أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - العرافون اداة لتمهيد لعمل كبير














المزيد.....

العرافون اداة لتمهيد لعمل كبير


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 7991 - 2024 / 5 / 28 - 16:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العرب واهل العراق بالذات من اكثر الشعوب التي تتمسك بنبؤات العرافين فحتى الشعراء مثل نزار قباني كتب قصيده غناها عبدالحليم حافظ تتحدث عن ما قالته العرافه عن الحبيبه التي غفل العاشق عن حبها والكثير من الاخبار والحكايات التي ترويها ويرويها العرافين ..
وانا هنا اريد ان اقول ان ما يقوله العرافون ليس من بنات افكارهم ولا من الابراج والنجوم التي يقولون انها تخبرهم فلا ليلى عبد اللطيف ولا ابا علي الشيباني ولا حايك ولا جميع هذه الاسماء ولا حتى الدببه والحيوانات التي تستخدم في كشف الغيب في الصين واوربا تعلم شي عن الغيب فقد (كذب المنجمون وان صدقوا )فتصريح المبجله ليلى عبد اللطيف لاحد القنوات التلفزيونيه يثبت ان ماتقوله هو جزء من عمل استخباري مكلفه بنشره للتأثير على الرأي العام فقد قالت (لم افتح في السابق ولا حاليا ولا في المستقبل برجا ولا أستخف بعقول الناس بل كانت تأتيني المعلومات يوميا وهنالك من يستخف بهم وهم المخ )وقطعت الحديث ولو اكملنا زله اللسان هذه لاصبحت هذا المخ كلمة (المخابرات )وبما ان كل مايقال هو عمل مخابراتي فأن ماقيل قبل بضعه أشهر عن سقوط طائرة مروحيه وقتل كل من فيها من قبل ليلى عبداللطيف وابو علي الشيباني هو تهيئة عقول الناس لهذا الحادث المفتعل من خلال اشغال الناس وانبهارهم بقابلية المنجمه والعراف وقدرتهما على استكشاف مايحدث في المستقبل وترك الجريمه والتفكير بمن ارتكبها..
وانا في هذه المقدمه لااريد ان ارجم بالغيب واكون منجما وعرافا ولكني ابني معتقدي على وقائع وحقائق نشرها الاعلام واثبتتها الممارسات وهو ان حادث سقوط الطائرة مخطط له فلا استبعد ان يكون سوء الأحوال الجوية الذي مرت بيه الطائره هو مصطنع فالكل يعلم ان التغيرات المناخية هي صناعة حربيه بامتياز من خلال استخدام غاز الكامتريل وهذه الصناعة امتازت بها إسرائيل وامريكا..
ثانيا ان الحاح الجانب الأذربيجاني كما يقال في الاعلام على ضروره حضور الرئيس الإيراني الى احتفال افتتاح السد المشترك يثير الكثير من الريبه والتساؤلات فأذربيجان تعتبر القاعده الخلفيه لإسرائيل وقد اثبتت الحرب التي قامت بين اذربيجان وارمينيا حول اقليم ناغورنا كارباخ ذلك بكل وضوح حيث قدمت اسرائيل كل المساعدات لاذربيجان
ثالثا .. ان الاعلام قد ذكر ان الطائره انفجرت قبل سقوطها على الأرض وهذا يعني انها ام اسقطت بصاروخ انطلق من الارض او ان عبوه ناسفه وضعت فيها ..
رابعا.. أنقطاع اشاره التتبع والاتصالات يثبت ان هنالك مؤثر لمنع وصول هذه الترددات الى جهات الانقاذ لتتم العمليه كامله ويقضى على كل من في الطائره فابراهيم رئيسي الرئيس الإيراني تعتبره إسرائيل العدو الاول كما انه المرشح الاوفر حظا لخلافة المرشد الاعلى علي خامنئي اذا من الافضل القضاء عليه مبكرا ..
خامسا.قديكون الانفجار الذي حدث في الطائره قبل سقوطها نتجت عن دفاعات جويه يملكها المعارضون للحكومه الايرانيه من الاكراد او مجاهدي خلق او اي جماعة اخرى .
سادسا ..قديكون السقوط حدث بسسب خطأ تشغيلي ارتكبه الطيار ادى الى اصدام الطائره بشئ ما ولكني استبعد هذا لان الانفجار حدث والطائره في الجو كما تقول الاخبار ولكن هذاحتمال قائم
ولكن قد يقول قائل ان الطائره من الطراز القديم فهي قد صنعت قبل اكثر من خمسين سنه فهي من طراز بل212 الأمريكية الصنع فقد انتجت عام 1968 وان ايران اشترتها من كندا 1988 فهو واهم لان هذه الطائره أجريت عليها تحسينات كثيره ومتطوره فهي سليمه وصالحه للطيران كما ان هذه الطائره مصممه لتحمل الظروف الجويه القاسيه فهي تسمى بدبور الجحيم وحمولتها عاليه تبلغ 2 طن تقريباومع كل هذا يبقى كلما قلته استنتاجات وليس حقائق وانما الحقيقة الوحيدة التي اتمسك بها ان من ادى إلى هذه الكارثه هو امريكا لفرضها الحصار منذ اكثر من 44عام على ايران ومنعها من استيراد الطائرات وقطع الغيار فالرئيس الإيراني ومن رافقه مات مقتولا بيد امريكا وحلفائها بصورة مباشره وبطريقه وحشيه وبشعه سوء كان بصاروخ او عبوة او غاز الكميترل فالسبب مرة اخرى هو الحصار المفروض على ايران من قبل امريكا.



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطالب ورده على صدر العامل
- عمال البناء
- خدعونا لاكثر من سبعين عاما
- دول عربيه جدار صد لاسرائيل
- الحزبان الكورديان والمحكمه الاتحاديه
- هل القيم والاخلاق قد تغيرت ام نحن من تغير
- اين حصة الكفأه في المحاصصه
- الحياء والغيره نقطه في الجبين كما يقال في العراقي
- المتقاعد
- على أبناء جلدتهم اسود
- العرب وحرب غزه
- الخدمات الصحيه غي العراق
- الدين افيون الشعوب
- التاريخ مرة اخرى
- الغرب وحرية التعبير وحقوق الانسان
- انه الجانب الاخر
- قانون حنبعل في غزه
- مسعود(ه) العمارتلي وحسون الامريكي هل هما رواد الجندر في العر ...
- ازمة الكهرباء سبها اهمال وتقاعس الحكومات ام التدخلات الخارجي ...
- حرق الكتب الدينيه هل هو حرية تعبير ام تكريس للكراهيه


المزيد.....




- شاهد ما حدث لمراسل CNN على الهواء لحظة تعرضه للغاز المسيل لل ...
- أمازون: اتهام الشركة بالتحايل على العملاء و-تزييف- معلومات ع ...
- فيديو: العلاقات السورية التركية على رأس جدول أعمال بشار الأس ...
- الوصول للملعب متأخرا - شرطة شتوتغارت ترد على انتقادات مدرب ب ...
- مصر.. مفاجأة بشأن قرار الحكومة إغلاق المحلات التجارية في الـ ...
- -نابض بالحياة-.. روبوت ياباني يحاكي المظهر البشري بشكل مريب ...
- السعودية.. إلزام محرر -سناب شات- بدفع تعويض مالي لناشطة على ...
- -فاينانشال تايمز-: إسرائيل تشارك في مفاوضات لتسليم أنظمة -با ...
- شاهد.. سرايا القدس تفجر آلية للاحتلال بعبوة -زلزال- في الشجا ...
- إسرائيل تدرس الإفراج عن 120 أسيرا بسبب اكتظاظ السجون


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - العرافون اداة لتمهيد لعمل كبير