أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلمى الخوري - عيونهن مأتم














المزيد.....

عيونهن مأتم


سلمى الخوري

الحوار المتمدن-العدد: 7991 - 2024 / 5 / 28 - 02:44
المحور: الادب والفن
    




- ملامح الليل تموت
مع ولادة الفجر
غضباً أتفجر ليوم نحس
دماء تسيح هنا
وهناك
عِبرَ قنوات الشيع
والأحزاب .

- من يلوذ بصمت
لا يُوجع القلب !
هل الكل يتحمل هذا
الذنب
المطرز بحقد أسود ؟؟

- نفوذ مَقيتٌ يسودُ
لأجل ملأ الجيوب ،
الكبير يختلس
والصغير يفتش القمامة
لعشاء ليلة وفطيرة فطور .

- لأجل ما
دماءٌ تسيحُ
هنا وهناك ؟؟!!
لقصرٍ يُبنى !!؟؟
أستثماراً لمالٍ مسروق
من أفواه الرضع واليتامى
والثكالى ، وصبايا الحي اللائي
صارت عيونهن مأتماً ...
وقبوراً للأحزان والأهوال
التي جاء بها الغازي الجبان الأرعن

- كفاكم يا آفات السلطة
يا أيها الحكام ، غمس أكفكم بدماء
الضحايا الأبرياء ،
لتطبعوها رمزا على أبوابهم الفقيرة
" إن وراء هذا الشاهد شهيدا مات .. لتعيش
انت أيها اللص الجبان "

- قلوبٌ تتلظى من الألم
وعيون شاخصة لا تنظر الأمل
ما دام الدمع يفيض بالحزن
والعتبِ ...
وكثير الغضب

- مياه الأنابيب جففتم
لتستنزفوا عذب المياه
من عيون الرضع
والأمهات
يصرخن ألماً من الجوع
والعطش المدقع

- اليأس يأسٌ
من لنا بدفعه عنا
إن لم يكُ الله ... الأعظمُ
الذي بإسمه الجماعاتُ والفِرقُ
تتكلمُ بما يناسبها...واللهُ صامتٌ
أصمت لا يدافع عن نفسه
ولا يسأل
" لماذا ؟؟ لماذا ؟؟
تتجاوزون على قدري ...
على وصفي من غير إستئذان
أو حق يُحقق ؟؟ " .



#سلمى_الخوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طفل الحجارة
- -الدم المهدور
- أين نحن ؟؟
- الزلزال
- الخوف من الآتي
- لا تتعجبوا
- الستارة
- الخوف
- هيّ ، هيّ ، في كل زمان ومكان
- الجنس والنجاسة
- أفواه صغيرة تبتلع الكبيرة
- لماذا يا رجل الدين ؟؟؟
- القوة تكمن في الكلمة ... والكلمة قوة
- هُمْ ونحنُ
- إهانة للعالم كبرى
- ليتني
- ََفَعَلَ فِعلَتهُ
- صورة من القرن العشرين
- الحب يبدأ طفلاً
- شهداء مستشفى الحسين


المزيد.....




- مصر.. أول رد من نقابة الممثلين بعد فبركة صورة رانيا يوسف بال ...
- أحداث مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 مترجمة للعربية وأهم القنو ...
- رسمي وشغال 100%.. رابط دخول ايجي بست 2024 اتفرج على فيلم ولا ...
- لبنان يستعد للمهرجانات الفنية على وقع التهديدات الأمنية
- لهذه الأسباب احتل -أهل الكهف- المرتبة الأخيرة بإيرادات أفلام ...
- الحروب الثقافية وحرب غزة.. كيف صاغ السابع من أكتوبر مفهوم ال ...
- فيلم روسي جورجي مشترك ينال جائزة أفضل إخراج سينمائي في مهرجا ...
- ماثيو بليتزي يفجر المنطق الاستعماري من الداخل.. -أنا المجيد- ...
- الأمير خالد بن بندر بن سلطان: فيصل عباس يقلب الأدوار في كتاب ...
- روسيا.. العثور على مخطوطة باللغتين العربية واليونانية تعود إ ...


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلمى الخوري - عيونهن مأتم