أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة محمد تقي - كتاب العراق / ( اصطراعية الديناميت والإمبراطورية النفطية المستحيلة ) الجزء الثاني















المزيد.....

كتاب العراق / ( اصطراعية الديناميت والإمبراطورية النفطية المستحيلة ) الجزء الثاني


فاطمة محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 7987 - 2024 / 5 / 24 - 21:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتاب العراق / ( اصطراع الديناميت والإمبراطورية النفطية المستحيلة ) الجزء الثاني


ان ما سلف من مقدمات واشارات عرضناها في الجزء الأول من هذا الفصل، ما هو إلا تمهيد تطبيقي ابتدائي، لرؤية اصطراعية نمطية مجتمعية، طرفها الاول، الظاهرة الغربية الاستعمارية وخلفياتها ودينامياتها الالية، بعيداً عن الأخذ بتلك الشائعة، او التي عممت وكرستها ترسانة افكار وموضوعات ما يعرف ب "حركة التحرر العالمية "، فانتشار الغرب استعمارياً ليس تماما حافزه ومحركه الأوحد الربحية الرأسمالية، ولا كما يوحي ماركس، من باب إخراج الامم المتوحشة تحت طائلة مدفعية السلعة من كهوفها، فالعملية او الظاهرة الاستعمارية بما هي عملية خارجه عن الإرادة، هي بالأحرى الاستمرار الطبيعي والبديهي لذات فعل الاليات الاصطراعية الطبقية المختنقة، والمحشورة داخل مجالها الجغرافي، وما نتج عنها من متنفس، انبثق من خارج عناصر التصارعية المجتمعية، متمثلا بالآلة التي غيرت قانون الاصطراعية الانشطارية الطبقية، فلم يعد انتصار البرجوازية انتصارا طبقيا، بل تحول الى حالة مجتمعية نازعه الى التحرر من البيئة والطبيعة ومفعولها المجتمعي، ما قد ولد اليات مستجدة، ليست منحصرة في الربحية الراسمالية الامبريالية، وجشعها الموصوف فقط، وان تداخل معه خلاف ما يتكرر التنويه به دائما من لدن من يقفون ضدها من موقع التحررية، بمنطلقات هي غربية توهمية في الغالب .
فالطبقة الجديدة التي تصعد مع الالة يتغير كنهها وكينونتها كطبقة بحكم ما تغدو متوفرة عليه من طاقات مستجدة، تؤهلها لتبدأ بالتمهيد لإلغاء وحدانية فعل الاصطراعية الطبقية، بحكم تغير المجتمعية الاساس نفسها، فالمجتمع الالي ليس المجتمع اليدوي البيئي، والظاهرة المجتمعية هي ظاهرة يدوية بيئية، مع الآلة تصير مجتمعية اخرى مختلفة، ليست الطبقات حتماً من بين مكوناتها، الأمر الذي يجعلها بحاجة لان تعثر لنفسها على مسارب مساعدة، تجدها ضمن العملية الاقتصادية الالية، ضرورية لاجل تكريس تخلصها بالآلة، من احكام الاصطراعية الطبقية الكلية واستمراريتها، عكس ما لوح به ماركس، موحياً بالاستناد الى مرتكزات وقواعد نظر وتحليل سابقة على الالة، ما يدل على جانب مهم يشير الى قصورية الغرب الشاملة ازاء ذاتيته المستجدة، وكنهها، كما ازاء اجمالي اثرها الاكراهي على المعمورة، كما في حالة اكراه المجتمعات على الرضوخ للافتراض الطبقي بما يعنيه رضوخا لنمطية الغرب، وتحميل العالم مغبة توهمية قصورية، عاشها وتحمل وطأتها الى اليوم، أساسها انعدام الطاقة التفكرية الاعقالية المطابقة لنوع المتحقق من انتقالية، عرفها الغرب بالذات، ابتداء، وتوقف بسبب أحاديته، دون إدراك ابعادها الفعلية، وما نتج عنها وترتب عليها من متغيرات على الصعد الرئيسية ومنها دور الآلة الفعلي، وموقع الطبقية والصراع الطبقي، ودور الدولة، مع الكيانية الوطنية، وفرضية التطور والنمو المادي غير المحدود، وآفاق تطور الالة ومسار تحورها،
وفي هذا الصدد يطرح الكاتب تساؤلا عما إذا كانت الالة "برجوازية " ام لا ؟
وكيف حدث ان طبقة بالذات قد حازت وسيلة انتاج من نوع يقلب تاريخ الانتاجية رأساً على عقب ؟ ثم هل يمكن نسبة الإلة إلى البرجوازية " كطبقة " ؟
بينما "الشيوعية الاولى" تلازمت مع المنجل والمحراث هي والإقطاع العبودي واللاعبودي، ام أن الالة والمحراث والمنجل ليس إلا عالم مجتمعي انتاجوي له سياقات تطور ضمن العملية المجتمعية الانتاجية العقلية / الجسدية، موافقة لاشتراطات التحولية المضمرة في الظاهرة المجتمعية بحسب كينونتها وماهي مصممة لبلوغه، بما يجعلها لان تكون وسيلة مستقلة عنها، وان تلازم ظهورها مع لحظة من التاريخ، وتاريخ الطبقية، لا يعطي الطبقة المقصودة الاحقية في مصادرتها، او في نسبتها لها، ان لم يكن العكس هو الصحيح لإعتبارات احادية انسايوانية ، ما يجعل القول يذهب الى تقديم الالة على الطبقة، فلولا الالة ما كانت البرجوازية لتكون، او خصوصا لتسود .
فالآلة وجدت لتوقف الطبقية، وتنهي فعلها ودينامياتها المجتمعية، العائدة بالأصل الى اليدوية، بما يعني فعليا الانتقال من الى "ما بعد طبقية " وما بعد كيانوية .
فمع الالية المتقدمة على ما سلف من وسيلة انتاج، تصبح البرجوازية برجوازية " لا طبقة برجوازية "، والعمال … " عمالاً " لا " طبقة عاملة "، مع تغير عناصر العملية المجتمعية من البشرية / البيئية إلى البيئية /الالية .
وعلى هذا نجد الكاتب يقف ليشير إلى حال التناقض المتحكم بظاهره الغرب الحديث ومديات تعاكس فعاليتها الكوكبية مع نموذجها، مع اصرار بعض ضحاياه، تحت طائلة العجز، على التشبه به والتماهي معه، ومحاولة اعادة انتاج نموذجه الذي هو حالة مستحيلة النقل، خارج مجالها التاريخي المجتمعي، بالاخص مع دخول المجتمعيّة برمتها سياقات اخرى شاملة، تستوعب الغرب ووجوده ومساراته، و ما يكون صار ايلاً اليه، لتتعداه نحو عالم مجتمعي آخر .
فالكاتب لا ياخذ بالظاهرة الغربية الحديثة وآثارها تبسيطا من دون النظر الى الخلفية التاريخية النوعية الأبعد، وبالاخص منها المضمر الذي يظل التاريخ والوقائع من دونها غير قابلة للإحاطة، بما يتضمنه من اصطراعية حالية، طرفاها الغرب ومنعكساته، واللاارضوية المجتمعية المغيبة، بما لا يتوافق مع ما يجري اعتماده من تصور يقول؛ بتوقف الديناميات الاخرى خارج أوربا الحديثة، لصالح دينامية وحيدة هي الغربية، الأمر الذي لا يمكن قبوله منطقيًا باية حال، وهنا يطرح الكاتب السؤال حول : هل الغرب فعلا قادر ويمتلك ما يلزم من الديناميات، ما يؤهله لان يصير فجأة هو التاريخ، بمنطواياته وممكناته، وبحيث يحتوي المجتمعيّة اللاارضوية بالذات، كمثال ؟ ام ان هذه يمكن ان تكون قادرة ككينونة وآليات على الرد عليه، بما جعل تاريخ ما يعرف بالدولة المركبة من خارج النصاب المجتمعي تصير عمليًا اقرب الى حال الاستحالة التي تصل مستوى الكذبة، تقابلها دولة اخرى خارجها غير معلنة كالعادة .
فالاحتدامية الصراعية التي تتأسس في ارض ما بين النهرين بإزاء الحضور الغربي وإفنائيته، لم تتوقف، بعيدا عن الذين كانوا يتعللون بالوقائع الجارية لينسبوها إلى ظواهر بعينها في العراق، لاثبات النظرية المستعارة، مثل الشيوعيين الحريصين على ادعاء تمثيل الطبقة العاملة ، في بلد عرف العمال بعد مجيء الاحتلال والثورة الروسية، فالراسمالية والطبقة العاملة ينبثقان هنا بين ليلة وضحاها، بل يذهب البعض من مدعي تمثيل التيار الليبرالي إلى تاكيد توافر اشتراطات الكيانية البرجوازية الحداثية، كما يفعل زعيم الحزب الوطني الديمقراطي كامل الجادرجي .
فالأفكار التي من نوع الآيديولوجيات الحداثية، والحزبية منها كمثال، توجد هنا باعتبارها مادة استعمارية، سواء على صعيد الإطار والمعطيات المبررة والمحفزة، فالاستعمار يصنع في اقصى الحالات ما يمكن ان نطلق عليه "عمالا " وليس "طبقة عاملة "، وهكذا ومع استيراد الطبقة العاملة والبنية المجتمعية تخيلا، وإحلالها مكان بنية الازدواج المجتمعي التاريخي، كانت قوى مثل الشيوعية رغم ذلك تصير اكثر وجاهة لحظتها، مقارنة بالقيادة الانتظارية الثانية الحديثة النجفية، التي أزيحت من مجال الفعالية، بما انها لا تستطيع قيادة الاضطرابات، ولا القول بأنها الممثل والطليعة الماركسية اللينينية، التي تتصدر، وتعبر عن نضال الطبقة التي " تضاهي الطبقات العاملة العصرية " فجأة، كما قال الجادرجي .
ان تحول العراق إلى مرجل من الحركة والزخم المضاد للوجود الانكليزي، يغري باجراء مقارنة ليست من النوع الشكلي البدائي التي قال بها الجادرجي، بل انطلاقا من المضاهاة، بين حركة بلا ماضي ولا تاريخ ولا سياقات تاريخية، لم تمض على وجودها إلا سنوات، بتلك الاوربية نفسها، ما يذهب بنا والحالة هذه للبحث في الخلفيات والمحركات، فاذا نظرنا لما يقف خلف الطبقة العاملة الاوروبية من حركة نوعية مجتمعية تعود لقرون من الاصطراعية ومن الكينونة التاريخية الذاتية العضوية، مقارنة بحركة أنتجتها اشتراطات الالية الوافدة البرانية، التي أنتجت من بين ما انتجت "عمالا لاارضويين" وجودهم وآليات حركتهم وزخمها، مصدره المكان الذي هم منه، ويعودون لكينونته، مقابل طبقة عاملة اوربية، نشأت في سياق الاصطراع التاريخي، في موضع الانشطار الطبقي الأوربي، ومع صعود البرجوازية وزوال الإقطاع هناك، تستوردها نموذجا هنا ايديولوجيا ويرلندية، كإيهامية وتزوير .
والأهم الفاصل في تقييم اللحظة، هو التسليم بسيادة وغلبة النموذج الغربي المتوهم، مقابل تحري الضرورة "الوطن / كونية " الغائبة، فالعراق بالنسبة للأيديولوجيين الويرلنديين هو نسخة من الغرب، محكوم بالسير وفقا للنموذج الغربي الرأسمالي، ولثورته البرجوازية التي لن توجد، فالثورة والتحرر من الاستعمار وفقا للأيديولوجيا، هما فعل البرجوازية العراقية وتحررها، من دزن اي تحر في الواقع المجتمعي التاريخي، وما كان يتوجب ان يرتكز عليه في التوصيف، ومن ثم على صعيد الفعل عند ملاحظة الفارق الدينامي المتوقع بين المجتمعيتين، حين يكونان في حالة تصادم، حيث يتحول الاصطراع ببعده الكياني، لحالة محددة الملامح بقوة متعارضة، بين عراق ويرلندي، تقول سرديته بأن العراق يبدا بالتشكل من عام 1831 يوم أضطر العثمانيون لاعادة احتلال العراق بحملة عسكرية بقيادة علي رضا ، أزاحت الوالي داود باشا، آخر الولاة المماليك عن كرسي الولاية .
كانت القبيلة حاضرة بقوة ايام العثمانيين، يوم كانت تنتفض متمردة لخمسين مره ومقاتلة في حوادث لمائة مرة، خلال ما يزيد على الثلاثة قرون، كما أحصى معظم الدارسين لتلك الفترة، فكانت في حال احتراب دائم وملحمي احيانا كما صدحت احدى المنتفجيات تقول "سالم يا غر نوك طاسة وخذوها الروم بيش احلب النوك " فهي تشبه سالم بطائر الهور "البيوض " او " مالك الحزين " ، ثم تلحقه بسبب الروي بالنوق التي لم تحلبها في حياتها على الأرجح، لانها حلابة البقره، والنعجة والمعزة، وهكذا تفعل الضرورة الشعرية فعلها لصالح ( علي الوردي ) ونظريته عن صراع البداوة والحضارة من حيث لا يدري، وسالم كان قائد معركة مع الأتراك العثمانيين وقعت قرب الكوت .
وتجدر الإشارة إلى ما كان حدث من قفزة في المزاج العام البغدادي، بعد النكسة التي أصيب بها مع الاحتلال التركي الثالث عام 1831 بازالة داود باشا، وتحديدا مع ثورة 1920 واحتلال بغداد الذي تسبب في إيقاف ظاهرة استمرت تحكم بغداد بضعة قرون منذ دخول هولاكو، دافعا بعاصمة الدورة الثانية المنهارة إلى ان تختار الديناميات الموحدة خارج الكيانية المفبركة وبالضد منها، لتصبح من يومها منحازة بالعموم للتشكيلة الوطن كونية الحديثة، بدلا، وبالضد من"الدولة الحديثة " .



#فاطمة_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب العراق / ( اصطراع الديناميات والامبراطورية النفطية المس ...
- كتاب العراق / ( فبركة عراق : اثنان في ثالث مختلق ) الجزء الث ...
- كتاب العراق / ( فبركة عراق : اثنان في ثالث مختلق )
- كتاب العراق / ( تجليات الدورة الازدواجية الاخيرة في ارضها )
- كتاب العراق / ( الانتظارية - المهدوية - وما بعد النبوة )
- كتاب العراق / أنشودة ما بعد الانهيار / التوهمية الحداثية الغ ...
- كتاب العراق / نهاية الطور الانسايواني من التاريخ البشري
- كتاب العراق / وعي الذات المضمرة او الفناء
- قراءة تعريفية وعرض ل - كتاب العراق - الكتاب اللاارضوي المنتظ ...
- سياسة الطاقة القومية الامريكية لعام 2001 والحرب على العراق و ...
- نظام المحاصصة والمصالحة نقيظان لا يجتمعان!
- صناعة القتل والمصائب في العراق
- امريكا هي الطاعون والطاعون امريكا
- الصبي يوسف يتحدى الخوف


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد لحماس خلال عملية في طولكرم.. ...
- مكتب نتنياهو: قرب التوصل إلى اتفاق لإطلاق الرهائن في غزة
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 3 ...
- الكرملين يحذر الغرب من -ردّ قاس- على أي مساس بالأصول الروسية ...
- الكرملين: تهيئة الظروف لإطلاق الاتصالات بين أنقرة ودمشق على ...
- أسباب العجز الجنسي لدى الرجال
- أبرز 5 مرشحين لشغل منصب نائب هاريس في الحملة الانتخابية
- حريق ضخم يلتهم 4 مصانع في بورصة التركية (فيديو)
- لافروف: الدول الغربية غير مستعدة للتعاون المتكافئ مع روسيا و ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 2040 عسكريا أوكرانيا وتحرير ب ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة محمد تقي - كتاب العراق / ( اصطراعية الديناميت والإمبراطورية النفطية المستحيلة ) الجزء الثاني