أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عادل عبدالله - - من أفيون السماء، إلى أفيون الأرض: القصّة الكاملة لصراع ماركس مع الدين-














المزيد.....

- من أفيون السماء، إلى أفيون الأرض: القصّة الكاملة لصراع ماركس مع الدين-


عادل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 7985 - 2024 / 5 / 22 - 11:32
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


"من أفيون السماء، إلى أفيون الأرض: القصة الكاملة لصراع ماركس مع الدين"
عادل عبد الله
هذه مقدمة الكتاب الذي سينشر تباعاً، في الحوار المتمدن

ما أهمّيةُ ماركس؟ في اذهان العوام من الناس العاشقين له مرّة، ، و في أذهان الباحثين المتخصصين أخرى؟
لماذا شغل الناسَ، و لمْ يزل متفرّداً بشغله لهم، حتّى بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، و بعد مرور نحو 140 عاماً على رحيله عن العالم؟
ما هو المضمون الذي شغل الناس به، و هل يمكن لهذا المضمون أنْ يتألف من صفحة واحدة فقط، أعني الصفحة التي أعلن فيها ماركس، أنّ " الدين أفيون الشعب" ؟
إذا لم يكن الأمر هكذا – كما أزعم – لماذا كانت حصّةُ الكتابة عن علاقة " ماركس بالدين" ، تحديداً عن مضمون هذه الصفحة، هي الحصّة الأعظم من بين كلّ ما كُتبَ عنه، من مؤلّفات و بحوث و مقالات؟
ثمّ إذا كانت طائفة من المفكّرين البارزين، ترى أنّ موقف ماركس من الدين – حصراً - ، لم يكن موقفاً سليماً على الاطلاق، فهل يمكن لأحدٍ منهم أن ينتمي إلى الماركسية، عقيدةً سياسية و فكريّة، بمعزل كامل عن موقفها المعادي للدين؟ً
هل ماتت الماركسية؟ هل دُقّ في نعش رفاتها المسمار الأخير؟ أم أنها لم تزل على قيد الحياة، معافاة تقارع الرأسمالية بأساليبها الجديدة؟
ما هي أسبابُ موتها "المُفترض"؟
أ كانَ ذلك، بسبب انهيار الاتحاد السوفييتي فحسب؟
أمْ أنّ أخطاء ماركس الفلسفية، و بضمنها موقفه من الدين، هي السبب الحقيقي لانهيارها؟
هل الماركسية دين؟ و هل أراد لها ماركس أنْ تكون كذلك؟
هل كانت عبارة ماركس الشهيرة، "الدين أفيون الشعب"، عبارةً تخصّ الدين المسيحي في القرن التاسع عشر فحسب؟ أمْ أنّها عبارة تلعنُ الأديان كلّها؟
قبل هذا و ذاك، هل كانت العبارة هذه، صحيحة من الناحية المنطقية؟ أمْ أنّها محض مغالطة مموّهة و خادعة؟
إذا كان الأمر كذلك، لماذا – إذن – أصبحتْ هذه العبارة ذاتها، لا أهمّ عبارة في فلسفة ماركس فحسب، بل هي العبارة الأشهر في تاريخ الفلسفة كلّه، أيضا؟
هل هناك ماركس واحد؟ اثنان، ثلاثة، أربعة أو أكثر من ذلك حتّى؟
أعني: هل يمكن الحديث بالفعل، عن ماركس الجماهير، كما يمكنُ الحديثُ عن ماركس المثقفين؟ ماركس الشاب، و ماركس الناضج؟ ماركس الذي كان نتاجاً محضاً لمؤلفاته، و ماركس الذي تمّ تصنيعه سياسياً لغايات ايديولوجية خالصة؟
أ يمكن النظر الى الماركسية الآن – أي بعد زوالها المفترض – بوصفها أملاً قابلاً للتحقق مرة ثانية، عزاءً للنفوس المضطهدة، أفيوناً يصبّر الناس على تحمّل ويلات العالم الرأسمالي المعاصر، كما يصرّ بعض الفلاسفة على نسبة هذا التصوّر الحالي لها؟
هذه الأسئلة كلّها - مع التأكيد الواثق - لم يستطع أحدٌ من الباحثين، إلى الآن، الإجابةَ عنها، بطريقة تحسم الجدال المستعر حولها، على الرغم من وجود عشرات المحاولات بهذا الصدد؟
ما سببُ ذلك؟ و إلى متى سيبقى ماركس موضوعاً مثيراً للحوار و الجدال و التشابك بالأفكار و الهراوات و الأسلحة؟
هذا الكتاب، محاولة بهذه الاتجاه نفسه، أعني، مساهمة فكرية في الإجابة عن هذه الأسئلة كلّها، لكن من دون أيّ زعم مسبق بنجاح الإجابات التي قدّمها، ذلك، لأنّه – فضلاً عن إجاباته الخاصة - مَعْرضٌ نقديّ للأفكار فحسب، أعني لأعظم و أهم الاجابات عن تلك الأسئلة. ربّما، من أجل منح القارئ حريّة الاختيار، لجهة حسم أمره الخاص به فحسب، أعني إجابته عن السؤال: هل كان ماركس على حقّ، أم لم يكن كذلك، لا في نوع علاقته بالدين فحسب، بل في فلسفته و نظرياته كلّها.



#عادل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كارل ماركس، شاعرا
- كيف نفهم ماركس؟ كيف نفكر معه؟ او ضدّه؟
- الله و الإنسان: من -الجَدل- في فلسفة هيجل، إلى -الدَجَل- في ...
- هيجل و ماركس في أربع مقالات قصيرة
- عبء الاثبات في الحوار الفلسفي: الفصل الرابع: أنطوني فلو: افت ...
- عبء الإثبات في الحوار الفلسفي - الفصل الثالث: الله و إبريق ش ...
- عِبءُ الإثباتِ في الحوار الفلسفي على أيٍّ من الطرفين يقعُ عب ...
- عِبءُ الإثباتِ في الحوار الفلسفي على أيٍّ من الطرفين يقعُ عب ...
- عبء الإثبات في الحوار الفلسفي - على أيّ من الطرفين يقع عبءُ ...
- التصوّف، فيزياء الكم، و شيزوفرينيا العالَم
- الخاطفُ و الضحيّة ... قصّة فلسفية
- محاولة في التفسير العلمي لعبارة - كن فيكون-
- الوضعيةُ المنطقية : البداية و النهاية
- القرود تفشل في امتحان شكسبير
- أدونيس - و - أنا - بين - تناص - المنصف الوهايبي و - انتحال - ...
- - يومَ ضَبطتُ أدونيس مُتَلبّساً -
- هناك.... حيثُ كنّا ندافعُ عن الوطن
- الله و الإمام: بحوث فكرية في الأسلوب الإلهي لإقامة الدين في ...
- أربع قصائد
- أحداث التفّاح الكبرى


المزيد.....




- في إيطاليا.. إعادة افتتاح شاطئ دمره ثوران بركاني منذ ألفي عا ...
- بمحضّ الصدفة في مصر..مصور يوثق لحظة عفوية لإبل -يُقبّل- صاحب ...
- عملية سطو وسرقة مثيرة.. شاهد 20 لصًا بمطارق ينهبون متجرًا لل ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة 3 آخرين في غزة
- اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و41 كيانا روسيا
- تحذيرات من انخفاض أعداد الولادات في سويسرا
- شوارع كينيا تشتعل غضبا.. مظاهرات حاشدة ضد مشروع زيادة الضرائ ...
- بعد توقيع موسكو اتفاقية شراكة مع جارتها.. كوريا الجنوبية تعي ...
- بالفيديو.. مذيعة تفقد وعيها في بث مباشر بسبب ضربة شمس
- مصر.. لحظة اختطاف طالبة عثر عليها مقتولة في -ظروف غامضة- (في ...


المزيد.....

- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عادل عبدالله - - من أفيون السماء، إلى أفيون الأرض: القصّة الكاملة لصراع ماركس مع الدين-