علوان حسين
الحوار المتمدن-العدد: 7984 - 2024 / 5 / 21 - 18:13
المحور:
الادب والفن
ما الفرق ما بين حسون البراري
وكناري لا يشم رائحة الورد
سوى أن الأول يولد في كل دقيقة
والثاني فقد حاسة الشم ؟
أراوغ الوقت كلما أضاءت الشمس غرفتي
كأني قبرة تتقن فن التخفي بين غصون أمل مات
إذا قطعوا الغصن جناحي مهيض .
أحاول تذكر قصيدة كتبتها في الحلم
والتحديق في سماء محاولا التفرس في حديقة
تأخذ زينتها في الصباح كراقصة قبل موعد وصلتها .
على دجلة زمان الفضائية فريدة تغني يا حمام
وأنا أصغي لحديث غيمة مع زهرة الياسمين
على شرفتي وأحلم بالمطر .
أنتظر رسالة حب من لا أحد
رسالة حب من امرأة غامضة
كتبتها كي تنعش بها رتابة ليل طويل
تصف بها مشاعر نجمة وحيدة
رسمت غيمة على ورقة بيضاء
تساقط ثلج من خيالها
وسال مطرا على الوسادة .
أعجب بفتاة رائقة المزاج دوماً
وتضحك بلا سبب .
الضحك موهبة لابد له من فضاء ومناسبة
السماء خضراء كالحديقة تحت بصرها
كأنها في نزهة في حياة جميلة .
أنيقة في ثياب البيت
ولا ترتدي سوى ضحكة صافية .
#علوان_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟