هذه الحرائق “مفتعلة” بكل تأكيد من جهات نعرفها جميعا" والهدف الرئيسي هو “خلق فتنة بين الناس ومحاربة الإدارة الذاتية” في شمال شرق سوريا.
وهنا يبدأ التنافس الغذائي بين الإدارة الذاتية والنظام السوري ..واذا اردنا التكلم بعيدا" عن العاطفة والانحياز نوعا" ما حيث يعوّل الطرفان على القمح، وفق محللين، لأهميته في تحديد سعر مقبول لرغيف الخبز، بما يسدّ احتياجات السكان في مناطق سيطرة كل منهما، وللحفاظ على السلام في مختلف أرجاء البلاد خلال المرحلة المقبلة.
في ظل هذا التنافس ينتقد المزارعون سعي كل من الادارة الذاتية والحكومية إلى التحكم بمواردهم. ويعزو عدد منهم أسباب اندلاع الحرائق إلى حالات “انتقام” عدا عن انخفاض جودة الوقود والاهمال.وهنا لا بد من همسة في اذن مسد
إن حملة الحرائق التى تندلع في محاصيل القمح والشعير في كل عام وتحديدا" في هذه الاشهر ذات الحرارة العالية هي أكيد فعل فاعل ومقصود الهدف منها هو ضرب كل الانجازات التى قد تساعد الادارة للوقوف على رجليها واثبات الذات وخلق ارتباك داخلي والتضيق على المواطنين لكي يثور الناس على الادارة او الهجرة وافراع روج افا من الحاضنة الشعبية.
لذلك وجب على الادارة, ان لاتأخذ ذلك بشكل اعتيادي وكأنه تحصيل حاصل وهي امور تحدث كل سنة ,وهي نتيجة اهمال الناس او بفعل حرارة الشمس القوية وغيرها من الذريع واهمال ذلك,. ويجب ان تكون الادارة واعية على هذا الامر لان اعداء الداخل هم اخطر من اعداء الخارج, وهم ينخرون بجسم الادارة .وهذه الحملات التى لاتتوقع ضد الادارة الذاتية الديمقراطية , و هو تسعير القمح, التى مازالت تطورات هذا القرار سارية, وكل يوم طالعين بشي جديد, وافكار جديدة , بداية كان النقد لا يتجاوز وسائل التواصل الاحتماعي ,الى ان تطورت وتطورات الى مظاهرات وننتظر الى ماذا سوف تتطور والى اين ستصل ويستخدمون الناس البسطاء وبضحكون .
والاحداث هي حملة الانتخابات بدأها اعداء الخارج وسنرى صداها كيف ستتطور.
المخابرات السورية والايرانية والتركية ليست نائمة وهي تحيك المؤامرة تلو المؤامرة.

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات