أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مريم نجمه - - عينكاوا آخر الواحات - . الملفونو حبيب افرام















المزيد.....

- عينكاوا آخر الواحات - . الملفونو حبيب افرام


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 7992 - 2024 / 5 / 29 - 06:37
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


إلى " عينكاوا آخر الواحات " .
.................. ....
*كلمة الملفونو حبيب أفرام رئيس الرابطة السريانية
في حفل تكريمه من مديرية الثقافة والفنون في عنكاوا - العراق
25 أيار 2024
( في أنها- عنكاوا- آخر الواحات
التاريخ هو ظلّ الإنسان على الجغرافيا : هيغل
أعود اليه– كأني الى رحم أعود - لأستمدّ منها جرعة تفاؤل وإيمان.
قد نصل الى اليأس والإستسلام. ونقول لا حل. شعبنا خسر قضيته.
مات مسيحيو الشرق
يتلذذون بحكايات الأمس و التاريخ . ينقرضون .
الشرق لا يليق بنا، ليس لنا، نحن مُعدّون للذبح والتهجير
والتصدير.الأفضل جواز سفر الى بلاد الله
لا أنظمة حرية ولا كرامة إنسان، ولا مساواة، ولا إعتراف بالتنوّع، وفوق
هذا ،إرهاب وتكفير فأين المفرّ ؟
عنكاوا، بعد جراح و حروب، تقدم نموذجاً مقبولاً، مدينة تكبر فيها أمن
وإعمار، ويمكن أن تحافظ على من بقي من مسيحيي العراق.
هذا التحدي الحضاري. أن يكون الشرق واحة حريات وقبولاً بكل التعدد هو
قضيتي. وهوسؤال مطروح على كل القوى والقوميات والأنظمة، بل على
العالم.
كيف ندير التنوّع؟ وهل العيش الواحد الكريم ممكن أم مستحيل؟
وكيف نتغلب على الفكر الإلغائي؟
وهو سؤال مطروح بعمق علينا، بكل كنائسنا، بكل تنظيماتنا والأحزاب،
هل نكتفي بالشعارات، ونستمرفي إنقساماتنا المُضحكة المُبكية، على
كل الصُعد.
قبل أن نلوم ونتهم أحداً ونتبرأ من مصيرنا ، نحن، هذه الشعوب الشرقية
المسيحية، بكل كنائسنا وطوائفنا ولغاتنا وتراثنا وتنوعنا، نحن مسؤولون
عن يومنا وأمسنا وغدنا.
نحن في عقلنا وإرادتنا في وعينا ماذا نريد؟ هل نؤمن حقاً وبعمق وبصراحة :
أننا مؤتمون على رسالة ودور وأننا شهود على حقيقة في هذا الشرق؟
أم أننا إستسهلنا الحياة في الغرب، مع سيارات الفولفو في ستوكهولم،
والبويك في ديترويت، والمرسيدس في ألمانيا، نفتخر بأننا بنينا 45 كنيسة
في السويد، وأن إنتشارنا وصل الى الأرجنتين ؟
هل في بال كل منا جواز سفر جديد وهوية جديدة ؟ نستميت للوصول إليها،
شرعياً أم تهريباً ؟هل نحن مؤمنون بقضية ومستعدون لبذل كل غالٍ ورخيص
من أجلها ؟ وهل تستحق أي قضية أن نبذل دماً لها ؟
ليس بإمكاننا نحن أن نفرض حلولاً، نحن أصغر من ذلك في العدد وفي
النفوذ وفي الجغرافيا وفي التحالفات، ولكننا قادرون على الشهادة، على
الدعوة لشرق جديد، لعقل جديد.

إرادة العيش الحرّ الكريم لكل مكوّنات الشرق، فلا مواطن درجة أولى ولا
ذمّية، ولا تكفير ولا إقتلاع ولا تهجير ولا جهاد.
ليس مقبولاً بعد، أن يبقى الشرق هكذا، عائماً على خُرافاته، هل من
المعقول أن تمرّ مراسلة لرئيس حكومة عراقية يصف فيها أبناء الرافدين
وميزوبوتاميا من الآشوريين والسريان والكلدان بالجالية المسيحية "
من أين جاء بعلمه؟هل من المعقول أن رئيس وزراء عراقي يقول أن
"ملحمة جلجامش" كُتبت في " صدر الإسلام " من يمحو التاريخ؟ هل
مسموح هذا التعرض وهذه المعاملة للبطريرك الكاردينال ساكو هل
مسموح قضم مقاعد كوتا شعبنا النيابية ؟ هل مسموح رفض أن يكون
الميلاد عطلة رسمية ؟

هل من المعقول أن هناك من يعتبر " سيفو" مجرد نزوح وليست مجازر
أو إبادة ؟ هل من المعقول أن يستمر تغييب المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس
اليازجي في لغز لا حلّ له كأنهما المسيحية المشرقية المعلّقة على صليب، لا
يعودان " بطلين مكرّمين " ولا " يستشهدان قديسّين "
وأنا في حضرة هذه النخب التي أرادت تكريمي وأعادت طباعة كتابي عن
مسيحيي الشرق، بدءًا من رفيقي الوزير آنو جوهر الحاضر في كل عواصم
القرار الى مديرية الثقافة والفنون وعلى رأسها صديقي المناضل كلدورمزي،
الى الإعلامي شمعون متّي ، الى كل من يحمل في عقله وقلبه نبض
القضية، أدعو كما كل مرة الى تجاوز كل ما يفرقنا، وأن نعمل معاً، بقلب
واحد على تعزيز حضورنا عبر وقف نزيفنا ، على المحافظة على كل فرد منا
هنا في الشرق، من نينوى ودهوك، الى القامشلي وحلب، الى بيروت، الى
طورعابدين، وعلى توجيه إغترابنا على وعي أن قضيتنا هنا .
رسالتي منذ حملت قضية هي نفسها. ونحن جيل التعب والقرف، إننا
لن نموت قبل أن يأتينا الموت ، وسنناضل لشرق جديد لمفاهيم الحريات
وحقوق كل مواطن.
هنا يُصنع تاريخ البشرية أيضاً كيف نحيا معاً.
ونحن نستحق الحياة ، وحياة أفضل.
بتواضع، أطلق صرخة وجع أن نتعالى على أنقساماتنا و تخلّفنا وتفاهاتنا
ونحاول إنقاذ من بقي وما بقي، أدعو الى إختراع روح جديدة الى مواطنة
كاملة ، كيف يكون مثلاً أوباما رئيساً في الولايات المتحدة، وريشي سوناك
من أصول هندية رئيس وزراء في بريطانيا العُظمى، متى يًنتخب إبن الشرق
على كفاءاته وعلومه وفكره دون هيمنة طرف أو دين أو مذهب أو قومية !
مع تقدّم إقتصادي وإزدها، لو صُرف ربع ما أُنفق على السلاح والإقتتال
والغدر في هذه المنطقة على شعوبها وطبابتهم وعلومهم و عمرانهم لكانوا
في نعيم الجنّة الآن .
هكذا نقول لكل مشرقيّ ، أنت هنا ملك، على أرضك التاريخية ، أنت الأصل.
أنت مسؤول عن غد نصنعه كلنا . أقلّ من هذه الرؤية، سنبقى ننزف ونُهجّر
ونتذابح ، فهل نخترع الرجاء والأمل، أم تقوى علينا جحافل الموت ؟ )

منقول :
نظراً لأهمية هذا المقال أحببت أن انشره على منبرنا الرائد الحر - الحوار المتمدن - خدمة ووفاء لمبادئ الحق وحرية وخلاص الإنسان
كلمة الملفونو حبيب افرام رئيس الرابطة السريانية

...............
*********
في الصميم أكثر من رائع . صوت كل حرٍ مهْما كان انتماؤه ودينه طائفته قضيتة الإنسان في هذا الشرق المعذب الصامد بمواڤفه الشجاعة .
أحيي الأستاذ حبيب من القلب عاش القلم والصوت والرسالة . كل الاحترام والتقدير لشخصكم الكريم .
الحرية الحرية للعالِمَين المطرانين غوريغوريوس يوحنا ابراهيم والمتروبوليت بولس يازجي .



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يوميات الغياب - 40
- يوميات , وأعياد أيار الكل راكع أو متآمر .. ؟
- من يوميات الغياب - 39 - العين سراج الجسد - والبكاء زيتها الم ...
- من أدبيات وإبداعات الإنتفاضة والثورة السورية
- متى يا أرض يحكمك السلام , ما راح يتركوا بلادنا صاغ إلا مشقّف ...
- تعريف : شهادة حب وشجاعة وصدق , نوري اسكندر مدير المعهد الموس ...
- الكتابة أوكسجين الحياة , أختزن الأحزان وأكتب , من يوميات الغ ...
- إصدارات : لمحة من كتاب إضاءات .... ؟
- إحتراق .. همسات وخواطر
- من يوميات الغياب 36 - الإنسان الحقيقي , لا يُباع , أو يبايع ...
- عالم مسعور مريض نفسياً , من اليوميات
- الدمع لا تذرفه التماثيل , من يوميات الغياب - 35
- الحب تضحية - من يوميات الغياب - 34
- الصداقة المستترة والتفاهمات ! - من اليوميات
- بلاد الشام مهد الأديرة والمكتبات - سوريا اولاً - 2
- بلادنا موطن الاديرة والفكر والمكتبات - سوريا اولا - صيدناويا ...
- سلام سلام , من يوميات الغياب - 33
- من اليوميات في العام الجديد 2024 - سورية دولة واحدة , صرخة م ...
- من يوميات الغياب : أنت من أغنى حياتي . حافظت على الإتزان ولم ...
- من يوميات الغياب - 31


المزيد.....




- حزب التيار الديمقراطي التونسي: الشهيد حسن نصرالله لم يكن أمي ...
- سانت كلارا.. أهلا بكم في مدينة تشي غيفارا
- اعتصام المربيين الموقوفين متواصل أمام المديرية الإقليمية بت ...
- بلاغ حول اغتيال الشهيد حسن نصر الله قائد حزب الله أحد أبرز ...
- المقاومون يموتون.. لكن المقاومة لا تموت
- مصطفى البرغوثي: الأحزاب الاشتراكية في أوروبا تدعم ما تقوم به ...
- الخزانة البريطانية تحذر: خطة حزب العمال للضرائب قد ترتد سلبا ...
- بيان رقم 7 لثلاثة أحزاب شيوعية-عمالية في المنطقة
- اليسار الأمريكي – رقابة علنية مرعبة وتقييد صارخ لحرية التعبي ...
- اعتقال متظاهرين بذريعة منع نتنياهو من التوجه إلى الجمعية الع ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مريم نجمه - - عينكاوا آخر الواحات - . الملفونو حبيب افرام