محمود سعيد كعوش
الحوار المتمدن-العدد: 7987 - 2024 / 5 / 24 - 16:17
المحور:
الادب والفن
يا لِنَوى البُعْدِ ياهْ!!
بقلم محمود سعيد كعوش
أقبلُكَ حتى أسْكَرَ صمتاً وحبا
قال لها:
صباحُكِ باقاتُ توليب أرسلها لكِ معَ إطلالةِ فصلِ الربيع
صباحُكِ كما مساؤكِ وكلُ أوقاتكِ ربيعُ حُبٍ وجمالٍ، وعبقُ عطرِ آذار
صباحُكِ كما مساؤكِ بنفسجٌ وجاردينيا وفلٌ وياسمينْ
صباحُكِ كما مساؤكِ كلُ الزهور والورودِ والعطورِ...وأكثرْ!!
يا لهولِ فراقكِ ياهْ...ويا لهولِ بعادكِ ياااااهٍ وياااااهٍ وياهْ
ويا للظى القلب في غيابكِ ياااااهٍ وياهْ
يا لنوى البعدِ ياهْ...ويا لضرامِ الشوقِ وعطشِ الحبِ ياهٍ وياهٍ وياهْ
شربتُ النوى دونَ اللقاءِ مُداما
وصِغْتُ جراحي سوسناً وخزامى
ورحتُ معَ الأحزانِ أغزلُ آهتي
قصيداً يذوبُ العُمْرُ فيه هِياما
سرَقْتُ ضِفافَ الحُبِ مِنْ شاطئِ الهوى
لأروي بها نفسي فَزِدْتُ ضِراما
تموتُ بأعماقِ الضَياعِ مدينتي
عَطْشَى يُمَزِقها الخريفُ حُطاما
وتبكي بألوانِ الجَفافِ ملاعبي
حَيْرى وتَمْسِكُ للرحيلِ زِماما!!
لقد طالَ الفراقُ وطالَ البعادْ...فمتى يكونُ اللقاءُ يا قرةَ العينْ؟
متى يكونْ؟
#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟