أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات كيف كان حال القضية الفلسطينية بدون -الجمهورية الأسلامية- الأيرانية؟!















المزيد.....

فيسبوكيات كيف كان حال القضية الفلسطينية بدون -الجمهورية الأسلامية- الأيرانية؟!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7984 - 2024 / 5 / 21 - 10:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نسرٌ يودِّع قمَّتَهُ عالياً
عالياً،
فالإقامة فوق الأولمب وفوق القِمَمْ
قد تثير السَّأمْ.
محمود درويش

*السؤال
ثلاث طائرات مروحية تطير في نفس الظروف وفي نفس الأتجاه، طائرتان تصلان للوجه المحددة، وطائرة الرئيس الأيراني لا تصل؟!
معروف أن الرئيس الأيراني الداعم الرئيسي للمقاومة.

*الخطة تنفذ
أولاً: التفريغ، قتلاٌ وتهجيراٌ.
ثانياً: بدءاٌ من غزه، "عربنة" الصراع الفلسطيني مع أسرائيل، بتحويله الى صراع مع العرب.

*كما كانت هايتي أول ثورة عبيد ناجحة في التاريخ، غيرت عالم أقتصاده قائم على العبودية، ها هى غزه تغير عالم قائم على قطب أوحد أمريكي.

*المقاومة أعادت لنا الشجاعة والشعور بالكرامة بعد ان كان خدم الاستعمار قد نشروا بيننا الخنوع وقبول المذلة وقلة الكرامة.

*تشبث الشعب الفلسطيني بالأرض تشبث أسطوري فعلاٌ.

*الطريقة الأسهل لصناعة دولة فاشلة:
أخنق أفضل ما فيها، وصعد اسوأ ما فيها،
تحصل على مصر.

*الدولة المفككة المتصارعة، أستغلالها أسهل من الموحدة، هذا الهدف الحقيقي للحرب الأمريكية على الأرهاب، ولكم في العراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان، وطبعاً فلسطين،الخ، المثل ..
وهذا هو الخطر الحقيقي المحدق بمصر.

*في هذا العالم البشع، أستغلالاٌ وقمعاٌ، الحياد خطيئة، فقط المثقف، الأديب، الفنان .. الخ، المشتبك، هو من يستحق الأحترام والتقدير.

*الخضوع، فرد أو نظام، لا يأتي بحقوق،
بل يأتي بمزيد من الضغوط والأذلال.
أي فقدان تام للكرامة الشخصية والوطنية.

*محلل نص مجنون يرتزق فب أمريكا بيقول "اتحاد القبائل" عامله السيسي علشان يخوف أسرائيل، بس ده مايخوفهاش!.
صحيح نص مجنون.
البوصلة عايزه تتعكس يادكتور.

*للشعور بالمهانة والمذلة الوطنية أقرأ "أتفاقية فيلادلفيا" التي وقعتها مصر في 2005.
النص الأنجليزي.
https://www-washingtoninstitute-org.translate.goog/policy-analysis/new-reality-egypt-gaza-border-part-i-contents-new-israel-egypt-agreement?_x_tr_sl=en&_x_tr_tl=ar&_x_tr_hl=ar&_x_tr_pto=sc&fbclid=IwZXh0bgNhZW0CMTAAAR00sgWwJ7aA1jD-1c4Zs2hnJU1p68tulc1F9P1lC1kwQdAgj1WjivdRY_0_aem_ARp4I4u44WYUgNN0A4Tee5nQlkytcFwU0WaIKJ0XCEnBrVYGfBWgOtOxmKR-1Qjy8om2b9geRXaDnOy0-mePZbqH




"إن احتقار الموت يجب أن ينتشر بين الجماهير،
وذلك الاحتقار سوف يضمن النصر.".
لينين، المختارات 3

كيف كان حال القضية الفلسطينية بدون "الجمهورية الأسلامية" الأيرانية؟!
نضال الشعب الفلسطيني مستمر من قبل قيام "الجمهورية الأسلامية" الأيرانية، فكان كاليتيم على مائدة اللئام ..
الشعب الفلسطيني يناضل ضد أحتلال الكيان المزروع أمبريالياً منذ أكثر من مائة عام، ومن بعد 48 تنظمت مقاومته تحت قيادة أغلبها يسارية، حتى جاءت الهزيمة النظامية في 67، ومن بعدها نهج الأستسلام لتتأكد الشعوب العربية وخاصة الشعب الفلسطيني أن تحرير فلسطين لن يتم الا بتحرير شعبي، حركة تحرر شعبية، مقاومة شعبية مسلحة.

ولظروف خاصة باليسار العربي عموماً، والفلسطيني خصوصاً، وصعود المد الأسلامي الشعبي بعد سقوط كلً من التجربة الأشتراكية دولياً، والمشروع القومي الناصري عربياً، أصبح الخيار الأوحد أمام الشعوب العربية هو الخيار الأسلامي. وبينما كان ينمو هذا الشعور في المنطقة العربية وفلسطين، كان ينمو في نفس الوقت في أيران التابعة كلياً للأمبريالية الغربية بقيادة أمريكية.

موقف الأنظمة العربية من المد الأسلامي
أنحصر موقف كل الأنظمة الرسمية العربية، الجمهورية والملكية، في الموقف المزدوج من التيار الأسلامي، في محاولة توظيفه لأستمرار هيمنتها منفردة على السلطة والثروة، من ناحية، ومن الناحية الأخرى، في محاولة توظيفه كفزاعة للداخل والخارج.

وبعد حرب 73، التي سبقها خضوع النظام المصري "السادات" خضوعاً تاماً لخطة الأستسلام الشامل، وتبعها في نفس الأتجاه البرجوازية الفلسطينية وقطاع كبير من اليسار الفلسطيني، أفرزت وأستقطبت المواقف وتولدت في المواجهة مقاومة مسلحة غالبيتها العظمى أسلامية.

التطور الطبيعي لموقف الأنظمة العربية من التيار الأسلامي بعدفوزه في الأنتخابات، وتشكيل سلطته في غزة بعد تحريرها، تطور الى معادة بكل الأسلحة، في الخفاء والعلن، وشارك بفاعلية كبرى في مؤامرات تصفية "تذويب" القضية الفلسطينية، "حل الدولتين" الوهمي لأعطاء الأحتلال ما يحتاجه من الوقت لتغيير الحقائق على الأرض، كما شارك مشاركة فعالة في حصار غزه لأكثر من 17 عاماً.

من الغباء والبلاهة ان ينتظر أحد من أتجاه أيديولجي أو عقائدي معين أن يقيم، حال وصوله للسلطة، نظام خلاف أتجاهه الأيديولجي أو العقائدي، غباء وبلاهة يخفيان ورائهما موقف جبان يحاول أن يتملص من الأعتراف بأنه لم يقم بالواجبات التي كان من المفترض أن يقوم بها كي يثبت للشعب أنه يستحق السلطة، وبموقفه الأنتهازي هذا فهو يعلن بشكل ضمني أنه غير مستعد للقيام بهذه الواجبات في ظل ميزان القوى الحادث، لا في الحاضر ولا في المستقبل، في كلمة، هو يتهرب من التضحيات التي توجبها هذه الواجبات، وهنا بالضبط ما قدمه الأسلاميون وحصلوا على ما يثبت أنهم يستحقون هذه السلطة، طبعاً، في ظل الظروف الموضوعية، التاريخية والجيوسياسية المعينة، أي في ظل ميزان القوى الحادث، محلياً وأقليمياً ودولياً.

كما لم يكن لشعوب العالم ان تعلم مجرد العلم بقيقة قضية الشعب الفلسطيني، ولم يكن لكل هذا الزحم التأيدي العالمي لها، لما كانت فضحت السردية الأمبريالية وكيانها المزروع، لم يكن كل ذلك أن يتحقق بدون الصمود الأسطوري لشعب غزه فلسطين، والشجاعة الأستثنائية التاريخية للمقاومة الفلسطينة، والمساندة النادرة الشجاعة لجبهة الأسناد، كما أن كل ذلك ما كان له أن يتحقق بدون هذا الدعم الغير محدود والمستمر والمتنوع من "الجمهورية الأسلامية" الأيرانية.

*على بلاطه
أن المصالح الشخصية أو الخوف من أغضاب اللوبي الأمريكي هو السبب الحقيقي وراء أحجام نخب مصرية عن دعم المقاومة.

*تولى نائب الرئيس الراحل محمد مخبر الرئاسة بعد دقائق من اعلان تحطم طائرة الرئاسة وفقاٌ للدستور لتجرى الانتخابات خلال خمسين يوماٌ.

*الكثير جداً من سلوكيات بعض الجهات الأيرانية يصعب تفسيره؟!.
مما له مغزى أن البعض داخل أيران يطلق على أتجاه الرئيس رئيسي "حزباللهي"!

*ما دلالة ان يقطع بايدن أجازته ويعود للبيت الأبيض بعد سقوط طائرة الرئيس الأيراني؟!.

*مدعي الجنائية الدولية قدم طلبات للمحكمة لأعتقال نتنياهو وغالانت، وهنيه والسنوار والضيف.
بايدن رد على محاولات نتنياهو لأنجاح ترامب!

*بدون ضوء أخضر من بايدن لم يكن لمدعي محكمة الجنايات أن يطلب من المحكمة أمر بأعتقال نتياهو، كعقاب لمحاولاته أسقاط بايدن لصالح ترامب.

*بايدن "يضرب ويلاقي"!
بعد أن أوعز لمدعي الجنائية بأمر القبض على نتنياهو عقاباً له على دعم ترامب،
ها هو يلعب دور الغاضب من القرار!.

*مش عارف ليه مقتل رئيس أيران ووزير خارجيتها، بيفكرني بقتل وتقطيع الصحفي جمال خاشقجي بقنصلية السعوديه بتركيا؟!.

*التحرر الوطني يعني أستعادة الشخصية الثقافية الوطنية للشعب، الشخصية الثقافية التي ناصبها الغرب الأستعماري العداء وشوهها.

*إذا كان ماضيك تجربةً
فاجعلِ الغَدَ معنى ورؤيا!
محمود درويش

*وقال: إذا متُّ قبلك أُوصيكَ بالمستحيلْ
سألت: هل المستحيل بعيد؟
فقال: على بعد جيل.
محمود درويش

*نحن في الحرب بخير
ماذا عنكم وانتم
أطفالنا في الخيام يسألون عنكم
أين أنتم؟!.

نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع مصالح طبقية متناقضة متضادة.
داخلياً وخارجياً.
هذه هى السياسة.

إعلامى مصرى، وكاتب مستقل.
[email protected]
معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م.
https://www.youtube.com/playlist...
مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م.
https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel
الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608
صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن تغيروا وجه مصر .. لماذا مصر الأن؟! المستقبل يصنع الأن ..
- -لا حتنفع لينا ولا لغيرنا-! ملف: المستقبل يتحدد الأن. (حقيقة ...
- فيسبوكيات اليسار يكلم نفسه!
- فيسبوكيات أن لم تكن مسئولية القِيادة السياسية حماية سيادة ال ...
- فيسبوكيات أذا عرف الهدف، بطل العجب!.
- نعم للقرار التكتيكي للمقاومة بقبول وقف أطلاق النار، شرط أن ي ...
- فيسبوكيات لا تحولوا الأنتصار التاريخي الغير مسبوق، الى هزيمة ...
- .. وللأبادة في غزه مآرب أخرى؟!
- القرار الأخطر في تاريخ مصر المعاصر!
- الشرط الأستراتيجي الذي لا غنى عنه في أي أتفاق! لا تجهضوا الث ...
- فيسبوكيات مصر تنفي إجراء -مداولات- مع إسرائيل بشأن اجتياح رف ...
- فيسبوكيات في أنتظار جبهة التحرير الفلسطينية. الضفة كود أنتصا ...
- فيسبوكيات ما هو الرد المصري على معادلة: رد أسرائيلي محدود عل ...
- فيسبوكيات حركة التحرر الوطني، هى حركة تحرر وطني! وأسقاط المش ...
- فيسبوكيات مآزق محور المقاومة! -عدم توسعة رقعة الحرب- كشعار أ ...
- فيسبوكيات المسرحية!
- فيسبوكيات هل حقاً السيسي ضد تهجير الفلسطينين الى سيناء؟!*
- فيسبوكيات الجائزة الكبرى للمقاومة الفلسطينية!
- فيسبوكيات هل الخلل الفادح الذي مازال يكرره المحللين السياسيي ...
- فيسبوكيات أنه حقاً طوفان الأحرار، لا تحرفوه لحركة عنصرية! أف ...


المزيد.....




- من الصين إلى تشيلي والمكسيك.. بعض البلدان تعاني حرارة شديدة ...
- مقتل إسرائيلي بالرصاص بالضفة الغربية والجيش يعلن فتح تحقيق
- -اليونيفيل-: استهداف المواقع الأممية في لبنان أمر مرفوض 
- باتروشيف: مسؤولو الغرب يروّجون الأكاذيب حول روسيا للبقاء في ...
- هجوم محتمل للحوثيين في اليمن يستهدف سفينة في خليج عدن
- مقتل إسرائيلي في إطلاق نار في قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة ...
- كشف سبب الموت الجماعي للفقمات في مقاطعة مورمانسك
- دعوة روسية للحيلولة دون انهيار الاتفاق النووي مع إيران
- عالم سياسة أميركي: حماس تنتصر وإستراتيجية إسرائيل فاشلة
- فيديو يرصد الحادثة.. السلطات الأردنية توضح طبيعة -انفجار عمّ ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات كيف كان حال القضية الفلسطينية بدون -الجمهورية الأسلامية- الأيرانية؟!