أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين صبيح كبة - تعليق على مقالين عن كتاب ف سكوت فيتزجيرالد الروائي الشهير للكاتب محمد عبد الكريم يوسف















المزيد.....

تعليق على مقالين عن كتاب ف سكوت فيتزجيرالد الروائي الشهير للكاتب محمد عبد الكريم يوسف


محمد حسين صبيح كبة

الحوار المتمدن-العدد: 7993 - 2024 / 5 / 30 - 09:26
المحور: الادب والفن
    


باديء ذي بدء شكرا للكاتب محمد عبد الكريم يوسف على مقالتيه الرائعتين واحدة عن عن الحب والثانية عن الإغتراب في رواية ف سكوت فيتزجيرالد التي يسميها لطيف هو الليل.

أعتقد أن هناك نسخة ثانية ظهرت للكتاب باللغة العربية تحت اسم رقيق هو الليل وبرأيي أن التسمية الثانية أفضل.

فحتى الرسول محمد ص يقول في حديث شريف: "رفقاً بالنساء فإنهن القوارير" مما قد يوحي بوضوح أن الكلمة رقيق أفضل من الكلمة لطيف مع الإحترام للإثنتين.

ما لا يعرفه الكثيرون هو أن فيتزجيرالد كتب أكثر من اربع نهايات للقصة قبل أن يقبلها الناشر وربما أكثر من ذلك بكثير والأمرهذا موجود في إحدى المكتبات في مكان ما من الولايات المتحدة محفوظة فيه النهايات الأخرى التي لم يوافق عليها الناشر.

ومما يعرفه القلة أو القليل أن رواية غاتسبي العظيم هي أيضا من تأليف هذا الروائي ولكن باعتقادي أن ترجمة غريت أولد غاتسبي إلى غاتسبي العظيم هو أيضا أمر خاطيء.

فالواضح أن غاتسبي قد يكون من معانيها الإشاعة وهناك أيضا أمر حذف أولد القديم مما يعني أن الترجمة الفعلية يجب أن تكون الإشاعة القديمة العظيمة أو على الأقل غاتسبي القديم العظيم.

وهذا الأمر، أعني أمر الترجمة لعناوين الروايات، أمر مهول برأيي منه مثلا أمر ترجمة عنوان رواية ذا مزرابليز إلى البؤساء.

أنظر هنا أن المعنى الأول هو البائسون ولكن ربما قد فكر المترجم العربي هل ينقل روح الكآبة التي في العنوان والذي يوحي به العنوان للشعب العربي وللقراء العرب في مختلف الأصقاع.

لا أدري إذا ما كان الأمر خطأ وقع فيه المترجم العربي أم أنه لديه روح ووعي أديا به إلى التحوير من البائسون إلى البؤساء والثانية تعني الشجعان بينما الأولى لا تعني ذلك مطلقا.

ومن ذلك أمر مرتفعات وذرنج.

قد يكون الأمر أنه وذرنج مما تعنيه تعني الجو أو الحالة العاطفية. مما قد يشي بأن الروائية ارادت أن تذكر أمر مرتفعات العاطفة أو أعماق الرغبة أو على الأقل العبارة الأقرب هضاب الجو (وهناك رواية لأجاثا كريستي إسمها جريمة فوق السحاب) ولكن هنا قام المترجم للعربية بترجمة النصف الأول من العنوان ثم ترك النصف الثاني كما هو.

علماً أن هناك روائية ليبية لها كتاب بالعربية اسمه "بروكلين هايتس" ولا أدري إذا ما كان هناك ترجمات له للغات أخرى تتحدث فيه كأنه الكتاب الأصلي الذي تم فيه الرد عليها بكتاب مرتفعات وذرنج حيث تتحدث عن ضياع الحلم الأمريكي وكيف أن أمريكا ليست أرض الفرص للمهاجرين بل مجرد مكان آخر تصطدم فيه الأحلام بارض الواقع الصخري. أنظر هنا الكاتبة قررت أن تأخذ نصف كلمة بالعربية ونصف بالانكليزية. مرة أخرى من الأول الذي كتب عبر الزمان والمكان؟؟؟ لا أحد يدري.

وواضح أن العبارة أعماق الرغبة كانت إسم لمسلسل عراقي شهير فيه عمل عظيم قد لا يصل إليه المرء بسهولة من مجرد الرؤية والسماع الاعتياديين.

هل نصل في ذلك إلى الكلمة ربما مع محاولة تعريفها كإسم حرف وأعني بذلك "ربماوية"؟؟؟ لست أدري. بالذات أنه في الانكليزية يتشابه نطق "ربما" مع "الجو" واستعمال الجو قد يؤدي بنا إلى الرغبة أو العاطفة أيضا ضمن الأعماق السرية للغة الانكليزية بشل من الأشكال ومع الأسف يستعمل البعض الكلمة جو في غير مكانها الصحيح الفعلي أحياناً.

قد نصل في ذلك فيما يخص بأمانة النقل والترجمة إلى مستويات عميقة.

هل حقا أن حياة شرارة عند ترجمتها لكتاب عش النبلاء وكتاب آخر روائيين قامت بنقل نفس روح الكآبة التي فيهما بحيث تعطي الانطباع أن كل عصور الأرستقراطيين كانت شر في شر؟؟؟ لست أدري فأنا بالحقيقة اطلعت فقط في زمن مضى على نقد قصير لترجمة الروايتين ولم يتسن لي قراءة الكتابين لكي أقرر فما بالك أني لا أعرف أصلا الروسية لكي أطلع على الكتاب الأصلي ولا وقع بيدي الترجمة الانكليزية للكتابين أصلا لكي أقارن فعليا في أمر جلل كهذا.

في محاولة أخرى في كتاب تركي مترجم للعربية اسمه الارتياب ولا أدري علاقته بكتاب الشك لكولين ويلسون أصلا والذي لم أقرأه لكني فقط قرأت الترجمة العربية لكتاب الارتياب التركي الأمور التالية:

أليف- أن البطل يدعي أنه مترجم لامع، وأنه يعرف اللغتين الألمانية والتركية وبهذا فهو يكسب عيشه من مهنة الترجمة لكنه في الوقت نفسه يبرع في ترجمة روايات أديبة ألمانية بحيث أن مستوى مبيعات كتبها المترجمة للتركية تفوق مستوى مبيعاتها في كل أوروبا وعند بعض التمحيص نصل إلى أن هذا المترجم يتلاعب بالنص الذي معه ففي كتاب من 12 فصل للروائية يقوم هو بكتابة 32 فصل لنفس الرواية والإضافات والتصحيحات والحذف من عنده فالبطل الذي يموت عند المؤلفة الأصلية في الفصل الثالث قد نجده عند هذا المترجم أنه يموت في الفصل 17 ولشخص ينتهي أمره وأمر الإخبار عنه في الفصل السابع نجده يستمر عند المترجم حتى الفصل 27 وأنه بطل من الأبطال يظهر في الفصل الرابع فنجده يظهر في الفصل التاسع وهكذا.

وهو يقولها صريحة أن المؤلفة عند وصولها لتركيا في حفل معين قامت بإهانته كونها ربما قد عرفت أمره وينتهي به الأمر بعد أن يعرف بنفسه أمامها أنه مترجم كتبها للتركية أن تنهره وتأمره أن يجلب لها القهوة فيغضب المترجم ويأتي إليها بالقهوة ليرميها في وجهها فينتهي لقاؤه بها برميه في الشارع وبقية الحادثة.

باء- يقولها الكاتب بصراجة غريبة وربما في كتاب آخر أو نفس الكتاب أنه قرر وهو على علم بأن صديقه مسافر أن يقوم بشراء نفس الحذاء ونفس الثوب ونفس البنطال لكي يذهب إلى منزل صاحبة صديقه وتنتهي رواية معينة بهذه الشاكلة ولا يعرف أحد ما الذي حصل بعد ذلك.

هل حصل شيء يغضب الرب في هكذا أمر جلل؟؟؟ الله أعلم.
هل أعتقد الكاتب / المترجم أنه لا يوجد في البشر سواه؟؟؟ الله اعلم.
هل بلغت فيه الجرأة أن يفعل هكذا أمر جلل؟؟؟ الله أعلم.

أما أعتى الأمور طرافة فهو أن الكاتب والروائي والباحث كولين ويلسون لديه كتب بالعربية فيما عرفت بعد مدة بترجمات أخرى تحت إسم سولين ويلش.

أنظر المفارقة الرهيبة هذه ما بين كولين ويلسون وما بين سولين ويلش؟؟؟

وبعد فلقد سعدت بقراءتي مقالين وليس واحدا فقط عن الكاتب العظيم ف سكوت فيتزجيرالد.

وشكرا لقراءتكم الرد والتعليق.

النهاية للتعليق والرد.

تمت مراجعة النص.



#محمد_حسين_صبيح_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن ريدرز دايجست وأشياء أخرى
- حادثتان غريبتان
- عوالم خفية: عن السينما
- في واحد من علوم السيمياء
- حروف الدراما
- قصة قصيرة تراجيديا قد تكون لم تحدث / قصة كنعان ويوسف / إعادة ...
- بطولة العالم للسيدات في الشطرنج 2023
- الزمان والمكان في الرواية وفي أي نص وأمور أخرى


المزيد.....




- أحداث مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 مترجمة للعربية وأهم القنو ...
- رسمي وشغال 100%.. رابط دخول ايجي بست 2024 اتفرج على فيلم ولا ...
- لبنان يستعد للمهرجانات الفنية على وقع التهديدات الأمنية
- لهذه الأسباب احتل -أهل الكهف- المرتبة الأخيرة بإيرادات أفلام ...
- الحروب الثقافية وحرب غزة.. كيف صاغ السابع من أكتوبر مفهوم ال ...
- فيلم روسي جورجي مشترك ينال جائزة أفضل إخراج سينمائي في مهرجا ...
- ماثيو بليتزي يفجر المنطق الاستعماري من الداخل.. -أنا المجيد- ...
- الأمير خالد بن بندر بن سلطان: فيصل عباس يقلب الأدوار في كتاب ...
- روسيا.. العثور على مخطوطة باللغتين العربية واليونانية تعود إ ...
- وفاة الممثل الأميركي بيل كوبس الشهير بأدواره في -ليلة في الم ...


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين صبيح كبة - تعليق على مقالين عن كتاب ف سكوت فيتزجيرالد الروائي الشهير للكاتب محمد عبد الكريم يوسف