أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوز حمزة - قالت رأيتكَ














المزيد.....

قالت رأيتكَ


فوز حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 7986 - 2024 / 5 / 23 - 10:14
المحور: الادب والفن
    


قالتْ رأيتُكَ مشغولاً بأبياتي
و الشِعرُ عِندكَ موصولٌ بآهاتي
ما بالُ بيتِكَ لا معنى يُساندُهُ
كالطيرِ في الأفقِ مقصوصُ الجناحاتِ
أرى قوافيكَ قد أرعشْنَ في هزلٍ
و البيتُ عِندكَ منكوءُ الجراحاتِ
قلتُ اعذريني فبوحُ الحُبِّ أكتمُهُ
عنكِ بذاكَ الهوى أشفي عذاباتي
شطري وحيدٌ فلا عجزٌ يتممهُ
و البحرُ عنديَ مقرونٌ بحسراتي
أساهرُ الليلَ لا حرفٌ يُرافقُني
و الصبحُ في وجلٍ يمحو كتاباتي
قولي أحبّكَ تأتي شمسُنا بغدٍ
تُعانقُ البدرَ رقصًا بين نجماتِ
هذي حروفي بخيطُ الشّمسِ مغزلها
علّي أذيبُ بها ثلجَ الغياباتِ
بوحي بعطر أبياتي على خجلٍ
ليسطعَ الحرفُ في خلجاتِ أبياتي
لا تسألي وجلاً كيف اللقاء بنا
كذا مع الحلم لا نبقي المسافاتِ
إلى لقاءٍ به نشدو قصائدَنا
نحيي مواضيَ فيضٍ للملذاتِ
نرجو العناقَ هوَىً من بعد غربتِنا
عسى العناقُ سيُمحي اليأسَ في ذاتي
ارتلُ الحبَ كالآيات أكتبها
واحملُ الوجدَ في أبهى صلاواتي
أنا يمينُ الهوى فأقسم بعشرتنا
إن تجعل الحبَ ربًا للغدِ الآتِ



#فوز_حمزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزواج الزوجة
- الحب في زمن الكورونا
- أدوات استفهام
- آدم الأخير
- فوز الكلابي موشاة بأحلام قصصها
- يوميات سائق كيا
- نشط منذ ساعة
- نافذة على الخريف
- مداهمة قلب
- موت الوهم
- لمن الصورة؟
- ليلة الحفل
- حوارية بين فوز حمزة والشاعر عبد السادة البصري
- للظلام أجنحة
- في انتظار نون
- فنجان شاي
- غفوة
- عاشق الروح
- شدو اللآلئ
- ستون ثانية وثانية


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوز حمزة - قالت رأيتكَ