أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبوذر بابكر - ما قاله القمر - شعر














المزيد.....


ما قاله القمر - شعر


أبوذر بابكر

الحوار المتمدن-العدد: 7985 - 2024 / 5 / 22 - 09:57
المحور: الادب والفن
    


ما قاله القمرُ - شعر
**************
رفعت الأرضُ
بيارقَ حُلمِها الفسيح
مدت الأغنياتُ
ما كان معلقاً فيها
من بقايا النشيد
للعيونِ التي
آوتْ إليها
كلَ ما تركَ المساءُ
من صمتٍ تليد
وما استفاقَ من أصوات
لحنِها الجريح

قالَ
أنتِ إنبهارُ النبوءات العتيقة
باخضرارِ الظلِ
حين يرقص عارًيا
في فجِ أعراسِ الفصول
إذ برقُك المزدانُ بالحناءِ
يكتبُ وجهَك
بملامحِ الطينِ الذي
يهب الحياةَ قصيدةً
حين يُقبّل وجهَهَ
فمُ الشمسِ البتول

قالَ
يا ليتني أجيؤكِ
بحرًا يزواج
بين حلمِ الريحِ
ونومِ الأرضِ
بين روحِ السماءِ
وجسدِ الأرضِ
بين دمِ المساءِ
وشوقِ النبضِ

قالَ
ليتني أزوركِ بدرًا
كيما أدس في الظلامِ
سريّ القديم
أو أن أجوسَ
بين ممالك العشقِ الحرامِ
أرفع وجهكِ شاهداً للعشقِ

تأتيكِ أفواجُ الذين تعلموا
ألا يقينَ سوى الرحيل
أَلا طريقَ إلى أعالي الحلمِ
لا يمر بوجهكِ
تأتيكِ أرواحُ الذين تكلموا
قالوا
شهدنا أنكِ الحلمُ الجميلْ

قالَ
الله يا كلَ البشارات البهية
بشرينا
الله يا ضوءَ الإشارات السنية
دثرينا
الله يا وهجَ البريق
الله يا روحَ الندى
نحن
وكلُ قوافلِ الأشواقِ
ظمأً نموتُ
فلتجعلي سقيا الذين أتوكِ
من ذاك الرحيقْ

قالَ
حدثينا
يستفيقُ الرملُ في عروقنا
يستريحُ النهرُ
على ضفافِ جرحنا
يكتبُ الماءُ إسمَه على وجوهنا
فيعلو إسمنا
على شواهدِ إشتهاءِنا وصحونا
يهبُّ من بين التضاريس الرحيبة رسمنا

قالَ
لكِ الغيماتُ
تعلنُ كلَ أسرار الخريفِ
لكِ النجماتُ
ترصف المدى
درباً نحو مدخلِ السماءِ
مسرى للعاشقين
للمتعبين
من هدّهم لظى النزيفِ
على معارج الوصولِ

قالَ
لكِ الغناءُ
لكِ البهاءُ
تسبيحُ الحدائق
نحنُ، وكلُ صلوات الحقولُ



#أبوذر_بابكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وما تلك بيسراك ؟
- سيرة الماء الأول
- قيامة الغريب --- شعر


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبوذر بابكر - ما قاله القمر - شعر