أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة محمد تقي - كتاب العراق / ( اصطراع الديناميات والإمبراطورية النفطية المستحيلة ) الجزء الثالث















المزيد.....

كتاب العراق / ( اصطراع الديناميات والإمبراطورية النفطية المستحيلة ) الجزء الثالث


فاطمة محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 7990 - 2024 / 5 / 27 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتاب العراق / ( اصطراع الديناميات والامبراطورية النفطية المستحيلة ) الجزء الثالث

في هذا الجزء يركز الكاتب على مسألة الريع النفطي بحسب دلالتها عراقيا بصفتها الفعلية، إلا أنها بلا شك كانت حاضرة منذ الخمسينات، وأنها لولا ما حدث من مناصفة بين الشركات النفطية والحكومة في حينه، لكانت الدولة المفبركة ربما انهارت في وقت ابكر مما حصل فعليا ( حتى انه يمكن القول بأن العراق كان لولا النفط مرشحاً لان يسبق مصر وثورة يوليو 1952 او يقاربها زمنيا)، وفي هذا كله ثمة ما هو مركزي حري بالانتباه، وهو مسألة أسبقية التشكلية الانبعاثية العراقية المعاصرة في القرن السادس عشر، اي الأسبقية الحداثية الانبعاثية الذاتية التي كان تجاهلها وعدم التوقف عندها كما هو حاصل، لم يوثر في مشهد التصادمية الغربية /العراقية وجوهرها الاصل الذي هو نتاج تفارق الديناميات الازدواجية الرافدينية مقارنة بالغربية، ومنه تتولد الناحية العملية في التفارق النهائي على مستوى المآلات والمنتهيات، ما ياخذنا إلى نوع التفارق المجتمعي الغائب، والذي هو المحور والأساس الذي به تكتمل اللوحة بعبور القصورية الاعقالية التاريخية،نحو الاحاطة المنتظرة المؤجلة لمضمر الظاهرة المجتمعية .
وعلى قيام الدولة الريعية ودلالة هذا الحدث الذي يعد حجماً وزمنا بعد الطور الاول 1920 / 1958 وما رافقه من مظاهر واحداث تستحق التوقف .
فمع عام 1968 احتلت صيغة محورة من صيغ الحركة المعروفة ب" الوطنية " او " القومية " الحديثة الايديولوجية، مكان صيغة الكيانية المفروضة من اعلى بالارتكاز على عامل رئيسي ، لم يكن ممكنا على الإطلاق قيامها واستمرارها من دونه، بما وفره من استقلالية للإطار الاعلى الحاكم عن المجتمع، فحرره منّ وطأته وقوة ضغطه المعروف تاريخيا .
هذا ويجد الكاتب من الضروري اعادة النظر فيما حدث وما رافق عملية قيام الدولة الريعية من ظواهر تخص العراق بذاته ومحيطه الشرق متوسطي .
فلا احد من معسكر "الوطنية الزائفة الايديولوجية " التي ولدت بفعل اشتراطات الصراع الإفنائي الغربي والرد عليه، جرب او حاول، او أبدى اية رغبة من اي نوع، في تحليل نظام غاية في الخطورة والأهمية التاريخية، لمعرفة سياقات تشكله او ما يترتب عليه وعلى وجوده . فظاهرة الدولة الريعية ، لم توجد وحدها منفردة بذاتها، وهي وحيث قامت كضرورة دالة على تعدي الديناميات الخاصة للاشتراطات المعتمدة والمتبعة عموما، فإنها لم تكن لتصبح ظاهرة احادية بذاتهان ومستقلة قادرة على اسقاط ما يضادها ازدواجيا، مع اختلاف نوع المتغير في المجال الاسفل، بما في ذلك المتعدي للحدود او المجال الجغرافي، تأتت اليوم مع كل ما يخالف في المعتاد موقعها التاريخي بعلاقته بالعراق، من مكان هو من المواضع التفاعلية التاريخية الحيوية المتداخلة تفاعلا تاريخيا مع العراق، فليس من المنطقي او المعقول ان لا يكون لهذا الموضع المتداخل الاقرب للتمازج كينونة مع ارض الرافدين ،حضورا ناتجا عن التأثر بالمتغيرات، والاحتمالات التي صار ينطوي عليها العراق الراهن، او هو مرشح لان ينتقل اليها، الأمر الذي لم يرد في الخاطر من قبل .
وحيث كان الخمينيي يعيش في النجف منفيا، تحسس تمامأ وطأة المتغير الريعي النفطي، وأثره واحتمالاته المرعبة على موقع القيادة التشكلية الثانية الانتظارية، كما شهد وهو في النجف انتفاضة ( خان النص ) عام 1977، على اساس التعرض لإقامة الشعائر الدينية الشيعية، ولم تقف تحسسات الخميني وغيره من مشايعيه عند استشعار الخطر على المذهب وعاصمته الانتظارية، بل تعدى ذلك إلى موقع ايران نفسها، ليتمازج الواقع والمحركات الامبراطورية التاريخية الايرانية، بتلك المذهبية، فتنشأ وقتها حالة وشروط صفوية محوره، اجملها الخميني في "ولاية الفقيه" مستلهما "عباس شاه " بثوب آخر،مناسب المتغيرات. فكان الخميني بالأحرى ثائرا لا ضد الشاه وحسب، بل ضد صدام حسين وظاهرته ،واحتمالاتها شديدة الخطورة، عبر الشاه .
ومن هنا يمكن النظر إلى تاريخ التبادلات التاريخية بين الموضع اللاارضوي الاسفل وايران، ومن ورائها الشرق الواصل الى الصين، بناء على ماسبق من تاثيرات قبل الاسلام وصولا الى الابراهيمية النبوية المحمدية الخاتمة، وأثر فارس وإمبراطوريتها في تأجيج وانطلاق التحررية الجزيرية ضد الإمبراطورتين الرومانية والفارسية، والتي ألحقت الشرق كدائرة إبراهيمية بالمنظور اللاارضوي، الامر الذي لا يتوقف عند ظاهرة الخميني ومابعدها، وقد تكون له تتمة انقلابية لاارضوية تاخذ ايران إلى ما بعد خمينيه.
بهذا النوع والنمط من المقاربة والنظر والتفكر، يعالج الكاتب الظواهر غير العادية، للوقوف على أبعادها ودلالتها، ولوضع اليد على ما تنطوي عليه من حقائق تاريخية غير معالجة، ومبعدة من الانتباه، وعلى هذا الأساس يتوقف عند ظاهرة غير عادية اخرى، قد تلازمت مع انتهاء السلطنه العثمانية وحضور الغرب الأوروبي الحديث الى المنطقة الشرق متوسطية الإبراهيمية، يوم حدث انقطاع غريب ولافت، قام بموجبه ما يشبه السد بين المنطقة التي صارت معروفة بالعربية، وبين الامتداد الشرقي، موضع الانصباب والتفاعلية المقابل للانصباب التقليدي الغربي الذي حل اليوم بقوة منفرداً، وهي فترة استمرت امدا ليس بالقصير ، مع ان هذا الجانب كان يمكن ان يكون واحداً من المداخل الهامة في بلورة مواقف المنطقة وفتح ممكنات لها بمواجهة الغزو، الامر الذي لم يحصل حتى في الأوساط وبين التيارات الاسلامية، مع أن شعار وحدة فعالية شعوب الإبراهيمية لم يكن في حال اعتمد بلا اساس، او من قبيل الافتراض الذي لا يستحق العناية كمبدا غرضه ايقاظ حركة شاملة لشعوب متفاعلة، تبحث عن مرتكزات، وتنظر الى الممكنات المتاحة ضمن مناخات وظروف العالم المستجدة، خارج نزوعات الهيمنة والتسيد، وبحثا عن حضور له مايبرره في التاريخ والمنجز التاريخي الكوني، الأمر الذي ماكان ليصبح فعالاً إلا بابراهيمية ما بعد الدورة الثانية، التي يصر على تكريسها جهلًا وانحباسا في الإطار الغربي ومقتضياته كل من محمد بن عبد الوهاب، وميشيل عفلق .
مما ورد يتبدى للمعاين ان المجال المتصل بالافتكار في المنطقة الشرق متوسطية / العربية بالذات قد أصيب بحالة الدوران حول الذات بعد تهافت الدور النهضوي الزائف الذي كانت تتصدره مصر وساحل الشام، معغياب التعرف العراقي على ذاته، ما جعل الحياة الراهنة في المنطقة منطفئة، كأنهآ غائبة في النصف قرن المنصرم، بالوقت الذي كان قد تغير فيه بعد ثورة 14 تموز 1958 في العراق محور الفعالية الشرق متوسطية، وبالذات بعد عشر سنوات على قيامها، بقيام الحكم الريعي النفطي العقيدي، وما كان متوقعا ان يتسبب فيه، ويثيره من اليات متعدية للمنطقة، تعيد من جديد تكريس شكل من أشكال الانصبابية التاريخية الغربية الشرقية، بطبعة إبراهيمية منتهية الصلاحية، مع ايران منذ اواخر السبعينات، والحرب العراقية الإيرانية، واضطلاع الغرب الامريكي بمهمة الاجهاز على الكيانية العراقية، ما قد اعاد فتح الباب امام الحضور الايراني ومفاعيله، وصولا الى سوريا ولبنان، وبالطبع اسرائيل التي صارت بلا مواجهة صادرة عن طرف عربي شرق متوسطي، إلا ايران خارجة على حوافه، مع من هم بموقع وكلائها .
ان احتمال "يقظة " حديثة بدل النهضوية الزائفة، ينطوي على ثورة انقلابية تفكرية كبرى، يفترض ان يكون اساسها ومنطلقها ارض ما بين النهرين، لاحتوائها على كل التراكم اللازم، والاشتراطات الموضوعية الواجبة لانطلاقة كهذه، الامر ألذى ما كان مهيأ في حينه، والى هذه اللحظة، في الوقت الذي كان لشعار "مابعد النهضوية الزائفة " ان يغدو محور حياة العرب الفكرية الاساس، ومنطلق تحولهم لاحتلال مكانهم ازاء ذواتهم والعالم، بدل اعادة إيقاعية التلازم الشامي المصري / السعودي الذي تجلى مع الظاهرة السعودية النفطية، رغم التباين بين المجالين المذكورين .

وهكذا تكون التفاعلية الشرق متوسطية قد وجدت لكي تتشابك للتخلص من وطأة الإطار الغربي، ونطاق قواعده المفروضة "دولياً "، ومع الثورة الإيرانية والحرب التي قامت وقتها بينها وبين النظام العراقي، تهدمت الأسس التي سمح لها مبدئياً، وان دون تشخيص واع ومدرك للدوافع، بمنع افناء المجتمع ألأسفل عراقيا، عن طريق العقائدية والريعية وقتل الزراعة، بما تمنحه المداخيل النفطية للدولة من استقلالية، ومن ثم قدرة على التحكم مع انسداد الافق او المشروع، الأمر الذي لم يسبق ان كان متاحا لاي حكم من قبل، ما ابقى الازدواج وفعاليته الاصطراعية مستمرة على مدى التاريخ، فالريعية الرافدينية، التي تنبت متاخرة في مكان من اعرق المواضع الزراعية في التاريخ، على امل ان تقلب كينونته بقتل الزراعة إجبارا، مع ما يعنيه ذلك من انقلابية وجودية تضع الدولة من أعلى، والمجتمع من اسفل، امام حالة من الاحتدامية غير المحددة الوجهة وما يتمخض عنها، وان ظلت الزراعة موجودة مع تحورات، بما يعني استمرارية الخضوع لقانون الازدواج وصراعيته بصيغة اخرى قبل اندثار الموروث التكويني.
ومن حيث يراد للنفط وريعيته ان تكون عاملا لتحرر الدولة بالإجهاز على اللاارضوية، فإنه يضعها امام عملية قلب نمطية مجتمعية، بمعنى ان تتحول الدولة إلى "رب عمل أكبر" مستغن عن الانتاجية المجتمعية، فإنها بذلك تراهن على تحمل تبعات اعادة بناء وصناعة مجتمع هو الأعرق بلا منازع في التاريخ، الأمر الذي يتعدى من دون ادنى شك، قدرات كيانية هي نفسها طرف في بنية فرض عليها نوع خيار استثنائي، بلا مثال أو سابقة، ما لا يتوفر للاقدام عليه كسلوك واع، إلا ما هو متاح نموذجيا وغربيا بالذات، كان نظام البعث والنفط مضطراً لركوبها، ليولد نموذجاً طامحاً الى "الصناعة " بمحركات واضطرارات لا علاقة لها بالتطور البرجوازي العادي الأوروبي، او الروسي "الاشتراكي" او الصيني .
وبحسب موقع العراق، مع وزنه التاريخي، وموقعه من بحيرة النفط الشرق متوسطية، وبوجود كيان مثل إسرائيل في المنطقة، وتحول الكيانية الريعية إلى احتمالية "دولة صناعية " ريعية، فان ما كان العراق قد اصبح بصدده لا يمكن تقدير منطوياته، حتى اصطدمت بعد ثمانية سنوات على تأميم النفط فقط بالانقلابية الإيرانية، لينفتح من يومها الطور الثاني من حالة "العيش على حافة الفناء" بدأً مع عام 1980 ويظل متصلا لا ينتهي إلى اليوم، بعدما تغير ليصبح اقرب لحالة "عيش في قلب الفناء".

- ممكنات تجلي اللاارضوية في الحاضر :أعلنت اللاارضوية الكونية العراقية شكل تجليها التعبيري السماوي الاول، بعد اصطراعية طويلة مع الأطر الاحادية الامبراطورية المكانية التي هي عنصر الازدواج الاخر، ولم تستغرق طبعتها الثانية الابراهيمية الجزيرية الختامية
التي عرفتها أرض السواد في الدورة الثانية طويلا لتتشكل، لتعود فتاخذ بالتبلور على مدى بضعة قرون من التشكل، مع ماهي محاطة به دائماً، وصار اليوم داهماً من تهديدية اصطراعية إفنائية، تنتقل من المجال المحدود الموضعي إلى الكوني مع الغربي وصعوده الحديث، لتتخذ التعبيرية اللاارضوية صيغة الانبثاق العسير ضمن الانكارية الشاملة المطلقة التاريخية للنوع، وشيوع اعتى أشكال التوهمية واللااعقالية على مستوى المعمورة، وداخليا .
ولنا ان نتصور كيفيات او امكان التجلي اللاارضوي اليوم مع شمول الارضوية، وهي بأعلى اشكالها المعمورة برمتها، وفي العراق، حيث الويرلندية تحتل موقع الاحادية كما لم يسبق لهذه ان استطاعت على مر تاريخها، حين كانت تكتفي بالبعد الامبراطوري، في الوقت الذي صارت "الوطنية " المستعارة اليوم، تصر جازمة بأنّ التعبيرية "الكيانية " العراقية المقرة الواحدة، هي الخاضعة للنموذج الغربي، الأمر الذي صار يتطلب عند لحظة الاحتدام الثاني هذا، الاقتراب من حالة افتراقية بيولوجية ضمن الازدواج الجسدي /العقلي، شرطا لاختراق جدار الارضوية الجسدية العازل المصمت، ما لايمكن تصور التعبيرية اللاارضوية من دونه .
من هنا تبرز مسألة "الكائن اللاارضوي الناطق" كتطور انتقالي، فهل مثل هذه المسألة ممكنة، وضمن اية اشتراطات، وما هي ميزات الكائن المنوه عنه ؟
وهل موضع اللاارضوية التقليدية المفرد، هو البقعة، او الأرضية التي منها يبرز ويولد كائن كهذا ؟ وهل سبق ان كان موجوداً، او ولد من قبل، بناء على تدرجات "الانسايوانية " بحسب النمطية المجتمعية، والأخذ بفرضية ( " الانسايوان" الأقرب او الأبعد من "الانسان " بحسب شروط نمطيته المجتمعية ) ؟
هذا على فرض اننا نتحدث عن حكم قانون ناظم للوجود البشري المجتمعي .
فمن الصعب تخيل الخاصيات والتفاصيل التي ضمنها يظهر كائن كهذا، مع انه قد وجد مع الحدسية الثانية والدوره الثانية، مع حمدان قرمط والإسماعيليين وتألههم، والمتألهين الموسومين بالغلاة من الشيعة، مع مظاهر تأليه الامام علي، او مع الحلاج، وصولاً الى المتنبي، والأنبياء الاوائل الآباء، وصولا الى النبوة الفعالة الرأس، الإبراهيمية ومتوالياتها خارج أرضها، المنظور لها قسراً وإجحافاً بعين الارضوية ومواصفاتها الاحادية وإسقاطاتها، بما يجعل اللاارضوية مطموسة ارضويا كجملة، بماهي نوع مجتمعية ونوع حياة واعقال .
وفي هذا الإطار يطرح الكاتب جملة اسئلة اولية من نوع :
لماذا لم يعرف اي مكان في العالم، نوع مواطنين من امثال إبراهيم وسلالته؟
و لماذا اقتصرت منطقة الشرق متوسطية كموضع محدد بعينه، مختص بالنبوة التوحيدية، ولماذا لم يعرف اشخاص من هذا الصنف في مصر الفراعنة، او ساحل الشام ؟
كل هذا وغيره، يجعلنا نقول بان البشر هم ارضويون ولا ارضويون، الاول هم صنف الخاضعين لاسباب بنيوية بيئية اكثر، وبقوة للحاجاتية الجسدية التي ترجح حضور الجسدية على العقلية، والنوع الثاني هم الأقرب لقدر من التحررية العقلية، المؤجلة النطقية، المفتقرة لاسباب التحقق ابتداء، والناطقة المتجهة للتحقق بعد ان توافرت لها الاسباب اخيراً .
ان الاصطراعية المعيشة في أرض الرافدين ومنذ الاعتراضية الغربية الحديثة، هي حال اصطراعية مغلقة، وهذا طارئ لم يسبق ان عرفته الازدواجية ابان تاريخها، وخلال دورتيها المنصرمتين، والمتغير الطارئ هذا الذي حل على الدورة الحالية الثالثة، وللمرة الاولى، تصير الاحتدامية بناء عليه مغلقة بهذا الشكل، وبلا منفذ إمبراطوري / سماوي، كما كان عليه الحال تاريخيا وتكرارا، ما يجعل المرء يفكر بما سينبثق من هذا الوسط المغلق، ممثلا " بالنطقية " المؤجلة، على وفق الخاصيات، وكون المنقلبات الكبرى الحاسمة هنا يحقققها " الكتاب "



#فاطمة_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب العراق / ( اصطراعية الديناميت والإمبراطورية النفطية الم ...
- كتاب العراق / ( اصطراع الديناميات والامبراطورية النفطية المس ...
- كتاب العراق / ( فبركة عراق : اثنان في ثالث مختلق ) الجزء الث ...
- كتاب العراق / ( فبركة عراق : اثنان في ثالث مختلق )
- كتاب العراق / ( تجليات الدورة الازدواجية الاخيرة في ارضها )
- كتاب العراق / ( الانتظارية - المهدوية - وما بعد النبوة )
- كتاب العراق / أنشودة ما بعد الانهيار / التوهمية الحداثية الغ ...
- كتاب العراق / نهاية الطور الانسايواني من التاريخ البشري
- كتاب العراق / وعي الذات المضمرة او الفناء
- قراءة تعريفية وعرض ل - كتاب العراق - الكتاب اللاارضوي المنتظ ...
- سياسة الطاقة القومية الامريكية لعام 2001 والحرب على العراق و ...
- نظام المحاصصة والمصالحة نقيظان لا يجتمعان!
- صناعة القتل والمصائب في العراق
- امريكا هي الطاعون والطاعون امريكا
- الصبي يوسف يتحدى الخوف


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد لحماس خلال عملية في طولكرم.. ...
- مكتب نتنياهو: قرب التوصل إلى اتفاق لإطلاق الرهائن في غزة
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 3 ...
- الكرملين يحذر الغرب من -ردّ قاس- على أي مساس بالأصول الروسية ...
- الكرملين: تهيئة الظروف لإطلاق الاتصالات بين أنقرة ودمشق على ...
- أسباب العجز الجنسي لدى الرجال
- أبرز 5 مرشحين لشغل منصب نائب هاريس في الحملة الانتخابية
- حريق ضخم يلتهم 4 مصانع في بورصة التركية (فيديو)
- لافروف: الدول الغربية غير مستعدة للتعاون المتكافئ مع روسيا و ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 2040 عسكريا أوكرانيا وتحرير ب ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة محمد تقي - كتاب العراق / ( اصطراع الديناميات والإمبراطورية النفطية المستحيلة ) الجزء الثالث