أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - كيل البشرية قد طفح لهول الجرائم المرتكبة من البراق الى رفح !















المزيد.....

كيل البشرية قد طفح لهول الجرائم المرتكبة من البراق الى رفح !


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 7991 - 2024 / 5 / 28 - 22:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


امتشقت قلمي وأنا أغالب دموعي وأمامي نسخة من كتاب" التلمود ..تاريخه وتعاليمه" لمؤلفه الدكتور ظفر الاسلام خان، بطبعته الثانية الصادرة عن دار النفائس عام 1972 في بيروت، اضافة الى كتاب"الصهيونية العالمية"لعباس محمود العقاد ،الصادر عام 1955 وقد ناقش الصهيونية العالمية برؤيتين ثاقبتين ،أولاهما آنية، وثانيهما مستقبلية وغني عن البيان أهمية الرؤيتين في هذه المرحلة العصيبة بالذات، متطرقا الى فرية التفوق العرقي ، وأكذوبة شعب الله المختار، والمظلومية التاريخية،وأحياء الجيتو، والدياسبورا"الشتات"، ومكائد الصهيونية فضلا على عنصريتها، ومن الكتب المهمة التي وضعتها أمامي أيضا والتي أنصح بقراءتها كتاب "اليهود في الكتب المقدسة "للمفكر الدكتور محمود محمد عمارة .
لقد فعلت ذلك متأثرا بكم لا يحصى من المقاطع المفزعة والصور المفجعة التي تتواتر علينا تباعا عبر الفضائيات لتنقل إلينا جانبا من المجازر البشعة التي لا تتوقف أبدا والتي يرتكبها الكيان الصهيوني المسخ بأسلحة وذخائر أمريكية 100% والتي ماتزال تصل تباعا الى موانيء الكيان اللقيط ومطاراته بمباركة الكونغرس بشقيه "النواب والشيوخ " برغم الابادة الجماعية الفاضحة ، والمذابح التي ترتكب باستخدام المال والسلاح الامريكي وبما أسفر وفي اليوم الـ 235 على الحرب العدوانية عن استشهاد أكثر من 36 ألف شهيد، بينهم 1049 مسنا، و 15300 طفل، و10 الاف امرأة ، و 147 صحفيًا، و246 استاذا ومعلما، و230 من العاملين في مجالي الدفاع المدني والاغاثة في قطاع غزة والضفة الغربية علاوة على عشرات الالوف من المفقودين والجرحى والمعاقين ، وملايين النازحين والمشردين، كل ذلك بأوامر وتوجيهات مباشرة من القيادة الصهيونية اليمينية بقيادة النتن جدا ياهو، وبمباركة ودعم "منظمة أيباك"التي تمثل اللوبي الصهيوني الضاغط والحاكم الفعلي للولايات المتحدة،لا بايدن ولا ترامب، لا الحزب جمهوري ولا الديمقراطي، لا الفيل ولا الحمار ، ولا بطيخ ، منظمة أيباك الصهيونية أو لجنة الشؤون العامة الامريكية الاسرائيلية ،هي التي تأمر ساسة أمريكا وقادتها لتطاع من دون نقاش ولا اعتراض ولا حتى اجتماع أو اقتراع،وكل حديث ما خلا ذلك فهو عبارة عن خداع في خداع ولن تعيد أمريكا النظر بعلاقاتها الدولية ، ولا بسياساتها الخارجية،ولن تنفصم عرى صداقتها الدائمة مع هذا الكيان الإجرامي الذي استنزف مواردها،وأضعف قوتها،وأسقط هيبتها،ومؤكد لن أقول"لوث سمعتها " لأن سمعة أمريكا ملوثة أساسا منذ أن وطأت أقدام المهاجرين الأوائل والأباء المؤسسين الأرض الجديدة وقيامهم بإبادة الهنود الحمر والى يومنا هذا، وأؤكد بأن عرى الصداقة المشؤومة القائمة على الفيتو، ومواصلة الضغط ، وبناء القواعد العسكرية ،وتحريك الأساطيل البحرية، واعادة انتشار القوات الحربية ، زيادة على القمع والوحشية والابتزاز واللا إنسانية والتضليل الإعلامي حول العالم لن تنفصم أبدا إلا بازاحة "أيباك"،وفضحها على رؤوس الاشهاد، وتنحيتها من المشهد برمته،ولعل انطلاق تحالف"أرفض أيباك"مؤخرا والذي يضم تحت مظلته (25) منظمة أميركية تمثل مختلف الطوائف والاثنيات والأديان بمن فيهم منظمات يهودية غير صهيونية هناك إنما تمثل الخطوة الأولى في هذا الاتجاه وإن كانت متأخرة جدا بعد أن طال انتظارها لعقود طويلة ولكن وعلى قول الحكمة"لأن تأتي متأخرا فهذا خير لك من أن لا تأتي مطلقا".
وهاهو التاريخ يعيد نفسه في غزة، ولنقرأ ما قيل قبل عقود طويلة (سيكتب التاريخ أن فلسطين وقعت بيد الصهاينة بسببكم = القادة والزعماء العرب) فبهذه الكلمات الخالدة التي قالها عبد القادر الحسيني،عندما كان قائداً عاماً لجيش"الجهاد المقدّس" فور عودته من منفاه خلال معركة القسطل قبيل حرب عام 1948 وبعيد صدور قرار تقسيم فلسطين يوم احتلت عصابات "البلماخ "الصهيونية قرية (القسطل) العربية بغية السيطرة على طريق القدس ليطردوا جميع سكانها منها تماما كما هو الحال اليوم في قطاع غزة عامة ، ومدينة رفح خاصة،أقول بهذه الكلمات أعرب الحسيني، يومئذ عن خيبة أمله بزعماء وقادة الدول العربية والاسلامية في وقت تضمنت فيه (خطة دالت) اجراءات قمعية لتهجير العرب بحسب كتاب (الأبواب المائة للشرق الأوسط) حيث تضمنت الخطة آنذاك وبما يشبه اليوم ارتكاب (28) مجزرة وتدمير (531) بلدة فلسطينية ما أسفر عن نزوح (800) ألف فلسطيني وفقا لـكتاب (الفلسطينيون بين النكبة ومحاولات التصفية) وسط صمت عربي واسلامي رسمي شبه مطبق ما خلا بيانات الشجب والاستنكار والادانة المعهودة ما دفع كثيرين للسؤال ، ومنهم الممثل محمد رمضان ، بعد استشهاد الجندي المصري عبد الله رمضان عشري، برصاص الاحتلال الاسرائيلي على الحدود المشتركة قرب معبر رفح "الى متى سنبقى نقاتل بالموبايل ؟!" .
سبقتها كلمات مماثلة جاءت ضمن الوصية الأخيرة للشهداء الثلاثة الذين أعدموا في حزيران / 1930 لمشاركتهم في ثورة البراق وهم كل من محمد جمجوم، وفؤاد حجازي، وعطا الزير ، حيث جاء في وصيتهم التي كتبوها قبيل تنفيذ الحكم بهم " نتوجه بالرجاء أن تبقى الأمة مثابرة على اتحادها وجهادها في سبيل خلاص فلسطين من الأعداء وأن تحتفظ بأراضيها فلا تبيع للأعداء منها شبرا واحدا وأن تكافح حتى تنال الظفر ولنا في آخر حياتنا رجاء إلى ملوك وأمراء العرب والمسلمين في أنحاء المعمورة ألا يثقوا بالأجانب وسياستهم وليعلموا ما قاله الشاعر بهذا المعنى(ويروغ منك كما يروغ الثعلب)" .
ولا غرو أن ماجرى في القسطل آنذاك هو عين ما يجري اليوم في غزة ، فبعد أن احتلت عصابات البلماخ وتعد احدى اذرع منظمة الـ ( هاغاناه) مدينة القسطل ، قامت بقتل الاسرى فيما كان عناصر البلماخ يسلبون ويمثلون بجثث القتلى بحسب كتاب (هرائيل – معركة على القدس) لتمثل أولى حلقات (خطة دالت) الهادفة لاحتلال القرى الفلسطينية وطرد الفلسطينيين منها وفقا لمؤسسة الدراسات الفلسطينية .
وهذا هو عين ماحدث في مذبحة " كفر قاسم " في الـ 29 من اكتوبر عام ١٩٥٦، والتي سبقتها مذبحة دير ياسين في 9 /نيسان / 1948 وقد انتهت بنحر ما بين 250 و300 فلسطيني مثلت العصابات الصهيوني بجثثهم ، مرورا بـ"مذبحة الطنطورة "في آيار / 1948 وقد انتهت بإعدام 200 فلسطيني رميا بالرصاص على يد جنود الكتيبة (33) من لواء إسكندروني ،كذلك مذبحة "بحر البقر" في نيسان / 1970 حين اغارت المقاتلات الصهيونية وقصفت بالصواريخ "مدرسة بحر البقر الابتدائية"،بمحافظة الشرقية في مصر لتقتل 20 تلميذا من طلاب المدرسة وتصيب العشرات من زملائهم بجروح مختلفة ، وهذا ما حدث بمجزرة قانا الاولى في 18 نيسان / 1996 حين قصف الطيران الصهيوني مقرا تابعا لقوات اليونيفيل في قرية قانا جنوبي لبنان وأدى إلى استشهاد وإصابة ما يقرب من 250 شخصا من المدنيين معظمهم من النساء والشيوخ والاطفال ،
كذلك مجزرة قانا الثانية في تموز 2006 أثناء العدوان الصهيوني على لبنان،وقد سقط من جرائها ما يقرب من 55 شخصا جلهم من النساء والأطفال ، كذلك الحال مع مجزرة جنين للفترة بين 1 -11 نيسان /2002 والتي انتهت بـ 500 شهيد بحسب السلطة الفلسطينية ، وقبلها مذبحة اللد " في تموز 1948 على يد العصابات الصهيونية بقيادة الاعور الدجال موشيه دايان، والتي انتهت بـ 426 شهيدًا بينهم 176 قتلوا داخل "مسجد دهمش"، كذلك مجزرة " قرية الدوايمة "بقضاء الخليل في 29 تشرين الأول / 1948 على يد كتيبة الاجتياح رقم (89) التابع للواء الثامن والتي انتهت بقتل نحو 80 - 100 شخص وجرح العشرات وتهجير البقية وغيرها من عشرات المجازر المماثلة التي ارتكبها الكيان على مدى 75 عاما .

أما عن الذين يراهنون على أن المحاكم الدولية ستحيل مجرمي الكيان الى العدالة لينالوا جزاءهم بعيدا عن الحصانة والحماية والفيتو الامريكي، فحسبي أن أذكر الجميع بما حدث خلال المحكمة التي عقدت بعد سنتين من مذبحة كفر قاسم التي ارتكبت بدم بارد من قبل عناصر في حرس الحدود الصهيوني في اليوم الأول للعدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وبأوامر مباشرة من بن غوريون ، ما أسفر عن استشهاد 49 مدنيا بينهم 23 يافعا واصابة وجرح العشرات أثناء عودتهم من العمل بعيد فرض حظر التجوال، وكان غايتها بث الرعب في قلوب سكان المدن والقرى الفلسطينية المجاورة في المثلث الحدودي الجنوبي لدفعهم إما الى النزوح نحو الاردن ،أو الى المثلث الحدودي ،حيث حكمت المحكمة في 24 / كانون الأول / 1958 على المتهم الاول بالمذبحة العقيد يسفار شيدمي، بالتوبيخ ودفع غرامة مالية قدرها قرش إسرائيلي واحد، وبما يعادل مليما مصريا آنذاك وقد رقي شيدمي فيما بعد الى رتبة جنرال وأصبح عضوا بارزا في حزب العمل ومؤسسا لحزب داش ، بعد تقاعده ، أما بقية المتهمين فقد خففت عنهم الاحكام تباعا وأطلق سراحهم جميعا عام 1960 لأن المحكمة كانت صورية وهدفها هو إخلاء مسؤولية رئيس الوزراء بن غوريون ، ورئيس الأركان موشيه ديان ، ورئيس القيادة المركزية تسفي تسور ، وفقا لصحيفة هآرتس الصهيونية .
ختاما تقبل الله تعالى شهداء فلسطين من النهر الى البحر، ومنَّ على جرحاهم بالشفاء العاجل، وألهم ذويهم الصبر والسلوان، وعوَّضَ المتضررين ،ونَفَّسَ كرب المكروبين، وفرَّجَ هم المهمومين،وأطعم الجائعين، وفك حصار المحاصرين، ونصر أبطالهم، وسدد رميهم، وأعز جندهم، وأمكنهم من عدوهم ظافرين ليهزموا فلول الكيان الغاصب وأعداء الدين ، وليعيدوا اللاجئين والنازحين والمشردين الى أرضهم ووطنهم رغما عن أنوف الحاقدين والمتخاذلين والمثبطين والمطبعين ولو بعد حين .أودعناكم أغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفيقه صديقي الثورجي ورددت !
- معذرة أطفال العراق !!
- في رحاب -الفتاوى المؤصلة للقضية الفلسطينية- مع الفقيه المفكر ...
- اصدارات جديدة ...(تاريخ المستقبل خطوة الى الوراء خطوتان الى ...
- إضاءات على برنامج -تعلولة -مع الدكتور وسام الكبيسي
- يا نساء العالم اجتهدوا لا تحتدوا ولا تنتحبوا !!
- دردشة مع الدكتور أمجد الجنابي عن برنامج (ملتقى القلوب) بموسم ...
- تبصير الأنام بالفوائد المذهلة التي لا تحصى للصيام !
- شكرا للمجذوب الذي لقنني درسا ب فقه الوظيفة !
- ثلاثيات وآفات اجتماعية مقلقة!!
- لماذا يكره-الشمشونيون الأسطوريون- غزة ؟!
- -الرحالة المصري- كتاب جديد في أدب الرحلات والتراث والتنمية ا ...
- الظاهرة -الدحدوحية- ثبات في الأرض..تطبيق للفرض ..ستر للعرض!
- الدرر البهية بين يدي -الملحمة الفلسطينية-
- الوحشية الصهيونية ومقابر الصحفيين الجماعية !
- الإضراب الدولي الشامل لتنشيط الضمير الانساني الخامل وتنبيه ا ...
- حرب المستشفيات وتدمير البنيان والوجه القبيح لأمريكا والكيان ...
- مقاومة الملاعب والحلبات دعما لميادين العز والساحات !
- الى أوستن وليندا وكارين ... لاتكونوا للأبارتايد ولل -جيم كرو ...
- الى -الكبتاغون-الامريكي -تمثال حريتكم يكرس العبودية ولا يمسخ ...


المزيد.....




- شاهد ما حدث لمراسل CNN على الهواء لحظة تعرضه للغاز المسيل لل ...
- أمازون: اتهام الشركة بالتحايل على العملاء و-تزييف- معلومات ع ...
- فيديو: العلاقات السورية التركية على رأس جدول أعمال بشار الأس ...
- الوصول للملعب متأخرا - شرطة شتوتغارت ترد على انتقادات مدرب ب ...
- مصر.. مفاجأة بشأن قرار الحكومة إغلاق المحلات التجارية في الـ ...
- -نابض بالحياة-.. روبوت ياباني يحاكي المظهر البشري بشكل مريب ...
- السعودية.. إلزام محرر -سناب شات- بدفع تعويض مالي لناشطة على ...
- -فاينانشال تايمز-: إسرائيل تشارك في مفاوضات لتسليم أنظمة -با ...
- شاهد.. سرايا القدس تفجر آلية للاحتلال بعبوة -زلزال- في الشجا ...
- إسرائيل تدرس الإفراج عن 120 أسيرا بسبب اكتظاظ السجون


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - كيل البشرية قد طفح لهول الجرائم المرتكبة من البراق الى رفح !