أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - لَقَدْ حَانَ حَيْنُكَ يَاااااا














المزيد.....

لَقَدْ حَانَ حَيْنُكَ يَاااااا


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7994 - 2024 / 5 / 31 - 23:58
المحور: الادب والفن
    


لا .. لا أريدُ .. قلتُ منتفضا، فمدَّ يَدَيْه من جديد يستدرجني يَسْتَمِيلُني، لم أستجب لمناوراته، تركتُه على حاله حسيرا غاطسا في مقامه لا يكاد يحتمل جلسته .. أردتُ التنصل والنجاة بجلدي ما أمكنني، غير أني لم أستطع، فكرتُ أن بقايا الإرادة المكنونة في خلدي يمكن أن تُعِينني، فآستدعيتُها دون فائدة .. لقد نسيتُ في خضم وضعيً آلجديد أني أُفْرِغْتُ من محتواي، من مشاعري، من بدني من بقايا ما كُنْتُني .. لَمْ تَعُدْ لَدَيَّ غير صور مبهمة لشظايا سَخَّمَهَا حضورُه ذات حياة في حياتي .. لم يكن لدي خيار، إما أَنْ أقْبَلَ ما يُفْعَلُ بي أهادِنَ أستسلم وأؤوبُ إلى قمة الوادي من حيث أتيت قبل أَنْ يُغَطِسََني مَنْ أغطسني في غيابات حفرة الجب آلمعتمة، وأنجو من هاته الورطة بأخف الأضرار أو .. لاااا أمل .. حاولتُ شاكستُ بذلْتُ قصار جهدي في آستثارة ما بقي لي من قُوَى .. أوووف .. لا منفذ .. لقد سَدُّوا جميع آلمسالك، لم يعد ثمة أمام أو وراء أو فوق أو تحت أو يمين أو شمال ... انعدَمَتْ معالم آلجهات غابت تضاريس ومعالم الأمكنة .. مجرد شبحه الهرم المقعَدُ يبسط ذراعيْه تحدجني عينااه العنكبوتيتان المختنقتان المسجونتان في محجرين غائريْن مسجورَيْن تَكَمَّشَ جلد صدغيْهما في شكل ثنيات ضيقة، ترميان شررًا أحمرَ ذا غبش حارق بتحد يشزرانني بلا رحمة أو شفقة .. لقد حان حينُك يا هوووهُ فآرتقِبْ .. قال .. إني معك من آلمرتقبين ...



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَازَا أَرْضُ آلْمِيعَاد
- غَرْفَاسْتْ كُودْ أُرَشْتِيْغْرِيفْ
- اَلْحُفْرَة
- أَكْرَهُكَ أَكْرَهُك
- اًلْعَاقُورْ
- انتشااااء
- بين الثلج والنار
- مَاتَ اليَوْمَ فُلَان
- يَااااا
- إِنَّهَا تَسْقُطُ وَكَفَى
- وَشَقَائِق نحاف بألبسة آلزفاف
- أشْياء عاديةٌ جِدا
- بُعَيْدَ مُنتصفِ آلليلِ أفقْتُ
- تِيْتْ إيغْنَانْ
- حَدِيثُ آلنِّسْوَةِ الّذِي لَا يَنْتَهِي
- هْدَا أُورْدَا هَدِّيغْ
- لَيْلَةٌ أُخْرَى مَوْؤُودَة
- وَبَقَايَا مِنْ كُلِّ شَيْء
- السلام عليكِ خالتي
- تِيخْتْ نَتْمُورْتْ


المزيد.....




- غنى لـ3 ساعات.. لطفي بوشناق يفتتح مهرجان قرطاج بعرض يحتفي بم ...
- تجليات الأزمة في مناهج التعليم الشرعي بالواقع المعاصر
- أسماؤنا.. بين توخّي المعاني وفوضى النطق
- هاني جوهرية.. فنان مقدسي قاوم الاحتلال بالسينما
- فنان مصري شهير يشير إلى -مخطط الصهيونية- في تلميع -التافهين- ...
- مصر.. نقيب المهن التمثيلية يطلق تصريحا بعد إخلاء النيابة سبي ...
- فنانة مصرية شهيرة تعتذر عن تصريحاتها حول الفنان الراحل سعيد ...
- مدير مهرجان مونترو للجاز العالمي للجزيرة نت: النسخة الـ58 اس ...
- مصر.. تطورات جديدة في واقعة وفاة الفنان تامر ضيائي
- بلومبرغ: أبل تجري محادثات لترخيص عرض المزيد من أفلام هوليوود ...


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - لَقَدْ حَانَ حَيْنُكَ يَاااااا