أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - لماذا اغلق الليل نافذة الحوار بوجهي؟














المزيد.....


لماذا اغلق الليل نافذة الحوار بوجهي؟


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 7991 - 2024 / 5 / 28 - 22:39
المحور: الادب والفن
    


عبر ثلاثة بحار وصحراء
قاحلة
لامستْ يدُها يدي
فاحترقتْ أصابعي فرحاً
وتفرّق شملُ الانامل
الى عشرين جزيرة نائية
مأهولة بالمجانين...

تهشّمتْ عقارب الزمن الصدئة
على رأسي
وتبعثرتْ اللغاتُ والالسنُ والاشارات
على خارطة الصمت المتهرئة
واغلق الليّلُ نافذة الحوارِ بوجهي
غضباً لا دلالاً
فجمعتُ شظايا ملامحي
المصنوعة من جلود تماسيحٍ أليفة
وثعابين غير سامّة
ولذتُ بالفرار
كعادتي في اللحظات الحاسمة !
واختفيتُ بين طحالب
الهزيمة
بعد ان انكرتُ صِلتي جملةً وتفصيلاّ
بيوم حليمة !

قال لي الاعشى قيس:
(ودّع هريرة انّ الركبٓ مُرتحلُ)
اطعتُ الأمر فوراً
ودٌعتُ الف هُريرةٍ
وعُنيزةٍ
وسُليمى
وبقيتُ وحدي في العراءِ
مودٌعاً
ومعانقاً
اشباح من رحلوا على وقع الدموع...



#محمد_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محكمة العدل الدولية لا تفرّق بين القتيل والقاتل !
- لا اجيد الرقص على حبال الآخرين
- من ينقذ الكويت من وباء الديمقراطية اللعين؟
- لانهم يهود...ولأنها اسرائيل !
- وقع أقدام شجيّ الصدى
- ديمقراطيةُ قومٍ عند قومٍ مصائبُ !
- العملاءُ المدلّلون...زيلينسكي نموذجاً
- مساءُ الليل ايها النهار
- الحاسد والمحسود...زيليتسكي ونتنياهو !
- تأبّط شعراّ...وهاجر سرّا
- امريكا غاضبة وبريطانيا مصدومة...يا للنفاق !
- نولد كبارا ونموت في عمر الزهور !
- حجر عثرة من العيار الثقيل
- تصوّرا لو كان هؤلاء الضحايا من اليهود !
- خيبة آمال لا تخفيها عنتريات الرئيس ماكرون
- الحزب الحاكم يقاطع انتخابات الإقليم !
- احياناً...بل في كلّ الأحيان !
- جسد مخصّب بالحناء والأساطير البابلية
- ورقة خضراء من خريف المستقبل
- المتعطشون لدماءِ الآخرين


المزيد.....




- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - لماذا اغلق الليل نافذة الحوار بوجهي؟